المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أعظم هذا الشاعر المسيحي



الحضني
2011-04-08, 02:04 PM
لنقرأ معا أبياتا قد تكون من أجمل ما كتب في التسامح، أبيات لرشيد سليم الخوري (الشاعر القروي) يقول في مناسبة مولد الرسول الأعظم:


عيدُ البرية عيدُ المولد النبوي في المشرقين له والمغربين دويّ

بدا من القفر نورٌ للورى وهدى يا للتمدن عمّ الكـونَ من بدوي..

يا قوم هذا مسيحي يقول لكم : لا يُنهضُ الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي

فإن ذكرتم رسول الله مكرمة فبلغوه ســلام الشاعر القروي .
أليس هذا الرجل عظيما؟

سارة بنت محمد
2011-04-08, 02:34 PM
أليس هذا الرجل عظيما؟


نعم ، ليس عظيما لهذه الأسباب:

1- أنه يسب الله بدعواه أن له ولد ثم يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم لو سبّك شخص ثم مدح صديقك أو قريبك؟؟ هل تشعر نحوه بالامتنان؟

2- أنه يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم وهو مكذب برسالته، فالتناقض واضح، إذ ما الفرق بين أن يشتمك شخص ويتهمك بالكذب ولا يصدقك ولكنه يتبسم في وجهك ويقول لك أنا أحبك! هل تصح دعواه؟

3- أنه يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم في مناسبه مولده وأهل السنة أصلا لا يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعدون الاحتفال به تعظيما لأن التعظيم هو أن تعظم كلامه وتتبع سنته. ولكن الشاعر يمشي على خطا الإسلام الصوفي لا الإسلام السني ويتسامح مع الإسلام الصوفي لا السني، وإلا فالإسلام السني مرفوض عندهم .

ربيع الأديب
2011-04-08, 02:45 PM
نعم ، ليس عظيما لهذه الأسباب:

1- أنه يسب الله بدعواه أن له ولد ثم يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم لو سبّك شخص ثم مدح صديقك أو قريبك؟؟ هل تشعر نحوه بالامتنان؟

2- أنه يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم وهو مكذب برسالته، فالتناقض واضح، إذ ما الفرق بين أن يشتمك شخص ويتهمك بالكذب ولا يصدقك ولكنه يتبسم في وجهك ويقول لك أنا أحبك! هل تصح دعواه؟

3- أنه يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم في مناسبه مولده وأهل السنة أصلا لا يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعدون الاحتفال به تعظيما لأن التعظيم هو أن تعظم كلامه وتتبع سنته. ولكن الشاعر يمشي على خطا الإسلام الصوفي لا الإسلام السني ويتسامح مع الإسلام الصوفي لا السني، وإلا فالإسلام السني مرفوض عندهم .
أحسَنتِ أحسنَ الله إليكِ :
فهذا الحقّ ليسَ به خفَاءُ ...فدعني من بنيّاتِ الطّريقِ

خزانة الأدب
2011-04-08, 04:32 PM
هو من خير أبناء ملَّته
وله روائع أخرى، بلغ في بعضها القمَّة في الثناء على دين الإسلام، وبعضها عليه ملاحظة
وأروع ما لديه أنه - وهو الماروني - لم يتلطَّخ بلوثة الولاء لفرنسا، بل سخَّر شعره للثورة عليهم وتحرير الشام منهم
وقد سمعت أنه مات على الإسلام

تسنيم أم يوسف
2011-04-08, 05:47 PM
الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها
غير أنه في الصحيح ما يغني عن الضعيف
ولنا في علمائنا وشعرائنا المسلمين ما يغنينا عن غيرهم

بارك الله فيكم وفي نواياكم الطيبة

أبو سليمان المصري
2011-04-08, 08:08 PM
في صحيح مسلم:_
حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : ( قَالَتْ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه اِبْن جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة يَصِل الرَّحِم وَيُطْعِم الْمِسْكِين فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعه ؟ قَالَ : لَا يَنْفَعهُ , إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبّ اِغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْم الدِّين ) ‏
‏مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث : أَنَّ مَا كَانَ يَفْعَلهُ مِنْ الصِّلَة وَالْإِطْعَام وَوُجُوه الْمَكَارِم لَا يَنْفَعهُ فِي الْآخِرَة ; لِكَوْنِهِ كَافِرًا , وَهُوَ مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمْ يَقُلْ رَبّ اِغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْم الدِّين ) أَيْ لَمْ يَكُنْ مُصَدِّقًا بِالْبَعْثِ , وَمَنْ لَمْ يُصَدِّق بِهِ كَافِر وَلَا يَنْفَعهُ عَمَل . قَالَ الْقَاضِي عِيَاض - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - : وَقَدْ اِنْعَقَدَ الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ الْكُفَّار لَا تَنْفَعهُمْ أَعْمَالهمْ , وَلَا يُثَابُونَ عَلَيْهَا بِنَعِيمٍ وَلَا تَخْفِيف عَذَاب , لَكِنَّ بَعْضهمْ أَشَدّ عَذَابًا مِنْ بَعْض بِحَسَبِ جَرَائِمهمْ . هَذَا آخِر كَلَام الْقَاضِي . وَذَكَرَ الْإِمَام الْحَافِظ الْفَقِيه أَبُو بَكْر الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابه ( الْبَعْث وَالنُّشُور ) نَحْو هَذَا عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم وَالنَّظَر , قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون حَدِيث اِبْن جُدْعَانَ وَمَا وَرَدَ مِنْ الْآيَات وَالْأَخْبَار فِي بُطْلَان خَيْرَات الْكَافِر إِذَا مَاتَ عَلَى الْكُفْر , وَرَدَ فِي أَنَّهُ لَا يَكُون لَهَا مَوْقِع التَّخَلُّص مِنْ النَّار وَإِدْخَال الْجَنَّة وَلَكِنْ يُخَفَّف عَنْهُ عَذَابه الَّذِي يَسْتَوْجِبهُ عَلَى جِنَايَات اِرْتَكَبَهَا سِوَى الْكُفْر بِمَا فَعَلَ مِنْ الْخَيْرَات . هَذَا كَلَام الْبَيْهَقِيِّ . قَالَ الْعُلَمَاء : وَكَانَ اِبْن جُدْعَانَ كَثِير الْإِطْعَام وَكَانَ اِتَّخَذَ لِلضِّيفَانِ جَفْنَة يُرْقَى إِلَيْهَا بِسُلَّمٍ , وَكَانَ مِنْ بَنِي تَمِيم بْن مُرَّة أَقْرِبَاء عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا , وَكَانَ مِنْ رُؤَسَاء قُرَيْش , وَاسْمه عَبْد اللَّه , ( وَجُدْعَان ) بِضَمِّ الْجِيم وَإِسْكَان الدَّال الْمُهْمَلَة وَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَة . وَأَمَّا صِلَة الرَّحِم فَهِيَ الْإِحْسَان إِلَى الْأَقَارِب , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانهَا . وَأَمَّا الْجَاهِلِيَّة فَمَا كَانَ قَبْل النُّبُوَّة , سُمُّوا بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ جَهَالَاتهمْ . وَاَللَّه أَعْلَم . ‏

الحضني
2011-04-08, 09:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أولا: ذكرت منذ البداية أنه مسيحي؛ أي أنه ليس بمسلم، وكونه غير مسلم ليس أمرا سالبا للإنسان من كل الفضائل، إذ منهم من نأمنه على قنطار يرده..
ثانيا: لم أورد الأبيات لأدلل على عقيدته أو أناقشها فهو بداية مسيحي
ثالثا: ليس كل مسيحي مكذب بالإسلام ساب لنبينا صلى الله عليه وسلم، فهذا بعيد عن الواقع والمنطق
ثالثا: مسألة المولد والنقاش حولها لا علاقة لها بالموضوع
ليراجع نص ما كتبت (قد تكون من أجمل ما كتب في التسامح) وأعتقد أن نبينا عليه أكمل صلاة وسلام كان أكثر تسامحا من المعاصرين مع جار يهودي
والقصد من كل هذا لمن أنعم النظر مسألتان: - في إمكان البشر التعايش متراحمين على اختلاف دياناتهم لا يمنعهم ذلك من الاعتراف بعظمة رموزهم – بعض الناس من غير المسلمين أدركوا عظمة الإسلام ونبي الهدى بعيدا عنا وعن تدخلنا

نائل
2011-04-08, 10:14 PM
بعض الاخوة يضيقون واسعا بل وبغلقونه بداعي عدم صحة معتقده
ألم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشعر ؟ ألم يسأل علي بن أبي طالب؟ ألم يسأل غيرهم من خيرة و أعلم خلق الله؟ كانوا يجيبون بقدر السؤال كأن يقال أشعر الناس الملك الضليل أو أن يقال كان ملك الحبشة -قبل اسلامه - عادلا
ثم ألم يأت في رسالة النبي لملك الروم "عظيم الروم" ألا يكون هذا الشاعر عظيما بفنه و حبه لنبينا ؟
لاتبخسوا الناس أشياءهم..

أبو عبدالرحمن عبد القادر
2011-04-09, 02:49 AM
للفائدة ذكر الشيخ بكر أبو زيد في كتابه المناهي اللفظية تحت لفظ اسرائيليون
إسرائيليون: للشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رسالة باسم: "الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل"، فيها تحقيق بالغ بأن "يهود" انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل، كانفصال إبراهيم الخليل عن أبيه آزر، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين، وكما في قصة نوح مع ابنه؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على "يهود" يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين "يهود" المغضوب عليهم، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة.
كما لا يجوز إبدال اسم "النصارى" بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ، ولا استعمالات العلماء؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه، كما عمل يهود بدين موسى. وهذه تسمية ليس لها أصل، وإنَّما سمّاهم الله "النصارى"" لا "المسيحيين": {وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم صار التعبير عنهم بالكافرين ، قال الله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِين َ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية.
إن "يهود" علمٌ لمن لم يؤمن بموسى ، فأما من آمن به فهم "بنو إسرائيل" ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا "يهود".

خزانة الأدب
2011-04-11, 03:05 PM
هذه نبذة كنت قد شاركت فيها عندما عُرض نفس الموضوع:

نصارى "الشام" طائفتان:
طائفة يشعرون بأنهم جزء من عالم العروبة والإسلام وإن اختلف الدين
وطائفة اجتالتها شياطين أوربا وأمريكا
وإذا أنصف الإنسان فالمسلمون كذلك!
ومن الطائفة الأولى الشاعر القروي رشيد سليم الخوري، الذي كثيراً ما نسمع التشنيع عليه لقوله:

سلام على كفر يؤلف بيننا * وأهلا وسهلاً بعده بجهنم

ولا نسمع من يستشهد بقوله في نفس القصيدة ، وهي بمناسبة عيد الفطر:

أُعَظِّمُ هذا العيد تعظيمَ شاعر * يتيه بآيات النبي المعظّم
ولكنما أصبو إلى مجد أمة * محرّرة الأعناق من رقّ أعجمي
لقد صام هنديٌّ فجوّع دولةً * فهل ضرَّ علجاً صومُ مليار مسلمِ؟

ونحن لا نأخذ دقائق ديننا عن مثله، ولكن يجب أن نشكر له ولأمثاله غيرتهم على بلادهم ولغتهم وقومهم.

القارئ المليجي
2011-04-11, 05:09 PM
وأعتقد أن نبينا عليه أكمل صلاة وسلام كان أكثر تسامحا من المعاصرين مع جار يهودي

المعذرة .. لن أعلِّق على موضوع الصفحة بشيء.
لكن كنتُ أودُّ التثبُّت من هذه الجملة التي في الاقتباس، ما مصدرها؟ خاصة وقد عُرضت هنا مسبوقة بـ "أعتقد".
متى كان للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - جارٌ يهودي؟ [وهل كان من بني قينقاع أو من بني النضير أو من بني قريظة] ، وما مظاهر تسامحه معه؟

أشجعي
2011-04-11, 05:56 PM
ما أعظم هذا الشاعر المسيحي
الصحيح نصراني , ليس مسيحي !

أشجعي
2011-04-11, 05:57 PM
للفائدة
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=51384

رضا الحملاوي
2011-04-12, 07:43 PM
لا نعظمهم يا حضني ! ولو فعلوا ما فعلوا بارك الله فيك ....
وإنما لم ينهنا الله أن نبرهم ونقسط إليهم ... ما داموا على خيرٍ معنا
الأمر يختلف والله تعالى أعلم

ابو عبد الاله المسعودي
2011-04-13, 12:52 AM
المعذرة .. لن أعلِّق على موضوع الصفحة بشيء.
لكن كنتُ أودُّ التثبُّت من هذه الجملة التي في الاقتباس، ما مصدرها؟ خاصة وقد عُرضت هنا مسبوقة بـ "أعتقد".
متى كان للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - جارٌ يهودي؟ [وهل كان من بني قينقاع أو من بني النضير أو من بني قريظة] ، وما مظاهر تسامحه معه؟
القارئ المليجي حفظك الله
قد عاد النبيُّ صلى الله عليه وسلم جارا له يهوديا وعرض عليه الشهادتين فأسلم..
والحديث مشهور، وأصله في الصحيحين، لكن ليس في ألفاظهما أنه كان جاره .
لكن رواه ابن حبان بالإسناد نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جارا له يهوديا ..
هذا ما حضرني الآن ..فإن كان في الوقت فسحة عدنا للكلام حوله.
والعود أحمد إن شاء الله.

سارة بنت محمد
2011-04-17, 07:50 PM
الصحيح نصراني , ليس مسيحي !


بارك الله فيكم لا مشاحة في الاصطلاح

قال تعالى :" ومن الذين قالوا إنا نصارى" ثم سماهم نصارى فقال:" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى" (لفت نظري لهذا الأخ أسامة جزاه الله خيرا)
هم سموا أنفسهم مسيحيين نسبة للمسيح، وهذه النسبة لا تنفع ولا تضر، تماما كما نقول على القرآنيين أنهم "قرآنيون" وهم مخالفون للقرآن.

أسماء البشر والفئات من البشر وجماعات البشر أعلام لا تدل بالضرورة على الوصف
فقد تكون المرأة اسمها جميلة وهي أقبح الناس وقد يكون الرجل اسمه عادل وهو أظلم الناس. والله أعلم.




السلام عليكم ورحمة الله
أولا: ذكرت منذ البداية أنه مسيحي؛ أي أنه ليس بمسلم، وكونه غير مسلم ليس أمرا سالبا للإنسان من كل الفضائل، إذ منهم من نأمنه على قنطار يرده..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم بارك الله فيك لا يسلب الإنسان كل الفضائل ونحن مأمورون في الإسلام بالعدل والإنصاف

ولكن كذلك ليس من العدل أن نصفه بالعظمة وهو يكفر بالله.
أنت سألت سؤالا فقلتَ: أليس هذا الشاعر عظيما؟ فقلتُ لك : نعم ليس عظيما لكذا وكذا.
ويمكن مراجعة معنى العظمة لغة هنا
http://www.baheth.info/all.jsp?term=عظمة





ثانيا: لم أورد الأبيات لأدلل على عقيدته أو أناقشها فهو بداية مسيحي
ثالثا: ليس كل مسيحي مكذب بالإسلام ساب لنبينا صلى الله عليه وسلم، فهذا بعيد عن الواقع والمنطق


أيها الفاضل
إن كل مسيحي مكذب بالإسلام وإلا لصار مسلما.
فالتصديق بالإسلام = أن يدخل فيه وليس مجرد أن (يتسامح) معنا و(يتفضل) علينا بالاعتراف بأننا أهل دين.
قص الله علينا قول إبليس :" رب بما أغويتني" يعني مؤمن بالربوبية ومع ذلك هل ينكر أحد أن إبليس كافر؟
أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا
كما أنه دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومع ذلك عُدّ كافرا
فرعون وقومه قال الله تعالى فيهم:" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم" فهم كانوا على يقين بأنه لا إله إلا الله ومع ذلك قال تعالى:" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا".

فيا أيها الفاضل ليس بعد الكفر ذنب.
إن الله عز وجل قال :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

فلو دخل الإنسان الإسلام ووحد الله ومات على التوحيد وقد ارتكب ما ارتكب من الموبقات والمهالك ..فإن (لا إله إلا الله ) تنفعه يوما من دهره.

أما لو أشرك بالله وفعل من أفعال البر وحسن الخلق ما فعل فإن الله يجازيه بها في الدنيا ولا يظلم ربك أحد ولكن الآخرة عند ربك للمتقين.


هذا ردٌ على قولكم : ليس كل مسيحي مكذب بالإسلام

أما قولكم ليس كل مسيحي يسب النبي ففي الواقع إن كل مسيحي يسب الله عز وجل بقوله أن لله ولد وهذا الواقع مطابق للشرع:

عن أبي هريرة:"كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، أما تكذيبه إياي أن يقول : إني لن أعيده كما بدأته ، وأما شتمه إياي أن يقول : اتخذ الله ولدا ، وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفؤا أحد . { لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد } " رواه البخاري.




والقصد من كل هذا لمن أنعم النظر مسألتان: - في إمكان البشر التعايش متراحمين على اختلاف دياناتهم لا يمنعهم ذلك من الاعتراف بعظمة رموزهم – بعض الناس من غير المسلمين أدركوا عظمة الإسلام ونبي الهدى بعيدا عنا وعن تدخلنا


الإسلام دين (تسامح) و(تعايش) مع الآخر رغم أن الإسلام يعتبر هذا الآخر كافر، طالما أن هذا الآخر يقبل أن يعيش مع المسلمين بغير تعد أو ظلم أو محاربة. هذا لا يخالف فيه أحد.
ونحن مأمورون كذلك بالإنصاف معهم والقسط إليهم وحسن الخلق في التعامل معهم. كل هذا نتفق عليه.

أما أن يكون القصد من كلامك هذا أن يعظم المسلمون رموز المسيحيين (هكذا بإطلاق) فنعظم البابا مثلا!
فلا

نحن إنما عظمنا عيسى عليه السلام بأمر الله ، لأنه نبي الله وكذلك موسى عليه السلام وكل الأنبياء ونحن أولى بهم ممن ينتسب إليهم لأننا على دينهم الأصلي الصحيح وهو التوحيد.

ونحن لا ننكر أن المسلمين الآن بعيدون عن شرع الله وعن الاتباع الحق إلا من رحم الله ، نسأل الله أن يهدينا إليه هدى لا ضلال بعده.

ولكن هذا لا يعني أن نتنازل عن ديننا وثوابتنا بدعوى "التسامح" و"التعايش مع الآخر" ونكتفي منهم بالتسامح مع وجودنا في الحياة.
ومن هذه الثوابت أن هذا الآخر (كافر) بنص كتاب الله وأنه لا ينفعه حسن خلقه في الآخرة وأنه خالد مخلد في النار وأننا لو كنا مشفقين عليهم حقا ولدينا في قلوبنا رحمة لعملنا ليل نهار على دعوتهم إلى دين الله لكي ننقذهم من النار.



سؤال
الله عز وجل أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم:" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم" وقوله تعالى :" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة"

إذا كان هذا المسيحي مصدق بالنبي صلى الله عليه وسلم ويعده نبيا من عند الله وأن القرآن كلام الله - دون تدخل منا - فهل يعني هذا أنه يؤمن أنه - أي الشاعر نفسه وبني جلدته وقومه - كفار ومن أهل النار؟؟

أم أنه يصدقه فيما يوافق هواه ويكذبه فيما لم يوافق هواه؟؟ فيدخل تحت قوله تعالى:" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب"؟؟

القارئ المليجي
2011-04-18, 12:09 PM
قد عاد النبيُّ صلى الله عليه وسلم جارا له يهوديا وعرض عليه الشهادتين فأسلم..
والحديث مشهور، وأصله في الصحيحين، لكن ليس في ألفاظهما أنه كان جاره .
لكن رواه ابن حبان بالإسناد نفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جارا له يهوديا
........
والعود أحمد إن شاء الله.
الأخ المسعودي أسعده الله.
قولكم ((أصله في الصحيحين، لكن ليس في ألفاظهما أنه كان جاره)) ..
نعم، الذي في الصحيح أنَّه "غلام من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم".
والبَوْن بين هذا الوصف لليهودي وبين كونه جارًا للنبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - شاسع.
ولم يستبِن لي منذ شغلتني هذه القصة كيف يقال كان للنبي جارٌ يهودي!
فالنبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إنما أقام بمكة بين عشيرته من بني هاشم ومن بني قُصَيّ.
ثم هاجر إلى المدينة فأقام بدار أبي أيوب الأنصاري إلى أن أقام المسجد.
وقد بدأ اليهود في نقض العهد الذي بينهم وبين المسلمين، وأجلى الرسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بني قينقاع قبل غزوة أحد.
وأنتظر يا أخي المسعودي عودك الحميد لإتحافنا بتخريج زيادة "الجوار" في الحديث، وأنا أعرف طول باعكم في هذا المجال.

أشجعي
2011-04-18, 12:25 PM
بارك الله فيكم لا مشاحة في الاصطلاح
قال تعالى :" ومن الذين قالوا إنا نصارى" ثم سماهم نصارى فقال:" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى" (لفت نظري لهذا الأخ أسامة جزاه الله خيرا)
هم سموا أنفسهم مسيحيين نسبة للمسيح، وهذه النسبة لا تنفع ولا تضر، تماما كما نقول على القرآنيين أنهم "قرآنيون" وهم مخالفون للقرآن.
أسماء البشر والفئات من البشر وجماعات البشر أعلام لا تدل بالضرورة على الوصف
فقد تكون المرأة اسمها جميلة وهي أقبح الناس وقد يكون الرجل اسمه عادل وهو أظلم الناس. والله أعلم.
بارك الله بكم
وجهة نظركم تُحترم ولا شك
ولكنني أفضل كلام المشايخ "بن باز" و"العثيمين" وغيرهم
فنسميهم كما سماهم الله : "نصارى", لا كما يسمون أنفسهم .
ونسمي الآخرين "منكري السنة" لا كما يسمون انفسهم :قرآنيين.

سارة بنت محمد
2011-04-18, 06:29 PM
بارك الله بكم
وجهة نظركم تُحترم ولا شك



وبكم بارك وجزاكم الله خيرا وزادكم من حسن الخلق

أمة الوهاب شميسة
2011-04-19, 01:12 AM
ولكنني أفضل كلام المشايخ "بن باز" و"العثيمين" وغيرهم
فنسميهم كما سماهم الله : "نصارى", لا كما يسمون أنفسهم .



وعلماء آخرين نصوا على ذلك ...
صحيح ، بارك الله فيكم ، وجزاكم خيرا .

ابو عبد الاله المسعودي
2011-04-23, 02:05 AM
الأخ المسعودي أسعده الله.
قولكم ((أصله في الصحيحين، لكن ليس في ألفاظهما أنه كان جاره)) ..
نعم، الذي في الصحيح أنَّه "غلام من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم".
والبَوْن بين هذا الوصف لليهودي وبين كونه جارًا للنبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - شاسع.
الأمر قريب، والبون ليس شاسعا
نعم الذي في "الصحيح" في وصف هذا اليهودي هو: كونه يخدم النبي (ص)
لكن ذلك لا يمنع أن يكون جاره
-إن صحّتْ الأحاديثُ التي ذكرتْ وصفه بالمجاوارة-
= فهو غلامٌ يهوديٌّ كان خادمه، وجاره في نفس الوقت.
والأحاديثُ الصحيحة -كما لا يخفى عليك- تفسّر بعضها بعضا..


ولم يستبِن لي منذ شغلتني هذه القصة كيف يقال كان للنبي جارٌ يهودي!
فالنبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إنما أقام بمكة بين عشيرته من بني هاشم ومن بني قُصَيّ.
ثم هاجر إلى المدينة فأقام بدار أبي أيوب الأنصاري إلى أن أقام المسجد.
وقد بدأ اليهود في نقض العهد الذي بينهم وبين المسلمين، وأجلى الرسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بني قينقاع قبل غزوة أحد.
لم يستبنْ لي كيف لم يستبنْ لك أن يكون للنبي(ص) جار أو جارة (صيغة جمع) من اليهود ؟؟!!
فالعقل (والمنطق) والتاريخ (والواقع) لا يحيلان ذلك :
ألم ينزل النبي (ص) -بعد أن هجر مسقط رأسه و بلدة أهله وعشيرته-
مدينة يثرب وهي مدينة عربية كان يسكنها اليهود إلى جانب العرب وكانوا منتشرين في أرجائها ..يملكون أراضي وعقارات ..وضياعا
فهولما نزلها؛ يكون قد ساكنهم وعاهدهم وتعامل معهم ..
وبالتالي: لا يمتنع أن يجاوره واحدٌ منهم
بل قلْ: أن يجاورَ هو -بأبي وأمي- واحداً منهم لأنهم أقدم منه (ص) في تلك البلدة.
وأما قولك أنه أجلى بني قينقاع قبل غزوة أحد ؟!!
فكان ماذا ؟؟ ليس في القصة أنه من بني قينقاع ..
وإن كان منهم فالقصة المروية في شأن هذا الغلام اليهودي
حدثت قبل إجلائهم..فهو كان جاره قبل سنة 2 للهجرة .
وأنتَ تعلم أنّ بنو النضير ساكنوا النبي (ص) حتى سنة هـ4
وبنو قريضة حتى سنة 5 هـ
وأن النبي(ص) مات ودرعه مرهونة عند يهودي حتى استوفاها منه علي بن أبي طالب.


وأنتظر يا أخي المسعودي عودك الحميد لإتحافنا بتخريج زيادة "الجوار" في الحديث، وأنا أعرف طول باعكم في هذا المجال.
أخي المليجي : أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ..
فلستُ في العير ولا في النفير..
لكن نتقربُ إلى الله بخدمة قُراء كتابه العزيز
ونسأل منهم الدعاء في صلواتهم وخلواتهم

ابو عبد الاله المسعودي
2011-05-18, 01:56 AM
متى كان للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - جارٌ يهودي؟ [وهل كان من بني قينقاع أو من بني النضير أو من بني قريظة]
قلتُ : ذكرتَ اليهودَ الساكنين في تجمعات كبيرة ، بعيدا عن المسلمين، المتميزين في دورهم وتجمعاتهم عنهم..
ونسيتَ اليهودَ المختلطين بالمسلمين، الذين يعيشون بين ظهرانيهم، وفي أراضيهم.. مثل يهود بني عوف، ويهود بني النجار، ويهود بني الحارث، ويهود بني ساعدة، ويهود بني الأوس، ويهود بني جُشَم، ويهود بني ثعلبة، ويهود بني عكرمة..
لاحظ تسمياتهم.. فإنها أُخذتْ من اسم القبيلة العربية التي يسكنون معها في أراضيها، ويجاورنها ..فنُسبوا إليها بالمجاورة، والمساكنة .
وقد تطرقتْ بنودُ المعاهدة التي عقدها النبيُّ (ص) مع اليهود إلى تنظيم العلاقة بين المسلمين وبين اليهود، على قسميْهم: اليهود المختلطين بالمسلمين، واليهود المتميزين عنهم.. وذكرتْ أسماء تجمعاتهم بالتفصيل فراجعها.

فإذا عُلم هذا.. فلا يُنْكَر أن نجد اليهودي في المدينة يسكن مع العربي في حي العرب ..وقد وقعَ فعلاً ؛
وردَ في مسند أحمد 3/467 عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، عن سلمة بن سلامة بن وقش ،وكان من أهل بدر قال: " كان لنا جارُ يهوديٌّ في بني عبد الأشهل ، قال: فخرج علينا يوما من بيته قبل مبعث رسول الله (ص) بيسير ، حتى وقف على مجلس بني عبد الأشهل.." الحديث .
قلتُ: وبنو عبد الأشهل من العرب، وهذا اليهودي كان يسكن في ديارهم وكان جارا لهذا الصحابي البدري: سلمة بن وقش.


فالنبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إنما أقام بمكة بين عشيرته من بني هاشم ومن بني قُصَيّ.
ثم هاجر إلى المدينة فأقام بدار أبي أيوب الأنصاري إلى أن أقام المسجد.

صحيحٌ..وتقدّم أن بني النجار كان يعيش ضمنهم يهودٌ نُسبوا إليهم = (يهود بني النجار)، والنبي (ص) بُنيَ مسجدُه في أرض بني مالك بن النجار، في مربد الغلامين اليتمين: سهل، وسهيل ابني عمرو، وهما من بني النجار، ثم من بني مالك بن النجار، كانا في حجر معاذ بن عفراء .
فلا يبعد أن يكون هذا الغلام من يهود بني النجار الذين كانوا يسكنون في ديار تلك القبيلة .. ويكون منزله قريبا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصدق عليه أنه جاره .والله أعلم
قلتُ:
وتبقى لفظة المجاورة الواردة في طرق حديث عيادة النبي (ص) لذاك الغلام اليهودي المريض
تحت محك النقد والبحث ..يسر الله إتمامه وتبييضه.

ابو عبد الاله المسعودي
2011-05-18, 02:01 AM
لم يستبنْ لي كيف لم يستبنْ لك أن يكون للنبي(ص) جار أو جارة (صيغة جمع) من اليهود ؟؟!!

الصواب: "جيرة"

محمّد محمّد المحب
2011-05-22, 01:16 PM
££أنه يسب الله بدعواه أن له ولد ثم يمتدح النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم££ الإسلام شريعة أخلاق، ومن الأخلاق المأمور بها في الإسلام القول الحسن وتخيّر الألفاظ في مخاطبة النّاس، قال تعالى: (وقولوا للنّاس حسنا)، فمن الإنصاف القول للشّخص إن هو أحسن أحسنت، وإن هو أخطأ أخطأت دون تجاوز الاعتدال في القول والإنصاف في الخطاب، قال تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن إلاّ الذين ظلموا منهم وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)، ومن الأخلاق المنهي عنها تتبّع عورات النّاس فكيف بمحاسبتهم على عقائدهم؟، قال تعالى: (ولو شاء ربّك لجعل النّاس أمّة واحدة، ولا يزالون مختلفين إلاّ من رّحم ربّك، ولذلك خلقهم، وتمّت كلمة ربّك لأملأنّ جهنّم من الجنّة والنّاس أجمعين)، فمن أهل الكتاب من هم إخوة في الوطن وأقرباء وأصهار، ولا يجوز التّطاول على عقائدهم ولا مضايقتهم في بيعهم وصلواتهم، إذ أنّ في العهدة العمريّة لنصارى بيت المقدس عهد الله وعهد رسوله وذمّة أهل الإسلام قاطبة، كما لا ينبغي السّماح بخطاب الشّحناء والكراهية والبغضاء، وتكريس الفرقة والعداوة بين بني البشر فكيف إن كانوا أبناء الوطن للواحد منهم مثل حظّ نظيره دون اعتبار للّون أو العرق أو اللّغة أو المذهب أو الدّين حيث الجميع متساوون في الحقوق والواجبات، هذا والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمّد وآله الطّاهرين

الغريب الشهري
2011-05-22, 02:07 PM
أنا أرى أن تقول ( ما أعظم أبيات هذا المسيحي ) بدل أن تقول ( ما أعظم هذا الشاعر المسيحي ) !!!!
متى كان المسيحي عظيم ؟!! هل نقول عنه أنه عظيم وهو يقول أن لله ولد - تعالى الله عن ذلك - !!!!
الله يصفهم في القرآن بأنهم نجس - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ - وأنت تقول بأنه عظيم !!

نسأل الله أن يغفر لنا ولكم

القارئ المليجي
2011-05-22, 03:33 PM
أشكر للأخ أبي عبد الإله المسعودي.
وأخشى أن أكون قد أثقلتُ عليه.
= = =
وحتى لا نحوم حول ما أريد قوْلَه استحياءً أقول:
تعلم يا سيدي أنَّ ما يشيع بين العوامّ في تلك القصَّة أنه كان للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جار يؤْذيه، ثم لما مرض عاده.
وهذا هو ما أنزِّهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عنْه وأنفيه.
بل عادَ غُلامًا يهوديًّا كان يخدمُه.

الوايلي
2011-05-22, 04:45 PM
افضل رد
لأخونا الغريب الشهري رد موجز وبدليل قوي

ولا انتقص البقية الكل خير وبركه


أنا أرى أن تقول ( ما أعظم أبيات هذا المسيحي ) بدل أن تقول ( ما أعظم هذا الشاعر المسيحي ) !!!!
متى كان المسيحي عظيم ؟!! هل نقول عنه أنه عظيم وهو يقول أن لله ولد - تعالى الله عن ذلك - !!!!
الله يصفهم في القرآن بأنهم نجس - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ - وأنت تقول بأنه عظيم !!

نسأل الله أن يغفر لنا ولكم

ابو عبد الاله المسعودي
2011-05-23, 01:17 AM
أشكر للأخ أبي عبد الإله المسعودي.

وأخشى أن أكون قد أثقلتُ عليه.
= = =
وحتى لا نحوم حول ما أريد قوْلَه استحياءً أقول:
تعلم يا سيدي أنَّ ما يشيع بين العوامّ في تلك القصَّة أنه كان للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - جار يؤْذيه، ثم لما مرض عاده.
وهذا هو ما أنزِّهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عنْه وأنفيه.
بل عادَ غُلامًا يهوديًّا كان يخدمُه.


هذه قصة أخرى !! مشهورة بين العوام و يكررها القُصّاص
وهي غير القصة التي أوردها صاحب الموضوع..
ودار حولها الكلام وطالت ذيوله..
القصة التي نحن بصددها ثابتة في الصحيحين
وجاء في بعض طرقها وألفاظها -بسند صحيحٍ- أن ذاك الغلام اليهودي الذي كان يخدمه كان جاره .
وقد جاءتْ القصة وفيها أنه كان جاره في أحاديث أخر ..في إسنادها مقال وبعضها أحسن من بعض ..
أما أنه كان له جار [يهودي] يؤذيه ثم عاده لما مرض فلم أقف عليه ..
فإن كنتَ تنزه النبي عن صدور مثل هذا الفعل منه لأن القصة الجديدة لم تثبتْ؛ فجيّد
أما إنْ كنتَ تنزهه لأنه منزه عن فعله شرعا وعقلا !! فأنىّ شعري كيف نزهته عن ذلك وهو مأمور بالدفع بالتي هي أحسن و الإحسان إلى المسيء والإحسان إلى الجار ..؟؟