المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم عليك باليهود ومن هاودهم



آل عامر
2007-10-13, 04:43 AM
(اللهم عليك باليهود ومن هاودهم)

هذا من أقبح الأدعية التي يتوجه بها إلى الله ـ سبحانه ـ من غير علم ولا إحاطة بمعناه؛ فإن من معاني المهاودة: المصالحة، والموادعة، والممايلة، والمواعدة، والمعاودة؛ فانظر "لسان العرب"(51/157)، و"القاموس المحيط"(ص420)، و"المعجم الوسيط"(2/1039).

ومن الأمور البدهية المعلومة لدى أقل المسلمين علماً أن أول من صالح اليهود ووادعهم وهادنهم؛ هو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإذا علم ذلك فإن هذا الدعاء مما لا يجوز بل مما يحرم تعاطيه واللهج به.

وهذا سؤال وُجه للعلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ يقول فيه السائل: ما حكم قول بعض خطباء المساجد في نهاية الخطبة: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم)؟
فأجاب ـ حفظه الله ـ: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها: المصالحة، هاود معناه: المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين، يجوز الصلح معهم كما صالحهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة، وكما صالح قريشاً في الحديبية، الصلح إذا كان من مصلحة المسلمين فإن الكفار يُصالَحون لأجل مصلحة المسلمين، هذا هو الحقّ، أما كلمة (هادوهم) معناه أنّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدخل في هذا، وسبق أني نبهت واحداً على هذه اللفظة، لكنه لم يتجنّبها ـ هداه الله ـ. "شرح العقيدة الحموية"(شريط رقم4)

منقول

مهند المعتبي
2007-10-13, 05:34 AM
بارك الله فيك ...

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-10-13, 05:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...

آل عامر
2007-10-13, 10:17 AM
بارك الله فيك ...
وفيك بارك أخي الكريم

آل عامر
2007-10-13, 10:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأحسن الله إليك أخي الحبيب

الحمادي
2007-10-14, 01:00 AM
بارك الله فيكم
لأخينا الشيخ أبي عبدالله السديس تعقيبٌ في هذه المسألة، كتبه في ملتقى أهل التفسير، فأحببت نقله هنا:




هذا الكلام المذكور فيه نظر:
وجهه:
أنه حمل "ال" في كلمة "يهود" على الجنس ؛ فجعلها للعموم .
والصواب هنا: أنها للعهد لا للجنس فلا تفيد العموم؛ وليت الأخ رجع لكلام الأصوليين في باب العام ونظر في معاني "ال" ومتى تفيد العموم وشرط ذلك .
ومما هو بين ظاهر: أن الداعي لا يريد إلا دولة يهود هذه، ولم يخطر في باله اليهود قبل مائة عام فضلا عن حيي بن أخطب وبيني قومه في وقته.
وحمل كلام المتكلم على مراده: متعين.
ثم من معاني المهاودة المنقول في الكلام السابق: الممايلة وغيرها، ويهود الآن في حال حرب مع المسلمين فالداعي يريد من يعينهم على المسلمين كأمريكا ومن وقف في صفها وأعان يهود على إخواننا، هذا المتبادر، ومراد الداعي ينبغي أن يعرف منه لا أن يحمل كلامه على معنى من المعاني لم يخطر بباله ثم يحاكم عليه!
كما فعل الشيخ وفقه الله حين جعل المعنى "المصالحة" ثم جعل اللام "للجنس" ثم تغليط الداعي.
ثم أتى هذا الأخ وجهّل الداعي وجعلها من الرزايا في حين أنه هو الذي لم يفهم معاناها ومدلوها لا من دعى بها!
ولا يحسن تغليط الناس في مثل هذه الأدعية المنتشرة بمثل هذا العجالات من النقول من غير تأمل ونظر في معاني الكلام ومدلولاته.
والله أعلم.




http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9584

ابن رجب
2007-10-14, 01:14 AM
شكر الله لكم جهودكم ( آل عامر )
وأحسن الله اليكم ياشيخ عبدالله هذا النقل .

أبو القاسم
2007-10-14, 01:33 AM
الاعتراض على الدعاء غريب..والعلة أغرب
فلقد غدونا -مع الأسف-نتحرز من الدعاء على الأعداء..بحجج واهية لا تخطر ببال أحد سوى المتمحّك
ومامن شك أن المعاني الحرفية الموجودة في القواميس..لا يلزم أن تكون قاضية على المعنى المراد..أو الأغلبي..أو المفهوم المتبادر
فهذا من التعنت والتكلف
وقد يدعو أحد فيقول:اللهم عليك بأمريكا..فهل يكون استنكار ذلك عليه بحجة وجود مسلمين إلا من قبيل العسف في التعامل مع الألفاظ والمعاني..

وشتان بين مصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم ليهود..والمصالحة المرادة !
فهل يصالح العدو الصائل! أم يجاهد؟

والله المستعان

علي الشافعي
2007-10-14, 11:15 PM
إنما الأعمال بالنيات

أشرف بن محمد
2007-10-14, 11:22 PM
كلام العلامة الفوزان متين

كريم أبو أمامة
2007-10-14, 11:45 PM
الاعتراض على الدعاء غريب..والعلة أغرب
فلقد غدونا -مع الأسف-نتحرز من الدعاء على الأعداء..بحجج واهية لا تخطر ببال أحد سوى المتمحّك
ومامن شك أن المعاني الحرفية الموجودة في القواميس..لا يلزم أن تكون قاضية على المعنى المراد..أو الأغلبي..أو المفهوم المتبادر
فهذا من التعنت والتكلف
وقد يدعو أحد فيقول:اللهم عليك بأمريكا..فهل يكون استنكار ذلك عليه بحجة وجود مسلمين إلا من قبيل العسف في التعامل مع الألفاظ والمعاني..
وشتان بين مصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم ليهود..والمصالحة المرادة !
فهل يصالح العدو الصائل! أم يجاهد؟
والله المستعان
صدقت
بارك الله فيك وكثر من أمثالك...

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-10-15, 01:10 AM
قال اخونا الفاضل عبد الرحمن السديس كمانقل عنه
(((ويهود الآن في حال حرب مع المسلمين فالداعي يريد من يعينهم على المسلمين كأمريكا ومن وقف في صفها وأعان يهود على إخواننا، هذا المتبادر، ومراد الداعي ينبغي أن يعرف منه لا أن يحمل000 ))
اقول هذا كلام صحيح وربما كان هومقصد الداعي ولكن اليس الاولى ان يدعوبلفظ عليك باليهود ومن اعانهم على المسلمين ثم ماذا لوان اخواننا اليوم في فلسطين كحركة حماس وبقية حركات الجهاد ارادت الهدنه لانه ليس لها امكانيات دولة يهود ولاعشرها فهل ندعو على حماس وبقية حركات الجهاد هناك اذاهادنتهم
فكلام العلامة الفوزان حفظه الله في محله

أبو القاسم
2007-10-15, 12:25 PM
المقصود يا أخي في الدعاء..من يصالحهم باتفاقية دائمة..وليس هدنة مؤقتة لغرض مصلحة المسلمين أساسا
فالأولى ممنوعة بالاتفاق..
وكذا من يعاونهم في قضية جزئية..أو يسهل أمورهم..أو يتاجر معهم والحال أنهم مغتصبون لديار الإسلام
وإنما ساغ استعمال المهاودة..لما فيه من تقارب لفظي مع "اليهود"
كأن الذي ينخرط معهم فيما يقوي شأنهم أو يثبت لهم حقا في بلادنا..اصطبغ بيهوديتهم..
كما قال تعالى"ومن يتولهم منكم فإنه منهم"

والأمر لا يستحق الإنكار..
فإن الاحتراز في مثل ذلك..مما ينبغي منه الاحتراز

والله أعلم

أخي أبا أمامة..أشكرك على شكرك..
ولكن لا تدع أن يكثر الله من أمثالي..
فلست -والله- أهلا لذلك..
وحيث حلفت..انتفت مظنة التواضع

آل عامر
2007-10-16, 07:11 AM
أخي ابا القاسم ..وفقه الله
الست مسلما ؟
الست موحدا ؟
الا تحب الصالحين ؟
الاتكره البدعة وأهلها ؟
الا تحب العلم وأهله ؟
ألا تحب الخير لإخوانك ؟
لا شك لدي في الجواب .......
أسأل الله أن يكثر من أمثالك ، ويعاملنا الله جميعا بستره ...

المتعلم
2007-10-17, 06:50 PM
وإنما ساغ استعمال المهاودة..لما فيه من تقارب لفظي مع "اليهود"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وربما يقال: حَسُن، إذا كان مراد الداعي ما تحمله هذه الكلمة من معان صحيحة غير معنى المصالحة.
ومما يذكر مما لم أره هنا ما جاء في المعجم الوسيط :
( هاود ) فلانا وادعه وصالحه وجاراه ولم يخالفه.

أبو القاسم
2007-10-17, 06:55 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت..أحسن الله إليك..
وأشعر أني أعرفك..
ولعله من تجنيد الأرواح
والله أعلم

أشرف بن محمد
2007-10-17, 07:11 PM
كلام العلامة الفوزان في محله
والتعقيب عليه لا يخلو من نظر ..

رمضان أبو مالك
2007-10-18, 02:35 AM
كلام العلامة الفوزان في محله
والتعقيب عليه لا يخلو من نظر ..

جزى الله خيرًا ناقل الكلام والمُعقِّبين .
ولكن أرى أنَّ كلام أخي أشرف - وفقه الله - صحيح .
فإنَّنا نرى أنَّ الناس دائمًا يقولون : والنبي تفعل كذا ، ورحمة أبويا لن أفعل كذا ... إلخ الحلِف بغير الله - سبحانه وتعالى - ، وإذا خاطَبتَ الواحدَ منهم قائلًا : اتق الله يا أخي ! فهذا من الشرك ؛ لحديث النبي (ص) في ذلك .
أجابك بقوله : والله لا أقصد أن أحلِفَ بالنبي (ص) !!
وكذلك أكثر مَن يقول قولًا مُخالفًا لكلام الله وكلام رسوله ؛ سيقول : أنا لا أقصد معناه ، وإنَّما أنا أقصد كذا وكذا !!
وأين قائل هذا من قول الله تعالى : ففف مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ ققق ؟
فإنَّ الإنسان يُحاسَبُ على كلِّ قولٍ يقوله ، كما سيُحاسَبُ على كلِّ فعلٍ يفعله .
فعلى هذا ؛ لا نُسلِّم للمُعتَرِض بذلك ، لأنَّنا لو سلَّمنا له بذلك = لتنازلنا عن تخطئة الناس في أقوالهم الكثيرة المُخالفة للكتاب والسنة ، ومنها ما هو كُفريٌّ !
ولو كان لأخي أشرف فوائد أخرى ، فأرجو أن يُتحفنا بها .

عبدالرحمن الحجري
2007-10-18, 02:37 AM
لابد من التفريق بين صحة استعمال اللفظ من جهة ومقصود الداعي من جهة أخرى , فقد يكون المقصود صحيحا مع أن استعمال اللفظ فيه نظر .

أشرف بن محمد
2007-10-18, 02:57 AM
أخي الحبيب رمضان
العلامة الفوزان حفظه الله دعَّم ما يراه بالدليل الواضح الصريح .. وكلام المخالف له لا يخلو من نظر .. بل ضعيف .. ويجب على طلبة العلم عدم مجاراة واقع الناس وتبريره ... وأكثر أئمة المساجد مقلِّدة .. ينشأ الواحد منهم فيجد الناس يدعون بكذا وكذا .. فيوافقهم على غير هدى .. حتى أن أحد خطباء المساجد قال في مقدمة خطبة له - كما حكاه لي مَن أثق به -: ( ... وتركنا على المحجة البيضاء نهارها كليلها).اهـ : )

مالك بن أنس
2007-10-18, 03:15 AM
بل الأمر فيه سعة فمالكم تضيقون واسعا؟! فأحسب أن إخواني وعلى رأسهم السديس وأبو القاسم على صواب ؛ فلو افترضنا أن حماسا صالحت اليهود وطلبت هدنة فإنها لاتدخل في الدعاء كما لا يدخل عليه الصلاة والسلام فالقضية تدور على من مال إليهم واصطبغ بصبغتهم . وهذا دليل على سعة هذه اللغة العظيمة .
وإني أدعو أخي أشرف بن محمد أن يوضح مقصده من (والتعقيب عليه لا يخلو من نظر ..) فأفصح عما بداخلك فإنك من أصحاب الآراء الجيدة المتينة وفقك الله .

مالك بن أنس
2007-10-18, 03:26 AM
لو كان لفظ المهاودة لا يحتمل ما حمل عليه بل أتي به لمجرد المشاكلة مع كلمة اليهود لكان لاعتراض شيخنا صالح الفوزان وجه !! هذا باختصار مقصد أخينا الشيخ أبي القاسم وإن كنت مخطئا فليصحح كلامي .

هاشمية
2007-10-18, 03:37 AM
بارك الله فيكم جميعا
و بارك الله فيك أخي ابو القاسم
اللهم عليك باليهود و من هاودهم كثيرا ما تقول علي المنابر في أرجاء المعمورة و المقصود بها هو اليهود أعداء الله و كل من هاودهم و أعانهم علينا من طواغيت و ملوك العرب الذين أصبحوا يخرجون الفتاوي كما يحلو لهم و إلا لكان أحق أيضا بالمقصود جميع بني اليهود بما فيهم أنبيائهم كما في العبارة و هذا لا يصح أبدا أم أنهم يقصدون طائفة من اليهود في فتاويهم .
إنما المقصود بها كما أسلفت و أمريكا و دول الكفر و الفسوق و نحن حينما ندعو عليهم نقصد كل من أذانا منهم من أولهم الي أخرهم هذا هو معني الجملة كما هي واضحة كذلك لعامة المسلمين و إلا كان جميع المسلمين في خطأ عظيم و ذنب لا يغتفر فرسولنا عليه السلام كان قد عقد صلح معهم فكيف يكون ذلك .

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-10-18, 06:43 AM
صدق اخي الفاضل أشرف بن محمد ان من أئمة المساجد مقلِّدة .. ينشأ الواحد منهم فيجد الناس يدعون بكذا وكذا
مثل دعاء الختم غير الماثور الذي حفظه الكثير منهم
واحبانا يدعو بهلاك اليهو دويتوسل الى ا لله بقوله ا هلك اليهو د ياارحم الراحمين وانظر الى الدعاء الماثور على العدو
عن عبد الله بن أبي أوفى قال : : ( اعتمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت ثم خرج فطاف بين الصفا و المروة ، و جعلنا نستره من أهل مكة أن يرميه أحد أو يصيبه بشيء ، فسمعته يدعو على الأحزاب يقول : اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب اللهم اهزمهم و زلزلهم .).


وقد قررالعلماء انه يدعو في كل امر بمايناسب من اسماء الله الحسنى فاذاراد الرحمة يقول يارحمان اويارحيم ارحمني وياغفور اغفرلي
واحيانايقول بعضهم انقلهم من ضيق اللحود ومراتع الدود الى جناتك جنات الخلودولاادري من اين جاؤا بهذا الدعاء
فلابد في الدعاء ان يكون بالماثور او فليكن صحيحا لئلا ينعكس عليه
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه).

رواه البخاري

أشرف بن محمد
2007-10-18, 06:57 AM
قول الداعي: (اللهم عليك باليهود ومَن هاودهم) خطأ - فيما يظهر - من عدة أوجه، منها:
الوجه الأول:
أنَّ هذه الصيغة فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذْ قد هاود النبي صلى الله عليه وسلم اليهود، وكذا يدخل فيها كل مَن هاود اليهود من أولياء أمور المسلمين، وكذا يدخل فيها أيضا أفراد المسلمين الذين اضطروا لمخالطة اليهود ومساكنتهم وموادعتهم ...
الوجه الثاني:
أن الأصل في صِيَغ الدعاء أن تكون جامعة، واضحة، بيِّنة، موافقة للهَدي، وهذه الصيغة تُورِث الإشكال والريبة، والقاعدة في ذلك: «دع ما يريبك إلا ما لا يريبك»، و: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه». قال ابن القيم رحمه الله: (الشبهات: ما يَشتبه فيه الحق بالباطل، والحلال بالحرام على وجه لا يكون فيه دليل على أحد الجانبين، أو تتعارض الأمارتان عنده، فلا تترجَّح في ظنه إحداهما، فيشتبه عليه هذا بهذا. فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ترك المشتبه، والعدول إلى الواضح الجلي).اهـ
الوجه الثالث:
هذه الصيغة اشتملت على الدعاء على الكافرين ومَن هاودهم من المسلمين، وفي هذا تسوية وإلحاق المسلم بالكافر في طلب الأذى والهلاك عليهم جميعا. وقد مايز الله تعالى بين المسلمين والكافرين، فقال تعالى: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين)، قال ابن عاشور: (والهمزة للاستفهام الإِنكاري، فرع إنكار التساوي بين المسلمين والكافرين على ما سبق من اختلاف جزاء الفريقين).اهـ، ويظهر أثر هذا التمايز في قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا».
وقد تبيَّن من دعاء الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يدعو على الكفرة المعتدين، ثم يثنِّي ذلك بالدعاء للمؤمنين والمسلمين، فعنه رضي الله عنه قال:
(اللهم عذِّب الكفرة، وألق في قلوبهم الرعب، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك. اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدُّون عن سبيلك، ويكذِّبون رسلك، ويقاتلون أولياءك.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وأصلح ذات بينهم، وألِّف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحِكمة، وثبِّتهم على ملة نبيك، وأوزعهم أن يوفو بالعهد الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم إله الحق، واجعلنا منهم).اهـ
الوجه الرابع:
لا تخلو هذه الصيغة من السجع المتكلَّف - وهو منشأ الغلط -، فالداعي قال أولا: (عليك بالنصارى ومَن ناصرهم). فلإرادة السجع قال: (واليهود ومَن هاودهم)، ثم يخرج علينا ثالث، فيقول: (والشيوعيين ومن شايعهم) ... وهكذا والباب مفتوح !! ..
وأين هذا بما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال له: «فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب». قال العلامة بكر أبوزيد تعليقا على أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (ولا يَرِد على ذلك ما جاء في بعض الأدعية النبوية من ألفاظ متوالية، فهي غير مقصودة، ولا متكلَّفة؛ ولهذا فهي في غاية الانسجام).اهـ
والله تعالى أعلم وأحكم.

أبو القاسم
2007-10-18, 11:27 AM
لقد تحول الموضوع إلى جدال..مع الأسف..مع كونه فيه سعة..ولم يثر من قبل ..فكان يُدعى به أيام الشيخ ابن باز..
ويهمني هنا أن أرد على الأخ عبد الرحمان الحجري..
الذي قال بالتفريق بين النية وصحّة اللفظ..
فأقول مستعينا بالله تعالى:-
قال صلى الله عليه وسلم :"اللهم اشدد وطأتك على مضر" أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
ونسأل هل كل مضر يدخلون في هذا الدعاء النبوي؟
إذن لزال المضريون أو على الأقل لكانت الشدة تلحقهم إلى يوم القيامة..!
والمقصود أن هناك مخصصات عقلية..وشرعية..
وأما مسألة صحة اللفظ..فهذا يقال في الألفاظ الشرعية
كأسماء الله الحسنى وصفاته..وغيرها..
وفيما عدا ذلك..ففيه سعة..
ثم إن حصر معنى المهاودة في المصالحة غير صحيح
ويقال أيضا..المصالحة نوعان..مصالحة مشروعة..ومصالحة مذمومة..ملعون صاحبها
والدعاء متوجه للثانية..
فلو قال شخص:اللهم عليك بأرباب اللهو..
خرج بذلك أصحاب اللهو المباح..لما استقر من قرينة معهودة في العقل أن المراد صنفٌ بعينه..المستحق للذم
فهذا من التخصيص..الموجود في القرآن أيضا
كقوله تعالى:"الله خالق كل شيء"..والله شيء..بدليل قوله تعالى"قل أي شيء أكبر شهادة قل الله"
فهل الله خالق نفسه؟!
الجواب أن التخصيص هنا عقلي..


وجزى الله الإخوة الكرام جميعا
وأخص منهم أنساً بن مالك جراء تكلفه التوضيح..والأخت الهاشمية..على دعائها الطيب والإبانة

والله أعلم

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-10-18, 01:26 PM
اخي أبو القاسم قلت
وأما مسألة صحة اللفظ..فهذا يقال في الألفاظ الشرعيةكأسماء الله الحسنى وصفاته..
افول في غير الاسماء الحسنى
لوان شخصاتعمد ان يتلفظ عليك بالفاظ يذيئة ولماسئل قال نيتي طيبة وقصدي امدخه هل تقبل منه ذلك؟؟
ولو ان شحصا تعمد ان يدعى على شخص بالهلاك فلماسئل قال قصدي ادعو له بطول العمر فهل يصح هذا ؟؟؟
؟ثم قلت المصالحة نوعان نقول هل خص اصحاب المصالحة المذمومة بدعائه اوعمم اللفظ

المتعلم
2007-10-18, 02:07 PM
الوجه الأول:
أنَّ هذه الصيغة فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ إذْ قد هاود النبي صلى الله عليه وسلم اليهود، .
إخونا المفيد
أرى أن تعقيبك هذا فيه تجاهل لما تقدم من كلام الإخوة وإعراض عنه، ووقد سبق أن نلقتُ أن من معاني المهادوة : "جاراه ولم يخالفه" وغيرها مما هو منقول في ثنايا المشاركات السابقة .
فهل حدث هذا من النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!!
هذا على التسليم أنها للعموم، وقد ذكر الأخ عبد الرحمن السديس أنها للعهد الذهني، وهو الأقرب من معنى الكلام وسياقه، وهذا المعنى مستعمل معروف في كتاب الله وفيه آيات كثيرة فيها ذكر "اليهود" وأريد العهد لا العموم، وإن حملتها على العموم لم يستقم المعنى منها
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) فهل يشمل هذا "اليهود" قبل بعث عيسى ؟!
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) فهل يدخل في هذه كل اليهود والنصارى حتى أتباع موسى وعيسى؟
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ ) هل قال هذا كل اليهود ؟!
هذا في لفظة "اليهود" أما غير ذلك فكثير جدا.
وباقي الأوجه بعضها مدخول، وبعضها لا يرتقي للمنع .

أشرف بن محمد
2007-10-18, 03:43 PM
الأخ المتعلم
هذا تعقيب يسير على مشاركتك الكريمة
أولا قولك بأن من من معاني المهاودة "جاراه ولم يخالفه" حجة على مَن احتج بمثل هذا؛ فأصل المهاودة من السكون، والهَوَادَة: الحال تُرجَى معها السلامة بين القوم. والموادعة مثلا وهي المهاودة، كما قال ابن فارس، عرفها في "المطلع" بقوله: (الموادعة: هي المصالحة، والمسالمة، قال أبو السعادات: حقيقة الموادعة هي المتاركة، أي: يدَع كل واحد منهما ما هو فيه).اهـ .. فقول مَن يقول " ... لم يخالفه" يريد أي لم يخالفه فيما اتفق عليه من شروط الصلح مثلا .. فيتتاركان دون مخالفة لهذه الشروط .. وهذا واضح بيِّن .. وكلام أهل العلم يفسِّر بعضه بعضا .. أما تحكُّم مَن ينقم على عالِـم أو حاكِم فيفسِّر كلام أهل العلم انطلاقا من هذا فغير جيِّد .. مثلا رأيت بعيني في هذا الموضوع غمْز العلامة الفوزان ولم أر مَن انتهض لرد هذا ..

ثانيا الاحتجاج بأنَّ ألـ هنا للعهد أو للجنس ... إلخ .. خارج محل المحل
البحث حول كلمة (هاودهم) .. وهل يجوز التلفظ بها في هذا السياق أو لا
والله تعالى اعلم

أشرف بن محمد
2007-10-18, 04:51 PM
(خارج محل المحل)
تصحيح: (خارج محل البحث)

ثم مَن قال بأن من معاني المهاودة كذا وكذا مما هو معروف في كتب اللغة
فنحمل قول الداعي على المحمل الحسَن ..
نقول ثمة فرق بين الداعي لنفسه، فهو أعلم بمراده .. وبين إمام قوم .. - كما سبق - عليه انتقاء الصيغ الواضحة الجلية غير المشكلة ولا المشتبهة .. حتى يدري مَن خلفه على ماذا يؤمِّن .. اسأل أي مسلم ((بسيط)) ما معنى هاودهم .. لن يجيبك بشيء .. إذن علام يقول آمين ؟!
ماذا لو قال الداعي عليك باليهود والنصارى الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أوليائك ومَن ناصرهم
هل السجع والتكلف تملَّك من القلوب ؟!

المتعلم
2007-10-18, 06:32 PM
الأخ أشرف

كيف يكون خارج البحث وأنت تقول: "فيها من العموم ما يشمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم" ؟
فأنت إن أخرجتها عن البحث سقط اعتراضك هذا .
وأنت هنا في تعقيبك الأخير على ما نقلته لك من معنى تفسر كلام أهل العلم بما تريد به نصر اختيارك وتجعله واضحا! ومخالفك لا يسلم بهذا، أما الدخول في نية المعقب وأنه "ينقم" "يغمز" "يتحكم"... فهذا لا أفهمه مما كتب هنا، ولا علم لي إن كان هناك خلفيات سابقة قبل هذا الموضوع، وهو خارج عن البحث .
أما قولك في المؤمِّن وأنه يؤمن على ما يفهم معناه أو لا يفهم؛ فهذا خارج محل البحث؛ إذ من المعلوم أن فجملة من الأدعية ـ حتى المأثورة ـ لا يفهمها كثير من المصلين ويؤمنون عليها.

وهنا تعليق على الوجه الثالث من كلامك السابق :
"الوجه الثالث:
هذه الصيغة اشتملت على الدعاء على الكافرين ومَن هاودهم من المسلمين، وفي هذا تسوية وإلحاق المسلم بالكافر في طلب الأذى والهلاك عليهم جميعا."
وهذا إلزام لا يلزم، إذ جمعهم لا يلزم التسوية كما لو قلت : اللهم عليك بالمفسدين، أو الأشرار، فيدخل فيها الكفار ومن كان كذلك من المسلمين ولا يلزم المساواة، وهذا بيِّن.
والله تعالى أعلم.

أشرف بن محمد
2007-10-18, 07:08 PM
الأخ المتعلم
العموم تجده في
(مَن هاودهم)

أشرف بن محمد
2007-10-18, 07:10 PM
التأمين على المأثور لا يلزم فيه فَهم المؤمِّن .. لأن المأثور كله خير
أما المخترع والمحدَث والمشتبِه والذي يحتمل المعاني المتعددة منها ما هو مقبول ومنها ما هو مدفوع .. ففيه ما فيه

أشرف بن محمد
2007-10-18, 07:12 PM
هذه الصيغة بعمومها المجحف جمعت بين الدعاء على اليهود وبين من صالحهم لمصلحة المسلمين في القديم والحديث، هذا على أحد معاني المهاودة .. وهذا الجمع غير مقبول

أشرف بن محمد
2007-10-18, 07:14 PM
وإذا كانت هذه الصيغة بهذا الاشتباه
فلما الاستماتة في الدفاع عنها
أقائلها أراد إحياء سنة قد هجرتها الأمة ؟!

أشرف بن محمد
2007-10-18, 07:17 PM
فإن قلت لا اشتباه
والأمر جائز واضح بيِّن
فقد حكمت على الفوزان بالجهل الواضح البيِّن ..

أشرف بن محمد
2007-10-18, 08:16 PM
الأخ المتعلم
العموم تجده في
(مَن هاودهم)

فإنْ قيل بأن أل في اليهود للعهد
فكيف يدخل في الدعاء النبي صلى الله عليهم وسلم ؟
يُقال: أنَّ مَن هاود اليهود من أهل العصر إنما هاودهم اقتداء بمهاودة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهم في زمنه، فالدعاء على الفرع يدخل فيه الأصل من باب أولى ..
فإن قيل من معاني المهاودة الممايلة والمحاباة .. وهذا يخرج عنه النبي صلى الله عليه وسلم بالضرورة
يقال ومن معانيها أيضا المصالحة والموادعة .. ويدخل فيها النبي صلى الله عليه وسلم ومَن تبعه على هذه السُّنَّة ..
وإذا كانت الكلمة بهذه الحالة حمَّالة أوجه ومعاني .. منها ما يُذَم فاعلها .. ومنها ما يُمدَح فاعلها .. فالترك في مثل هذه الأحوال أولى وأحوط .. وأنْ لا يُصار في إجازتها إلى نيَّة الداعي ..
والله تعالى أعلم.

رمضان أبو مالك
2007-10-18, 11:26 PM
لا أجِدُ كلامًا يزيد على ما أفاد به الأخ الحبيب / أشرف .

فجزاه الله خير الجزاء وأوفره ، وبارك فيه ، ونفع به .

أمغار عبد الواحد
2007-10-19, 01:03 AM
ضيقتم واسعا

أبو القاسم
2007-10-19, 01:04 AM
أخي الغامدي
لعلي لم أكن واضحا..
عندما يسبني شخص..فهذه مخالفة شرعية واضحة..
عليها دليل بيّن
فلا سواء..

أشرف بن محمد
2007-10-19, 02:25 AM
أحببت أن أختم مقالي في هذا الموضوع بتقرير
أنني أكن كل محبة وتقدير لكل مَن خالفته في هذه المسألة المشتبهة المحتملة .. وعلى رأسهم الشيخ الحبيب عبدالرحمن السديس ..

المتعلم
2007-10-25, 02:38 PM
العموم تجده في
(مَن هاودهم)

الأخ أشرف نفعنا الله بعلمه
هذا العموم الذي تشير إليه لا يصلح لما اعترضت به أولا؛ لأن الضمير (هم)يعود على (اليهود) المعهودين؛ فيكون العموم لكل من (هاود)المذكورين لا لجنس اليهود .




هذه الصيغة بعمومها المجحف جمعت بين الدعاء على اليهود وبين من صالحهم لمصلحة المسلمين في القديم والحديث، هذا على أحد معاني المهاودة .. وهذا الجمع غير مقبول

استدلال بموضع النزاع، وقد سبق أن ذُكر هنا أن الداعي لا يسلم لا بالعموم، ولا بإرادته للمعنى المذكور...وعليه فهذا الاعتراض غير مقبول.




وإذا كانت هذه الصيغة بهذا الاشتباه
فلما الاستماتة في الدفاع عنها
أقائلها أراد إحياء سنة قد هجرتها الأمة ؟!

أخي في الله نحن نتذاكر العلم لنستفيد ويظهر الحق.
ثم إن لمعارضكم أن يقول لو أراد:
وإن كانت الصيغة لها هذا الوجه (القوي) من الصحة من جهة الأصول واللغة، فلماذا الاستماتة على تغليط الداعي بها أو رميه بالجهل وجعلها من الرزية كما فعل الفيفي؟
أقائلها أراد إماتة بدعة استشرت في الأمة ؟!



فإن قلت لا اشتباه
والأمر جائز واضح بيِّن
فقد حكمت على الفوزان بالجهل الواضح البيِّن ..
إيراد عجيب!
فمعلوم أن من هو أكبر من الشيخ الفوزان علما وقدرا من الأئمة قد وقع لهم غلط في مسائل أوضح من هذه، ولم يلزم منه هذا الإيراد الغريب بل الباطل.
ثم يقال: نعم لا اشباه عند من حملها على ما ذكر من المعاني الصحيحة، وأما من غابت عنه المعاني المذكورة أو لم يقتنع بها؛ فالأمر ليس كذلك.



فإنْ قيل بأن أل في اليهود للعهد
فكيف يدخل في الدعاء النبي صلى الله عليهم وسلم ؟
يُقال: أنَّ مَن هاود اليهود من أهل العصر إنما هاودهم اقتداء بمهاودة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهم في زمنه، فالدعاء على الفرع يدخل فيه الأصل من باب أولى .

الجواب :
أولا: لا يسلم حملها على المصالحة كما تقدم.
ثانيا: كونه يدخل الأصل لا وجه له، وإنما يمكن أن يقال:كيف يدعى على من فعل أمرا مشروعا فعله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
والجواب:أنه لايسلم أن الدعاء على من فعل هذا اقتداء به ثم دعي عليه لاختلال شرط أو وجود مانع أنه يرد عليه ذلك، إذا كان يرى أن أصل الصلح جائز من جهة الفقه، وإنما الاعتراض على الواقع والتطبيق وبنود الصلح ونحوها مما يحدث من نقض من يهود في كل حين ...،
هذا على التسليم بأن من صالح إنما فعل هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه سلم .



وإذا كانت الكلمة بهذه الحالة حمَّالة أوجه ومعاني .. منها ما يُذَم فاعلها .. ومنها ما يُمدَح فاعلها .. فالترك في مثل هذه الأحوال أولى وأحوط .. وأنْ لا يُصار في إجازتها إلى نيَّة الداعي.
هذا حسن؛ فقولكم:أحوط وأولى؛ هذا شيء؛ وقول من قال: غلط أو من الرزية أوالجهل... هذا شيء آخر.
وبعد؛ فمن فعلها (1) وأراد معنى حسنا (2) واردا في لغة العرب؛ فلا وجه لمنعه منه؛ بله أن يوصف بالغلط أو الجهل.
وإن كان الاختيار: الدعاء بالمأثور وجوامع الكلم.
والله تعالى أعلم.

أشرف بن محمد
2007-10-25, 03:00 PM
أخي الفاضل المتعلم
دعنا أخي الفاضل نجتمع على قولك: (وإن كان الاختيار: الدعاء بالمأثور وجوامع الكلم).اهـ

وأكتفي بهذا

أبو تركي
2007-10-26, 11:55 PM
ولو ذهبنا الى ماقاله بعض الاخوة من أن المقصود بـ (أل) أنها للعهد الذهني أي اليهود المعاصرين فإن في هذا أيضاً محذوراً
وهو أنه في الحقيقة دعاء على ولاة أمرنا لأن الهدنة والموادعة مازالت قائمة بيننا وبين اليهود وذلك من خلال المعاهدات الدولية

فهل تلتزمون بهذا اللازم أم لا ؟؟

المتعلم
2007-10-27, 08:30 PM
ولو ذهبنا الى ماقاله بعض الاخوة من أن المقصود بـ (أل) أنها للعهد الذهني أي اليهود المعاصرين فإن في هذا أيضاً محذوراً
وهو أنه في الحقيقة دعاء على ولاة أمرنا لأن الهدنة والموادعة مازالت قائمة بيننا وبين اليهود وذلك من خلال المعاهدات الدولية
فهل تلتزمون بهذا اللازم أم لا ؟؟
أعد قراءةَ ما سبقَ فإنك ستجد أن إيرادك في غير محله، فمن أين لك أن من قال بالعهد الذهني يقول بهذه المعاني التي انتخبتها للمهاودة ؟!

أبو القاسم
2007-10-27, 09:30 PM
ثم من قال إن المعاهدات الدولية..قائمة على الحق ؟
فهل إذا قام بها حاكم ما..وكانت متضمنة لتعاون مع اليهود الغاصبين..فذلك دليل أنها صحيحة؟!
سبحان الله..
هل أصبح الحق منوطا بالرجال؟

بل نقول اللهم عليك باليهود ومن هاودهم..ولو كان المهاود لهم آباؤنا وعشيرتنا

والله المستعان

لامية العرب
2007-10-27, 10:24 PM
أحسن الله اليك أخي
الواجب ان يتبع المسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء