مشاهدة النسخة كاملة : البحثُ عنِ الشطرِ المفقود فى الأبيات الشعرية!؟
أبو الليثى
2011-03-22, 05:59 PM
:)الحمد لله وبعد :_
أحببتُ المشاركة بهذا الموضوع إخوانى الفضلاء ، أرجو منَ الله أنْ ينالَ إعجابكم ،وإليكم هذا الشطر ، يقولُ القائل:
...................... *** إذا تقاربتِ القلوبُ.
///////////////
القارئ المليجي
2011-03-23, 11:06 AM
مرحبًا بك.
إنَّ التَّباعُدَ لا يَضُـرُّ إذا تَقَارَبَتِ القُلُوب
البيت من مجزوء الكامل.
وآخِرُ الشَّطر الأوَّل عند الرَّاء المشدَّدة، فالبيت مدوَّر.
إذا سُكِّنتِ الباء، فالقافية مقيَّدة، والضَّرب مُذال؛ دخلته الإذالة، وهي زيادة ساكِن على "متفاعلن".
وإذا حُرِّكت الباء - وحركتها هنا الضم - فالقافية مُطلقة، والضرب مرفَّل، والترفيل زيادة سبب خفيف على "مفاعلتن".
والله أعلم.
القارئ المليجي
2011-03-23, 11:48 AM
وقائله - فيما وقفت عليه -:
أبو الحسن منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي، فقيه مصري ضرير.
أصله من "رأس العين" بالجزيرة، وقدم مصر وبها توفي، سنة 306.
والله أعلم.
أبو الليثى
2011-03-23, 01:03 PM
إليكم إخوانى هذا الشطر، يقولُ القائل:
.....................***ولي ستْ على غير الظباتِ تسيلُ.
نسيتُ أنْ أشكرَ أخى الفاضل/القارىءالمليجى، على هذا الرد الجميل.
.............................. .............................. ..................
"صنائعُ المعروف تقى مصارع السوء".
القارئ المليجي
2011-03-23, 02:36 PM
أخي أبا الليث، هذا أيسر من سابقه بكثير، وهو من محفوظاتي.
وكان ينبغي أن أترك الجواب لغيري، لكن قلتُ: أنا توليتُ حارَّها فلأتولَّ قارَّها :)
البيت درسناه للسموأل بن عادياء اليهودي، ويُنسب لغيره، وتمامه:
تَسيلُ على حَدِّ الظُّباتِ نُفوسُنا * * وليستْ على غيْر الظُّباتِ تَسيلُ
وهو من الطويل.
أبو الليثى
2011-03-23, 06:10 PM
بارك الله فيك أخى الفاضل ، أنت لها ، وإليكم هذا الشطر ،يقولُ القائل :
.............................. *** لها الليلُ إلا وهْى من سندسٍ خضرُ.
وليد العدني
2011-03-24, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالمشاركة معكم ، جزاكم الله خيرًا .
هذا من قول أبي تمام ، قال :
تردّى ثياب الموت حمرًا فما أتى ... لها الليل إلا وهي من سندس خضرُ
كأن بني نبهان يوم وفاته ... نجوم سماء خرّ من دونها البدرُ
والبيتان من الطويل .
لكن ما سبب رفع ( خضرُ ) في رأيكم ؟
هل نقول : صفة مجرورة بكسرة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية ( الروي ) ؟
لو جرّت بكسرة ظاهرة لحصل عيب الإقواء ، وهو من عيوب القافية .
ومثل هذا الإعراب التقديري ورد عن ابن هشام في بعض كتبه .
هل نقول : ( خضر ) خبر ثانٍ ؟
أفيدونا وجزاكم الله خيرًا .
القارئ المليجي
2011-03-24, 03:38 PM
الأخ وليد العدني، مرحبا بك.
ما أدري سبب استشكالك، ألست تقرأ:
((عاليَهُم ثيابُ سندسٍ خضرٌ)).
فالثياب - هنا وهناك - خضرٌ من سندسٍ.
والله أعلم.
القارئ المليجي
2011-03-24, 03:42 PM
والضرب مرفَّل، والترفيل زيادة سبب خفيف على "مفاعلتن".
أقصد "متفاعلن"، وقد سهوت، ونبَّهني - مشكورًا - الأستاذ محمود مرسي.
وليد العدني
2011-03-24, 07:24 PM
ما أدري سبب استشكالك، ألست تقرأ:
((عاليَهُم ثيابُ سندسٍ خضرٌ)).
بلى ، أقرؤها أيها الأخ الحبيب المفيد ، لكنني أعرف أن ( خضر ) تقرأ بالرفع ، وهي قراءة حفص عن عاصم ( قراءتنا نحن في اليمن ) والكلمة نفسها تقرأ بالجر عند بعض القراء على أنها صفة لـ ( سندس ) .
مبدأ السؤال أنني ربما قدمت جر ( خضر ) في البيت على الرفع ، فأثار هذا عندي ما أثار من تساؤل عن الأفضل في الإعراب . ( هذه هي القصة كلها بالتمام والكمال :) )
لعل الأمر كما أشرتم لا إشكال فيه ، وربما كان حمل ( خضر ) على الرفع هو الأولى ، لعدم التقدير ، وذلك الأولى إذ لا نقدر إلا عند الحاجة إلى ذلك ، ولا حاجة هنا للتقدير .
جزاكم الله خيرًا .
أبو الليثى
2011-03-24, 09:20 PM
الحمد لله وبعد:_
جزاكما الله خيراً على هذه المشاركات الميمونة ، سددكم الله وسقاكم منْ سلسبيل الجنة ،إليكم إخوانى هذا الشطر:
.............................. .***كالنومِ ليسَ له مأوى سوى المُقلِ.
.............................. .............................. ......
"صنائع المعروف تقى مصارع السوء".
محمد جبر
2011-03-25, 06:35 AM
.............................. .***كالنومِ ليسَ له مأوى سوى المُقلِ
مما اشتهر أنه من شعر عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم :
لنا نفوس لنيل المجد طالبة * وإن تسلت أسلناها على الأسل
لا ينزل المجد إلا في منازلنا * كالنوم ليس له مأوى سوى المقل
أبو الليثى
2011-03-25, 12:42 PM
بارك الله فيك أخى الفاضل/ محمد جبر ، على هذه المشاركة الطيببة ، لكن الرواية وقعتْ عندى هكذا ، أرجو التفضل بالرد:
لنا نفوسٌ للمجدِ عاشقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
بوركتَ أخى الفاضل.
محمود محمد محمود مرسي
2011-03-25, 12:53 PM
أخي في الله أبا الليثي ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فما وقع عندك ـ يا أخي ـ من روايةِ البيتِ المشارِ إليهِ هكذا :
لنا نفوسٌ للمجدِ عاشقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
خطأٌ ؛ فالبيت من البسيط ، ولا يستقيم بروايتك وزنُ الشطر الأول ، فالصحيح ـ يا أخي ـ ما ذكرَه أخونا محمد جبر :
لنا نفوسٌ لِنيْلِ المجدِ عَاشِقةٌ *** فإنْ تسلَّتْ أسلناها على الأسلِ.
ووزنُه ـ يا أخي ـ :
متفْعلن فاعلن مستفعلن فعلن **** متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
واللهُ الموفِّقُ ، والسلام
أبو الليثى
2011-03-25, 05:12 PM
الحمد لله وبعد:_
جزاكم الله خيراً أخى الفاضل/محمود، والله هذا ما أردتُ ، فقد حيرنى هذا البيت فى ضبطه ، وعرفتُ أنَّه مكسور ، لكن لمَّا أطلع على هذه الرواية ، فأحببتُ أن أتأكد منْ هذا الأمر ، بوركتَ أخى الفاضل ونفعنا الله بعلمك.
أبو الليثى
2011-03-25, 05:16 PM
وإليكم إخوانى هذا الشطر ، يقولُ الشاعر:
.............................. ..*** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
وليد العدني
2011-03-26, 02:19 AM
البيت لأبي الفتح البستي ، وهو من الطويل ، ويروى :
فتى جـمع العلياء علمًا وعفّةً ... وبأسًا وجودًا لا يفيق فواقا
عمر خلوف
2011-03-26, 05:49 PM
أخوتي:
تردّى ثيابَ الموت حُمْرًا فما أتى ... لها الليلُ إلا وهْيَ -من سندسٍ- خضْرُ
أليست (خضْرُ) خبراً ؟.
التقدير: إلاّ وهْيَ خضرٌ من سندسٍ
وليد العدني
2011-03-26, 09:32 PM
أليست (خضْرُ) خبراً ؟.
التقدير: إلاّ وهْيَ خضرٌ من سندسٍ
كيف تقدر ظاهرًا يا أخي ؟!
أخوتي:
تردّى ثيابَ الموت حُمْرًا فما أتى ... لها الليلُ إلا وهْيَ -من سندسٍ- خضْرُ
أليست (خضْرُ) خبراً ؟.
بلى ، لكن لمَ لا تقول : هي خبر ثانٍ ؛ لأن شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر أول ؟
وتعدد الخبر جائز عند جل علمائنا ، ومنعه ابن عصفور مطلقًا ، ومنع اختلافه بين الإفراد والجملة أبو علي الفارسي .
ثم إن تساؤلي السابق بصيغة أخرى لمن لم يفهم قصدي ومرادي :
هل نستطيع أن نعدّ ( خضر ) صفة لسندس مجرورة ، وعلامة جرها الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة القافية ؟
أبو الليثى
2011-03-27, 02:47 AM
البيت لأبي الفتح البستي ، وهو من الطويل ، ويروى :
فتى جـمع العلياء علمًا وعفّةً ... وبأسًا وجودًا لا يفيق فواقا
أخى الفاضل/وليد ، بارك الله فيك ، وجهدٌ مشكورٌ ، لكن الرواية وقعتْ عندى أيضاً خلاف ذلك أيضاً ، عن غير قصدٍ ، فالبيت عندى يقولُ فى مدح الصحابة:
فهم جمعوا العلياءَ علماً وعفةً *** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
كما جمعَ التفاحُ حسناً ونظرةً *** ورائحةً محبوبةً ومذاقاً.
أحسنَ الله إليكم.
وليد العدني
2011-03-27, 03:02 AM
بارك الله فيك أبا الليثي ، لكن - سبحان الله - البيت الثاني الذي ذكرتَـهُ هو نفسه عندي ، كأنهما لقائل واحد ، واختلفت الروايتان في بعض أجزائهما .
فتى جَمَعَ العلياءَ عِلْماً وعِفَّةً ... وبأساً وجوداً لا يفيق فُواقا
كما جمع التفاحُ حسناً ونضرَةً ... ورائحةً محبوبةً ومَذاقَا
والله أعلم
بارك الله فيك أبا الليثي ، ونفع بك إخوانك ، ومنهم أنا .
أبو بكر المحلي
2011-03-27, 04:34 AM
فالبيت عندى يقولُ فى مدح الصحابة:
فهم جمعوا العلياءَ علماً وعفةً *** وزهداً وجوداً لا يضيقُ فواقا.
كما جمعَ التفاحُ حسناً ونظرةً *** ورائحةً محبوبةً ومذاقاً.
بارك الله فيك، أخي الفاضل أبا الليثي،
هذان البيتان مشهوران في كتب الأدب على ما رواهما الأستاذ وليد-زاده الله سدادا-لأبي الفتح البستي-رحمه الله-، فلعلّ أحد الفضلاء تمثل بهما في فضل الصحابة-رضوان الله عليهم-، فغيّر فيهما بما يناسب قولَه.
لكن ما معنى (لا يفيق فواقا)؟
وجزاكم الله خيرًا.
أبو الليثى
2011-03-27, 11:07 AM
الحمد لله وبعد:_
أخى الفاضل/ أبا بكرٍ المحلى، زادك الله علماً ورفعةً، لم يكنْ لمثلى أنْ يجيبَ على سؤالك ،فأنتم لها ،وإنْ لم تكونوا لها ، فمن لها، لكن : محاولة للإجابة:_
(لايفيق فواقا) : أى أنَّهم _رضى الله عنهم_ يجودون بالمالِ ، ولا يخافون الفقرَ من ذلك الإنفاق، لكنى نظرتُ فى لسان العرب ،فوجدتُه يقول: " والفاقة : الفقر والحاجة ،ولا فعل لها". !! ،فأفيدونا بارك الله فيكم ، فكما تعلمون أنَّ بضعاتى قليلة.
خالص شكرى يرفلُ إليكم......
أبو الليثى
2012-05-31, 02:20 AM
.......................... *** مَنْ يسع فى علم بلبٍ يمهر .
عمر خلوف
2012-05-31, 09:07 AM
جاء في اللسان:
وقوله تعالى: {ما لها من فَوَاقٍ}، فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ. قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم،
أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة،
وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثمتركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛
تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛
قالت الخنساء:
هَرِيقي من دُموعك واسْتَفيقي=وصَب اً إن أَطقْتِ، ولن تُطِيقي
قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض،
ومن ضمَّها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
قال قتادة: ما لها من فواق: من مرجوعٍ ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
هذا والبيتان برواية: (لا يفيقُ فَواقا) في كتابي (التمثيل والمحاضرة) و(يتيمة الدهر) للثعالبي،
وفي كتاب (زهر الآداب) للحصري
وفي كتاب (نهاية الأرب) للنويري
وواضح أن رواية (لا يفيض) تصحيف (لا يفيق).
والله أعلم
عمر خلوف
2012-05-31, 09:18 AM
وجاء في عيون الأخبار لابن قتيبة:
شعر لابن الأعرابي في طلب العلم وتدبّره
وأنشد ابن الأعرابيّ:
ما أقربَ الأشياءَ حينَ يَسُوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدرِ
فسَلِ الفَقِيهَ تكُنْ فقيهاً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في عملٍ بِفقْهٍ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
ذهبَ الرجالُ المُقْتَدَى بفعَالهم=والمنك رُون لكلّ أمرٍ مُنْكَرِ
وبقيتُ في خلفٍ يُزَيِّن بعضُهم=بعضاً ليَدْفَعَ مُعْوِر عن مُعْورِ
وفي لباب الآداب لابن منقذ:
وقال آخر:
ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدَرِ
فسَلِ اللبيبَ تكن لبيباً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في علْمٍ بلُبٍّ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
أبو الليثى
2012-05-31, 04:58 PM
جزاك الله خيراً أخانا / عمر خلوف ، وبارك فيكم .
أبو الليثى
2014-07-31, 01:43 AM
.............................. .......... ** كفى بالمرءِ نبلاً أنْ تعدَّ معايبه
ابوخزيمةالمصرى
2015-06-13, 12:21 AM
أين أنتم يا أصحاب الموضوع الطيب ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.