تقسيم الصوم الى مراتب منها خصوص الخصوص؟؟

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

قسم بعض العلماء الصوم الى هذه المراتب فقال:

وللصوم ثلاث مراتب ‏:‏ صوم العموم‏.‏ وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص‏.‏

فأما صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة‏.‏

وأما صوم الخصوص‏:‏ فهو كف النظر ، واللسان، واليد، والرجل ، والسمع ، والبصر، وسائر الجوارح عن الآثام‏.‏

وأما صوم خصوص الخصوص‏:‏ فهو صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى، وكفه عما سوى الله تعالى بالكلية، وهذا الصوم له شروح تأتى فى غير هذا الموضع‏.‏
فما تعليقكم على هذا؟؟؟؟؟

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

يرفع للفائدة

[أبوأنيسة]

شكرا لك ... بارك الله فيك ...

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ...

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

يرفع للفائده.....

[أبو صهيب المصري]

قرأت هذا التقسيم في مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة..
وأظن معناه صحيح.. ولكن لايُقصد بهذا التقسيم الخواص الذين يقصدهم الطُرقية.. والله أعلم..

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

اخي الكريم تقول :معناه صحيح
اقول ليس الامر كذلك لان المرتبة الثانية التي ذكرها مطلوبة شرعا من جميع المسلمين
الاان قصد الاخبار عن اقسام الناس من ناحية الواقع والله اعلم
نريد مشاركة بقية المشايخ الفضلاء في الموضوع

[أبو حاتم ابن عاشور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
أظن أن المرتبة الثالثة مطلوبة من كل مسلم
حتى يحصل على أجر صيامه كاملا بإذن الله وفضله
لذا أظن أن تقسيم الصوم نفسه ليس صحيحا
بل الأولى أن تكون هذه التقسيمات لمراتب الناس وليس للصوم نفسه
فالصوم واحد, والكل مطالب بما في الدرجة الثالثة, بينما يتفاوت الناس في الصيام
وأظن -والعلم عند الله- أن حديث "والصوم لي وأنا أجزي به" فيه إشارة لهذا المعنى
والله تعالى أعلم

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

اخي الكريم أبو حاتم بن عاشور
بارك الله فيكم ونفع بكم

[أبو صهيب المصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
أظن أن المرتبة الثالثة مطلوبة من كل مسلم
حتى يحصل على أجر صيامه كاملا بإذن الله وفضله
لذا أظن أن تقسيم الصوم نفسه ليس صحيحا
بل الأولى أن تكون هذه التقسيمات لمراتب الناس وليس للصوم نفسه
فالصوم واحد, والكل مطالب بما في الدرجة الثالثة, بينما يتفاوت الناس في الصيام
وأظن -والعلم عند الله- أن حديث "والصوم لي وأنا أجزي به" فيه إشارة لهذا المعنى
والله تعالى أعلم
جزاك الله خيراً..

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

يرفع للفائدة

[عبد الله عبد الرحمن رمزي]

يرفع للفائدة

[أبو مالك المديني]

لعل الغزالي ـ ومن تبعه في منهاج القاصدين ـ قصد الإخبار عن واقع الناس في حال الصوم ، نعم هو تكلم عن تقسيم الصوم ، لكنه قد يقصد تقسيمه بالنسبة لأحوال الناس ، وهذا واقع مشاهد فهو من باب الإخبار. والله أعلم .