عمر بن محمد
2011-03-20, 06:10 PM
الحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةِ والسَّلامِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالاهُ .
أَمَّا بعدُ :فَهَذَا المَوْضُوعُ - إنْ شَاءَ اللهُ - هُوَ بَابٌ نَذْكُرُ فِيهِ أَسْمَاءَ العُلَمَاءِ الّذِينَ مَدَحُوا كُتُبَهُمْ أَوْ أَشْعَارَهُمْ ، مَع الاسْتِشْهَادِ بِكَلاَمِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ في ذَلكَ ، واللهُ المُوَفِّقُ .
1 - جَلاَلُ الدِّينِ السِّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
وَهَذِهِ أَلْفِيَّةٌ تَحْكِي الدُّرَرْ *** مَنْظُومًةٌ ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ الأَثَرْ
فَائِقَةٌ أَلْفِيَّةَ العِرَاقِي *** في الجمع والإيجاز واتساق
2 - ابنُ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في "الأَلْفِيَّةِ " :
وَأَسْتَعِينُ اللهَ في أَلْفِيَّه *** مَقَاصِدُ النَّحْوِ بها مَحْوِيَه
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ *** وَتَبْسُطُ البَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رَضًى بِغَيْرِ سُخْطِ *** فَائقَةٌ أَلْفِيَّةَ ابنِ مُعْطِ
وَقَالَ أَيْضًا :
أَحْصَى مِنَ الكَافِيَةِ الخُلاَصَه *** كَمَا اقْتَضَى غِنًى بِلاَ خَصَاصَه
3 - الحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الِعَراقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً للمُبْتَدِي *** تَذْكِرَةً للمُنْتَهِي وَالمُسْنَدِ
لَخَّصْتُ فِيهَا ابَن الصَّلاَحِ أَجْمَعَه *** وَزِدْتُهَا عِلْمًا تَرَاهُ مَوْضِعَه
وَقَالَ أَيْضًا :
وَكَمُلَتْ بِطَيْبَةَ المَيْمُونَه *** فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُونَه
4 - الصَّنْعَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي "نَظْمِ بُلُوغِ المَرَامِ " :
وَقَدْ نَظَمْتُ مَا حَوَى البُلُوغُ *** نَظْمًا بَلِيغًا حِفْظُهُ يَسُوغُ
5 - ابنُ جَابِرٍ الأَنْدَلُسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " مَنْظُومَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ " :
وَإنِّيَ قَدْ أَنْشَأْتُ مِنْهَا قَصِيدَةً *** أَتَمُّ وَأَنْدَى فِي الصَّبَاح مِنَ الزَّهْرِ
وَلا لَفْظَة إلاَّ أَتَيْتُ بِشَرْحِهَا *** فَقَدْ وَضَحَتْ للذِّهْنِ أَجْلَى مِنَ البَدْرِ
6 - عَبْدُاللهِ بنُ الحَاجِّ إبْرَاهِيمَ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " مَرَاقِي السُّعُودِ " :
مُطَالِعًا لابْنِ حُلُولُ اللاَّمِعَا *** مَعَ حَوَاشٍ تُعْجِبُ المُطَالِعَا
7 - البَيْقًونِيًُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ في " البَيْقُونِيَّة ِ " :
وَقَدْ أتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ *** سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي
8 - عُبَيْدُ رَبِّهِ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " نَظْمِ الآجُرُّومِيَّة ِ " :
قَصِيدَةٌ رَائِقَةٌ الأَلْفَاظِ *** فَكُنْ لِمَا حَوَتْهُ ذَا اسْتِيقَاظِ
9 - الشيخ سُلَيْمَانُ بنُ عَطِيَّة - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُهِمَّاتِ الزَّادِ " :
وَبَعْدُ ذِي أُرْجُوزَةٌ مُفِيدَه *** فِي فَنِّهَا وَجِيزَةٌ فَرِيدَه
10 - أَبُو بَكْرٍ الأَهْدَلُ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " تُحْفَةِ النُّسَّاكِ بِنَظْمِ مُتَعَلِّقَاتِ السِّوَاكِ " :
وَبَعْدُ إنَّ هَذِهِ أُرْجُوزَه *** نَافِعَةٌ فَائقَةٌ وَجِيزَه
11 - مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ المَقْدِسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُفْرَدَاتِ الإمَامِ أَحْمَدَ " :
هَذَا تَمَامُ الرَّجَزِ الوَجِيزِ *** يَحْكِي ابْتِهَاجَ الذَّهَبِ الإبْرِيزِ
كَمْ قَدْ حَوَى مِنْ دُرَّةٍ يَتِيمَه *** فِي حُسْنِهَا قَمَا لَهَا مِنْ قِيمَه
فَجَاءَ عِقْدًا نَظْمُهُ اللآلِي *** وَالجَوْهَرُ الفَرْدُ بِلاَ مِثَالِ
مُسْتَخْرَجًا مِنْ كَنْزِ بَحْرِ العِلْمِ *** مُلْتَقَطًا بِغَوْصِ فِكْرِ الفَهْمِ
هَلْ مِنْ مَزِيدٍ عِنْدَ الإخْوَةِ ؟
أَمَّا بعدُ :فَهَذَا المَوْضُوعُ - إنْ شَاءَ اللهُ - هُوَ بَابٌ نَذْكُرُ فِيهِ أَسْمَاءَ العُلَمَاءِ الّذِينَ مَدَحُوا كُتُبَهُمْ أَوْ أَشْعَارَهُمْ ، مَع الاسْتِشْهَادِ بِكَلاَمِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ في ذَلكَ ، واللهُ المُوَفِّقُ .
1 - جَلاَلُ الدِّينِ السِّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
وَهَذِهِ أَلْفِيَّةٌ تَحْكِي الدُّرَرْ *** مَنْظُومًةٌ ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ الأَثَرْ
فَائِقَةٌ أَلْفِيَّةَ العِرَاقِي *** في الجمع والإيجاز واتساق
2 - ابنُ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في "الأَلْفِيَّةِ " :
وَأَسْتَعِينُ اللهَ في أَلْفِيَّه *** مَقَاصِدُ النَّحْوِ بها مَحْوِيَه
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ *** وَتَبْسُطُ البَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رَضًى بِغَيْرِ سُخْطِ *** فَائقَةٌ أَلْفِيَّةَ ابنِ مُعْطِ
وَقَالَ أَيْضًا :
أَحْصَى مِنَ الكَافِيَةِ الخُلاَصَه *** كَمَا اقْتَضَى غِنًى بِلاَ خَصَاصَه
3 - الحَافِظُ زَيْنُ الدِّينِ الِعَراقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " أَلْفِيَّةِ المُصْطَلَحِ " :
نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً للمُبْتَدِي *** تَذْكِرَةً للمُنْتَهِي وَالمُسْنَدِ
لَخَّصْتُ فِيهَا ابَن الصَّلاَحِ أَجْمَعَه *** وَزِدْتُهَا عِلْمًا تَرَاهُ مَوْضِعَه
وَقَالَ أَيْضًا :
وَكَمُلَتْ بِطَيْبَةَ المَيْمُونَه *** فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُونَه
4 - الصَّنْعَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي "نَظْمِ بُلُوغِ المَرَامِ " :
وَقَدْ نَظَمْتُ مَا حَوَى البُلُوغُ *** نَظْمًا بَلِيغًا حِفْظُهُ يَسُوغُ
5 - ابنُ جَابِرٍ الأَنْدَلُسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " مَنْظُومَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ " :
وَإنِّيَ قَدْ أَنْشَأْتُ مِنْهَا قَصِيدَةً *** أَتَمُّ وَأَنْدَى فِي الصَّبَاح مِنَ الزَّهْرِ
وَلا لَفْظَة إلاَّ أَتَيْتُ بِشَرْحِهَا *** فَقَدْ وَضَحَتْ للذِّهْنِ أَجْلَى مِنَ البَدْرِ
6 - عَبْدُاللهِ بنُ الحَاجِّ إبْرَاهِيمَ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " مَرَاقِي السُّعُودِ " :
مُطَالِعًا لابْنِ حُلُولُ اللاَّمِعَا *** مَعَ حَوَاشٍ تُعْجِبُ المُطَالِعَا
7 - البَيْقًونِيًُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ في " البَيْقُونِيَّة ِ " :
وَقَدْ أتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ *** سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي
8 - عُبَيْدُ رَبِّهِ الشِّنْقِيطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قال في " نَظْمِ الآجُرُّومِيَّة ِ " :
قَصِيدَةٌ رَائِقَةٌ الأَلْفَاظِ *** فَكُنْ لِمَا حَوَتْهُ ذَا اسْتِيقَاظِ
9 - الشيخ سُلَيْمَانُ بنُ عَطِيَّة - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُهِمَّاتِ الزَّادِ " :
وَبَعْدُ ذِي أُرْجُوزَةٌ مُفِيدَه *** فِي فَنِّهَا وَجِيزَةٌ فَرِيدَه
10 - أَبُو بَكْرٍ الأَهْدَلُ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " تُحْفَةِ النُّسَّاكِ بِنَظْمِ مُتَعَلِّقَاتِ السِّوَاكِ " :
وَبَعْدُ إنَّ هَذِهِ أُرْجُوزَه *** نَافِعَةٌ فَائقَةٌ وَجِيزَه
11 - مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ المَقْدِسِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - :
قَالَ فِي " نَظْمِ مُفْرَدَاتِ الإمَامِ أَحْمَدَ " :
هَذَا تَمَامُ الرَّجَزِ الوَجِيزِ *** يَحْكِي ابْتِهَاجَ الذَّهَبِ الإبْرِيزِ
كَمْ قَدْ حَوَى مِنْ دُرَّةٍ يَتِيمَه *** فِي حُسْنِهَا قَمَا لَهَا مِنْ قِيمَه
فَجَاءَ عِقْدًا نَظْمُهُ اللآلِي *** وَالجَوْهَرُ الفَرْدُ بِلاَ مِثَالِ
مُسْتَخْرَجًا مِنْ كَنْزِ بَحْرِ العِلْمِ *** مُلْتَقَطًا بِغَوْصِ فِكْرِ الفَهْمِ
هَلْ مِنْ مَزِيدٍ عِنْدَ الإخْوَةِ ؟