القارئ المليجي
2011-03-12, 11:31 AM
الإمام العلامة النحوي المفسِّر أبو حيان الأندلسي
لا يشك مَن يطالع كتاب النشر وغيره في رسوخ قدَمه في القراءات وكتبها.
وكذلك مَن يطالع استفادة الإمام الذهبي منه في معرفة القراء، كقوله في ترجمة أبي علي الراشدي التلمساني: قال الإمام أبو حيان كان الشّيخ حسن حافظًا للقرآن، ذاكرًا للقصيد، يشرحه لمن يقرأ عليه، ولم يكن عارفًا بالأسانيد ولا المتقن [كذا] للتجويد لأنَّه لم يقرأ على متقن، وكان مع ذلك بربريًّا، في لسانه شيء من رطانتهم، وكان مشهورًا بالقراءات، عنده نزر يسير جدًّا من العربية كألفية ابن معط ومقدمة ابن بابشاذ، يحل ذلك لمن يقرأ عليه.
قلت [الذهبي]: بل كان قوي المعرفة بالعربية، ويكفيه أنه يشرح ألفية ابن معط للناس، ولكن شيخنا أبو حيان [كذا] لا يثبت لأحد شيئًا في العربية وينظر الى النحاة بعين النقص؛ لسعة ما هو فيه من التبحر في علم اللسان.
وقال الذهبي أيضًا عنه: وودِّي لو أنَّه نظر في هذا الكتاب، وأصلح فيه، وزاد فيه تراجم جماعة من الكبار فإنَّه إمام في هذا المعنى أيضًا.
إخواني.
ما قولكم في قول أبي حيان في مقدمة تفسيره:
وأحسنُ الموضوعات في القِراءات السَّبع كتاب "الإقناع" لأبي جعفر بن الباذش، وفي القِراءات العشْر كتاب "المصباح" لأبي الكرم الشهرزوري
ولا يقال إن رأيه هذا كرأي الإمام الشافعي في كتاب "الموطأ" وتفضيله: أنه كان قبل وجود الإمام البخاري :)
والسؤال هنا من أجل كتاب التيسير والشاطبية، وكتاب العنوان، وكتاب إرشاد أبي العز.
والسؤال موصول أيضًا:
هل في كتب القراءات قبل ابن الجزري أمهات مقدمة على غيرها كما في كتب الحديث؟
وجزاكم الله خيرًا
لا يشك مَن يطالع كتاب النشر وغيره في رسوخ قدَمه في القراءات وكتبها.
وكذلك مَن يطالع استفادة الإمام الذهبي منه في معرفة القراء، كقوله في ترجمة أبي علي الراشدي التلمساني: قال الإمام أبو حيان كان الشّيخ حسن حافظًا للقرآن، ذاكرًا للقصيد، يشرحه لمن يقرأ عليه، ولم يكن عارفًا بالأسانيد ولا المتقن [كذا] للتجويد لأنَّه لم يقرأ على متقن، وكان مع ذلك بربريًّا، في لسانه شيء من رطانتهم، وكان مشهورًا بالقراءات، عنده نزر يسير جدًّا من العربية كألفية ابن معط ومقدمة ابن بابشاذ، يحل ذلك لمن يقرأ عليه.
قلت [الذهبي]: بل كان قوي المعرفة بالعربية، ويكفيه أنه يشرح ألفية ابن معط للناس، ولكن شيخنا أبو حيان [كذا] لا يثبت لأحد شيئًا في العربية وينظر الى النحاة بعين النقص؛ لسعة ما هو فيه من التبحر في علم اللسان.
وقال الذهبي أيضًا عنه: وودِّي لو أنَّه نظر في هذا الكتاب، وأصلح فيه، وزاد فيه تراجم جماعة من الكبار فإنَّه إمام في هذا المعنى أيضًا.
إخواني.
ما قولكم في قول أبي حيان في مقدمة تفسيره:
وأحسنُ الموضوعات في القِراءات السَّبع كتاب "الإقناع" لأبي جعفر بن الباذش، وفي القِراءات العشْر كتاب "المصباح" لأبي الكرم الشهرزوري
ولا يقال إن رأيه هذا كرأي الإمام الشافعي في كتاب "الموطأ" وتفضيله: أنه كان قبل وجود الإمام البخاري :)
والسؤال هنا من أجل كتاب التيسير والشاطبية، وكتاب العنوان، وكتاب إرشاد أبي العز.
والسؤال موصول أيضًا:
هل في كتب القراءات قبل ابن الجزري أمهات مقدمة على غيرها كما في كتب الحديث؟
وجزاكم الله خيرًا