استفسار: ما وجه تسمية الطاعون بالرجز في هذا الحديث؟

[فروحة]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في قصة دخول الصحابة إلى بلاد الشام : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : " إذا وقع الرجز بأرض قوم فلا تدخلوا عليه ، وإذا وقع وأنتم بها فلا تخرجوا منها "
لما سمى الطاعون رجز ماوجه ذلك ، بعد البحث لم أقف على شيء مع ان كتب الغريب ذكرت الرجز بانه العذاب ، والإثم ، والذنب .
من له علم يفيدني جزاه الله خيرا .

[فروحة]

من له علم يفيدني جزاه الله خيرا .

[المتأني]

في بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني (ص: 140):
ذكر الزمخشري في " الفائق " عن معاذ ، قال : لما قدم - يعني (1) من اليمن وأصابهم الطاعون، قال عمرو بن العاص: ( لا أراه إلا رجزًا وطوفانًا ) . وروي أنه قال : ( إنما هو وخز من الشيطان ) . فقال له معاذ: ( ليس برجز ولا طوفان، ولكنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم..) الحديث.

قال الزمخشري : الرجز و الرجس : العذاب . ثم نقل عن بعض اللغويين (2) أنه الأمر الشديد ينزل بالناس . و هو من قولهم : ارتجزت السماءُ بالرعد و ارتجست . و رعدٌ مُرْتَجِزٌ و مُرْتَجِسٌ : و هو حركة مع جَلَبة ؛ لأن العذاب النازل لا بد فيه للمنزول به من أن يضطربوا و يَجْلبوا . قال : و الوْخْز بفتح الواو و سكون المعجمة بعدها زاي ، و يقال بدل الزاي : ضاد معجمة ، أو طاء مهملة ؛ بمعنًى _ : و هو الطعن . قال : و كانت العرب تسمي الطاعون " رماح الجن " . و أراد بقوله : " دعوة نبيكم " حديث : " اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن و الطاعون " ، انتهى .


وهو في الملف المرفق

[فروحة]

في بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني (ص: 140):


ذكر الزمخشري في " الفائق " عن معاذ ، قال : لما قدم - يعني (1) من اليمن وأصابهم الطاعون، قال عمرو بن العاص: ( لا أراه إلا رجزًا وطوفانًا ) . وروي أنه قال : ( إنما هو وخز من الشيطان ) . فقال له معاذ: ( ليس برجز ولا طوفان، ولكنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم..) الحديث.


قال الزمخشري : الرجز و الرجس : العذاب . ثم نقل عن بعض اللغويين (2) أنه الأمر الشديد ينزل بالناس . و هو من قولهم : ارتجزت السماءُ بالرعد و ارتجست . و رعدٌ مُرْتَجِزٌ و مُرْتَجِسٌ : و هو حركة مع جَلَبة ؛ لأن العذاب النازل لا بد فيه للمنزول به من أن يضطربوا و يَجْلبوا . قال : و الوْخْز بفتح الواو و سكون المعجمة بعدها زاي ، و يقال بدل الزاي : ضاد معجمة ، أو طاء مهملة ؛ بمعنًى _ : و هو الطعن . قال : و كانت العرب تسمي الطاعون " رماح الجن " . و أراد بقوله : " دعوة نبيكم " حديث : " اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن و الطاعون " ، انتهى .
وهو في الملف المرفق


جزاكم الله خيرا ، لكن اريد وجه تسميته بالرجز .

[فروحة]

=================

[شيخ المحققين]

=================

أعتقد أن الأخ المتأني أجابك.. إذا كان الرجز يطلق على الأمر الشديد والنوازل كما نقل الزمخشري فلا أكثر شبها من الطاعون به فهو أمر عظيم ونازلة النوازل في ذلك الوقت وقانا الله وإياك ومن يقرأ شر الأمراض ما ظهر منها وما بطن..

[فروحة]

ارجو نقله لمجلس الحديث وعلومة لاني اغرب توضيحة من كتب الغريب ،
قال رسول الله (ص) : " إذا وقع الرجز بأرض .......الحديث
مامعنى الرجز هناء كماورد في غريب الحديث ؟
لم أقف على هذا الحديث في كتب الغريب .

[فروحة]

المعذره على الخطأ ،
لاني اغرب = ارغب

[فروحة]

قال رسول الله (ص) : " إذا وقع الرجز بأرض .......الحديث
مامعنى الرجز في هذا الحديث كماورد في غريب الحديث ؟
لم أقف على هذا الحديث في كتب الغريب .