المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الأستاذ نجم الدين أربكان رحمه الله أمس



شبل عمر بن الخطاب
2011-03-01, 12:02 AM
توفي اليوم في أحد مستشفيات أنقرة بعد صراع مع المرض نجم الدين أربكان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4546EFC2-5311-4208-9B72-C9F276960EB6.htm)، أبو الإسلام السياسي في تركيا وأول رئيس حكومة إسلامي في تاريخها.

وقال أوزغون ألسيتورك -أحد أبرز مساعدي أربكان- في اتصال مع قناة أن تي في "إن تركيا فقدت أبرز شخصياتها".

وكان أربكان (85 عاما) قد نقل في يناير/ كانون الثاني إلى مستشفى غوفن بالعاصمة التركية جراء إصابته بالتهاب.

وقالت وسائل الإعلام التركية إن أربكان المولود عام 1926 سيدفن يوم الثلاثاء المقبل في إسطنبول.

بدأ حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيسا لاتحاد النقابات التجارية، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قونيا، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المختلفة بسبب نشاطه المعادي للعلمانية.

ولم يصمد حزبه (النظام الوطني) وهو أول حزب شكل في تركيا الجديدة سوى تسعة أشهر حيث حل بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، فقام أربكان بتأسيس حزب السلامة الوطني عام 1972.

شارك أربكان في مطلع عام 1974 في حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك ليرعى المبادئ العلمانية.

أسس عام 1983 حزب الرفاه الوطني، وواصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيلر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9FE91994-E495-4D7A-AFFA-4D509B2116D1.htm).

ضمان المبادئ
لكن الجيش أرغمه عام 1997 على الاستقالة بدعوى ضمان المبادئ العلمانية في البلاد.

وفي يناير/ كانون الثاني 1998، قررت المحكمة الدستورية حل حزب الرفاه بحجة أن عمله سيؤدي إلى المساس بمبادئ العلمانية، وحرمت أربكان من حقوقه المدنية. وأدى ذلك إلى انشقاق الحزب وتأسيس رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان وعدد من الموالين له حزبا جديدا.

حكم على أربكان بالسجن عامين وأربعة أشهر عام 2002، ثم خففت العقوبة إلى الإقامة الجبرية، بعد إدانته بتزوير مستندات في إطار محاكمة تتعلق باختلاس أموال داخل حزب الرفاه.

وأدى أربكان دور المرشد لأردوغان، الذي يتنكر اليوم لماضيه الإسلامي ويؤكد أنه يدافع عن قيم "الديمقراطية المحافظة" مع حزبه العدالة والتنمية الذي تم تأسيسه أيضا بعد حل حزب الفضيلة المنبثق من حزب الرفاه.



إن القلب ليحزن ، وإن العين لتدمع ، ولا نقول ما يغضب الله في السماء .
عشت والله حبيبا إلى قلوبنا ، عسى الله أن يجمعنا بك في مستقر رحمته ، ودار كرامته .

أسـامة
2011-03-01, 12:06 AM
رحمه الله تعالى.. فقد كان المنافح عن الإسلام في بلد طغت عليها العلمانية. ولا زال طلابه وتلامذته يصدون عن الإسلام وفي مراكز مرموقة. نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.

أبو وائل الجزائري
2011-03-01, 12:49 AM
رحمه الله رحمة واسعة وغفر ذنبه وتجاوز عن سيآته.

القارئ المليجي
2011-03-01, 11:24 AM
رحمه الله رحمة واسعة وغفر ذنبه وتجاوز عن سيئاته، جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين في تركيا.

أمة الوهاب شميسة
2011-03-01, 04:13 PM
اللهم ارحمه رحمة واسعة ، واغفر له ، وتغمده برحمتك .
شكرا أخي شبل ، فقد ذكرتنا .

أمة الوهاب شميسة
2011-03-01, 04:38 PM
ترجمة الشخصية
ولد سنة 1926 في مدينة "سينوب" على ساحل البحر الأسود
أنهى دراسته الثانوية سنة 1943م.
تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية باستانبول سنة 1948م، وكان الأول على دفعته
اشتغل معيداً في نفس الكلية
أرسلته جامعته في بعثة علمية الى جامعة "آخن" الألمانية
وقد ابتكر عدة ابتكارات وهو يدرس في ألمانيا لتطوير محركات الدبابات
عاد الى إستانبول وأصبح "بروفيسور" وهو لم يتجاوز التاسعة والعشرين.
بدأ أربكان حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيسا لاتحاد النقابات التجارية ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قوينة.
خاض انتخابات مجلس النواب في مدينة "قونيه" سنة 1969م، ففاز باكتساح.
أسس أول حزب إسلامي في تركيا وسماه "حزب النظام الوطني" سنة 1970م.
صدر حكم بحل حزبه، فعاد سنة 1972 بتأسيس حزب جديد سماه "حزب السلامة الوطني" وأنشأ مجلة لهذا الحزب باسم "مللي غازيته".
في عام 1973م صدر حكم بالعفو عنه وعاد لمزاولة نشاطه السياسي مما أهله لقيادة حزب "السلامة الوطني".
اندمج حزبه "السلامة الوطني" مع حزب "الشعب الجمهوري".. وتولى منصب نائب رئيس الوزراء وشارك رئيس الحكومة بولند أجاويد في اتخاذ قرار التدخل في قبرص في نفس العام..
في عام 1980 قاد مظاهرة ضمت أكثر من نصف مليون تركي بمناسبة "يوم القدس العالمي" وهتفت المظاهرة بشعارات معادية لإسرائيل، وبعدها بيوم واحد قام إنقلاب عسكري مما أدى الى سجنه هو وعدد من رجاله.
أسس حزب الرفاه الإسلامي ودخل الانتخابات البرلمانية عام 1996م، حيث حصل على 185 مقعداً ليصبح أكبر حزب في تركيا، ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيللر
في عام 1998 تم حظر حزب الرفاه وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق علمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات، لكن أربكان عاد ليؤسس حزبا جديدا باسم الفضيلة بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، لكن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2000.
ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب السعادة، لكن خصومه من العلمانيين، تربصوا به ليجري اعتقاله، وحكم عليه بسنتين سجنا وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما.


http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
منقول

شبل عمر بن الخطاب
2011-03-01, 07:10 PM
شكرا على التجاوب