تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آية تبين إعجاز القرآن للنحويين



نحوي مبتدئ
2011-02-14, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في آخر سورة المنافقون: ( وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن بأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
الشاهد في قوله تعالى : (فأصدق وأكن )
الفاء : عاطفة
أصدق : فعل مضار منصوب بأن المضمرة بعد الفاء أظن أنها مضمرة جوازا لست متأكدا
الواو: عاطفة
لكن السؤال الأهم
كيف جاء المعطوف (أكن) على منصوب (أصدق) مجزوما ؟

أبو عبد الله المصري
2011-02-15, 02:15 AM
الفعل "أصدق" منصوب بأن المضمرة - كما تفضلت أخي - في محل جزم .
و الفعل "أكن" معطوف عليه ، فأتبعه في المحل (أي في الجزم)
و هذا هو أحد قولي النحاة كما أذكر .
و سامحني لأني لا أتذكر القولين و لا أصحابهما
فهي معلومة قديمة كنت قد طالعتها في كتاب "المدارس النحوية" للدكتور شوقي ضيف
و يمكنك أن ترجع إليه .

أبو بكر المحلي
2011-02-15, 03:37 AM
بارك الله فيك.
أما كون القرأن معجزًا، فحقٌّ لا مرية فيه، وكلامه سبحانه معجزٌ للخلقِ أجمعين.
والنحاة-أيها الكريم-فقهوا ذلك من قديم، وعرَفوا أنّ القرآن هو المصدر الأصحُّ على الإطلاقِ في تلقي العربية الصحيحة، ومن ثَمَّ، فليس مثل هذه الآيات تحديًا للنحاة، ولا أدري ما مناسبة الإعجاز في نحو هذا! وإنما تستنبط منه القواعد والأحكام، فليتأملْ.
وأما توجيه الآية، فيقال: إنّ (أكنْ) معطوفٌ على محلِّ (فأصدق)، فكأنه قيل: إن أخرتني أصدقْ، وأكنْ، ولعلّ قائل ذلك-وهو أبو عليٍّ الفارسيُّ- فرَّ من قول بعضهم: معطوفٌ على التوهمِ، وإن كان الخلافُ في ذلك لفظيًّا كما في روح المعاني للألوسيِّ.

أظن أنها مضمرة جوازا لست متأكدا

الإضمار هنا لازمٌ-وفقنا الله وإياك-.

فارسة النحو
2011-02-15, 12:37 PM
وهو الرجل بعد موته يطلب من ربه العودة حتى يتصدق من ماله ويحج بيت الله.
وقد قرئت هذه الآية:
(وأكن من الصالحين)
(وأكون من الصالحين)
فتخريج الآية الأولى أن (أكن ) المجزومة معطوفة على تأويل قوله :( فأصدق) لو لم تكن فيه الفاء، ذلك أن قوله (فأصدق) لو لم تكن فيه الفاء كان مجزومًا.
وهي قراءة عامة أهل الأمصار.

أما تخريج القراءة الثانية فالفعل (أكون) معطوفًا على (أصدق) المنصوب.
وهي قراءة ابن محيصن وأبي عمرو.

جامع البيان في تأويل القرآن.

نحوي مبتدئ
2011-02-15, 07:48 PM
بارك الله فيك.
أما كون القرأن معجزًا، فحقٌّ لا مرية فيه، وكلامه سبحانه معجزٌ للخلقِ أجمعين.
والنحاة-أيها الكريم-فقهوا ذلك من قديم، وعرَفوا أنّ القرآن هو المصدر الأصحُّ على الإطلاقِ في تلقي العربية الصحيحة، ومن ثَمَّ، فليس مثل هذه الآيات تحديًا للنحاة، ولا أدري ما مناسبة الإعجاز في نحو هذا! وإنما تستنبط منه القواعد والأحكام، فليتأملْ.
وأما توجيه الآية، فيقال: إنّ (أكنْ) معطوفٌ على محلِّ (فأصدق)، فكأنه قيل: إن أخرتني أصدقْ، وأكنْ، ولعلّ قائل ذلك-وهو أبو عليٍّ الفارسيُّ- فرَّ من قول بعضهم: معطوفٌ على التوهمِ، وإن كان الخلافُ في ذلك لفظيًّا كما في روح المعاني للألوسيِّ.

الإضمار هنا لازمٌ-وفقنا الله وإياك-.
جزاك الله الف خير

محب الفقه
2011-02-15, 08:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وكتب لكم الاجر

تنبيه : لعل الاخوة المشرفين يعدلون الاية بارك الله بيكم في مشاركة الاخ نحوي

{ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }

البشير الإبراهيمي
2011-02-16, 01:03 AM
الفاء هي فاء السببية وليست فاء العطف على ما أعتقد في قوله تعلى : فأصدق
والله أعلم