عبدالله المحمد
2007-09-30, 03:14 PM
سؤالان من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله :
الأخ ع. ص. ي من الخبر في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله ما هي الحكمة يا سماحة الشيخ من كون بعض الركعات في العشر الأواخر من رمضان طويلة في قراءتها وركوعها وسجودها وبعضها قصيرة؟ نرجو إرشادنا مأجورين إن شاء الله[1].
الجواب :
ليس في ذلك فيما أعلم سنة صحيحة تدل على ذلك بالتفصيل. ولكن اعتاد الناس ذلك من أجل التخفيف على الناس، وترغيبهم في إقامة صلاة الليل.
فمن خفف أو طوّل فلا حرج في أول الليل أو آخره.. مع مراعاة إيضاح القراءة والتخشّع فيها، والطمأنينة في الصلاة وعدم العجلة. والله ولي التوفيق.
------
السؤال :
ما رأيكم حفظكم الله ونفع بعلومكم فيما يفعله بعض الأئمة من تخصيص قدر معين من القرآن لكل ركعة ولكل ليلة؟
الجواب :
لا أعلم في هذا شيئاً؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوة في ذلك، ورأى من نفسه تلذذاً بالقراءة فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع من خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت نفسه بالقراءة وخشع فيها ينتفع هو ومن وراءه فإذا زاد بعض الآيات في بعض الركعات أو في بعض الليالي فلا نعلم فيه بأساً والأمر واسع بحمد الله تعالى. ا.هـ
------------
وعندنا في بعض القرى من يصلي أول الليل في التراويح الصلاة المعتادة واذا وصل إلى آخر تسليمتين أطالهما جدا ويقولون هذه صلاة القيام -آخر الليل- حتى تخف علينا آخر الليل نأخذ تسليمتين من القيام ونصليها في آخر التروايح !
ورأيت هذا التفريق لأجل هذا المقصد أيضا في بعض أحياء الرياض
وسألت الشيخ عبدالله بن مانع الروقي - قبل ست سنوات - عن ذلك فقال لا حرج
وسألته قبل يومين اذكّره فيما سألته من قبل هل ما زال يرى أن لا فرق ولا حرج
قال نعم فلما قلت له طيب يا شيخ نيتهم في ذلك وتفريقهم بالإطالة جدا في الصلاة الواحدة قال لا بأس لأن كلها قيام ولا عبرة بتسمياتهم ولحديث زيد بن خالد لما رأى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
أنه صلى ركعتين خفيفتين ثم طويلتين طويلتين طويلتين ثم دون التي قبلهما ثم دون التي قبلهما ..الى آخر الحديث
رزقنا الله وإياكم احياء ليالي العشر
فمن قام العشر فلا بد سيدرك ليلة القدر
الأخ ع. ص. ي من الخبر في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله ما هي الحكمة يا سماحة الشيخ من كون بعض الركعات في العشر الأواخر من رمضان طويلة في قراءتها وركوعها وسجودها وبعضها قصيرة؟ نرجو إرشادنا مأجورين إن شاء الله[1].
الجواب :
ليس في ذلك فيما أعلم سنة صحيحة تدل على ذلك بالتفصيل. ولكن اعتاد الناس ذلك من أجل التخفيف على الناس، وترغيبهم في إقامة صلاة الليل.
فمن خفف أو طوّل فلا حرج في أول الليل أو آخره.. مع مراعاة إيضاح القراءة والتخشّع فيها، والطمأنينة في الصلاة وعدم العجلة. والله ولي التوفيق.
------
السؤال :
ما رأيكم حفظكم الله ونفع بعلومكم فيما يفعله بعض الأئمة من تخصيص قدر معين من القرآن لكل ركعة ولكل ليلة؟
الجواب :
لا أعلم في هذا شيئاً؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوة في ذلك، ورأى من نفسه تلذذاً بالقراءة فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع من خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت نفسه بالقراءة وخشع فيها ينتفع هو ومن وراءه فإذا زاد بعض الآيات في بعض الركعات أو في بعض الليالي فلا نعلم فيه بأساً والأمر واسع بحمد الله تعالى. ا.هـ
------------
وعندنا في بعض القرى من يصلي أول الليل في التراويح الصلاة المعتادة واذا وصل إلى آخر تسليمتين أطالهما جدا ويقولون هذه صلاة القيام -آخر الليل- حتى تخف علينا آخر الليل نأخذ تسليمتين من القيام ونصليها في آخر التروايح !
ورأيت هذا التفريق لأجل هذا المقصد أيضا في بعض أحياء الرياض
وسألت الشيخ عبدالله بن مانع الروقي - قبل ست سنوات - عن ذلك فقال لا حرج
وسألته قبل يومين اذكّره فيما سألته من قبل هل ما زال يرى أن لا فرق ولا حرج
قال نعم فلما قلت له طيب يا شيخ نيتهم في ذلك وتفريقهم بالإطالة جدا في الصلاة الواحدة قال لا بأس لأن كلها قيام ولا عبرة بتسمياتهم ولحديث زيد بن خالد لما رأى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
أنه صلى ركعتين خفيفتين ثم طويلتين طويلتين طويلتين ثم دون التي قبلهما ثم دون التي قبلهما ..الى آخر الحديث
رزقنا الله وإياكم احياء ليالي العشر
فمن قام العشر فلا بد سيدرك ليلة القدر