ابوسعيد الذرحاني
2011-01-25, 04:01 AM
فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله -
قال -رحمَهُ اللهُ- : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى لمعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .
تعليق الشيخ اسامه العتيبي - قال حفظه الله -
فالجواب من وجوه:
ا
لوجه الأول: أن كلام الشيخ ابن باز -رحمَهُ اللهُ- منصرف إلى الأصل في إنشاد الشعر ، والكلام إنما هو عن الأناشيد الإسلامية التي انتشرت بين كثير من الشباب والتي تشتمل على صنوف من المحرمات تقدم بيان شيء منها في مقدمة هذا المقال وفي كلام سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله-.
الوجه الثاني : بناءً على ما تقدَّم من حقائق حول الأناشيد –وقد ذكرت بعض ذلك- فإنَّ كلام الشيخ ابن باز رحمه الله يهدم هذه الأناشيد إذ إنه يشترط فيها أن تكون ( سليمة ) وهذا القيد ليس موجوداً ولا متوفراً في معظم الأناشيد التي يعاقرها كثير من الشباب اليوم فآفات الأناشيد كثيرة ومن عرفها وجد أنها ليست بسليمة .
الوجه الثالث: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير ) هذا قيدٌ ثانٍ يأتي على جانب منها ، فمعظم تلك الأناشيد تطرب وتهيج الشهوة وتدعو إلى ما يدعو إليه الغناء ، وتصد عن ذكر الله وقراءة القرآن ، وتصنع سباباً مائعاً ضائعاً والله المستعان.
الوجه الرابع: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( وطاعة الله ورسوله ) هذا القيد يأتي عليها من قواعدها فإن الأناشيد استخدمت للدعوة إلى الله عزَّ وجل مـمَّا جعل أهل العلم يحكمون عليها بالبدعة ، ومعلوم أنَّ البدع ليست من طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فإذا انضاف إليها بقية المآخذ ازدادت مشاقتها لله ورسوله والله أعلم .
الوجه الخامس : أن الحق يعرف بدلائله لا بقائله ، والشيخ الإمام ابن باز له منزلة في النفوس ، وهو من شيوخ الإسلام ، ولكن الحق أعلى وأعظم منه ، وقد بين من سبق ذكره من الأئمة الأعلام حرمة الأناشيد الإسلامية العصرية مبينين بالتفصيل دلائل ذلك وفق القواعد الشرعية والأصول المرعية والتي لا يتردد منصف في الأخذ بها ، وترك ما خالف الحق ممن كان.
أسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد .
قال -رحمَهُ اللهُ- : ( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى لمعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .
تعليق الشيخ اسامه العتيبي - قال حفظه الله -
فالجواب من وجوه:
ا
لوجه الأول: أن كلام الشيخ ابن باز -رحمَهُ اللهُ- منصرف إلى الأصل في إنشاد الشعر ، والكلام إنما هو عن الأناشيد الإسلامية التي انتشرت بين كثير من الشباب والتي تشتمل على صنوف من المحرمات تقدم بيان شيء منها في مقدمة هذا المقال وفي كلام سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله-.
الوجه الثاني : بناءً على ما تقدَّم من حقائق حول الأناشيد –وقد ذكرت بعض ذلك- فإنَّ كلام الشيخ ابن باز رحمه الله يهدم هذه الأناشيد إذ إنه يشترط فيها أن تكون ( سليمة ) وهذا القيد ليس موجوداً ولا متوفراً في معظم الأناشيد التي يعاقرها كثير من الشباب اليوم فآفات الأناشيد كثيرة ومن عرفها وجد أنها ليست بسليمة .
الوجه الثالث: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير ) هذا قيدٌ ثانٍ يأتي على جانب منها ، فمعظم تلك الأناشيد تطرب وتهيج الشهوة وتدعو إلى ما يدعو إليه الغناء ، وتصد عن ذكر الله وقراءة القرآن ، وتصنع سباباً مائعاً ضائعاً والله المستعان.
الوجه الرابع: قول الشيخ -رحمَهُ اللهُ- : ( وطاعة الله ورسوله ) هذا القيد يأتي عليها من قواعدها فإن الأناشيد استخدمت للدعوة إلى الله عزَّ وجل مـمَّا جعل أهل العلم يحكمون عليها بالبدعة ، ومعلوم أنَّ البدع ليست من طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- فإذا انضاف إليها بقية المآخذ ازدادت مشاقتها لله ورسوله والله أعلم .
الوجه الخامس : أن الحق يعرف بدلائله لا بقائله ، والشيخ الإمام ابن باز له منزلة في النفوس ، وهو من شيوخ الإسلام ، ولكن الحق أعلى وأعظم منه ، وقد بين من سبق ذكره من الأئمة الأعلام حرمة الأناشيد الإسلامية العصرية مبينين بالتفصيل دلائل ذلك وفق القواعد الشرعية والأصول المرعية والتي لا يتردد منصف في الأخذ بها ، وترك ما خالف الحق ممن كان.
أسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد .