مشاهدة النسخة كاملة : قول الشاعر: إذا الشعب يوما أراد الحياة....القدر!! مخالف للعقيدة...علي الحلبي-الفوزان
أبوأسامة الجزائري
2011-01-21, 04:38 PM
هذه كلمة ذكرها الشيخ علي حسن الحلبي حفظه الله في منتدى كل السلفيين نقلتها لكم للفائدة، قال حفظه الله:
قول الشاعر:
إذا الشعب يوما أراد الحياة****فلا بد أن يستجيب القدر!! مخالفٌ للعقيدة...
سمعت أمس - بأذني - في بعض الإذاعات الأردنية(الإسلا ية!!) - بعض دكاترة الشريعة - في الأردن - وهو يورد هذا الشعر ..مستدلاً به على ما جرى من أحداث تونس الأخيرة!!!
ويكأن هذا منه - هداه الله - جهل بحقيقة هذا الشعر! أو تعصب للشاعر!!-على اعتبار أنه تونسي الأصل!-!!!
وقد رأيت فتوى للشيخ صالح الفوزان - حفظه المولى - في كشف وجوه غلط هذا الشعر - على شهرته وانتشاره -!!!!
وهاكم نصَّ السؤال والجواب:
يقول السائل : ما حكم قول الشاعر :
إذا المرء يوما أراد الحياة***** فلا بد أن يستجيب القدر!!
فأجاب الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف ..
على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك :
إذا المرء يوما أراد الحياة ****فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين .
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول :" يا ظُلم القدر " ! " يا ظُلم القدر " ، ظلَمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! )....
...والله - سبحانه - هو الموفق والمستعان..
أبو شعيب
2011-01-21, 05:11 PM
جزاك الله خيراً .. لكن يمكن حمل هذا الشعر على معنى صحيح لا يخالف العقيدة .
ومقصود الشاعر منه واضح ، وهو : إن الشعب سعى ليحيى حياة طيبة في الدنيا ، فلا بد أن ينال مراده .
كما تقول : إن الطالب اجتهد ودرس ، فلا بد أن ينجح .
وكل شيء بقدر الله - عز وجل - .. فالله - عز وجل - جعل النجاح ثمرة الجد والاجتهاد .. وجعل من يسعى للحياة نائلاً لمراده .
ولعل الشاعر يقصد باستجابة القدر أن القدر سيكون في صالحه (أي سينال مراده بسعيه بالأسباب التي جعل الله - عز وجل - ثمرتها ما يصبو إليه الساعي) ، وهذا ما يدل عليه السياق .
فإن كان الأمر كذلك ، فما وجه مخالفة ذلك للإسلام ؟
أعراب ياسين
2011-01-21, 05:23 PM
هذه كلمة ذكرها الشيخ علي حسن الحلبي حفظه الله في منتدى كل السلفيين نقلتها لكم للفائدة، قال حفظه الله:
قول الشاعر:
إذا الشعب يوما أراد الحياة****فلا بد أن يستجيب القدر!! مخالفٌ للعقيدة...
سمعت أمس - بأذني - في بعض الإذاعات الأردنية(الإسلا ية!!) - بعض دكاترة الشريعة - في الأردن - وهو يورد هذا الشعر ..مستدلاً به على ما جرى من أحداث تونس الأخيرة!!!
ويكأن هذا منه - هداه الله - جهل بحقيقة هذا الشعر! أو تعصب للشاعر!!-على اعتبار أنه تونسي الأصل!-!!!
وقد رأيت فتوى للشيخ صالح الفوزان - حفظه المولى - في كشف وجوه غلط هذا الشعر - على شهرته وانتشاره -!!!!
وهاكم نصَّ السؤال والجواب:
يقول السائل : ما حكم قول الشاعر :
إذا المرء يوما أراد الحياة***** فلا بد أن يستجيب القدر!!
فأجاب الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
( هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف ..
على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك :
إذا المرء يوما أراد الحياة ****فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين .
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول :" يا ظُلم القدر " ! " يا ظُلم القدر " ، ظلَمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! )....
...والله - سبحانه - هو الموفق والمستعان..
استمعت لكلمة الشيخ صالح الفوزان و وورد فيها بأنّ الشاعر جزائري و ليس بتونسي، فلو نبه ناقل هاته الفتوى الأصلي على ذلك خير من تغيير كلام الشيخ الفوزان و تقويله ما لم يقل حتى و إن كان القصد من ذلك مجرد تصحيح الخطأ.
لعلك تراجع كلمة الشيخ الفوزان من موقعه الأصلي، من هنا :
http://www.alfawzan.ws/node/6867
أبو عبدالعزيز الشثري
2011-01-21, 07:04 PM
[ لإثراء الموضوع ]
في هذا الرابط يتحدث-وفقه الله- عن بيت أبي القاسم الشابي ..
http://dl.dropbox.com/u/18891767/touns.mp3 (http://dl.dropbox.com/u/18891767/touns.mp3)
طالبُ الحقيقة
2011-01-21, 07:20 PM
اللغة تحتملُ مثل هذا التوسّع، فلا يظهر أن الشاعر قاصدٌ إلى تقرير علاقة الإرادة البشرية بالقدر، فالقدر لن سيتجيب مرغماً لإرادة المخلوقين، ولا سلطةَ للناس على أقدارهم التي هي من صنع الله تعالى، لأنه كُتبت قبلَ أن يُخلقوا. لكن بما أن الله منحَ الإنسان قدرةً وإرادةً ؛ فهذا سيعني أن لها أثراً في تحويل مسار الحوادث المتعلقة به، وهذا هو ما يريده الشاعر، وإلا فهو الجبر المحض، الذي يلغي الإرادة والاختيار الحر، وهذا إبطالٌ للشريعة، ومعاندةٌ للواقع.
أبو سيرين الربعي
2011-01-22, 01:22 AM
أخي اعراب ياسين
الشاعر تونسي وعاش في الجزائر
أعراب ياسين
2011-01-22, 03:59 AM
أخي اعراب ياسين
الشاعر تونسي وعاش في الجزائر
أعلم بأنّه تونسي و لكن إنكاري هو تحريف كلام الشيخ الفوزان فهو لم يقل عنه بأنّه تونسي و إنما قال عنه بأنّه جزائري.
فكان بإمكان التنبيه إلى غلط الشيخ الفوزان من غير تحريف لكلامه و لو تستمع إلى هذا الرابط من موقع الشيخ الفوزان الرسمي :
http://www.alfawzan.ws/node/6867
فستتأكد و لو فتحنا الباب لتصحيح أخطاء المشايخ بتقويلهم ما لم يقولوا، فسيفقد الناس الثقة في كلامنا.
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-01-22, 06:38 AM
وفي بعض الفتاوى في موقع إسلام ويب :
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي :
" إذا الشعب يوما أراد الحياة ..... فلا بد وأن يستجيب القدر "
قد تتعجب كثيرا وأن تقرأ هذه الأبيات تسمع من يصفها بالأبيات الرائعة ، ويستشهد بإشعارها في بعض المناسبات والكتابات ويجعلها دليلا على صحة كلامه ، بل وذهبت قناة المستقلة بأبعد من هذا عندما جعلت مطلع هذه القصيدة : تلك الأبيات ليكون مضرب مثل للتشبيه والتقريب ، وكل هؤلاء للأسف الشديد قد غفلوا عن الحكم الشرعي لهذه الأبيات .
فأقول وبالله التوفيق :
ما معنى القدر الذي أخضع الشاعر استجابته لإرادة الشعوب :
قال الحافظ : قال الكرماني : ( القدر : حكم الله .. .. .. فالقدر سر من أسرار الله تعالى اختص العليم الخبير به وضرب دون الأستار وحجبه عن عقول الخلق ، ومعارفهم لما علمه من الحكمة ، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب ) . انتهى من كلام السمعاني
قال الحافظ : أخرج الطبراني بسند من حديث ابن مسعود رفعه : " إذا ذكر القدر فأمسكوا " .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( أن الإيمان بالقدر يتضمن أربعة أمور :
أولها : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون وعلم أحوال عباده وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شؤونهم .
ثانيها : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه قال تعالى : " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ " . سورة ق ، الآية 4 .
ثالثها : الإيمان بمشيئته النافذه ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، قال تعالى : " وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء " سورة الحج ، الآية 18 ، " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " .سورة التكوير ، الآية 29 .
رابعها : خلقه سبحانه لجميع الموجودات لا خالق غيره ولا رب سواه ، قال تعالى " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير ) إ . هـ .
إذن يفهم من هذا أن الاستشهاد بهذا البيت وإشعاره واتخاذ قصيده مطلعها ذلك البيت مثلا فيه انحراف عقدي
والله تعالى يقول : " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " . سورة التكوير ، الآية 29
فالخلق هو الخاضع لمشيئة الله عز وجل ، وليس قدر الله الذي هو إرادته ومشيئته من يخضع لإرادة البشر .
وبيت الشعر هذا فيه تألي على الله عز وجل ، وكأن ارادة الشعوب تفوق ارادة الله ، عياذا بالله
قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : " إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء " .
فينبغي التحذير والتنبيه من إشعار هذا البيت ، أو الاستشهاد به ، أو اتخاذه مثلا يضرب ، أو يتشبه به لتسلم للمسلم عقيدته .
=======================
وأيضا :
قول الشاعر : إذا الشعب يوماً أراد الحياة. فهو ينافي عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر التي هي ركن من أركان الإيمان ، فإرادة البشر تابعة لإرادة الله تعالى وليس العكس ، قال الله تعالى " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة التكوير ، الآية 29 ، وقال تعالى : " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا " سورة الفرقان ، الآية 2 .
وأخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " ============================== =====
أبوأسامة الجزائري
2011-01-23, 02:36 AM
اللغة تحتملُ مثل هذا التوسّع، فلا يظهر أن الشاعر قاصدٌ إلى تقرير علاقة الإرادة البشرية بالقدر، فالقدر لن سيتجيب مرغماً لإرادة المخلوقين، ولا سلطةَ للناس على أقدارهم التي هي من صنع الله تعالى، لأنه كُتبت قبلَ أن يُخلقوا. لكن بما أن الله منحَ الإنسان قدرةً وإرادةً ؛ فهذا سيعني أن لها أثراً في تحويل مسار الحوادث المتعلقة به، وهذا هو ما يريده الشاعر، وإلا فهو الجبر المحض، الذي يلغي الإرادة والاختيار الحر، وهذا إبطالٌ للشريعة، ومعاندةٌ للواقع.
لو أن كل خطأ عقدي أدخلناه فيما تحتمله اللغة من توسع لما بقي خطأ على وجه الأرض، ثم عن أي جبر تتكلم ـ عفا الله عنك ـ ؟ ومن جادل في كون العبد له مشيئة واختيار؟ إنما الكلام في نفي البُدّ والتيقن الجازم الذي لا ارتياب معه من استجابة القدر إذا أراد الشعب ذلك، وأين هذا من قول الباري جل وعلا :" ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "، وهاك مثالا لعله يتضح لك به المقال، لو قال تلميذ : أنا لو اجتهدت في مذاكرة دروسي فلا بد أن يستجيب القدر وأنجح في الامتحان! هكذا بالجزم ودون ربط للنتيجة بالمشيئة، فهل يكون مصيبا في كلامه أم مخطئاً؟ ثم اعلم أن الذي نقلنا عنه الفتوى هو الشيخ الفوزان، فهو جزماً يعرف غقيدة الجبرية قبل أن تلد كثيراً ممن يحمل القلم اليوم ويكتب أمّهاتُهم! واللبيب تكفيه الإشـــــارة! والسلام.
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2011-01-23, 06:44 AM
القدر سابق لمايفعله الناس وكذا مشيئة الله
والدليل قول الله تعالى " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
ومن السنة ماأخرج مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.