أبو همام السعدي
2011-01-12, 07:11 PM
(قاعدةٌ مفيدةٌ عندَ الإعْراب) واستدراكٌ على ابن آجُرُّوم –رَحِمَهُ اللَّهُ-.
إن طالبَ النحوِ كثيراً ما يستصعبُ عليهِ عندَ إعرابِ كلمةٍ في جملةٍ ويجدُ لها عاملاً سابقاً أو عاملاً فيهِ كيفَ يعربُ الكلمةَ ومالذي يذكرهُ ؟
مثالُ ذلكَ :
كلمة ( هذا الرجلُ من المسلمين ) أو ( خرجتُ إلى البيتِ ) .
فعندَ إعراب " من المسلمين " و " إلى البيتِ " يتخلطُ على المعربِ أيقول فيهما: اسم مجرور بمن أو بإلى فقط! أو يقول: اسم مجرور وعلامة جره "الياء" أو الكسرة !!
فتقول القاعدة :
" إذا ارتبطَ بالكلمةِ الإعرابيةِ مؤثِّرٌ سابقٌ وأثرٌ لاحقٌ وجبَ عندَ الإعرابِ إعرابُهُمَا "
ولعلَّ شرحَ القاعدةِ واضحةٌ بما سبقَ ذكرُهُ ..... فعندنا كلمة " من المسلمين " فقد ارتبطَ بالكلمة الإعرابية وهي "المسلمين" مؤثر سابق وهو "من" لأنَّ حرفَ الجرِّ يخفضُ الاسم الذي بعده , وارتبطَ أيضاً أثرٌ لاحق وهو "الياء" في جمعِ المذكر السالمِ , ومعلومٌ أنَّ جمعَ المذكر السالم يرفع بالواوِ , وينصبُ ويُخفضُ بالياء , فعندَ إعرابِ الكلماتِ مثل هذه فيجبُ أن تلفظَ بالمؤثرين .
فالإعراب حينئذٍ في الكلمات :
من/ حرف جر. المسلمينَ/ اسم مجرور بمن وعلامةُ جره الياء لأنه جمع مذكر سالم .
إلى / حرف جر. البيتِ/ اسم مجرور بإلى وعلامةِ جره الكسرة الظاهرة على آخره .
وهــكذا ...
· أما الاستدراك على شيخِ النحو ابن آجروم الصنهاجي فهو في متنِهِ "الآجرومية" فيما يلي:
قال المؤلف –رحمه الله- :وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
ثم قال: وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
وقال المؤلف –رحمه الله-: وللجزم علامتان : السكون والحذف .
ثم قال: وأما الحذف فيكون علامة للجزم....في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
فالذي كانَ ينبغي على المصنف أن يقول في النصب:وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون -إذا دخلَ عليهِ ناصبٌ- .
وكذلك أن يقولَ في الخفضِ: وأما الحذف فيكون علامة للجزم....في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون -إذا دخلَ عليهِ جازمٌ- .
ذلكَ أنه قد يفهم من عدم ذكرهِ "دخول أداةِ النصب" أنه لا يكونُ حذفه إلاَّ بالنصبِ والحق أنه يكونُ في الجزم , ويستحيل ألاَّ يكونَ يعلم هذا ابن آجروم –رحمه الله-, لكن هي زيادةُ إيضاحٍ وتبيينٍ للطلبةِ المبتدئين .
وأرجو التصحيحَ والإفادة من مشايخنا الكرام ....
إن طالبَ النحوِ كثيراً ما يستصعبُ عليهِ عندَ إعرابِ كلمةٍ في جملةٍ ويجدُ لها عاملاً سابقاً أو عاملاً فيهِ كيفَ يعربُ الكلمةَ ومالذي يذكرهُ ؟
مثالُ ذلكَ :
كلمة ( هذا الرجلُ من المسلمين ) أو ( خرجتُ إلى البيتِ ) .
فعندَ إعراب " من المسلمين " و " إلى البيتِ " يتخلطُ على المعربِ أيقول فيهما: اسم مجرور بمن أو بإلى فقط! أو يقول: اسم مجرور وعلامة جره "الياء" أو الكسرة !!
فتقول القاعدة :
" إذا ارتبطَ بالكلمةِ الإعرابيةِ مؤثِّرٌ سابقٌ وأثرٌ لاحقٌ وجبَ عندَ الإعرابِ إعرابُهُمَا "
ولعلَّ شرحَ القاعدةِ واضحةٌ بما سبقَ ذكرُهُ ..... فعندنا كلمة " من المسلمين " فقد ارتبطَ بالكلمة الإعرابية وهي "المسلمين" مؤثر سابق وهو "من" لأنَّ حرفَ الجرِّ يخفضُ الاسم الذي بعده , وارتبطَ أيضاً أثرٌ لاحق وهو "الياء" في جمعِ المذكر السالمِ , ومعلومٌ أنَّ جمعَ المذكر السالم يرفع بالواوِ , وينصبُ ويُخفضُ بالياء , فعندَ إعرابِ الكلماتِ مثل هذه فيجبُ أن تلفظَ بالمؤثرين .
فالإعراب حينئذٍ في الكلمات :
من/ حرف جر. المسلمينَ/ اسم مجرور بمن وعلامةُ جره الياء لأنه جمع مذكر سالم .
إلى / حرف جر. البيتِ/ اسم مجرور بإلى وعلامةِ جره الكسرة الظاهرة على آخره .
وهــكذا ...
· أما الاستدراك على شيخِ النحو ابن آجروم الصنهاجي فهو في متنِهِ "الآجرومية" فيما يلي:
قال المؤلف –رحمه الله- :وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون .
ثم قال: وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون .
وقال المؤلف –رحمه الله-: وللجزم علامتان : السكون والحذف .
ثم قال: وأما الحذف فيكون علامة للجزم....في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون .
فالذي كانَ ينبغي على المصنف أن يقول في النصب:وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبوت النون -إذا دخلَ عليهِ ناصبٌ- .
وكذلك أن يقولَ في الخفضِ: وأما الحذف فيكون علامة للجزم....في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون -إذا دخلَ عليهِ جازمٌ- .
ذلكَ أنه قد يفهم من عدم ذكرهِ "دخول أداةِ النصب" أنه لا يكونُ حذفه إلاَّ بالنصبِ والحق أنه يكونُ في الجزم , ويستحيل ألاَّ يكونَ يعلم هذا ابن آجروم –رحمه الله-, لكن هي زيادةُ إيضاحٍ وتبيينٍ للطلبةِ المبتدئين .
وأرجو التصحيحَ والإفادة من مشايخنا الكرام ....