الزوجة الصالحة.......؟

[الشريف عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أما بعد ,,,

من الملاحظ في هذا الزمان فشو الفواحش وانتشارها بين الناس وهو مصداق ماتحدث به صلى الله عليه وسلم ( بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء )ومن الملاحظ في اهل زماننا هو ضعف الوازع الديني لدى الناس وقلة اهل الصلاح والخير وازمة القدوات والله المستعان .
الذي دعاني لاتحدث بهذا الموضوع هو بحثي من زمن ليس بالقصير عن زوجة صالحة تعينني على صلاح ديني ودنياي والى الان لم أجد بغيتي بذلك واخاف اني اتنازل عن بعض الشروط التي اتمنى توفرها في الزوجة .

أرجو من الاخوة من عنده المام بهذا الامر ارشادي الى الطريقة الصحيحة للحصول والظفر بزوجة صالحة .

وجزاكم الله خيرا

[أشجعي]

أنا مثلك أخي
أبحث منذ زمن طويل ولم أوفّق بعد , ولكن هذا ليس سببا -عندي- لأتنازل عن شروطي
إما ان أجد ما أريد أو لا أتزوج
لست مضطراً لتحمل ضريبة التنازل بعد الزواج , بأن "أتورط" بزوجة عجيبة وأهل عجيبين.
كما يحصل مع الكثيرين.
وأكثر ما يطالبني به الأهل أن أتنازل عنه ,, هو الخمار!!! وهذا بإذن الله , والله ما يحصل.
ونصيحتي لك :
أن تُكثر من الدعاء لاسيما بالسجود وفي الثلث الأخير من الليل ,وإذاما ذهبت لرؤية أي فتاة , أن تستخير بعدها.
واعلم ان الأخوات الملتزمات كُثر , ولكن الله الموفق وهو الميسّر.
يسر الله لك الزوجة الصالحة والذرية الصالحة.

[أبو إلياس الرافعي]

نصيحة مجرب:
انو نية صادقة وادع الله وستجد.

[أبو هارون الجزائري]

مرحبا بك في جمعية العزاب الباحثين، عضوية الإشتراك مجانية :)

سبحان الله، حينما فتح الله على المرء و وسع له في رزقه، ظهر ابتلاء آخر، أين هي المرأة الصالحة.

أواسي نفسي بأن الصحابة ضربت أعناقهم في سبيل الله و بذلوا النفس والنفيس في سبيل دينهم، و هي أمور ـ على كل ـ لم أتعرض لها، فلابد للمرء من بلاء يثبت فيه صدق إيمانه، فأشعر حينها أن الله قد يرزق الرجل القوة و الشباب و سعة المال، لكن يمسك عنه أمور أخرى ليرى ما هو فاعل فيها.

يُذكر أن أبا بكر رضي الله عنه قال: "
النساء ثلاثة:
1 ـ امرأة تعين زوجها على العيش و لا تعين العيش على زوجها.
2 ـ امرأة ولاّدة
3 ـ امرأة قيد يلقيه الله على من يشاء من عباده."

قد تجد امرأة غير محجبة لكن معدنها جيد و لا ينقصها إلا الصقل، لكن هذا النوع قليل. و على المرء ألا يجازف بأخذ الحسناء طمعا في إصلاحها، فالقرد لا يُعلّم الرقص إذا كبر.

أنصحك بقصد أسرة محترمة تخشى على سمعتها، فعادة بناتها يصلحن.

[سعد بن أحمد]

الدعاء الدعاء