تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفضيل العد علي الأنامل للذكر



محمد حاج احمد
2010-12-30, 12:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هناك حديث صحيح يأكد العد علي الأنامل من أجل الذكر بدل استعمال السبحة

رضا الحملاوي
2010-12-30, 12:20 AM
اخرج الحديث الامام احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبخاري في الادب المفرد والبيهقي وابن حبان وعبد الرزاق وابن ابي شيبة والبزار وغيرهم من طريق عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال: رايت رسول الله يعقد التسبيح بيده
رواه عن عطاء بدون ذكر اليمين جماعة من الحفاظ وغيرهم منهم شعبةوسفيان ومحمد بن فضيل وحماد وابن علية وجرير وابو يحيى التيمي والاعمش وابو الاجلح وغيرهم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=638

*****

روى في ذلك الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه عن يسيرة بنت ياسر رضي الله عنها - وكانت من المهاجرات - قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ) - أحمد ( 6 / 371 ) وأبو داود ( 1501 ) والترمذي ( 3583 ) -
http://islamqa.com/ar/ref/139662
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110482

*****



كلام حول التسبيح بالسبحة .
بسم الله الرحمان الرحيم

حكم التسبيح بالسبحة

السؤال : فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ماحكم الشرع فى السبحة هل هى سنة او بدعة ام لا شيئ فيها افيدونا مأ جورين ؟

الجواب وبالله التوفيق : السبحة بدعة صرح بذلك كثير من اهل العلم ومنهم صاحب السنن والمبتدعات ومن ادلتهم ان النبى صلى الله عليه وسلم ما سبح قط الا باصابعه ومنها قوله صلى الله عليه وسلم وسبحن بالا صابع فانهن شواهد مستنطقات وبانكار عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه على القوم الذين اتى عليهم وهم فى المسجد ورجل يقول لهم سبحوا مائة وكبروا مائة فقال رضيى الله عنه انكم لعلى سنة اهدى من سنة محمد صلى الله عليه وسلم او مفتتحوا باب ضلا له : وذهب قوم الى انها ليست بدعة واستدل على ذلك بان النبى صلى الله عليه وسلم راى جويرية رضيى الله عنها وهى تسبح بالحصى فلم ينكر عليها ولا يقر على باطل وبان ابا هريرة رضيى الله عنه كان عنده جراب فيه الف حبة من حصى يسبح بها .
مما لا شك فيه ان التسبيح بالاصابع افضل لا نها تشهد لصاحبها عند الله يوم القيامة وثانيا ان المهم ان نكثر من الذكر فاكثر من الذكر ولو بدون عد وانا ضامن ان لا يضيع لك عند الله شيئ فالله تعالى يقول (ان الله لا يضيع عمل عامل منكم منذكر او انثى بعضكم من بعض ) وبالله التوفيق .


المصدر : فتح الرب الودود .

محمد حاج احمد
2010-12-30, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم و جزاكم خير الجزاء

رضا الحملاوي
2010-12-30, 06:18 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله ، وفقنا الله وإياك لكل خيرٍ

أمين محروس
2011-01-02, 11:16 AM
هناك رسالة ماتعة للعلامة بكر أبوزيد رحمه الله حول السبحة وهي رسالة قيمة في بابها وخلاصتها أن السبحة بدعة أتت من الهندوس.

محمد حاج احمد
2011-01-06, 12:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي أمين علي اهتمامك وتوجيهك القيم
وجدت كتاب "السبحة تاريخها وحكمها" علي الرابط التالي:

http://www.4shared.com/get/QC7yUEOM/_____.html

محمد إنسان فرحات
2011-01-10, 09:14 PM
حديث " نعم المذكر السبحة حديث موضوع , و لا يصح عن رسول الله (ص) وانظر السلسلة الضعيفة 1/110 رقم 83 وأمل بعض المغاربة والصوفية عندهم آثار في فضل تعليق السبحة في الرقبة ورأيت بعض الكتب عن ذلك لا يصح فيها شيء والله أعلم وأوصي أخي الفاضل أن يراجع رسالة السبحة للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى , أخوكم ومحبكم محمد إنسان

محمد حاج احمد
2011-01-11, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي مممد إنسان علي جوابك ونفع الله بك

المحبة للدين
2011-01-12, 10:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لاشك فيه ان التسبيح بالانامل أفضل
ولكن الذي يظهر ان التسبيح بالمسبحة لا يعد من البدع لأمور منها :
- ان انها ليست بدعة والدليل على ذلك ان النبى صلى الله عليه وسلم راى جويرية رضيى الله عنها وهى تسبح بالحصى فلم ينكر عليها ولا يقر على باطل .
- ان البدع تكون في الامور التعبدية ، والتسبيح بالمسبحة انما هو وسيلة لغاية مثله مثل استخدام سجادة الصلاة وغيرها من الامور التي يستعان بها في اداء العبادات .
- ان هناك بعض الاذكار وردت بعدد معين ، فما الحرج ان يستعين المرء بما يمكنه على اداءه كما أمر بغية الحصول على الاجر وجزاكم الله خيرا .

الشرائعي
2011-01-15, 08:13 PM
بارك الله فيكم

رضا الحملاوي
2011-01-17, 07:19 PM
حكم استعمال السبحة في الذكر

الشيخ خالد بن سعود البليهد

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي وحده وبعد
فقد اتفق الفقهاء على أفضلية التسبيح والذكر بالأصابع كما ثبت ذلك في السنة الصحيحة قال رسول الله v : (عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات) رواه أبو داود والترمذي. وكان رسول الله v يسبح بيده فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود.

واختلفوا في استعمال السبحة في الذكر على قولين:

1- فمنهم من ذهب إلى جواز ذلك وهو قول عامة أهل العلم ، قال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق معلقا على حديث النبي في التسبيح بالنوى : (فلم ينهها عن ذلك وإنما أرشدها إلى هو أيسر وأفضل ولو كان مكروها لبين لها ذلك ، ثم هذا الحديث ونحوه مما يشهد بأنه لا بأس باتخاذ السبحة المعروفة لإحصاء عدد الأذكار إذ لا تزيد السبحة على مضمون هذا الحديث إلا بضم النوى ونحوه في خيط ومثل هذا لا يظهر تأثيره في المنع). وقال في منح الجليل في الفقه المالكي مبينا ما يجوز استخدام الحرير فيه : (ويجوز ستر السقف والحائط به بشرط أن لا يستند إليه رجل والخياطة به وراية الجهاد وعلم الثوب وسلك السبحة). وفي فتاوى ابن الصلاح الشافعي: (مسألة : هل يجوز للإنسان أن يسبح بسبحة خيطها حرير والخيط ثخين فأجاب رضي الله عنه : لا يحرم ما ذكره في السبحة المذكورة والأولى إبداله بخيط آخر والله أعلم). وقال ابن تيمية في مجموع فتاواه: (وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبي للنساء سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات مستنطقات وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن وكان من الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك وقد رأى النبي أم المؤمنين تسبح بالحصى وأقرها على ذلك وروي أن أبا هريرة كان يسبح به وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم يكرهه , وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه) . وكلام الفقهاء كثير في بيان جوازها والمقصود الإشارة إلى اشتهار القول عندهم.

واستدلوا بما يلي على حكمهم بالجواز:

(1) ما رواه أبو داود والترمذي : (عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل فقال سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ولا حول ولاقوة إلا بالله مثل ذك). فالنبي v أقرها على ذلك وأرشدها إلى الأفضل وهذا يدل على الجواز.

(2) ما روي عن الصحابة في ذلك قال الشوكاني في نيل الأوطار :
(قد وردت بذلك آثار ففي جزء هلال الحفار من طريق معتمر بن سليمان عن أبي صفية مولى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار ثم يرفع فإذا صلى أتى به فيسبح حتى يمسي وأخرجه الإمام أحمد في الزهد قال : حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد عن يونس بن عبيد عن أمه قالت : رأيت أبا صفية رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان خازنا قالت : فكان يسبح بالحصى . وأخرج ابن سعد عن حكيم بن الديلم أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى وقال ابن سعد في الطبقات : أخبرنا عبد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن جابر عن امرأة خدمته عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه. وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح . وأخرج أحمد في الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن قال : كان لأبي الدرداء نوى من العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة واحدة يسبح بهن حتى ينفذهن . وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجموع). وأخرج ابن شيبة في مصنفه آثارا عن سعد وأبي سعيد وأبي هريرة أنهم كانوا يسبحون بالحصى والنوى.

2- ومنع منها قلة من أهل العلم وحكموا ببدعيتها قال ابن الحاج في المدخل : (ثم نرجع الآن إلى بقية ما أحدثوه في بعض الجوامع فمن ذلك السبحة التي أحدثوها وعملوا لها صندوقا تكون فيه وجامكية لقيمها وحاملها والذاكرين عليها وهذا كله مخالف للسنة المطهرة ولما كان عليه السلف رضي الله عنهم وقد تقدم ذكر حالهم في الذكر كيف كان). وقال الشيخ ابن سحمان في كشف الشبهتين : (فمن اتخذ المسباح فقد خالف ما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر به ولم يشرعه لأمته ولم يفعله).

واستدلوا:

(1) أنه مخالف للسنة ولم يشرعه رسول الله v بل هو بدعة ليس له أصل في الشرع والعبادات توقيفية لا يتعبد الله بشيء إلا بما شرع.

(2) ما روي عن كراهة ابن مسعود وأصحابه لذلك ، وقال ابن وضاح في كتابه البدع : (عن يسار أبي الحكم ، أن عبد الله بن مسعود حدث أن أناسا بالكوفة يسبحون بالحصا في المسجد ، فأتاهم ، وقد كوم كل رجل منهم بين يديه كومة حصا ، قال : فلم يزل يحصبهم بالحصا حتى أخرجهم من المسجد ، ويقول : « لقد أحدثتم بدعة ظلما ، أو قد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما). وعن إبراهيم أنه كان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل خيوط التسابيح التي يسبح بها أخرجه ابن أبي شيبة .

الترجيح:

الراجح من القولين هو أن استعمال السبحة في عد الذكر جائز للوجوه الآتية:

أولا- حديث سعد بن أبي وقاص هو أحسن حديث روي في التسبيح بالنوى وفي إسناده مقال لأنه من رواية خزيمة عن عائشة بنت سعد عن أبيها ، وخزيمة هذا مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان وقد روى عنه سعيد ابن أبي هلال وهو ثقة ولم أجد من تكلم في خزيمة غير الجهالة ولم يذكر له مناكير فيما بحثت وعائشة التي روى عنها مقلة في الحديث فيحتمل تفرد خزيمة عنها وخزيمة لم ينفرد في هذا الحديث بعبادة مستقلة أو يخالف أصلا محفوظا فكل ذلك يسوغ العمل به وإن كان فيه ضعف والعلماء يتسامحون في مثله ولذلك مشاه العلماء وحسنه الترمذي.وفقهاء أهل الحديث يحتجون بالحديث الذي ضعفه يسير ويشهد لمعناه الأصول ويعضده آثار الصحابة وهذا كثير في تصرف الشافعي وأحمد وغيرهما. ومع ذلك فالحديث يشهد لمعناه حديث صفية في تسبيحها بالنوى ولفظه قالت: ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها فقال : لقد سبحت بهذا ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به فقالت علمني فقال قولي سبحان الله عدد خلقه) خرجه الترمذي واستغربه. والحديث من رواية هاشم بن سعيد الكوفي عن كنانة عن صفية وهاشم متكلم فيه من قبل حفظه وكنانة فيه جهالة ولكن الحديث مع ضعفه يصلح أن يعتبر في المتابعات والشواهد فيشهد لحديث سعد ويقوي أصله والله أعلم.

ثانيا- ما روي عن ابن مسعود في إنكار ذلك محتمل أن يكون مأخذه إنكار عد الحسنات قال إبراهيم " كان عبد الله يكره العد ويقول أيمن على الله حسناته " أخرجه ابن أبي شيبة ، ويحتمل أن يكون مراده إنكار هيئة الذكر الجماعي كما في قصة جامع الكوفة ويحتمل إنكار الصفات المحدثة في الذكر ، وعلى فرض التسليم في دلالته فهو معارض برأي غيره من الصحابة والصحابي إذا خالفه غيره لم يكن قوله حجة على غيره ووجب الرد إلى الكتاب والسنة.

ثالثا- مع التسليم بطرح الحديث وعدم العمل به فاستعمال السبحة في عد الذكر ليست عبادة يقصد التقرب بها وإنما هي وسيلة لأداء العبادة المشروعة فالذكر مشروع على صفة مقيدة ومطلقة والسبحة وسيلة مباحة تعين على أداء هذه العبادة من جنس سائر وسائل العبادات كالركوب لأداء الصلاة واستعمال مكبر الصوت وبناء المآذن واستعمال المكبرات البصرية في رؤية الهلال ونحو ذلك ومثل هذا لا يفتقر إلى دليل خاص في استعماله بل تشهد له الأصول العامة. والتحقيق أن هذه المسألة لا تدخل في حد البدعة أصلا لأن التسبيح مشروع والعد مشروع وقد أرشد الشارع إلى وسيلة معينة ورغب فيها وسكت عن غيرها فاستعمال غيرها جائز لا يقتضي المنع لأنه يؤدي مقصود الشارع وغرضه من الذكر كما لو سبح إنسان بغير استعمال الأصابع واعتمد على ذهنه فعمله جائز وإن كان قد ترك السنة.

رابعا- السبحة وإن وردت عن أمة سابقة لا يعني هذا أنها من خصائص الهندوس أو غيرهم بل هي من الأمور العامة التي تشترك فيها الأمم وهي من جنس التسبيح بالحصى والنوى والفرق بينهما أن السبحة مخروزة منظومة بخيط وتلك غير منظومة وهذا فرق لا يؤثر في الحكم عند أهل الأصول.

خامسا- إرشاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأفضل وهو التسبيح بالأصابع لا يقتضي حصر الجواز على هذه الهيئة ولا يدل على بطلان الذكر بغير هذه الصفة إنما يدل فقط على أن استعمال الأصابع في الذكر سنة يستحب للمسلم المواظبة عليها ، فترك السنة والصفة المفضلة في العبادة لا يبطلها وهذا له نظائر كثيرة في الشرع كمن صلى بغير سترة أو قام الليل بأكثر من إحدى عشرة ركعة أو ترك الذكر في الطهارة.

تنبيهات:

الأول : قولنا بالجواز لا يعني كونها سنة أو تعامل معاملة السنة فلا يداوم عليها العبد أو يعتقد أنها سنة أو يتظاهر بها في المساجد ومجامع الناس ولا يؤمر الناس بها ويرغبون فيها ، وإنما يسبح بها من احتاج إليها لكبر سن أو تكاسل أو كثرة نسيان ونحو ذلك مما تدعو الحاجة إليه.

الثاني : اتخاذ السبحة والتظاهر بها لا يعرف عن أئمة السنة وفقهائهم إنما هو معروف من زي الصوفية وعبادهم وقد تفننوا في ذلك ووضعوا لها طقوسا وأورادا مبتدعة ، فالتظاهر بها ليس من زي أهل السنة.

الثالث : استعمال السبحة على أحوال :

1- أن تستعمل للهو أو الزينة كما هو مشهور في تصرف العامة فهذا جائز لأنه من العادات والأصل في ذلك الحل إلا أنه لا يليق بأهل العلم فعل ذلك.

2- أن تستعمل للتسبيح والذكر فهذا جائز مالم يتخذ سنة كما سبق بيانه.

3- أن يبالغ فيها وتعلق على الرقبة أو تتخذ زيا للناسك أو على هيئة خاصة فهذا ممنوع لما فيه من التشبه بزي الصوفية وهيئة المرائين. قال ابن تيمية: (وأما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك فهذا إما رياء للناس أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة الأول محرم والثاني أقل أحواله الكراهة). وكذلك يحرم على الذاكر أن يعتقد أن السبحة مسنونة لها أفضلية في الشرع أو يقصد التقرب بها لأن ذلك محدث لا أصل له في الشرع ولم يرد دليل صحيح يدل عليه. و ما روي في مشروعية السبحة وفضلها منكر لا يصح منه شيء.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

خالد سعود البليهد
binbulihed@gmail.com
الرياض: في 5/8/1428

احمد ابو انس
2024-08-19, 04:53 PM
ما حكم التسبيح بالسبحة؟

السؤال:السائل من الأفلاج بعث بهذا السؤال (ف. م. ح) يقول: سماحة الشيخ! ما حكم التسبيح والتهليل في السبحة، وهل هو جائز، علمًا بأنني أسبح في ذلك بهذه السبحة معي منذ زمن طويل؟


تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_771/nour_77102.mp3)

الجواب:لا حرج في التسبيح بالسبحة، لا حرج في ذلك، أو بالنوى، أو بشيء من الحصى، أو بحب القهوة، أو ما أشبه ذلك لا حرج في ذلك، أو بالعقد؛ عقد العقد لا بأس، لكن الأفضل بالأصابع، النبي كان يسبح بأصابعه -عليه الصلاة والسلام- فإذا سبح بغير ذلك فلا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن تسبح بأصابعك، ولاسيما في الصلوات عند الناس في المساجد يكون بأصابعك، أما في البيت فالأمر أوسع، وأسهل. نعم.المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

https://binbaz.org.sa/fatwas/16259/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A8 %D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8 %D8%AD%D8%A9

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:00 PM
حكم السبحة والتسبيح بها

السؤال:هذا سائل للبرنامج يقول: نسأل عن السبحة؛ لأنها تكثر في استخدامها عندنا، وإن كانت بدعة ما تعليقكم يا سماحة الشيخ على حديث الحصى؟

تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_518/51819.mp3)

الجواب:لا بأس بالسبحة، لكن الأصابع أفضل، كان النبي يسبح بأصابعه ﷺ يسبح بعد الصلاة في سائر الأوقات بأصابعه، فالأصابع أفضل، مسؤولات ومستنطقات كما قال ﷺ لبعض النساء: أمرهن أن يعقدن بالأنامل، وقال: إنهن مسؤولات مستنطقات يعني: هذه الأصابع، وإذا سبح بالحصى، أو بالنوى، أو بالسبحة؛ فلا حرج في ذلك، والحمد لله أنها كله جائز، ولكن بالأصابع أفضل، نعم.المقدم: جزاكم الله خيرًا.
https://binbaz.org.sa/fatwas/11842/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AD %D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3 %D8%A8%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D9%87%D8%A7

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:02 PM
https://www.youtube.com/watch?v=o2IOUygWCE8

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:05 PM
ما حكم التسبيح بالمسبحة؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بالأصابع أفضل. أفضل لوجوه ثلاثة :الأول : أنه هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقال : اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات .
الثاني : أنه أبعد عن الرياء لأن كثيرا من أصحاب السُّبح يظهر يكون في قلوبهم الرياء. ولذلك تجدهم يتقلدونها يعني يجعلونها في أعناقهم كأنما يقولوا للناس انظروا إلينا نسبح كثيرا.
ثالثا : أنه أدعى إلى حضور القلب. التسبيح باليد بالأصابع أدعى إلى حضور القلب ، لأنك تشاهد الآن الذين يسبحون بالسُّبح قد رتبوها على العدد الذي يريدون. إن أرادوا مائة جعلوها مائة. إن أرادوا ألفا جعلوها ألفا. فتجده يسبح واحد واحد واحد واحد وهو غافل جدا. ينظر إلى الناس الذاهبين والراجعين وهو يعدد هذه الخرزات. فيغفل القلب عن ذكر الله عز وجل. فلهذه الأسباب الثلاثة نقول : إن التسبيح بالأنامل أفضل والتسبيح بالأنامل هو العقد بها. يعني هكذا سبحان الله ويضم الخنصر والحمد لله يضم البنصر الله أكبر يضم الوسطى. وليس المعنى أنه يلقي إبهامه على كل أنملة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : اعقدن بالأنامل والعقد عند العرب ليس تعداد العدد بالأنامل. إنما هو صفة معينة للأصابع. نعم.
الطالب : على اليمين فقط أم على اليمين واليسار؟

الشيخ : الأفضل أن يكون باليمين يعني باليد اليمنى أفضل. وإن سبح باليدين جميعا فإنه ينبه إلى الأفضل. ويقال الأفضل أن تعقد باليمين. نعم. نعم.

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:07 PM
هل التسبيح بالسبحة بدعة حسنة ؟ وهل في الإسلام بدعة حسنة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذا مستمعة للبرنامج عائشة إبراهيم تسأل وتقول في سؤالها هذا هل التسبيح بالمسبحة بدعة وكما يقولون بأنها بدعة حسنة وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

الشيخ : نعم. التسبيح بالمسبحة لا نقول إنه بدعة لأن التسبيح لا يُقصد به التعبّد قصدي لأن عقد التسبيح بالمسبحة لا يُقصد به التعبّد إنما يُقصد به ضبط العدد فهو وسيلة وليس بغاية وعلى هذا فلا نقول إنه بدعة ولكننا نقول إن التسبيح بالأصابع أفضل لأن هذا هو الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات وهذا يدل على أن الأفضل العقد بالأنامل لأنها سوف تشهد يوم القيامة بالعمل الذي حرّكت به.
والتسبيح بالمسبحة فيه شيء أولا أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وثانيا أنه قد يجر إلى الرياء كما يشاهد من بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في أعناقهم في المسبحة ألف خرزة كأنما يقولون للناس انظروا فإننا نسبّح ألف مرة فهو يحمل على الرياء.
ثالثا أن الذي يسبح بالمسبحة يغفل قلبه، تجد قلبه غافلا يفرّط هذا الخرز وعيناه تدوران يمينا وشمالا وقلبه أيضا يتجوّل يمينا وشمالا فاستعمال المسبحة أقرب إلى الغفلة من استعمال الأصابع ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى وإن عقد باليدين جميعا فلا بأس. نعم.

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:08 PM
التسبيح بالمسبحة أثناء خطبة الجمعة
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 15662 )
س 1: ما حكم الدين في التسبيح بالمسبحة أثناء خطبة الجمعة والإمام على المنبر وكذا التسبيح على اليدين؟
ج 1: الواجب الإنصات أثناء خطبة الجمعة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ونهيه عن الكلام والحركة عند ذلك، فلا يجوز التسبيح ولا استعمال المسبحة أثناء ذلك، وأما في غير حال الخطبة فاستعمال المسبحة لعد التسبيح جائز إذا لم يعتقد فيها فضل أو تتخذ شعارًا، والتسبيح بالأصابع أفضل؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الأصابع مستشهدة ومستنطقة يوم القيامة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:09 PM
التسبيح بالمسبحة
اللجنة الدائمة
السؤال السابع من الفتوى رقم ( 6460 )
س7: التسبيح بعد الصلاة بالمسبحة أو باليد أيهما أفضل، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج7: التسبيح باليد أفضل، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اتخذ لنفسه مسبحة يسبح الله بها فيما نعلم، والخير كل الخير في اتباعه. وقد سئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأجاب بما نصه: (أما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه فمن الناس من كرهه ومنهم من لم يكره، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، أما اتخاذه من غير حاجة أو إظهاره للناس مثل تعليقه في العنق أو جعله كالسوار في اليد أو نحو ذلك - فهذا إما رياءًا للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير حاجة؛ الأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة، فإن مراءاة الناس في العبادات المختصة؛ كالصلاة والصيام والذكر وقراءة القرآن - من أعظم الذنوب، قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ، وقال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:10 PM
ما حكم التسبيح بالمسبحة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هل التسبيح بالمسبحة يعتبر من البدع إذا اعتقد المسبح أنه ليس فيها زيادة أجر ولا ثواب وهل ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية القول بأنها ليست بدعة؟

الشيخ : ثبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن السبحة ليست بدعة لكننا لا نقول بقوله في هذه المسألة وحسبنا أننا نتابعه في أكثر آرائه واجتهاداته ولكننا لا نوافقه في كل ما ذهب إليه لأنه ليس نبيا معصوما يجب علينا اتباعه في كل كبير وصغير ثم نحن ليس تيميين ولو أردنا أن ننتسب إلى رجل غير معصوم لبقي كل فرد منا على مذهبه القديم أنا شخصيا كنت حنفيا لبقيت حنفيا وزيد كان شافعيا لبقي شافعيا لأن هؤلاء الأئمة مشهود لهم بالإمامة وبالعلم والصلاح والتقوى إلى آخره فلو كنا نريد أن نظل متبعين لإمام لوحده لبقينا على ما كنا عليه متبعين في ذلك آبائنا وأجدادنا ولكن قد هدانا الله عز وجل إلى اتباع السنة وعلى عدم إيثار شيء يخالف هذه السنة، ابن تيمية رحمه الله ككثير ممن يذهب إلى أن السبحة ليست بدعة إنما لاحظ شيئا واحدا وهو أنها وسيلة للعد وسيلة وليس غاية ولكنه رحمه الله قد فاته شيء بل أشياء طالما ذكرتها ونبهت عليها في بعض مؤلفاتي أو تعليقاتي أول ذلك مع الإعتراف من الجميع من ابن تيمية ومن تقدمه ومن تأخر عنه أن السبحة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما كنت حققته في المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة تحت حديث نعم المذكر السبحة ووسعت ذلك بيانا في ردي على الشيخ عبد الله الحبشي فقد ذكرت أن السبحة لم تكن معروفة في عهد الصحابة بل لم تكن معروفة في لغة العرب لأن السبحة في لغة العرب هي النافلة أما إطلاق هذا اللفظ على هذا النظام على هذه السلسلة من الحبات المختلفة الأشكال والألوان فهذا اصطلاح حادث لغة كما أن السبحة نفسها أمر حادث ديانة لقد خفي على بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه فإذا كان نظرة ابن تيمية وغيره إذا السبحة من زاوية أنها وسيلة للعد ترى ألم يأتِ الرسول عليه السلام للناس ولم يسن لهم سنة للعد للأذكار التي أمر أمته أو رغب أمته على إحصائها وعلى عدها لا شك أنه قد جاء ذلك بطريقتين اثنتين بقوله عليه السلام وبفعله أما قوله فقد مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببعض النسوة فألوى إليهن بيده للسلام وقال يا نساء المسلمات اذكرن الله ولا تغفلن فتنسين الرحمة وأعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات يوم القيامة إذا هذا أمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعقد الذكر وعدّه وإحصائه بالأنامل ولم يكتفِ أنه بين لهم هذا الحكم الشرعي بل قرن مع البيان الحكمة ونستطيع أن نقول العلة في الأمر بعقد الذكر والتسبيح بالأنامل قال عليه السلام فإنهن مسؤولات ومستنطقات يوم القيامة يشير عليه السلام بذلك إلى قوله تعالى اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون فهذه الأنامل تكون شاهدة على صاحبها يوم القيامة بأنها ذكرت الله وسبحت الله و و إلى آخره والناس غافلون أو معرضون عن هذه السنة هذا بيان رقم واحد من الرسول بالقول وبالفعل أيضا حيث روى أبو داود بإسناده الصحيح عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أو عن عبد الله بن عمرو بن العاص الشك منى الآن ولعل الثاني هو الأقرب إلى الصواب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه أو قال " رأيت سول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعقد التسبيح بيمينه " فإذا إذا نظرنا إلى السبحة من جانب أنها وسيلة للعقد ولإحصاء العدد فهذا قد جاء الرسول عليه السلام بوسيلة خير منها تشهد هذه الوسيلة لصاحبها يوم القيامة شهادة زاكية طيبة فالإعراض عن هذه السنة التي ثبتت بقوله عليه السلام وبفعله مع بيان الحكمة بتلك الشهادة الإعراض عن هذا وهذا بأن السبحة مع الإعتراف بأنها لم تكن في عهد الرسول فهي وسيلة نقول الوسائل كالغاية إذا كانت الوسائل وجد المقتضي للعمل بها ثم لم يعمل بها فهل كان السلف بعد أن وجدت السبحة كانوا يضعون تسابيحهم في جيوبهم فإذا ما انتهت الصلاة أخرجوها وجلسوا يعدون الذكر المشروع تعداده بالسبحة أم كانوا يعقدون التسبيح بأيمانهم لا شك أنهم كانوا هكذا يفعلون والسبحة هي من بدع الصوفية وكفى، فمع مخالفة هذه البدعة للسنة لا نرى صواب قول ابن تيمية بجواز استعمالها وكذلك من وافقه على هذا القول فإن لنا غنية عن استعمالها بما بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الوسيلة الطيبة من العقد باليمنى قولا وفعلا، إلى الآن نرى مظاهر هذه السبحة أنها تقليد من بعض المسلمين قديما للنصارى، فالسبحة أصلها من النصاري تسربت إلى المسلمين النصارى أخذوها من البوذيين فهي بدعة قديمة من بعض أصحاب الأديان السابقة قبل الإسلام تسرّبت إلى النصارى وابتدعوها كما ابتدعوا الرهبانية وغيرها، ثم تسربت من النصارى إلى المسلمين فلا نرى نحن جواز العقد بالسبحة لأنها معارضة للسنة الصحيحة بالإضافة إلى ما سبق إن السبحة تجرّ على أصحابها انحرفات سلوكية فنحن نجد كثيرا من المتظاهرين بالزهد وبالصلاح والتقوى يعلقونها على أعناقهم نجد بعض القراء المصريين بخاصة يلف السبحة في معصمه ويرفع يده هكذا يقرأ القرآن تجده يفعل هكذا مرة وهكذا مرة ويلوح بها هكذا أشكال وألوان مما يدخل في الرياء وأنا أعرف بعض المشايخ في دمشق الشام كان يتظاهر بأنه ورع وتقي ومن ذلك أنه يدخل يده في جيب جبته والسبحة بيده والسبحة في يده لا يظهرها بل قد أخفاها بالجبة فإذا مر به المار وسلم عليه فإذا به يعمل هكذا وعليكم السلام طاحت السبحة في الهواء ما كان خافيا صار ظاهرا هذا ورع بارد وتكلف أبرد لماذا هذا كله ذلك من تسويل الشيطان لبني الإنسان ومصداق ذلك قوله عليه السلام خير الهدى هدى محمد فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بالسبحة؟ إن من ضلال العامة أنهم يقولون إن الرسول عليه السلام لما مات خلف كذا وكذا ومن جملة ما خلف السبحة هذا من ضلالهم فكل هذه المفاسد تترتب من وراء الإعراض عن السنة والتمسك بالبدعة باختصار أقول إن النظر إلى السبحة كوسيلة فقط مع معارضة ذلك للوسيلة المشروعة وهي العقد بالأنامل فإنه يترتب من وراء استعمال السبحة مفاسد سلوكية كثيرة تفسد النوايا السليمة ولذلك فلا نرى جواز استعمال السبحة.
تفضل.

احمد ابو انس
2024-08-19, 05:12 PM
ما حكم السبحة ، هل يجوز التسبيح بها.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الطالب : السبحة هذه هل يجوز التسبيح بها أم لا ؟ .

الشيخ : نحن طبعا لنا كلمات حول هذه المسألة نشرت في أكثر من كتاب والذي أذكره الآن سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة هناك كنت خرجت حديثا بلفظ نعم المذكر السبحة . وخرجته هناك من مسند الفردوس للديلمي وبينت ضعفه من حيث إسناده ثم وضعه من حيث متنه من وجوه كثيرة منها أن لفظة السبحة في اللغة العربية هي تعطي النافلة الصلاة ؛ أما الوسيلة الآلة هذه ، هذه لا تعرف في اللغة العربية ؛ فهي دخيلة في اللغة العربية بمعنى الآلة التي يسبح بها ؛ فالذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغنينا عن استعمال السبحة بل واستعمال العد بالحصى كما روي عن بعض المتقدمين ونحن دائما .
الطالب : في الآت يضغطها دائما بأرقام .

الشيخ : هذه البدعة الأخيرة ، الله أكبر صحيح ، فالعقد بالأنامل أمر الرسول عليه السلام بذلك وقال: فإنهن مسئولات ومستنطقات يوم القيامة . اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون .. والخلاصة لا هدى ولا هدي بعد هدى وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وكثير من الناس في هذه المناسبة يستريحون الى القول بجواز السبحة قال لأنها تساعد المسبح بها على العد بدقة ؛ نحن نقول كما جاء في الحديث الصحيح ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه . فلو كان هناك في الشرع وسيلة لعد الذكر وإحصائه خير عند الله تبارك وتعالى من العد بالأنامل كان ما ينسى ربنا وما كان ربك نسيا .. أن يشرع على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم تلك الوسيلة ، هذا من جهة ؛ ومن جهة أخرى أنني ألمس الحكمة السلفية التي تقول " ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة " وهذا روي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لكن السند ضعيف ؛ فأنا ألمس لمس اليد هذه الحقيقة ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة ، الذين احتاجوا إلى استعمال السبحة ما هو إلا لأنهم اخترعوا قبل استعمالهم السبحة أعدادا ضخمة فعلا لا يمكن احصاؤها بالأنامل ، الأذكار في شيء يسموها ألفية وأربع آلاف وقل هو الله أحد كذا ؛ كيف هذا سوف يحصيه إلا بالحصى أو بالسبحة التي تنوب عنها ؛ لكن الشرع لا يوجد فيه مثل هذا العدد الضخم .
الطالب : ممكن نصلي ؟ .

الشيخ : نعم بسم الله ، ويكفي بارك الله فيك مشان نستريح شويه - كح كح - يعني الجواب ما ترى لا ما تسمع .