مشاهدة النسخة كاملة : صورة ..وصورة (بقلمي)
أمة الستير
2010-12-22, 08:16 PM
صورة:
"لن أتزوج غيرها،تربت يداي فقد ظفرت بذات الدين والخلق والجمال."
بعد أسبوع من زواجهما تيقن ألا دين ولا خلق.
وهو على يقين أن ما تبقى ،السنون كفيلة بدرسه.
وصورة:
خلال اللقاء الشرعي ،سألها عن الفرق بين الشرط والركن والواجب وعن الحديث الضعيف والمرسل وحدثها عن الأصول الثلاثة والقواعد الأربع ،فمنت نفسها :
" لم تضع سنوات صبري ، وأخيرا سأفهم أصول الفقه وسأرتع في رياض العقيدة وعلوم الحديث ،وسيكون لابن تيمية و ابن القيم من سلالتي خلفا."
بعد شهر من زواجهما ،اكتشفت أنه يصلي الفجر ضحى وظهر الأمس الفائت مع ظهر اليوم ويتلفظ بنية الصلاة والوضوء ويسأل النبي الشفاعة و يمسح على الجوارب أكثر من يوم وليلة وهو مقيم .
أمة الستير
2010-12-22, 08:17 PM
صورة:
سجل بمنتدى علمي مختص ،فعلق على ثلة من موضوعات وتدخل لفض نزاع حول الفرق بين النعت والصفة .ولأنه من هواة النسخ واللزق،علت همته فحصد الشواهد ووقعها باسمه وحشد القصائد ونسبها لنفسه .
ولأنه من أولئك الذين لا يخطئون في رفع الفاعل واسم كان ؛ونصب المفعول به واسم إن ،كان أن كُتِب تحت معرفه :(المشرف العلمي للمنتدى).
وصورة:
فرغت بضعة أشرطة ،وشاركت في دورة فقهية للطهارة ونقلت فتاوى للشيخ العثيمين وابن الباز.واستشهدت بأحاديث حققها الألباني ،فكُتب تحت معرفها :(الداعية المعروفة).
أم هانئ
2010-12-22, 10:01 PM
بورك في اليراع وصاحبته
متابعة أحسن الله إليك
أمة الستير
2010-12-27, 04:34 PM
وبوركت أختنا الفاضلة .
مرورك ومتابعتك شرف لي .
محبة الفضيلة
2010-12-27, 04:48 PM
جزاكم الله خيرا .
معك نتابع فأكملي بارك الله فيك .
الطيب صياد
2010-12-27, 05:31 PM
( حبُّ الظهور يقصِم الظهورَ )
و الرياءُ هو الشرك الأصغر
و العمل لأجل دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فذلك جزاؤه ليس غيرُ
و من أسماء الله ( السِّتِّيرُ ) فاللهم استرنا
في الدنيا و الآخرة
بوركتم على الذكرى
أشجعي
2010-12-27, 06:44 PM
موضوع جميل ومبتكر فعلا.
بارك الله بكم أختنا.
أمة الستير
2010-12-27, 09:40 PM
جزاكم الله خيرا .
معك نتابع فأكملي بارك الله فيك .
وجزاكم كل خير وأحسن إليكم.
أمة الستير
2010-12-27, 09:42 PM
( حبُّ الظهور يقصِم الظهورَ )
و الرياءُ هو الشرك الأصغر
و العمل لأجل دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فذلك جزاؤه ليس غيرُ
و من أسماء الله ( السِّتِّيرُ ) فاللهم استرنا
في الدنيا و الآخرة
بوركتم على الذكرى
اللهم آمين .
ممتنة لمروركم وتعليقكم.
أمة الستير
2010-12-27, 09:43 PM
موضوع جميل ومبتكر فعلا.
بارك الله بكم أختنا.
وبارك فيكم و أحسن إليكم.
أمة الستير
2010-12-27, 09:48 PM
صورة:
نظرَت إلى المرآة ،وتحسسَت وجهها الشاحب الممتقع،
مرَّرت يديها على شعرها المنفوش المتمرد ،لا لتهدئ من روعه ولكن في محاولة لردع بعض الخصلات المتساقطة على جبينها وردها إلى مكانها ،هناك حيث ثارت باقي أخواتها.
منذ متى لم تقف أمام المرآة لتعالج هذا القحط الذي سبَّبه الإهمال؟ شهرا ؟؟ شهرين؟؟ ربما أكثر .
تذكرَت،آخر مرة حينما كانت ذاهبة لحفل عرس أختها ،الصيف الماضي.
كانت تبدو و كأنها عروس.
كم كان زوجها سعيدا ..
مسكين، ظن أنها قد عادت إلى تلك الأيام ،حينما كانت تمضي جل وقتها في بحث عن التميز .
وما الذي ذكرها الآن بالمرآة ؟
أهو الحنين إلى لأنوثة؟
أم أنها تذكرت أجر إسعاد الزوج؟؟؟
لا هذا ولا ذاك ،وقفت فقط لتتأكد من أن منظرها على" أسوء" ما يرام ،فقد اقترب موعد رجوع زوجها..
ابتسمت ،فالأمور تسير كما خططت لها؛
لكنها سرعان ما رأت قسمات وجهها تنفرج ؛لتفصح عن جمالها فعادت للعبوس وتقطيب الجبين.
وفي عجرفة وتطاوس:
"لا أحد يستحق أن أكون سببا في جذله..لعله يعترف أنني كما أستطيع إسعاده ،أستطيع أيضا أن أجعله أتعس رجل في العالم.. "
وصورة:
نظرت إلى المائدة للتأكد من أن كل شيء على مايرام ،ثم نظرت إلى المرآة في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة.
عطر الخزامى يعم الأجواء ،والستائر الوردية تضفي على المكان طابعا رومانسيا .
تذكرت خصومتهما قبل أن يتوجه إلى عمله ،ظللت عينيها سحابة حزن عابرة لكنها سرعان ما انقشعت.
همهمت وهي تبتسم:
(لن أمكنك يا شيطان من اعتلاء المناصب .لن تكون لدى إبليس من المقربين ولن تحظ بسماع :نِعْمَ أنت"
عمار سليمان
2010-12-28, 09:16 AM
جزاكم الله خيرا و نفع بكم ,,,
أمة الستير
2010-12-28, 02:07 PM
جزاكم الله خيرا و نفع بكم ,,,
آمين آمين ، وإياكم.
أمة الستير
2010-12-28, 02:08 PM
صورة:
سجل في منتدى بمعرفين:
الأول يكتب به ،
والثاني يشكر به نفسه ويهنئها إذا ما عز الشاكرون .
و صورة :
يكتب ولا تمتد أنامله ليخط شيئا إلا وقد استحضر :
ألله خالصة ؟
أم لشيء في النفس يؤز،حبا في سمعة ورغبة في ظهور؟
الحافظة
2011-03-13, 06:41 AM
موضوع رائع بارك الله فيك أختاه وفيما خطت يمينك ووفقك ربي لمرضاته
اسمحي لي بالمشاركة أختي في هذه الصورة ولن يصل قلمي إلى إبداعك وتميزك
صورة
عجوز في السبعين من العمر تقهر كل الصعاب وتصر على أداء العمرة سنويا رغم بعد المكان تقول إحدى بناتها حاولنا مرارا صدها عن ذلك خوفا عليها ولم نستطع .
صورة
رجل في الثمانين من العمر من أهل مكة تطل شرفته على المسجد الحرام ما فكر يوما أن يسجد لله فيه سجدة ولا حتى أن يعتمر رغم ماتراه عيناه من أفئدة الناس التي تهوي إليه في كل وقت وآن .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.