عبدالرحمن العلي
2007-09-19, 02:43 AM
علم البديع من أنفس علوم العرب, وهو كما يذكر بعضهم " من أبلغ الأدلة على دقة حذقها وهندسة حروفها على وقع موازين لفظية تبعث في نفس المستمع السرور والبهجة".
وعلم البديع كما عرفه الخطيب القزويني في كتابه المعروف "التلخيص" هو:
(علم يعرف به وجوه تحسين الكلام, بعد رعاية المطابقة, ووضوح الدلالة)
وواضع أصول هذا العلم –كما هو معلوم- هو الخليفة ابوالعباس عبدالله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد في كتابه المسمى "كتاب البديع" وقد ذكر في كتابه ذلك : "الاستعارة, والجناس, والمطابقة, ورد الأعجاز على الصدر" وغيرها .
ثم تطور هذا العلم من خلال فحول العربية المعروفين كقدامة بن جعفر, وابوهلال العسكري, وابن رشيق القيرواني, وعبدالقاهر الجرجاني, والزمخشري صاحب الكشاف, وأسامة بن منقذ, والسكاكي, وغيرهم
والشاهد هاهنا هو أن الدراسين المعاصرين حين يتحدثون عن هذا العلم ونشأته وتطوره وفنونه المعروفة "كالترصيع, واللف والنشر, والتورية, والطباق, والايغال, وغيرها كثير" لاأدري لما ذا يغفلون عن كتاب مهم حقق كثيراً من المباحث وتضمن فوائد وشرائد وزوائد لاتظفر بها في كتاب آخر, وهو كتاب العلامة ابن القيم:
"الفوائد المشوق الى علوم القرآن وعلوم البيان"
وقد تحدث فيه عن أهمية "علوم البيان" لفهم اعجاز القرآن, وتحدث عن بعض مباحث البيان كالمجاز والاستعارة والتمثيل, ثم تحدث عن الكناية, وذكر من المحسنات البديعية مايقارب (80) نوعاً !
ولما عرج على الفصاحة ذكر (24) نوعاً
فلماذا تجاهلت أقسام الجامعات والكليات اللغوية في العالم العربي هذه الابداعات والفوائد ولم تدرسها؟!
وهل هذا امتداد للموقف الأشعري الاقصائي من أئمة السلفية؟!
وعلم البديع كما عرفه الخطيب القزويني في كتابه المعروف "التلخيص" هو:
(علم يعرف به وجوه تحسين الكلام, بعد رعاية المطابقة, ووضوح الدلالة)
وواضع أصول هذا العلم –كما هو معلوم- هو الخليفة ابوالعباس عبدالله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد في كتابه المسمى "كتاب البديع" وقد ذكر في كتابه ذلك : "الاستعارة, والجناس, والمطابقة, ورد الأعجاز على الصدر" وغيرها .
ثم تطور هذا العلم من خلال فحول العربية المعروفين كقدامة بن جعفر, وابوهلال العسكري, وابن رشيق القيرواني, وعبدالقاهر الجرجاني, والزمخشري صاحب الكشاف, وأسامة بن منقذ, والسكاكي, وغيرهم
والشاهد هاهنا هو أن الدراسين المعاصرين حين يتحدثون عن هذا العلم ونشأته وتطوره وفنونه المعروفة "كالترصيع, واللف والنشر, والتورية, والطباق, والايغال, وغيرها كثير" لاأدري لما ذا يغفلون عن كتاب مهم حقق كثيراً من المباحث وتضمن فوائد وشرائد وزوائد لاتظفر بها في كتاب آخر, وهو كتاب العلامة ابن القيم:
"الفوائد المشوق الى علوم القرآن وعلوم البيان"
وقد تحدث فيه عن أهمية "علوم البيان" لفهم اعجاز القرآن, وتحدث عن بعض مباحث البيان كالمجاز والاستعارة والتمثيل, ثم تحدث عن الكناية, وذكر من المحسنات البديعية مايقارب (80) نوعاً !
ولما عرج على الفصاحة ذكر (24) نوعاً
فلماذا تجاهلت أقسام الجامعات والكليات اللغوية في العالم العربي هذه الابداعات والفوائد ولم تدرسها؟!
وهل هذا امتداد للموقف الأشعري الاقصائي من أئمة السلفية؟!