المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتبع المساجد لحسن الصوت في رمضان



أبو عبدالله النجدي
2007-09-18, 12:53 AM
قال ابن أبي الدنيا: حدثني عبيد بن أسباط القرشي، قال: حدثني أبو مسعود القواريري، عن أبي سعد البقال، قال:



( كنتُ أذهب أنا وعبد الرحمن بن الأسود، نتبع حسن الصوت بالقرآن في المساجد في شهر رمضان ).

الإشراف في منازل الأشراف؛ لابن أبي الدنيا (166).

الأندلسي
2007-09-18, 01:41 AM
بارك الله فيكم
قد يؤدي تتبع المساجد لمثل هذا لأن يجهر البعض الآخر وهذا غير جيد، وقد ذكر ابن القيم مثل هذا في بعض الكتب. أي النهي عن تتبع المساجد.. للحديث المعروف الذي صححه بعض العلماء ...

سلمان أبو زيد
2007-09-18, 04:54 PM
جزاكم اللَّـهُ خيرًا ،وبارك فيكم .

سلمان أبو زيد
2007-09-18, 04:59 PM
من بابِ الفائدةِ :

سُئل سماحةُ الإمامِ ابنِ بازٍ ـ رحمه اللَّـهُ تعالى ـ :

ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟

فأجاب : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ؛ لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ولا يخشع خلف إمام بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى )) فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات ، فهذا أيضا مقصد صالح.


وسُئل ـ نفع اللَّـه بعلمه ـ : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟.

فأجاب : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ؛ لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واضح لا حرج فيه بحمد الله ، فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه فكل هذا مطلوب.



(( مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز )) (ج11/ ص 328 )

سلمان أبو زيد
2007-09-18, 05:20 PM
فتوى صاحبِ الفضيلةِ الإمام ابن عُثَيمين ـ رحمه اللَّـهُ تعالى ـ :

س9: ما حكم تتبُّع الأئمة الذين في أصواتهم جمال ؟

ج9: أرى أنه لا بأس في ذلك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده لأجل أن يجتمع الناس حول إمامهم وفي مساجدهم، ولأجل ألا تخلو المساجد من الناس، ولأجل ألا يكثر الزحام عند المسجد الذي تكون قراءة إمامه جيدة فيحدث من هذا ارتباك، وربما يحدث أمر مكروه، ربما يأتي إنسان يتلقف امرأة خرجت من هذا المسجد الذي فيه الناس بكثرة، ومع كثرة الناس والزحام ربما يخطفها وهي لا تشعر إلا بعد مسافة، ولهذا نحن نرى أن الإنسان يبقى في مسجده لِمَا في ذلك من عمارة المسجد وإقامة الجماعة فيه. واجتماع الجماعة على إمامهم والسلامة من الزحام والمشقَّة.



المصدر : « 48 سُؤالاً في الصِّيَام »
(http://saaid.net/book/open.php?cat=97&book=3755)

سلمان أبو زيد
2007-09-18, 05:25 PM
فتوى صاحبِ الفضيلةِ شيخنا العلاَّمـة عبد اللَّـهِ بنِ جِبرينٍ :

سئل ـ نفع اللَّـهُ بعلمِهِ ـ :

يتنقل كثير من الناس بين المساجد بحثا عن أئمة حَسَني الصوت، فما تعليقكم على ذلك ؟

فأجاب: أرى أن ذلك الأمر لا بأس به في بعض الأحيان وليس في كل الأوقات، وأشعر ويشعر غيري أن الإمام متى كان حسن الصوت ومجيدا للقراءة وخاشعا في الصلاة وفي القراءة، يكون التأثير في النفس أكبر، والذي يصلي معه ويستمع لقراءته يشعر بخشوع، ويقبل عليها ويتأثر تأثرًا بليغًا، ويجد بعدها نفعا في بقية يومه، ومن ثم فلا مانع من أن يختار المسلم الإمام الذي يناسبه، والذي يحصل من سماعه الخشوع والخضوع، ولكن بشرط أن يكون الإمام حسن الصوت محسنا للتجويد ومكملا لشروط القراءة.
ولكن أرى ألا يتكلف الناس في كثرة التردد والذهاب إلى أماكن بعيدة بل أنهم يواصلون مع إمامهم في الحي الذي يقطنون فيه، ما لم يكن عليه خطأ أو تقصير في إمامته، ولكان هذا الأنسب، ولا أمنعهم منعا باتا في أن يذهبوا ويطلبوا من يناسبهم.



المصدر : حوار رمضاني
(http://saaid.net/book/open.php?cat=97&book=3803)

أبو عبدالله النجدي
2007-09-19, 12:23 AM
جزاك الله خيراً ...

وأنا وإن كنت لا أفعل ذلك، لكن أزعجني تشديد بعض طلبة العلم على من يفعل هذا، حتى كادوا أن يصنفوه من البدع !

عبدالله الخليفي
2007-09-20, 01:07 AM
قال ابن أبي الدنيا: حدثني عبيد بن أسباط القرشي، قال: حدثني أبو مسعود القواريري، عن أبي سعد البقال، قال:

( كنتُ أذهب أنا وعبد الرحمن بن الأسود، نتبع حسن الصوت بالقرآن في المساجد في شهر رمضان ).
الإشراف في منازل الأشراف؛ لابن أبي الدنيا (166).

أبو مسعود القواريري هذا لم أجد له ترجمة بل لم أجد له رواية غير هذه

ولم يذكره المزي في شيوخ بن أسباط ولا تلاميذ البقال ( والبقال ضعيف وجماعة من المحدثين يجعلونه متروكاً) فهو مجهول

والسند ضعيف

ولا يعني هذا مخالفة الأخ كاتب المقال فيما ذهب إليه وإنما أردت تنبيهه

محمد بن عبدالله
2007-09-20, 06:40 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم.
يحتمل أن أبا مسعود القواريري: هو عبد الرحمن بن الحسن التميمي الزجّاج الموصلي.

فالقواريري نسبة إلى عمل القوارير وبيعها، والزجّاج نسبة إلى عمل الزجاج، وقد يطلق على أحدهما الاسم الآخر.

وأبو مسعود ذكره البخاري في التاريخ الكبير (5/276)، وابن أبي حاتم في الجرح (5/227)، وابن حبان في الثقات (8/372).

وقد ذكر أبو حاتم في شيوخ أبي مسعود: أبا سعد البقال.

وقال - أي: أبو حاتم - فيه: " يكتب حديثه ولا يحتج به "، قال الذهبي - كما في الميزان (2/556)، ولسانه (5/96 ط. أبو غدة) -: " وقال غيره: صالح الحديث، روى عنه ابن راهويه، وعلي بن حرب، وابن عمار - وليّنه -، وآخرون ".

والبقال ينقل ما رآه من عبد الرحمن بن الأسود وفعله هو وإياه، لا ما رواه وتحمّله عنه، وما نقله في شأن القرآن الكريم، وأبو سعد من قراء الناس - كما ذكر ابن معين -، بل من أقرئهم - كما ذكر أبو داود -.

المحرر
2007-09-21, 02:43 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم.
يحتمل أن أبا مسعود القواريري: هو عبد الرحمن بن الحسن التميمي الزجّاج الموصلي.

فالقواريري نسبة إلى عمل القوارير وبيعها، والزجّاج نسبة إلى عمل الزجاج، وقد يطلق على أحدهما الاسم الآخر.

وأبو مسعود ذكره البخاري في التاريخ الكبير (5/276)، وابن أبي حاتم في الجرح (5/227)، وابن حبان في الثقات (8/372).

وقد ذكر أبو حاتم في شيوخ أبي مسعود: أبا سعد البقال.

وقال - أي: أبو حاتم - فيه: " يكتب حديثه ولا يحتج به "، قال الذهبي - كما في الميزان (2/556)، ولسانه (5/96 ط. أبو غدة) -: " وقال غيره: صالح الحديث، روى عنه ابن راهويه، وعلي بن حرب، وابن عمار - وليّنه -، وآخرون ".

والبقال ينقل ما رآه من عبد الرحمن بن الأسود وفعله هو وإياه، لا ما رواه وتحمّله عنه، وما نقله في شأن القرآن الكريم، وأبو سعد من قراء الناس - كما ذكر ابن معين -، بل من أقرئهم - كما ذكر أبو داود -.

بارك الله فيك ، ونفع بك .

أبو عبدالله النجدي
2007-09-21, 04:22 PM
يحتمل أن أبا مسعود القواريري: هو عبد الرحمن بن الحسن التميمي الزجّاج الموصلي................ ..

والبقال ينقل ما رآه من عبد الرحمن بن الأسود وفعله هو وإياه، لا ما رواه وتحمّله عنه، وما نقله في شأن القرآن الكريم، وأبو سعد من قراء الناس - كما ذكر ابن معين -، بل من أقرئهم - كما ذكر أبو داود -.

توجيه موفق، بارك الله فيكم يا شيخ محمد، ومثل هذه الحكاية مما يحتمل عن الضعفاء كالبقال ونحوه...إذ هو ليس بالساقط جملةً.

عبد المحسن بن عبد الرحمن
2007-09-22, 07:25 PM
مداخلات موفقة للإخوان جزاهم الله خيرا
وبالمناسبة فإن الحديث الوارد في الباب وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليصل أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد " حديث ضعيف ، وقد صححه بعض أهل العلم .

عبدالله الخليفي
2007-09-22, 09:40 PM
جزاكم الله خيراً

وأنبه على أنني لم أعل الرواية بالبقال بل ذكرت حاله للمعرفة