علي الشيخ
2010-12-15, 08:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ ( سورة التوبة الآية: 51 ).
تأمل قول الله ﴿ لَنَا ﴾, فهو جل شانه لم يقل علينا, بل قال لنا, أي لحسابنا, لصالحنا, المصيبة في صالحنا!!!
ولكن, كيف؟؟؟؟؟
أولا, المصيبة هي أمر ينال الإنسان منه مشقة و الم, وقد تكون هذه المصيبة نتيجة إساءة منك, وبالتالي تكون عدلا, وقد تكون ظلما وعدوانا من غيرك.
والآن, السؤال هو هل كان ما أصابك عدلا أم ظلما؟؟
· إن كان عدلا, فقد جبرت المصيبة الذنب و الإساءة, وبشراك, فستلقى الله طاهرا يوم القيامة, وبهذا تكون المصيبة لك وليست عليك.
· وان كان ظلما, فسيقتص الله لك يوم القيامة, إما بزيادة رصيدك من الحسنات, و إما بنقصان رصيدك من السيئات, وبهذا تكون المصيبة لك ايضا وليست عليك.
الخلاصة:
· إن الحياة معبر, فلا يشغلك المعبر عن الغاية.
· على قدر الألم يكون الثواب.
المصدر: حلقات تفسير القران – سورة التوبة – للشيخ الشعراوي
﴿ قل لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ ( سورة التوبة الآية: 51 ).
تأمل قول الله ﴿ لَنَا ﴾, فهو جل شانه لم يقل علينا, بل قال لنا, أي لحسابنا, لصالحنا, المصيبة في صالحنا!!!
ولكن, كيف؟؟؟؟؟
أولا, المصيبة هي أمر ينال الإنسان منه مشقة و الم, وقد تكون هذه المصيبة نتيجة إساءة منك, وبالتالي تكون عدلا, وقد تكون ظلما وعدوانا من غيرك.
والآن, السؤال هو هل كان ما أصابك عدلا أم ظلما؟؟
· إن كان عدلا, فقد جبرت المصيبة الذنب و الإساءة, وبشراك, فستلقى الله طاهرا يوم القيامة, وبهذا تكون المصيبة لك وليست عليك.
· وان كان ظلما, فسيقتص الله لك يوم القيامة, إما بزيادة رصيدك من الحسنات, و إما بنقصان رصيدك من السيئات, وبهذا تكون المصيبة لك ايضا وليست عليك.
الخلاصة:
· إن الحياة معبر, فلا يشغلك المعبر عن الغاية.
· على قدر الألم يكون الثواب.
المصدر: حلقات تفسير القران – سورة التوبة – للشيخ الشعراوي