تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخواي ابو القاسم وابي عائشة المغربي تفضلوا هنا مشكورين



الحامد لله
2010-12-03, 10:34 PM
الحمد لله ...
امتثالا لقوله تعالى (َاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{1}م سورة الانفال
وقوله سبحانه ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{10} من سورة الحجرات
وغيرها من النصوص الشرعية الامرة باصلاح ذات البين
اقول ارى ان الشيطان يحاول ان يوقع بينكما
انا بفضل الله تعالى وحده كنت اتخبط في ظلمات التشيع فاذا بنور الاسلام والتوحيد يضيء علي حياتي ويبدد ظلمات الشرك والخزعبلات
انا احرص على ان اساهم بكل صالحة تقربني الى الله لعلها من باب شكر نعمة الهداية التي اكرمني الله بها ومن الصالحات الاصلاح بين الاحبة
اخي الكريم ابي عائشة المغربي اكرمك الله وادخل السرور على قلبك كما ادخلت السرور على قلبي لانني كلما جئت على ذكرك ذكرت ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق اخي الغالي
الذي ارجوه منك ان تبين للاخ الكريم ابي القاسم مسألة وهذا من حقه عليك وانا ايضا مهتم بها اكثر منه وهي اعلان موقفك الصريح الواضح من الشيعة الامامية انا لااريد ان اختبرك فانت اخ عزيز واسال الله ان يجمعنا دوما على طاعته ولكن لان هذه الطائفة المخذولة الشيعة الامامية هي من كانت تخدعني ولاتزال تخدع الكثير من ابناء جلدتي الشيعة
فارجو منك مشكورا مأجورا بإذن الله ان تبين لنا المطلوب وان ترد كيد ابليس في نحره في سعيه لافساد ذات بينكم
والله المسؤل ان يصلحني ويصلح بي
والحمد لله

أبو القاسم
2010-12-04, 12:12 AM
شخصيا لا أريده أن يبين لي ما طلبته..
والله الموفق

أمة الله مريم
2010-12-05, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............
جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل الحامد لله على هذه المبادرة الطيبة.
جزاكم الله خيرا شيخنا أبا القاسم ، معذرة لا أريد التدخل ولكنكم وأدتموها في مهدها ليتكم تركتموها سنّة حسنة.
بارك الله فيكم وأصلح ذات بينكم.
والله أعلى وأعلم.

التبريزي
2010-12-06, 01:07 PM
شخصيا لا أريده أن يبين لي ما طلبته..
والله الموفق

الأخ الفاضل الحامد لله
بارك الله فيك، وموضوعك في محله،،،
ونحن نخالف الشيخ أبا القاسم، فنحن نريد من الأخ أبي عائشة المغربي أن يبين لنا معتقده ومذهبه!!
كنتُ ألاحظ قديما أن بعض الإخوة يتهمه بالتشيع فيتهرب من الجواب، ولا يجب أن يتهمه أحدٌ إلا ببينة، الأخ أبو عائشة مواضيعه عليها علامات استفهام عند بعض الإخوة، ممزوجة بحدَّة في الردود!!
لذلك فطلب الأخ الحامد لله طلب وجيه، ونحن نريد منه أن يبين لنا موقفه من التشيع عموما، ومن الإثني عشرية خصوصا، فلا يجوز أن يبقى مكان تهمة ويسكت، لا بد أن يبين حقيقة الأمر، وإلا فإن البعض سيقبل رأي بعض الإخوة في أبي عائشة، ونحن لا نريد أن يكون بيننا عضوٌ مجهول المعتقد والمذهب يُشك أنه من أهل السنة والجماعة..

أبو عائشة المغربي
2010-12-08, 02:43 AM
لحمد لله وبعد:
فشكر الله لكم حرصكم على إصلاح ذات البين، وشكر الله لكم قبل ذلك حرصكم على التثبت والتبين ، وعدم التسرع والخوض في النيات والأغراض كما يفعل أخونا أبو القاسم -غفر الله له- ، بل لا يزال يصر على أنه لا رأي إلا ما يرى،رغم أن ظنونه كلها تخرصات ومزاعم وأحيانا افتراءات -سامحه الله على كل حال-،فشكر الله لكم مرة أخرى حرصكم على معرفة الحقيقة من معدنها، واستقائها من نبعها،وذلك حق لكم خاصة بعد كثرة اللمز والطعن والافتراء والتقوبل.
وعليه أقول هذه عقيدتي في هذا الباب، دون تقية أو مداهنة أو مراوغة،والله على ما أقول شهيد:
- الصحابة الكرام،من المهاجرين والأنصار، ومن تبعهم بإحسان،هم تاج رأسي، وزينة عمري، وأساس منهجي،وأصل رؤيتي، وقدوتي وأسوتي، فهم أعلم الناس وأعبد الناس وأتقى الناس وأزهد الناس وأقضى الناس وأعدل الناس، وهم صفوة الخلق بعد الأنبياء والرسل،ووالله لحفنة من تراب وطئتها أقدامهم خير من ملء الأرض من أقوام جاءوا بعدهم.
- خير الصحابة الخلفاء الراشدون الخمسة: أبوبكر وعمر وعثمان وعلي والحسن،رضوان الله عليهم أجمعين.
- الصحابة حفظة الدين، وحماة الشريعة، والطعن فيهم طعن في الدين كله.
- آل بيت النبي صلى الله عليه و آله وسلم هم أزواجه الطاهرات ، ثم آل علي وآل العباس وآل جعفر وآل عقيل.
- الروافض الإمامية شر الفرق المنسوبة إلى الإسلام،وأشأمها على الأمة،انحراف في العقائد، وضلال في المنهج، وكذب في المنقول، وسخافة في المعقول.
- لا أجد في الفرق المنسوبة إلى الإسلام أشد ضلالا وبعدا عن الجادة من الروافض والخوارج.
- من انتقص من الصديق أبي بكر، أو نال من عمر الفاروق الملهم المحدث، أو تكلم شرا في ذي النورين عثمان، أو طعن في عرض الطاهرة الصديقة عائشة،فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
هذا ما أدين الله تعالى به، وما ألقاه عليه، وكفى به سبحانه شهيدا وحسيبا.
ولا تفوتني الإشارة إلى أن كل المسائل التي أثارت اللغط ، وكانت سببا في التهمة،لاتعدو أن تكون مسائل خلافية، وإن عدها البعض إجماعا، فقد آليت على نفسي ألا أنتحل قولا ليس لي فيه من سلف الأمة متبوع، أما إجماع المتأخرين بعد استقرار الخلاف فلا يعنيني البتة،ومن هذه المسائل:
- الموقف من بعض أهل الشام، ورغم أني ألتزم في ذلك بما ورد في السنة ، ولا أخرج عن مذهب طائفة من السلف في ذلك، إلا أني لا أخوض في التفاضيل إلا اضطرارا، رعاية لحرمة الصحبة، وسدا لباب الطعن في صحابة رسول الله إجمالا.
أما من جاء بعد الصحابة فلا حرمة له إلا ما قدم، وأقصد العدل والإنصاف ما استطعت لذلك سبيلا.
- المفاضلة بين الصحابة عندي من مسائل الفقه لا من العقائد ولا الأصول ولا الثوابت والمسلمات، ليس لنفس شيعي كما يزعم الزاعمون، ولكن لما ثبت عندي من اختلاف الصحابة فمن بعدهم في ذلك، ولا إجماع بعد خلاف.
- تخصيص آل علي بالسلام ليس اقتداء بالروافض -لعنهم الله-، ولكن اقتداء بأئمة السنة كالشافعي والبخاري وأحمد الذين سلكوا ذلك في كتبهم أمهات كتب الإسلام.
فهل في هذه المسائل ما يقتضي التجريح واللمز والطعن، فضلا عن الرمي بالانتساب إلى فرقة ضالة مضلة حائدة عن سواء السبيل.
هذا والله يشهد أني لا أقصد إلا الحق والذب عن دين الإسلام وشريعته الغراء، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، وقد أحللت عرضي لكل من نال أو لمزأو طعن أو أساء الظن أو افترى، والله غفور رحيم.

أسـامة
2010-12-08, 05:57 AM
بارك الله فيك يا أبا عائشة.
لي اعتراضات على بعض مواقفك التي تحدثت عنها، فأرجو أن يتسع صدرك لها.
أولا:


ومن هذه المسائل:
- الموقف من بعض أهل الشام، ورغم أني ألتزم في ذلك بما ورد في السنة ، ولا أخرج عن مذهب طائفة من السلف في ذلك، إلا أني لا أخوض في التفاضيل إلا اضطرارا، رعاية لحرمة الصحبة، وسدا لباب الطعن في صحابة رسول الله إجمالا.

تجدر الاشارة في هذا الموضع إلى بيان جزئية حول الخلاف بين الصحابة -رضي الله عنهم جميعا-.
ما كان الخلاف من أجل الخلافة ولا الحكم ولا لعرض من الدنيا، وإنما لدم عثمان -رضي الله عنه-.
وليس لنواحي سياسية وأشباه تلك الشبهات التي ترد على من لا يعلمون شيئا عن الصحابة -رضوان الله عليهم جميعا- وتلقفوها من الذين ادعوا العلم وهم يجهلون، ما بين تبرير ورأي ورجم بالغيب.
كلا من الفريقين من أهل البيت والصحابة.. فلا فرق بينهما في الفضل ولا في الصحبة؛ إلا أن دائما ما يكون هناك فريق أصاب الحق قدر الاستطاعة والآخر قد يأتي منه بعض البغي وهكذا الحال في البشر حيث لا عصمة، وإنما اجتهاد. ولهذا الاجتهاد نظر.. ولا ينقض الاجتهاد بالاجتهاد.
وإنما عُلم أيهما أصاب الحق قدر الاستطاعة وأيهما بغى من نص شرعي أجلى المسألة وأوضحها.. وقد جاء الدليل متأخرا حين قُتل عمار -رضي الله عنه-.
ولا يظن أن مثل علي -رضي الله عنه- يقاتل من أجل الرئاسة مثلا، ولا غيره من الصحابة ممن كانوا بالشام. وإنما نصب الإمارة قوةً لأخذ دم عثمان -رضي الله عنه-.
وقتلة عثمان -رضي الله عنه- كانوا من الجند الذين كانوا في صف علي -رضي الله عنه-، لذا كان للفتنة وجه حري بالنظر -أعاذنا الله من شرور الفتن-، فإن عُلم ذلك فلا بد من صفاء النفس تجاه الصحابة أجمعين.. دون ظلم ولا بغي على أي من الصحابة بأي ادعاء كان. أو الظن بأي منهم ظن السوء بالرأي والنظر والمحاكمة الفاسدة.

ثانيا:


- المفاضلة بين الصحابة عندي من مسائل الفقه لا من العقائد ولا الأصول ولا الثوابت والمسلمات، ليس لنفس شيعي كما يزعم الزاعمون، ولكن لما ثبت عندي من اختلاف الصحابة فمن بعدهم في ذلك، ولا إجماع بعد خلاف.

هناك مسائل نص عليها أهل السنة والجماعة، على أن هذا أو ذاك مما عليه أهل السنة والجماعة، بل ومنها المسح على الخفين وهو احدى المسائل الفقهية.
والاجماع منعقد على تفضيل أبي بكر ثم عمر، وحكي خلاف في عثمان وعلي.. ولا خلاف إذ قُدِّم عثمان على عليّ في الخلافة فيكون عثمان ثم علي.
وعلى العموم فإن مسألة التفضيل هذه ترجع إلى نظر عقدي، لا فقهي.. وينظر في النصوص الشرعية لا الآراء.
وإلا لخرج علينا قول فاسد كالرافضي الذي يفضل الحسين بن علي- رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقيس القياس الفاسد من ناحية الأبوين والولادة في الإسلام وغير ذلك من السخافات العقلية التي يربأ العقلاء عن الوقوع في مثلها.
فلا اجتهاد مع النص.

وأخيرا:


- تخصيص آل علي بالسلام ليس اقتداء بالروافض -لعنهم الله-، ولكن اقتداء بأئمة السنة كالشافعي والبخاري وأحمد الذين سلكوا ذلك في كتبهم أمهات كتب الإسلام.

وهذا أمر لا يستقيم.
إذ أن هناك نص شرعي على جواز الترضي، إذ قال الله تعالى: فففوَالسَّابِقُ ونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْققق
وتخصيص آل علي دون غيرهم تخصيص للخاص، ولا دليل عليه.
وأما نسبة ذلك للأئمة كالشافعي والبخاري وأحمد.. فإني والله لأربأ بك أن تنسب لهم ما لم ينصوا عليه. فإن كنت تجد في الكتب ما يوهم ذلك، فقد استباح النساخ وضع الصيغ التي يرتضونها.
ولا ينسب إلى ساكت قول، فإن كان الأئمة قد نصوا عليها تنصيصا.. جاز لك الاستشهاد بفعلهم، وإلا فلا ينسب إليهم هذه النسبة التي لم تكن إلا في الرافضة ومن نحا نحوهم.
قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره لقول الله تعالى: فففإِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًاققق
(( وَقَدْ غَلَبَ هَذَا فِي عِبَارَةِ كَثِيرٍ مِنَ النُّسَّاخِ لِلْكُتُبِ، أَنْ يُفْرَدَ عَلَيٌّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِأَنْ يُقَالَ: "عَلَيْهِ السَّلَامُ"، مِنْ دُونِ سَائِرِ الصَّحَابَةِ، أَوْ: "كَرَّمَ الله وجهه" وهذا وإن كان معناه صَحِيحًا، لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُسَاوى بَيْنَ الصَّحَابَةِ فِي ذَلِكَ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ بَابِ التَّعْظِيمِ وَالتَّكْرِيمِ، فَالشَّيْخَانِ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ [بْنُ عَفَّانَ] أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ. )) (6/479)
وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح الإمام مسلم، ما نصه:
(( يستحب لكاتب الحديث اذا مر بذكر الله عز وجل أن يكتب (عز وجل) أو (تعالى) أو (سبحانه وتعالى) أو (تبارك وتعالى) أو (جل ذكره) أو (تبارك اسمه) أو (جلت عظمته) أو ما أشبه ذلك وكذلك يكتب عند ذكر النبى صلى الله عليه وسلم بكمالهما لا رامزا اليهما ولا مقتصرا على أحدهما وكذلك يقول فى الصحابى (رضى الله عنه) فان كان صحابيا بن صحابى قال (رضى الله عنهما) وكذلك يترضى ويترحم على سائر العلماء والأخيار ويكتب كل هذا وان لم يكن مكتوبا فى الاصل الذى ينقل منه فان هذا ليس رواية وانما هو دعاء وينبغى للقارىء أن يقرأ كل ما ذكرناه وان لم يكن مذكورا فى الاصل الذى يقرأ منه ولا يسأم من تكرر ذلك ومن أغفل هذا حرم خيرا عظيما وفوت فضلا جسيما )) (1/39)
وبهذا يتضح أن الاضافة التي تلي الاسم لا يمكن الجزم بثبوتها إلى قائل لاستباحة النساخ الإضافة وربما التغير لأن هذا مما يجدونه سائغا لا تثريب فيه، بل ظاهر كلام النووي هو الحث على وضع الزيادة، وتصرفات النساخ لا يعول عليها.

أبو عائشة المغربي
2010-12-08, 04:35 PM
أخي الكريم أسامة
صدري متسع بحمد الله لما أثرته، وبإمكاني مناقشك في كثير مما اعترضت به، لكنني لن أفعل ذلك،لأن القصد من هذه الصفحة خلاف ذلك، والمقصود البراءة من الرفض والرافضة، وقد كان، أما هذه المسائل فأكثر ما يقال عن متبنيها أن به تشيع خفيف،وذلك لا يضرني ولا يعيبني، وقد نسب لجماعة كبيرة من السلف.
وفقك الله ورعاك

أبو القاسم
2010-12-08, 07:21 PM
الحمد لله..
الله المستعان.. تقول إنك ترحب بالإصلاح..وتتهم أخاك بالافتراءات
هلا تكرمت بذكر فرية واحدة ادعيتها عليك؟ مع العلم أني قلت لا أريد معرفة رأيه لأني أعرف أنك لست رافضيا
وقد بينت هذا لأخي الحامد وذكرت له أنك تبجل الشيخين ودافعت عنك خلف ظهرك..واسأله إن شئت
ثم إن الأخ الحامد يريد معرفة رأيك في معاوية رضي الله عنه..فهو ردء الصحابة وبوابة التشيع البدعي المقيت
وهل ترى أنك أفضل منه مثلا فلهذا تسوغ لنفسك الولوغ في لحمه ؟
--------
ملاحظة:لا أدري لماذا تغلق الرسائل الخاصة فثم كلام نحب أن نبلغكموه ونؤثر عدم ذكره على الملأ
فلعلك تتفضل بفتحه, مشكورا

أبو القاسم
2010-12-08, 07:39 PM
بخصوص مسألة المفاضلة:سواء سميتها فقهية أو عقدية..لن نختلف على التصنيف..ولكن المهم هنا:أن هناك في مباحث المفاضلة ما يجعل صاحبه حقيقا بوصف الابتداع لو قال بها
لمخالفة النص أو الإجماع..فلو كان المفاضلة مما يسوغ فيها الخلاف مطلقا كما يفهم من كلامك
فما قولك فيمن يفضل معاوية على علي؟ رضي الله عنهما..هل تلتزم قاعدتك؟
-إن إنكرت ذلك واستشنعته..فهذا إقرار ضمني ان المفاضلة ليست كما قلت
-وإن قلت هذا مما يسوغ الخلاف فيه-وما إخالك تفعل-..فقد تناقضت أيضا لسوء رأيك في معاوية
فلو كان سائغا لاحتملت الخلاف بين الصحابة وأولته بمحمل حسن

الحامد لله
2010-12-08, 07:54 PM
الحمد لله ...
اسال الله ان ينفع بعلمكما وليستمر حواركما هنا واسال الله ان ننتفع من حوار بين اخوين فاضلين جمعنا الله بكم في دار المقامة في جنة فيها خير البشر بعد الانبياء حملة الدين الصحابة الكرام واود ان اشير الى ما كتب اخي ابو القاسم
مع العلم أني قلت لا أريد معرفة رأيه لأني أعرف أنك لست رافضيا
وقد بينت هذا لأخي الحامد وذكرت له أنك تبجل الشيخين ودافعت عنك خلف ظهرك..واسأله إن شئت
ثم إن الأخ الحامد يريد معرفة رأيك في معاوية رضي الله عنه
صدق والصدق عهدي به منذ اليوم الاول الذي عرفته به
حفظكم الله ونفع بعلمكم
والحمد لله

رضا الحملاوي
2010-12-08, 07:59 PM
الحمد لله ...
اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا

أمة الله مريم
2010-12-09, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........



الحمد لله ...

صدق والصدق عهدي به منذ اليوم الاول الذي عرفته به
حفظكم الله ونفع بعلمكم
والحمد لله


نحسبه كذلك .
والله أعلى وأعلم.

أبو القاسم
2010-12-11, 07:31 AM
فليدرك الجميع..
-كيف تحاشى الرجوع للجواب عن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه
-كيف اتهمني بالافتراءات ثم لما طالبته بفرية واحدة..دليلا على ما يقول..لم يجب
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

أبو عائشة المغربي
2010-12-11, 08:17 AM
فليدرك الجميع..
-كيف تحاشى الرجوع للجواب عن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه
-كيف اتهمني بالافتراءات ثم لما طالبته بفرية واحدة..دليلا على ما يقول..لم يجب
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
لا حول ولا قوة إلا بالله
الموضوع ليس بيني وبينك حتى أجيبك ، طلب الأخ البراءة من الرافضة وقد كان
افتراءاتك كثيرة ، وارجع إلى آخر ما حذفته الإدارة لي ولك تجد أخر الفرى،وقد أحللتك منها، فلم تريد إحياء الجروح؟
الحديث عن معاوية ليس من العقيدة ولا من الأصول، أن تعده أنت باب البدعة والكلام الطويل الذي تشغب به وتلامس به العواطف يعنيك أنت ولا يعنيني،وأنا لا أتكلم عن معاوية إجلالا للصحبة، وسد لذريعة التهجم على من هم أفضل منه، أما أن تلزمني بالثناء عليه لأكون سلفيا على مقاسك فهذا هو الإرهاب الفكري،وقد كان كبار التابعين من أهل الكوفة بل حتى من غيرهم كالحسن البصري منحرفين عن أهل الشام، ولا عد ذلك بدعة ولا نقيصة،على أني لا أصل لما وصلوا إليه من التنقيص، غاية ما يمكنني الوصول إليه الوصف بالفئة الباغية،كما جاء عن الطاهر المصطفى ، فإذا عددت هذا تشيعا فلنعم التشيع هو،ولا تظنن أنك جمعت الحق من كل أطرافه، حتى جعلت من نفسك شرطيا تدخل إلى السنة من تشاء، وتخرج من تشاء،حنانيك حنانيك، لقد انتحلت وظيفة لست أهلا لها، فدع عنك الناس ، وإن كان لا بد فاشتغل بمن هم حرب على الله ورسوله،اشتغل بمن يريدون أن يحولوا بلادك من الإسلام إلى العلمانية،ودع عنك الحروب الموهومة، التي تنام عليها وتستيقظ من أجلها، فلقد آذيت وعاديت، وأوغرت صدورا كان أولى بك تقريبها واللطف بها.
نصيحة خالصة لوجه الله: تواضع لربك،ووسع مداركك في مذاهب السلف،ولا تكن على مذهب فرعون -حاشاك- (لا أريكم إلا ما أرى)، فوالله ما أريد لك إلا الخير.
هداك الله وأصلحك

أبو القاسم
2010-12-11, 08:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تجب كما توقعت....وذلك أنك اتهمتني أمام الناس..فوجب أن تثبت ,وإذ لم تفعل تبين أن تهمتك باطلة..ولله الحمد
والأهم لم تجب عن أمير المؤمنين معاوية بما معه يعلم كل من قرأ صحة ما قلته فيك عنه ويعرفه الجميع
وأني لم أفتر عليك..ومن التواضع الذي تدعوني إليه أن تذعن للحق فلما نقلت لك كلام أهل العلم في هارون الرشيد
وغير ذلك من المواقف القديمة يعلم الجميع أنك كنت تبقى على رأيك دون تفنيد ما يحاجك به مخالفك
ومن التواضع ألا تتهم الناس دون بينة..فعلى هذين ينعقد معنى التواضع لأن الكبر:بطر الحق وغمط الناس
فلا أنت أذعنت للحق ولا قدرت للناس قدرها..كأمير المؤمنين معاوية وهارون الرشيد..
أما وظيفة الشرطي..فلست صاحب الموضوع, ولو ساغ أن تقول هذا فقله لصاحب الموضوع أخي المكرم الفاضل الحامد
لله, الذي سألك عن عقيدتك فأجبته ونصحته ألا يفعل..وشكرا على بقية التعريض والغمز..وفقك الله تعالى

أمة القادر
2010-12-11, 02:40 PM
سبحان الله
اين صاحب الموضوع باركه الله .. أين مضمون الصفحة من هذا الشعار

(َاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{1}م سورة الانفال
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{10} من سورة الحجرات

رضا الحملاوي
2010-12-12, 02:47 AM
يقول أبو عائشة المغربي :

الحديث عن معاوية ليس من العقيدة ولا من الأصول
أخي أبا عائشة ...
معاوية ررر وعن أمه وأبيه هم من الصحابة
والكلام في الصحابة هو من العقائد والأصول ،
الكلام عليهم رضي الله عنهم أجمعين جاء في العقيدة الطحاوية والواسطية وغيرها ...
وكل عالمٍ من السلف كتب عقيدةً تكلم في رأيه في الصحابة ...ونصحونا بالتوقف في ما جرى بينهم
فأقول :
حبيبي وسيدي وقرة عيني معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما -
خالي وخال المؤمنين
كاتب الوحي للرسول (ص) وصاحبه
أترضى عليه وعلى أبيه وعلى أمه هند وأتقرب إلى الله تعالى بحبهم وبحب جميع الصحابة دون استثناء
أتوقف في ما جرى بينهم ؛ وما دخلي أنا ف ما جرى بينهم
هم يتحابون مهما اختلف في اجتهاداتهم
مأجورون هم في كل حال وكل اجتهاد ؛ وما يدريني أنا إن خضت فيهم ما يفعل بي ولا بكم ؟
عافاني الله وإياكم من ففف آذنته بالحرب ققق !!!

أخي أبا عائشة ... أفصح وأفسح يفسح الله لك

أبو عائشة المغربي
2010-12-12, 04:02 AM
هل ما ذكرته أخي الحملاوي لم يعرفه أهل الكوفة ولا الحسن البصري؟
أنا أعلم أن كل ما ذكرته ورد عن كثير من السلف، وهي مدرسة كبيرة أحترمها وأجلها،وأعرف مدركها ، وأحترم غيرتها على الصحابة، لكن لم تكن المدرسة الوحيدة، ولا عد السلف الانحراف عن أهل الشام بدعة،ولا كان حب معاوية من العقائد ولا ممايسأل عنه المرء في قبره،وليس كلما اختلفت مدرسة مع أخرى، وكلاهما عند السلف،جعلنا قول أحدهما أصلا وعقيدة.

علي أحمد عبد الباقي
2010-12-12, 05:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كتبه أخونا أبو عائشة في معتقده يكفيه ويكفينا هنا في المجلس العلمي ، ، ونقبل منه رفضه للرفض،
وإمساكه عن الكلام في الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، ورضي الله عن معاوية بن أبي سفيان وعن أبيه وأمه ، وعن جميع الصحابة.
ونغلق هذا الموضوع الذي لا ثمرة للخوض فيه أكثر من هذا.