خالد العبدالله
2010-12-03, 04:15 AM
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ما تيسر منه) . وقال المحققون من أهل العلم : إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ .
وعثمان رضي الله عنه لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة رضي الله عنه وقال : أدرك الناس . استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس ، فجمعه رضي الله عنه , وكَوَّن لجنة رباعية لهذا , ويرأسهم زيد بن ثابت رضي الله عنه , فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
سؤال : اذا كان عثمان قد جمع الناس على حرف واحد ون المعلوم ان الحرف هو اللغة فلماذا الاختلاف والزيادة والنقص في بعض القراءات؟ مثل قوله تعالى:( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار بنقص) (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) بزيادة "من" وهما قراءتان متواترتان.
وعثمان رضي الله عنه لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة رضي الله عنه وقال : أدرك الناس . استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس ، فجمعه رضي الله عنه , وكَوَّن لجنة رباعية لهذا , ويرأسهم زيد بن ثابت رضي الله عنه , فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
سؤال : اذا كان عثمان قد جمع الناس على حرف واحد ون المعلوم ان الحرف هو اللغة فلماذا الاختلاف والزيادة والنقص في بعض القراءات؟ مثل قوله تعالى:( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار بنقص) (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) بزيادة "من" وهما قراءتان متواترتان.