تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم ارحم آل عثمان فإنهم نفعوا الإسلام والمسلمين.



الشّك العلمي
2010-12-02, 04:32 PM
دخول الإسلام في الأمريكيتين :

يذكر كتاب الإسلام في أمريكا المطبوع في استانبول عام 1311هـ إن أول من بدأ بنشر الإسلام في أمريكا هو مهتدي أمريكي اسمه ( ألكسندر راسل ) وكان يعمل قنصلا عاما في الفلبين ، فلما علم السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بخبر اهتمامه بالإسلام واتصاله بالعالم الإسلامي، كلف أحد علماء الإسلام وهو عبد الله الجداوي بالاتصال به ومقابلته وكان اللقاء بمدينة مانيلا .. وبعد اللقاء أعلن (ألكسندر راسل) إسلامه واستقال من عمله الرسمي ثم سافر إلى الهند لمقابلة زعماء المسلمين هناك وطلب المساعدة في نشر الإسلام في أمريكا وغادرها إلى أمريكا يحدوه الأمل في نشر الإسلام. واستأجر عمارة في مدينة نيويورك بأربعة أدوار خصص دورا لسكنه ودورين لإصدار كتبه ومجلته التي سماها ( العالم الإسلامي ) أما الدور الباقي فجعلها مسجدا، وبدأ ينشر الإسلام في نيويورك.


http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=1060

رشاد السيروان
2010-12-02, 05:36 PM
السلام عليكم
أحسنت بما أبديت من رأي، وهي تجربة جديرة بالاهتمام والنقد لنصل إلى ما لم يصل إليه سلفنا، أما أن ننتقد دون أن نحسن الظن وأن نقرأ، فهذا ما سيبقينا حيث نحن!!
وخير من كتب عن تلك الفترة السلطان عبد الحميد في مذكراته التي ترجمها د. محمد حرب.
ومن معاصري السلطان عبد الحميد:
الأمير شكيب أرسلان وهو فحل من فحول العصر الحميدي، وانظر تعليقاته على حاضر العالم الإسلامي للوثروب ستودارد، خصوصاً في الفصل الذي أرخ فيه ترجمة عن كاتب أجنبي لمائة مشروع لتقسيم دولة الخلافة.
شيخ الإسلام مصطفى صبري في كتبه: الرد على منكري النعمة، وموقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين له طبعة قديمة صورتها دار إحياء التراث، وهناك طبعة جديدة قمت على تصحيحها والتعليق قليلاً عليها لعلها تنشر قريباً.
المحامي محمد فريد بك في كتابه/ تاريخ الدولة العلية العثمانية، ، تحقيق: د. إحسان حقي، طبع عمان-الأردن: دار النفائس، ط1، 1401هـ.
ومن أبرز المعتنين المعاصرين بالتاريخ العثماني الدكتور محمد حرب صاحب كتاب العثمانيون في التاريخ والحضارة. طبعته دار القلم.
ويقال ولم أقرأ إن كتاب تاريخ الدولة العثمانية لـ يلماز أوزتونا هو خير مؤلف في ذلك التاريخ.
و للدكتور موفق بني المرجه كتاب صحوة الرجل المريض ولعله أهم مرجع معاصر للفترة الأخيرة من العصر العثماني المرحوم!
كذلك للدكتور علي الحسون كتاباً مفيداً في سياقنا، هو تاريخ الدولة العثمانية ، طبع في بيروت: المكتب الإسلامي، ط4، 1423هـ.
وآن الأوان - والله أعلم - ليخدم التراث العثماني ويظهر وجهه الحقيقي بما له وعليه لتعم الفائدة ونسقط الدعاوى التي تستند إلى الصورة المشوهة للتاريخ العثماني لتنفي صلاحية الدين للحكم والحياة.
ولو أنك قرأت لشيخ الإسلام مصطفى صبري رحمه الله وغفر له لعلمت يا (الشك العلمي) أنك ستكون قرة عين له، فجزيت خيراً.