تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم عيد ميلادي



سارة بنت محمد
2010-12-01, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"كل عام وأنا بخير اليوم عيد ميلادي"

...

هل هذه العبارة مقبولة شرعا ؟

هل يصح أن نضعها في رسائلنا وعناوين مواضيعنا ؟؟ في المنتديات وعلى الماسنجر؟

يقولون ليس احتفالا

هل تنتظرون أن الاحتفال يكون (جمع من البشر وهدايا وحلوى؟) لكي نقول لا يجوز؟

فمارأيكم ؟

رشاد السيروان
2010-12-01, 02:29 PM
وعليكم السلام.
أختي سارة إن الاحتفال بعيد فرع عن الاهتمام بزمن هذا العبد أو ما حدث به من أمور نستحسنها.
أما تخصيص زمن بأهمية دون زمن، وإعطاؤه صفة عيد، فهذا ما حصره النبي صلى الله عليه وسلم بيومين هما الفطر والأضحى كما في الحديث الصحيح يرويه أبو داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه.، أما يوم الجمعة فنص النبي صلى الله عليه وسلم على أنه يوم عيد كما في حديث ابي هريرة يرويه أحمد في مسنده، وابن خزيمة في صحيحه، إلا أن هذا الحديث ضعفه الألباني في الضعيفة.
أما تخصيص حدث باحتفال عيد دون حدث، فهذا ما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ليوم بدر أو عاشوراء، مما يدل على أن اتخاذ يوم عيد هو توقيفي.
واتخاذ وقت وقت عيد يتضمن تعظيمين الأول للوقت، والثاني للحدث الذي جرى في هذا الوقت، والله تعالى عندما خصص يومي العيد، بأنهما عيد، يبين لنا أن العيد ينبغي أن يكون لما هو خالص لوجه الله تعالى دون أي شائبة دنيوية ولأجل هذا جاء العيدان بعد أمرين تعبديين خالصين لله تعالى في العمل هما صوم رمضان ويوم عرفة.
وفتح المجال لإقامة الأعياد سيفضي إلى مهزلة تعدد الأعياد وكثرتها، وإن أردت رؤية فساد ذلك فانظري إلى الأعياد التي يحتفل بها من لا يقيمون شرع الله تعالى، فقد وصل بهم استباحة ذلك إلى الاحتفال بالخطيئة وأهلها، كما في أعياد الحب وأمثالها..
لذلك يحرم الإعانة على اعتماد هذه الأعياد بالمعايدة بها، إذ هو فوق ما ذكرت لك تشبه محرم بغير المسلمين، وإذا كان الله حرم صبغ الشعر بما يوافق غير المسلمين، فما بالك بأسلوب الحياة، وتعظيم وتكريم شيء منها أكثر من غيره، كما في الحديث يرويه أحمد، مسند ابن عباس، رقم/7545، 12/507، ط الرسالة (( غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى)) إسناد أحمد حسن، وهو صحيح، كما ذكر شعيب الأرناؤوط.
وجزاك الله خيرا أختي سارة وزادك حرصاً.

سارة بنت محمد
2010-12-02, 09:39 AM
الأخ الفاضل

جزاكم الله خيرا



لذلك يحرم الإعانة على اعتماد هذه الأعياد بالمعايدة بها، إذ هو فوق ما ذكرت لك تشبه محرم بغير المسلمين، وإذا كان الله حرم صبغ الشعر بما يوافق غير المسلمين، فما بالك بأسلوب الحياة، وتعظيم وتكريم شيء منها أكثر من غيره، كما في الحديث يرويه أحمد، مسند ابن عباس، رقم/7545، 12/507، ط الرسالة (( غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى)) إسناد أحمد حسن، وهو صحيح، كما ذكر شعيب الأرناؤوط.

ولكنهم يقولون هذا ليس احتفالا !! ونحن لا نتشبه بهم بمجرد المعايدة وتذكر اليوم واعتباره حدثا آخر!!

فما رأيكم؟؟

محبة الفضيلة
2010-12-02, 11:14 AM
ولكنهم يقولون هذا ليس احتفالا !!

كأنهم يقولون لا يجري على ما نفعله ما يجري على أعياد الميلاد !

سارة بنت محمد
2010-12-02, 12:06 PM
مزيد من التوضيح أختي محبة الفضيلة؟

نعم هم يقولون لا بأس بالمعايدة وتسميتع عيدا للميلاد ، وأن هذا ليس احتفالا

وأنا أقول (هم) لأني لا أوافقـ(هم) على هذا

رشاد السيروان
2010-12-02, 12:30 PM
ولكنهم يقولون هذا ليس احتفالا !! ونحن لا نتشبه بهم بمجرد المعايدة وتذكر اليوم واعتباره حدثا آخر!!

السلام عليكم أختي الكريمة:
من الذي جاء أولاً ومن جاء ثانياً؟ الغرب أولاً ونحن ثانياً أعني في هذه العادة.
وأليس العيد من العود والعادة؟
فإن كان كذلك، فهذا عيد خصوصاً مع ما يرافقه من مظاهر احتفالية، يصبح الإخلال بها جفاءً. ونحن في الشام درجت عندنا هذه الأعياد قدر ما تقولين وأكثر.
وفي لبنان الله أكبر .
حسناً إلى أين تريدين أن نصل؟
أنا أظن بنيتك خيراً لكن هذا الأمر على وصفت لك يأخذ مشروعيته من قيم لا إسلامية تعلي الفرد والزمن المحيط به دون أن يكون له عمل صالح به، وما الفائدة من الاحتفال بيوم ولادتي أو مماتي؟
لا شيء!
وما الجدوى من أكافئ نفسي باحتفال وأنا المقصر بجنبه تعالى وبجنب اتباع نبينا وصحابته وعلى رأسهم أمهات المؤمنين؟!
ولا قياس مع صيام النبي ليوم الإثنين أو ما يناله عمه أبو لهب من تخفيف للعذاب كل يوم اثنين، فلعل هذا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم، وأيضاً لم يؤثر عن الصحابة والقرون الأولى الاحتفال بهذا.
كان هذا على إطار المشروعية أما على إطار العمل فالتقاليد الغربية تغزونا من خلال المعايدات والاحتفال بالطعام والشراب والهدايا والاختلاط...
كنت لا أرى بهذا بأساً حتى تبينت خطره وخطر كل تقليد لأولئك الغربيين البائسين الذين عجلت لهم طيباتهم.
والحمد لله وهو المستعان.

محبة الفضيلة
2010-12-02, 12:41 PM
مزيد من التوضيح أختي محبة الفضيلة؟

نعم هم يقولون لا بأس بالمعايدة وتسميتع عيدا للميلاد ، وأن هذا ليس احتفالا

وأنا أقول (هم) لأني لا أوافقـ(هم) على هذا

نعم واضح .
هم يقولون نحن لا نحتفل لكنهم يحتفلون في الحقيقة !
كيف و ذاك اليوم -بالتحديد - لا يمرّ كما تمرُ سائر الأيام و الليالي .
تبادل تهاني في رسائل الجوال و في الإيميل و توزيع هدايا وإطفاء شموع و أمنيات عيد الميلاد و أشياء كثيرة من مظاهر الإحتفال والتقليد و يقولون
لا نحتفل !

سارة بنت محمد
2010-12-02, 01:11 PM
ولكنهم يقولون هذا ليس احتفالا !! ونحن لا نتشبه بهم بمجرد المعايدة وتذكر اليوم واعتباره حدثا آخر!!

السلام عليكم أختي الكريمة:
من الذي جاء أولاً ومن جاء ثانياً؟ الغرب أولاً ونحن ثانياً أعني في هذه العادة.
وأليس العيد من العود والعادة؟
فإن كان كذلك، فهذا عيد خصوصاً مع ما يرافقه من مظاهر احتفالية، يصبح الإخلال بها جفاءً. ونحن في الشام درجت عندنا هذه الأعياد قدر ما تقولين وأكثر.
وفي لبنان الله أكبر .
حسناً إلى أين تريدين أن نصل؟
أنا أظن بنيتك خيراً لكن هذا الأمر على وصفت لك يأخذ مشروعيته من قيم لا إسلامية تعلي الفرد والزمن المحيط به دون أن يكون له عمل صالح به، وما الفائدة من الاحتفال بيوم ولادتي أو مماتي؟
لا شيء!
وما الجدوى من أكافئ نفسي باحتفال وأنا المقصر بجنبه تعالى وبجنب اتباع نبينا وصحابته وعلى رأسهم أمهات المؤمنين؟!
ولا قياس مع صيام النبي ليوم الإثنين أو ما يناله عمه أبو لهب من تخفيف للعذاب كل يوم اثنين، فلعل هذا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم، وأيضاً لم يؤثر عن الصحابة والقرون الأولى الاحتفال بهذا.
كان هذا على إطار المشروعية أما على إطار العمل فالتقاليد الغربية تغزونا من خلال المعايدات والاحتفال بالطعام والشراب والهدايا والاختلاط...
كنت لا أرى بهذا بأساً حتى تبينت خطره وخطر كل تقليد لأولئك الغربيين البائسين الذين عجلت لهم طيباتهم.
والحمد لله وهو المستعان.

الأخ الفاضل
كلامك طيب أحسن الله إليك
بارك الله فيك أنا أوافقك على عدم جوازه وأوافقك على تعليلك ولكني أطمح في المزيد والمزيد من التوضيح والإسهاب وحبذا لو في نقاط واضحة.

سارة بنت محمد
2010-12-02, 01:17 PM
نعم واضح .
هم يقولون نحن لا نحتفل لكنهم يحتفلون في الحقيقة !
كيف و ذاك اليوم -بالتحديد - لا يمرّ كما تمرُ سائر الأيام و الليالي .
تبادل تهاني في رسائل الجوال و في الإيميل و توزيع هدايا وإطفاء شموع و أمنيات عيد الميلاد و أشياء كثيرة من مظاهر الإحتفال والتقليد و يقولون
لا نحتفل !نعم ،
لا هدايا ولا شموع ولا حلوى

بل مجرد قول: اليوم عيد ميلادي
وانتظار أن يقال لهم :" كل عام وأنتم بخير"
سواء برسالة جوال أو بريد أو هاتفيا
ولكن بدون حلوى ولا شموع ولا هدايا (وإن كنتُ أتسائل هل سيرفضون الهدايا لو قدمها البعض؟)

وللعلم أنا أتحدث عن أخوات ملتزمات يلتزمن الحجاب الكامل ، ويقرأن كتاب الله . ولا فضل لنا عليهم بل لهم السبق والفضل


فهل هذا نوع من الاحتفال ؟ وهل ترون جوازه؟

للتوضيح : أنا أقول لا يجوز هذا وعندي بالطبع ما أستشهد به ولكني أريد أن أسمع رأي الجميع
فما رأيكم ؟

رجاء لا تبخلوا بإضافة أي كلمة احتسابا لله

الطيب صياد
2010-12-02, 05:12 PM
من وجهة نظري أن الكلام ينطلق من حديث النبي صلى الله عليه و سلم :" من تشبه بقوم فهو منهم " و من حديثه :" المرء مع من أحب " و من قوله :" خالفوا المشركين " فهذه النصوص تفيد النهي عن التشبه الذي هو التلبس بشبه ما يتلبسون به سواء في العقائد الأفكار الأفعال أو المظاهر أو المآكل أو المشارب أو غير ذلك، و لمَّا كان ممتنعا مستحيلا أن يحمل هذا النهي على ظاهره و عمومه إذ لا بد من وجود تشابه و لو بنسبة معينة فإنه يجب حمل اللفظ على يقينه المعلوم من أدلة أخرى، هذا المعنى اليقيني هو: النهي عن التشبه بهم فيما اختصوا به من أمور دينهم الباطل، سواء في اعتقاداتهم أو تعبداتهم أو ألبستهم التي يجعلونها رموزا و شعارات دينية شركية أو حتى في مآكلهم و سواء كان التشبه في عين ما يفعلونه أو في طريقته لأن كل ذلك تشبه لا ريب فيه،
فالأعياد عندهم أصلها عيد المسيح الذي يحتفلون به - خلال الأيام المقبلة مع بعض إخواننا! - ثم بنوا عليه الاحتفال بأعياد مواليدهمن فإذا تمت السنة الولى للصغير وضعوا له شمعة واحدة في كعكة خاصة يشترونها من الباتيسريه و يكتبون عليها عارات التهنئة مثل :" جوايو ز اني فيغسيغ " " joyeux anniversaire " أو بالإنجليزية :" هابي بارث داي تو يو " " happy birthday to you " و نحوها ، و كلما أكمل عاما زادوا له شمعة دلالة على السنة، فإذا أكملوا فرحتهم باحتفالهم أمروه بأن يطفئ تلك الشمعات كناية عن إكماله تلك السنوات الغابرات ...
و لهم تطويرات أخرى في شكل الاحتفال خاصة في عيد المسيح عليه السلام، لأنه احتفال عالمي كبير، و هنا يظهر بشكل واضح أثر عقيدتهم الفاسدة على احتفالاتهم، فعيد المسيح و رأس السنة مرتبط بتقديسهم و تأليههم للسيد المسيح عليه السلام، و الاحتفالات الأخرى مرتبطة بكونها منبثقة من عيد المسيح و بكونها مخالفة لموقف المسلم من الحياة التي يهبها الله و التي ينبغي أن يحرص على إعمارها بالخير و أنه كلما زاد في عمره فإنه لا يقترب إلا من الموت فيخشى الله كلما كبر...
و الله أعلم،

أبو عبد البر طارق
2010-12-02, 07:01 PM
المهم هل زيادة سنة في عمرك كانت في خير فنهنيك أم زيادة في الشر فنعزيك , فالعيد كما قال الحسن البصري هو اليوم الذي لا نعصى فيه الله , فكم من عالم عمره قصير و لكن لا زال بيننا حيا بعلمه , و كم ممن عاش مائة سنة وهو لا يعرف

أما الإحتفال فعيد الميلاد فهو تشبه بالنصارى فهم يحتفلون به تقليدا للإحتفال بعيد المسيح

فقد قال شيخ الإسلام في الإقتضاء أن النصارى يفرحون إذا قلدناهم في أعيادهم

سارة بنت محمد
2010-12-02, 07:33 PM
الأخ الفاضل الصياد طيب والأخ الفاضل أبو عبد البر

بارك الله فيكما

الرد :
نحن لم نحتفل، أين هو هذا الاحتفال ؟؟؟ هل اشترينا حلوى ؟؟ هل وضعنا شموع ؟؟ هل قدمنا هدايا ؟؟

لا شيء من هذا ، وهذا هو التشبه كما قلتم أما نحن فلم نتشبه

نحن فقط نسميه عيد ميلاد ونقول فيه كل سنة وأنتم طيبين.

فلماذا تلوموننا ؟؟ ليس كل شيء في الشرع بكاء بكاء وتذكر للموت، هناك فسحة في ديننا ، ديننا لم يحرم المباحات والمجاملات

أنتم متشددون! (بلسان الحال أو المقال)

أبو عبد البر طارق
2010-12-02, 11:54 PM
جزاك الله خيرا على فسحتك في الشتم , فنحن متشددون في اتباع الحق, فلما علمت أن الأمر مباح لماذا طرحت سؤالك على المتشددين, هل لفتح باب الشتم , أما الفسحة التي نسبتيها للشرع زورا فقد أعطانا الله عيدين , أما البكاء و تذكر الموت بقد أمر به الرسول (ص) , فقال تذكروا هادم اللذات ( الموت) وقال لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا, فهل من بكى من خشية الله و كان دائما متذكرا للموت يكون متشددا , ما أعجب هذا الزمان , ما بقي إلا انتظار الساعة فقد وكل الأمر إلى غير أهله

محبة الفضيلة
2010-12-03, 12:08 AM
جزاك الله خيرا على فسحتك في الشتم , فنحن متشددون في اتباع الحق, فلما علمت أن الأمر مباح لماذا طرحت سؤالك على المتشددين, هل لفتح باب الشتم , أما الفسحة التي نسبتيها للشرع زورا فقد أعطانا الله عيدين , أما البكاء و تذكر الموت بقد أمر به الرسول (ص) , فقال تذكروا هادم اللذات ( الموت) وقال لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا و لضحكتم قليلا, فهل من بكى من خشية الله و كان دائما متذكرا للموت يكون متشددا , ما أعجب هذا الزمان , ما بقي إلا انتظار الساعة فقد وكل الأمر إلى غير أهله

على مهلك !
الأخت تتكلم بلسان حال بعض الأخوات و إلا فأختنا النبيلة سارة ترى عدم الجواز وهذا واضحٌ من كلامها .

أبو عبد البر طارق
2010-12-03, 12:51 AM
على مهلك !
الأخت تتكلم بلسان حال بعض الأخوات و إلا فأختنا النبيلة سارة ترى عدم الجواز وهذا واضحٌ من كلامها .

معذرة إن كنت أخطأت في الجواب فقد هالنا هذا الأمر . و كان علي رؤية جميع المشاركات


أعتذر مرة أخرى

سارة بنت محمد
2010-12-03, 09:14 AM
الأخ الفاضل أبو عبد البر

شكر الله لك غيرتك على الحق، والأمر لا يستحق اعتذار

بارك الله فيك أختنا الفاضلة محبة الفضيلة حيث بينتِ مقصدي

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 10:09 AM
الأعياد من الأمور التعبدية وليست من العادات
فالأمر فيها توقيفى والأصل فيها التحريم حتى يأذن الشرع
والشرع أذن لنا بيومي الفطر والأضحى فلا عيد أو يوم (للاحتفال) لنا سواها

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 10:56 AM
الأعياد من الأمور التعبدية وليست من العادات
فالأمر فيها توقيفى والأصل فيها التحريم حتى يأذن الشرع
والشرع أذن لنا بيومي الفطر والأضحى فلا عيد أو يوم (للاحتفال) لنا سواها
يضاف إليها يوم الجمعة فهو العيد الأسبوعي

سارة بنت محمد
2010-12-03, 11:53 AM
بارك الله فيك

الرد (ليس هذا الرد مني ولا يعبر عن فكري)

قد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم الاثنين: ذاك يوم ولدت فيه ، فهو يذكر ذلك اليوم ويتذكره وذكر به السائل ولم يبك لتذكره اقتراب الموت عند ذكره، فما بالكم تنقمون علينا تذكر يوم ولادتنا ، وانتظار أن يتذكر ذلك اليوم أحبابنا وأصدقاءنا ؟؟ أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ؟؟ أليس هذا من باب تذكر النعم أن الله أتى بنا في هذه الحياة ؟؟؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 01:33 PM
النبي صلى الله عليه وسلم تذكره بالصيام وليس بالاحتفال على طريقتهم فهو يوم مبارك نصوم فيه لنحصل الأجر ويلزمهم ما ذكروه بالصيام كل أسبوع في يوم ولادتهم ولن يفعلوه.
ولم نر أحداً من الصحابة نقل عنه أنهم احتفلوا بيوم ولادتهم الأسبوعي بالصيام !
فهل قام أحد بالاحتفال بيوم مولده أو مولد النبي وأقره النبي؟
لا يقول أحد أنه مسكوت عنه فهو مباح!
لا بل العيد عبادة والأصل فيها التحريم حتى يأتي دليل فمن أتى بما يظنه قربة أو عبادة لم يأتي عليها دليل فقد أتى ببدعة.
وهذا رد سريع
ونصيحتي-أختى الكريمة- لمن يجادلك في هذه الأمور ألا تناقشيه في الفرع
بل لابد من تأصيل معنى العبادة ومفهومها والبدعة وضوابطها في نفسه فإن فهم الأصول فرعنا عليها
وإلا الأمر يطول ولا نصل إلى شئ

الطيب صياد
2010-12-03, 01:53 PM
جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد العمري المصري !
ثم إلى من ظن أن هذا تشدد ، فليعلم أن الدين أنزل هكذا من عند الخالق الرحيم اللطيف بعباده ، و لو شاء الله أن يحملنا أكثر من هذا فقد قال تعالى :" و لو شاء الله لأعنتكم " و لكن ربنا رحمنا و رضي لنا الدين يسرًا غير عسر ، إلا أن من استمرأ العوائد و عاش عيشة غربية و تعودها و أخذت من قلبه كل مأخذ سوف يرى أحكام الله كأنها تعذيب من خالقه له ، و هذا من فساد دين النصرانية التحررية - أعني التي تتحرر من ربها! -
فالمسلم إذا بنى مواقفه على ما أخذه من أعدائه فلن يجد إلا العنت الذي نفاه الله عن دينه السمح الحنيف، و قبيح بالمسلم أن يطمئن إلى عدوه و يرتاح إلى صاحب إذايته و يثق في ولي نقمته و هو أبدا يتجرع من طريقه الأمرَّينِ من جرع التخبط في الفكر و الاعتقاد و السلوك في هذه الحياة و لن يثبت قلبه على الحق و لن ينعم ببرد المنهج الصحيح حتى ينأى بعيدا عن ذلك المجتمع الملوث بلوثة المعارضة لرب العالمين و الانحلال الخلقي الفظيع و حتى يستحيي من ربه و خالقه العظيم و يأنس به و يرضى به ربا و حاكما و معبودا بالحق لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.
كلامي ليس موجها إلى صاحبة الموضوع و لكن إلى من أرادت هي إفهامه و تبيين الحق له،
و إنما الموفق الله !

سارة بنت محمد
2010-12-03, 02:13 PM
النبي صلى الله عليه وسلم تذكره بالصيام وليس بالاحتفال على طريقتهم فهو يوم مبارك نصوم فيه لنحصل الأجر ويلزمهم ما ذكروه بالصيام كل أسبوع في يوم ولادتهم ولن يفعلوه.
ولم نر أحداً من الصحابة نقل عنه أنهم احتفلوا بيوم ولادتهم الأسبوعي بالصيام !
فهل قام أحد بالاحتفال بيوم مولده أو مولد النبي وأقره النبي؟
لا يقول أحد أنه مسكوت عنه فهو مباح!
لا بل العيد عبادة والأصل فيها التحريم حتى يأتي دليل فمن أتى بما يظنه قربة أو عبادة لم يأتي عليها دليل فقد أتى ببدعة.
وهذا رد سريع

بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل

ولي ملحوظتان
الأولى أن الرد على كلامك سيتضمن قولهم الاحتفال ليس مجرد التذكر وقول كل عام وأنتم بخير
الثانية أن أعياد الميلاد لا ينطبق عليها وصف البدعة لأن البدعة هي التعبد بما لم يرد به الشرع سواء كان بدعة إضافية أو أصلية فقيد التعبد يخرج منه ولابد وصف العيد ميلاد الذي لا يعد تعبدا وبالتالي يكون الرد المباشر والسريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" أنتم أعلم بشئون دنياكم "

ونلاحظ أن معظم كلامهم تلبيس لأدلة الشرع

ولكن أعياد الميلاد الحكم فيها متعلق بالتشبه بالنصارى وليس الابتداع


ونصيحتي-أختى الكريمة- لمن يجادلك في هذه الأمور ألا تناقشيه في الفرع
بل لابد من تأصيل معنى العبادة ومفهومها والبدعة وضوابطها في نفسه فإن فهم الأصول فرعنا عليها
وإلا الأمر يطول ولا نصل إلى شئ

بارك الله فيك
أنا أتحدث عمن درس كل هذا ويجادلك أيضا

وأعود فأقول- في رأيي- البدعة لا تعلق لها هنا ، بل التعلق بالتشبه بالنصارى والله أعلم

ويمكن اعتبار الأمر نوع مدارسة لاستحضار الأدلة والرد على الشبهات فكل ما تضيفونه بالتأكيد ذو فائدة.
وجزاكم الله خيرا

سارة بنت محمد
2010-12-03, 02:16 PM
الأخ الصياد طيب

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 02:30 PM
وأعود فأقول- في رأيي- البدعة لا تعلق لها هنا ، بل التعلق بالتشبه بالنصارى والله أعلم
هذه أغفلتها عمداً
لأن أصحاب هذه العقلية سيردونها بدعوى أن ما فعلوه مشابهة وليس تشبهاً !
فهذا الأمر من أمور الدنيا المباحة كالاختراعات وما يماثلها وهذا وقع اتفاقاً مع الكفار -بزعمهم-
فنعود إلى قصة الابتداع مرة أخرى .
هدى الله ضال المسلمين وأعانكم الله وأجزل أجركم .

سارة بنت محمد
2010-12-03, 03:15 PM
هذه أغفلتها عمداً
لأن أصحاب هذه العقلية سيردونها بدعوى أن ما فعلوه مشابهة وليس تشبهاً !
فهذا الأمر من أمور الدنيا المباحة كالاختراعات وما يماثلها وهذا وقع اتفاقاً مع الكفار -بزعمهم-
فنعود إلى قصة الابتداع مرة أخرى .
هدى الله ضال المسلمين وأعانكم الله وأجزل أجركم .

وكيف سترد إن قيل لك البدعة لا تعلق لها هنا لأننا لا نتعبد بالتهنئة في هذا اليوم ؟؟ ألستَ تبارك لفلان إن تزوج أو رزق أو نجح في الاختبار؟؟
فلو قلتَ أن التهنئة في الزواج والرزق بالمولود حدثت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا عن التهنئة في النجاح ؟؟ أهي بدعة ؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 03:52 PM
وكيف سترد إن قيل لك البدعة لا تعلق لها هنا لأننا لا نتعبد بالتهنئة في هذا اليوم ؟؟ ألستَ تبارك لفلان إن تزوج أو رزق أو نجح في الاختبار؟؟
فلو قلتَ أن التهنئة في الزواج والرزق بالمولود حدثت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا عن التهنئة في النجاح ؟؟ أهي بدعة ؟
الأمر واضح
التهنئة بالزواج والرزق بالولد والنجاح ووصول المسافر سالماً وغيرها ليس لها صفة العود
بل لأمر طاريء والتهنئة بها مباحة لأنها ليست من العبادات بل من العادات.
أما الاحتفال بيوم الميلاد فله صفة العود وينطبق عليه تعريف العيد لغوياً وشرعياً فهو يدخل في باب العبادات ويدخل فيه الابتداع والاتباع.

سارة بنت محمد
2010-12-03, 03:55 PM
لو توضح لنا بارك الله فيك

فأنا مبلغ علمي أن الأمر متعلق بالتشبه وليس بالابتداع وأرغب في مزيد من التوضيح نفع الله بك وذلك لنفس الاعتبار في التهنئة بالزواج ..الخ بأن ذلك من قبيل العادات أيضا ولكن عادات النصارى التي تعد شعارا لهم لأنها تابعة لاعتبارهم وتعبدهم بما يسمى عيدا للمسيح

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 04:12 PM
وفيكم بارك
الأمر متعلق بالتشبه والابتداع معاً
اتفقنا على التشبه ولكنهم سيخرجون بقولهم إننا لا نقصد التشبه بل هذا حدث اتفاقاً فهذه مشابهة وهي غير التشبه ونيتنا سليمة ولا نقصد أن نتشبه بهم فهذا حدث اتفاقاً .
نرد عليهم هل ما فعلتموه من أمور الدنيا المسكوت عنها المباحة أم من أمور الدين؟
سيقولون أمور الدنيا
نرد عليهم بأن تعريف العيد هو اسم لما يعود بعود السنة أو بعود الأسبوع، أو الشهر، أو نحو ذلك.
فالعيد: يجمع أمورا:
منها: يوم زمن عائد متكرر كيوم الفطر، ويوم الجمعة.
ومنها: اجتماع فيه.
ومنها اتخاذ مكان له أو بعينه أو في أي مكان
ومنها: أعمال تتبع ذلك: من العبادات أوالعادات
وكل هذه الأمور قد تسمى عيدا.
فالزمان كالعيدين والجمعة
والمكان كنهي النبي عليه السلام عن اتخاذ قبره المقدس عيداً
وعيد الميلاد أو لو سموه يوم الميلاد أو الاحتفال بالميلاد أو سمه ما شئت هو زمن عائد متكرر وله اجتماع أحياناً وقد يكون له مكان أو لا يكون فينطبق عليه تعريف العيد وعليه لا يجوز الاحتفال به إلا بنص .
وهذا يختلف عن التهنئة بالزواج والرزق بالولد والنجاح ووصول المسافر سالماً وغيرها لأنه ليس لها صفة العود وإن كان لها صفة الاحتفال أو الاجتماع
* إضافة إلى ذلك لو قصد المحتفل بيوم ميلاده عدم التشبه بالمشركين فمجرد الاحتفال بما يشابه احتفالاتهم الدينية (ميلاد المسيح عليه السلام) فهو ممنوع سواء كانت المشابهة في الزمان أو المكان لأدلة معلومة.

سارة بنت محمد
2010-12-03, 04:22 PM
لا يجوز الاحتفال به إلا بنص .

بارك الله فيك إضافة قيمة

ولكن هل تعتبر مجرد التهنئة احتفالا؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 04:26 PM
بارك الله فيك إضافة قيمة

ولكن هل تعتبر مجرد التهنئة احتفالا؟
مجرد التهنئة على أمر كالولادة أو النجاح لا شئ فيها
بل المشكلة في اتخاذ يوم الميلاد عيداً والتهنئة أمر مصاحب للعيد مقترن به فيمنع العيد وما يقترن به

سارة بنت محمد
2010-12-03, 04:33 PM
مجرد التهنئة على أمر كالولادة أو النجاح لا شئ فيها
بل المشكلة في اتخاذ يوم الميلاد عيداً والتهنئة أمر مصاحب للعيد مقترن به فيمنع العيد وما يقترن به بارك الله فيك
لو مزيد من التوضيح؟
أنا الآن أفهم من كلامك أنه لو جاءني فلان وعرف من بطاقتي أن يوم كذا هو اليوم الذي ولدت فيه وقال لي كل عام وأنت بخير فهذا لا شيء فيه ؟

هذا ولا أريد أن أقول لك أن عين استشهادك بأن العيد في اللغة من العود ..الخ هو عين استشهادهم أنه لا بأس به ، لأن العيد في اللغة من العود وبالتالي فيوم الميلاد يعود كلعام ولا بأس في تسمية اليوم الذي يعود كل عام (عيدا) باعتبار لغوي لا شرعي

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 04:49 PM
لو جاءني فلان وعرف من بطاقتي أن يوم كذا هو اليوم الذي ولدت فيه وقال لي كل عام وأنت بخير فهذا لا شيء فيه ؟
تردين عليه أن يوم الميلاد لا يهنأ به لأنه عيد والإسلام ليس فيه إلا يوم العيد والأضحى والجمعة


عين استشهادك بأن العيد في اللغة من العود ..الخ هو عين استشهادهم أنه لا بأس به ، لأن العيد في اللغة من العود وبالتالي فيوم الميلاد يعود كلعام ولا بأس في تسمية اليوم الذي يعود كل عام (عيدا) باعتبار لغوي لا شرعي
لا يؤخذ بالتعريف اللغوي وحده في أمور الشرع فالصلاة في اللغة هي الدعاء ولا نصليها بغير وضوء رغم أن الدعاء يجوز بغير وضوء فالصلاة رغم اشتراكها في معناها اللغوي مع الدعاء إلا أنها تفترق بأحكام وكذا العيد فمعناه في الشرع يؤول إلى أن له أحكاماً خاصة منها عدم الاحتفال به ويشمل ما يقترن به مثل التهنئة إلا بنص

سارة بنت محمد
2010-12-03, 04:55 PM
تردين عليه أن يوم الميلاد لا يهنأ به لأنه عيد والإسلام ليس فيه إلا يوم العيد والأضحى والجمعة

لم أفهم هذه العبارة
كيف لا يهنأ به لأنه عيد ؟

ألم نقرر قبلا أننا نهنئ بغير الأعياد؟؟ كالنجاح والمولود والزواج؟


لا يؤخذ بالتعريف اللغوي وحده في أمور الشرع فالصلاة في اللغة هي الدعاء ولا نصليها بغير وضوء رغم أن الدعاء يجوز بغير وضوء فالصلاة رغم اشتراكها في معناها اللغوي مع الدعاء إلا أنها تفترق بأحكام وكذا العيد فمعناه في الشرع يؤول إلى أن له أحكاماً خاصة منها عدم الاحتفال به ويشمل ما يقترن به مثل التهنئة إلا بنص

كلامك عن الصلاة والوضوء يشمل الكلام على العبادة ، والكلام على عيد الميلاد لا يشمل كونه عبادة فمن يفعل هذا لا يتقرب إلى الله به اللهم إلا لو أدخلنا فيه أن نيتهم إدخال السرور على مسلم !
وكلامك يلزم منه أن علينا لكي نهنئ بالزواج والمولود والنجاح أن يكون عندنا نص!

أرجو عدم الغضب فالموضوع مدارسة نستفيد منها جميعا

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 05:01 PM
نعود إلى أول الكلام
العيد عبادة
ولو أن هناك عيداً مبتدعاً لا يجوز الاحتفال به أو أي شيء مقترن به
والاحتفال بيوم الميلاد عيد
فلا تهنئة به ولا احتفال لأنه عيد مبتدع


وكلامك يلزم منه أن علينا لكي نهنئ بالزواج والمولود والنجاح أن يكون عندنا نص!
ليس في كلامي شئ من هذا فأعيدي قراءته لو تكرمت بل صرحت بجوازه لأنه عادة ومسكوت عنه وليس عبادة ولا ينطبق عليه تعريف العيد اللغوي أو الشرعي

سارة بنت محمد
2010-12-03, 05:20 PM
ملخص كلامكم وأرجو التصحيح :

أن يوم الميلاد عيد لغوي لأنه يتكرر كل عام ، وعلى هذا لا يجوز اتخاذه عيدا شرعيا ، ويتبع ذلك عدم جواز التهنئة أو الاحتفال بأي شكل من الأشكال إلا بنص شرعي

هل هذا هو ملخص قولكم ؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 05:27 PM
بل هو :
يوم الميلاد عيد من الناحيتين اللغوية والشرعية ، ويتبع ذلك عدم جواز التهنئة أو الاحتفال به بأي شكل من الأشكال إلا بنص شرعي

سارة بنت محمد
2010-12-03, 05:40 PM
بارك الله فيك
معذرة لم أفهم

إذا كان يوم الميلاد عيدا (شرعيا) فكيف نمنع الاحتفال به ؟
وكيف سميناه (عيدا شرعيا) بدون نص؟

محبة الفضيلة
2010-12-03, 05:57 PM
أختي سارة
يقصد الأخ أن الإحتفال بعيد الميلاد وبوجود أشياء ثلاث :
يوم متكرر سنويا
إجتماع
عادات و تقاليد وطقوس تُتبع

يجعل يوم الميلاد عيد بالمعنى اللغوي و الشرعي .

سارة بنت محمد
2010-12-03, 06:03 PM
ما أفهمه أن لفظ عيد شرعا = وجوب وجود دليل على هذا

أما تسميتنا إياه بعيدا شرعيا لأن البعض يفعلون طقوسا معينة فهذا لا يصح شرعا

إلا لو كان الأخ يقصد أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة ، وعندها فيكون تلخيصي لكلامه صحيحا :


أن يوم الميلاد عيد لغوي لأنه يتكرر كل عام ، وعلى هذا لا يجوز اتخاذه عيدا شرعيا ، ويتبع ذلك عدم جواز التهنئة أو الاحتفال بأي شكل من الأشكال إلا بنص شرعي

ولكنه اعتبره خطأ وقال :

بل هو :
يوم الميلاد عيد من الناحيتين اللغوية والشرعية ، ويتبع ذلك عدم جواز التهنئة أو الاحتفال به بأي شكل من الأشكال إلا بنص شرعي

فهل قوله أن يوم الميلاد عيد من الناحيتين اللغوية والشرعية صحيح تقرير أم نفي؟

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 06:22 PM
الأخت الفاضلة سارة
كلامي واضح جداً بارك الله فيك
الإحتفال بعيد الميلاد مع تكراره (عوده) سنويا والاجتماع والعادات المصاحبة كالتهنئة يجعل يوم الميلاد عيداً بالمعنى اللغوي والشرعي .
وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة

سارة بنت محمد
2010-12-03, 06:27 PM
أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة

هكذا وضح مقصدكم جزاك الله خيرا وبارك فيكم

سارة بنت محمد
2010-12-03, 06:31 PM
اللهم اغفر لنا ولمحبة الفضيلة ولأبي محمد ولكل من شارك في الموضوع

آمين

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 06:36 PM
اللهم اغفر لنا ولمحبة الفضيلة ولأبي محمد ولكل من شارك في الموضوع

آمين ولنا جميعاً
وأعانكم الله فالدعوة ليست شيئاً هيناً
والسلام عليكم

محبة الفضيلة
2010-12-03, 07:11 PM
الأخت سارة حفظها المولى .
أسأل الله ان يوفقك لتوضيح عدم مشروعية إحتفالهم بأعياد الميلاد حتى ولو بسّطوا مظاهر الإحتفال, وإني على علم بطول نفسهم في الباطل والله المستعان .

سارة بنت محمد
2010-12-03, 07:44 PM
الأخت سارة حفظها المولى .
أسأل الله ان يوفقك لتوضيح عدم مشروعية إحتفالهم بأعياد الميلاد حتى ولو بسّطوا مظاهر الإحتفال, وإني على علم بطول نفسهم في الباطل والله المستعان .بارك الله فيكم

تركت لكم هذا في هذه الصفحة فمن شاء أن يضع كلمة احتسابا فليفعل

أبو عبد البر طارق
2010-12-03, 08:12 PM
من أراد تفصيل الموضوع فعليه بكتاب إقتضاء الصراط المستقيم

قال شيخ الإسلام
العيداسم لما يعود من الإجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة , أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا

منها يوم عائد كيوم الفطر
منها اجتماع فيه
منها أعمال تجمع ذلك من العبادات أو العادات


فهناك مباحث نفيسة في حكم مشابهة الكفار في أعيادهم

و أقول لماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا , هل هذا إلا لمخالفتهم لنا , فلماذا نحن نقلدهم و نحاول إيجاد الأعذار لتبرير تقليدهم

راجية العفو والإخلاص
2010-12-03, 09:16 PM
السلام عليكم




الأخت الفاضلة سارة
كلامي واضح جداً بارك الله فيك
الإحتفال بعيد الميلاد مع تكراره (عوده) سنويا والاجتماع والعادات المصاحبة كالتهنئة يجعل يوم الميلاد عيداً بالمعنى اللغوي والشرعي .
وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة


لطالما عدّ وحسب المسلمون أعمارهم ، عرفوا متى ولد فلان ومتى توفي ، وهذا يستدعي ابتداء تذكّر التأريخ من كل عام ، ولا أظنّ أن هنا أي إشكال .

لا احتفال بذكرى يوم الميلاد .. هذا نتفق عليه ، فالاحتفال (بحسب ما وصف الأخ أبو محمد من عناصر مجتمعة) يجعل منه عيداً .

ولكن لا أجد أيضاً من داعي للتكلف إلى حد أن ننهى أنفسنا ومن حولنا حتى لتذكر هذا اليوم!! فإن دعا لنا أحد بالخير في عمرنا ارتبكنا ربما ، وربما ينتفض بعضنا الآخر ويزجر من فعل هذا بغضب .
لا أجد من داع للإنكار على مَن يدعو لنا بالخير ويتمناه لنا ، لا سيما أنه لا يوجد اجتماع عام ولا حتى اجتماع خاص كما في الأعياد الشرعية ، ولا يوجد أي عادات أو طقوس مرافقة لاجتماع ، لا شيء مما استدل به الأخ الكريم أبو محمد ، فقط تذكر التاريخ الذي لا نملك أن ننساه سواء لغايات عملية أو اجتماعية أو تربوية ، لغايات حياتية كثيرة ، ومن تذكّر هذا اليوم من أهلنا ، أو لو ذَكَرنا أمام أحد من أهلنا أن هذا اليوم هو ذكرى يوم ميلادنا لا أجد عندئذ أي إشكال في أن يدعون لنا بأن يبارك الله تعالى في عمرنا ويكون عامنا القادم خير مما مضى ، لا أكثر ولا أقل . أين التشبه بالكفار في هذا ؟ فضلاً عن أن يكون بدعة ! بل هو تذكرة .

فقد يذكّر الزوج زوجته أو تذكّر الأم ولدها ، قد مضى من العمر عاماً آخر ، واقتربنا نحو النهاية أكثر.. لينظر كل منا.. ماذا قدّم ؟ كم مضى على وجوده في أرض الامتحان ؟ وماذا سيقدم إن شاء الله تعالى له أن يحيا للعام القادم .

أكرر حتى لا يساء فهم مشاركتي ، نعم لا اجتماع عام ولا خاص ولا حلوى ولا أية طقوس وعادات ولا هدايا ، ولكن .. لا داعي أن نطالب الناس بأن يتكلفوا نسيان يوم ولادتهم أو ولادة من حولهم، أو أن يُخرسوا ألسنتهم عن الدعاء لغيرهم بالخير في أي مناسبة أو ذكرى (سواء زواج ، ولادة ، مرض ، شفاء ، دراسة .. وأهمها دعاء لهم عند.. الموت ) أو بلا مناسبة .

شكراً أختي الكريمة سارة على الموضوع ، استفدت من الحوار ، بارك الله فيكم جميعاً .

المستحيل
2010-12-03, 09:30 PM
آمين ولنا جميعاً
وأعانكم الله فالدعوة ليست شيئاً هيناً
والسلام عليكم
السلام عليكم
لقد ارسلت لكم على الياهو آمل أن ترد على رسالتي .
شكرا

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 09:48 PM
السلام عليكم
لقد ارسلت لكم على الياهو آمل أن ترد على رسالتي .
شكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معذرة أخي الكريم
بريدي الياهو المسجل هنا كان غير فعال
فعلته الان
رجاء إرسال رسالتك مرة أخرى أو أعد إرسالها على الخاص

المستحيل
2010-12-03, 09:51 PM
جزاك الله خيرا ارسلتها مرة اخرى .. كنت اتواصل معك ع الخاص لكن الآن لا أستطيع
وفقكم الله

أبو محمد الطنطاوي
2010-12-03, 10:12 PM
جزاك الله خيرا ارسلتها مرة اخرى .. كنت اتواصل معك ع الخاص لكن الآن لا أستطيع
وفقكم الله
بارك الله فيكم
تم عمل اللازم والرد على بريدكم المرسل منه

محبة الفضيلة
2010-12-03, 10:46 PM
يُنظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=201730
والله من وراء القصد .

سارة بنت محمد
2010-12-04, 12:15 PM
لطالما عدّ وحسب المسلمون أعمارهم ، عرفوا متى ولد فلان ومتى توفي ، وهذا يستدعي ابتداء تذكّر التأريخ من كل عام ، ولا أظنّ أن هنا أي إشكال .

لا احتفال بذكرى يوم الميلاد .. هذا نتفق عليه ، فالاحتفال (بحسب ما وصف الأخ أبو محمد من عناصر مجتمعة) يجعل منه عيداً بارك الله فيك وأهلا بك أختي الفاضلة

إلى هنا نحن متفقون .


ولكن لا أجد أيضاً من داعي للتكلف إلى حد أن ننهى أنفسنا ومن حولنا حتى لتذكر هذا اليوم!! فإن دعا لنا أحد بالخير في عمرنا ارتبكنا ربما ، وربما ينتفض بعضنا الآخر ويزجر من فعل هذا بغضب .
لا أجد من داع للإنكار على مَن يدعو لنا بالخير ويتمناه لنا ، لا سيما أنه لا يوجد اجتماع عام ولا حتى اجتماع خاص كما في الأعياد الشرعية ، ولا يوجد أي عادات أو طقوس مرافقة لاجتماع ، لا شيء مما استدل به الأخ الكريم أبو محمد ، فقط تذكر التاريخ الذي لا نملك أن ننساه سواء لغايات عملية أو اجتماعية أو تربوية ، لغايات حياتية كثيرة ، ومن تذكّر هذا اليوم من أهلنا ، أو لو ذَكَرنا أمام أحد من أهلنا أن هذا اليوم هو ذكرى يوم ميلادنا لا أجد عندئذ أي إشكال في أن يدعون لنا بأن يبارك الله تعالى في عمرنا ويكون عامنا القادم خير مما مضى ، لا أكثر ولا أقل . أين التشبه بالكفار في هذا ؟ فضلاً عن أن يكون بدعة ! بل هو تذكرة .
بارك الله فيك أختنا
وهنا الكلام واضح بالنسبة لي ولا إشكال فيه ولكن دعيني أذكرك بشيء مهم
هل فعلا الموضوع يأتي بهذا الأسلوب عند من نتحدث عنهم ؟

أختنا الحبيبة أنا بدأت موضوعي بالانكار أو بالاعتراض على من فعل شيء من هذا :
1- سماه عيدا للميلاد
2- كتبه على رسائل الماسنجر والسكايب ..الخ (يذكر الناس اليوم (عيد) ميلادي)
3- ينتظر من الآخرين تهنئة بقولهم له كل عام وأنت بخير (طبعا هذا أدنى شيء وإلا فهناك من ينتظر الهدايا وهناك من ينتظر الكعكة وهناك من ينتظر أن يقوم الآخرين بعمل مفاجأة له)

فالحديث كله يدور على هذه الأحوال ولا شأن لنا بأن تأتي فلانة وتتذكر يوم ميلادها أو يوم زواجها أو تقول لزوجها أو لابنها من كذا وكذا ولدتك في مثل هذا اليوم أو يدور الحديث اتفاقا بيننا فأذكر أن يوم كذا هو يوم ميلادي...الخ الأمثلة التي وضعتيها أختي الحبيبة

وعلى الهامش ، عندما نتحدث عن حالات إنكار ونحددها في نقاط واضحة، يعز علينا أن نجد من يأتي ويقول ولكن المباح كذا وكذا ، بصيغة تظهر وكأنه يعارض (وأنا أعلم أنك لا تعارضين ) ، وهو في الحقيقة إنما يتحدث عن أمر آخر لا دخل له بما ننكره ونعترض عليه ، فكأنه يظهر ما نتحدث فيه (وهو يوافقنا فيه ) بمظهر المتشدد ، وقد يتسبب في أن يعطي إشارة خضراء لمن يفعل ما ننكره أن يفعله بدعوى أنه هناك فلان قال كذا وكذا ويبدأ بالاستشهاد بكلامك في غير موضعه ، في حين أن ما يفعله هذا الشخص وينافح عنه في الحقيقة ، يخالف ما ذكرتيه أنت كملحوظة أو توضيح زائد على المسألة.





أكرر حتى لا يساء فهم مشاركتي ، نعم لا اجتماع عام ولا خاص ولا حلوى ولا أية طقوس وعادات ولا هدايا ، ولكن .. لا داعي أن نطالب الناس بأن يتكلفوا نسيان يوم ولادتهم أو ولادة من حولهم، أو أن يُخرسوا ألسنتهم عن الدعاء لغيرهم بالخير في أي مناسبة أو ذكرى (سواء زواج ، ولادة ، مرض ، شفاء ، دراسة .. وأهمها دعاء لهم عند.. الموت ) أو بلا مناسبة .
بارك الله فيك أ،ا عن نفسي أفهم ما ترغبين في قوله فأنت تستثين المواضع المباحة أو العادية أو التي ليس فيها شيء يستحق الإنكار ونحن نوافقك فيها أصلا

ولكن في ظني أيضا أنه لا يوجد في الكلام ما يوحي بأننا أمرنا الناس بنسيان تاريخ الأحداث في حياتهم،

فنحن نتحدث عن الواقع الذي نعرفه جميعا والذي هو للأسف من واقع بعض الملتزمين إلا من رحم الله، وليس فقط في واقع غير الملتزمين فأقل شيء ننكره هو : أن أُعلم أصدقائي كلهم بأن يوم كذا هو (عيد ميلادي) وطبعا من لا يتذكر هذا اليوم فهو (قليل الذوق) وأنتظر منهم في هذا اليوم أن يحدثوني مكالمة مخصوصة ، أو رسالة تثبت تذكرهم ، ويعلنون لي ولاءهم ويعبرون عن اهتمامهم بقول (كل عام وأنت بخير ) طبعا إذا لم يزد الأمر على هذا وكان فيها هدايا وكعك ..الخ

فالمسألة ليست أننا جالستان معا أنا وأنت مثلا ثم قلت لك اليوم أتممت كذا وكذا عام (هكذا اتفاقا) فتدعين لي بالبركة بالعمر والصحة...الخ ، فأنكر عليك دعائك وتنكري عليّ تذكره ! فهذا لم يقله أحد ولم ينكره أحد

بل الانكار على أننا أصلا عدما تعارفنا لابد أن أعلمك بيوم مولدي وتعلميني بيوم مولدك وياويلها من تنسى هذه الذكرى الرائعة التي أتت بنا إلى الدنيا!



شكراً أختي الكريمة سارة على الموضوع ، استفدت من الحوار ، بارك الله فيكم جميعاً .وشكرا لك أختي الحبيبة وبارك في عمرك وعملك وشكرا على إضافتك التي أتاحت لي مزيد من التوضيح

راجية العفو والإخلاص
2010-12-04, 05:03 PM
أختي الكريمة سارة ،

أرى أنه من الأفضل دوماً تبيين مساحة المباح عند الإنكار ، فلو قلتِ أن التهنئة المجردة والدعاء في يوم ذكرى الميلاد أمر مباح لما اضطررتُ لكتابة مداخلتي .

لم أستطع أن أتبين هذا من مشاركتك أو مشاركة إخوتنا ، في حين أنه تم ذكر جميع الأحوال المنكرة . ولعل كثير من الإخوة والأخوات ينكرون حتى هذه التهنئة أو الأمنيات أو هذا الدعاء حتى بالشكل الذي ذكرتُه (كأني هكذا فهمت ولعلي أسأت الفهم فعذراً) .

أما الذين يبحثون عن مداخل للاستحلال ، فهؤلاء لن يكفوا ، ولعل الأمل بإصلاحهم يكون أكبر لو عرضنا عليهم مساحة الحلال والمباح بشكل واضح ومنضبط .

لا تنزعجي أختي رجاء ، فإظهار الصورة الكاملة المنضبطة لن يأتي إلا بخير ، بإذن الله تعالى .

وبعدين أنت طلبتِ إضافات للموضوع ! فاستجبتُ يا ستي لطلبك ..
والآن بعد هذا التوضيح منك لا أعتقد أن أحد يجرؤ أن يقول عنك متشددة : ) ولا أحد يظن أني أدعو للاحتفال . خالصين : )

بارك الله فيك أختي سارة .
(لك مني وردة ، وهيك.. بلا مناسبة ) .

سارة بنت محمد
2010-12-04, 06:06 PM
فلو قلتِ أن التهنئة المجردة والدعاءلا أستطيع أن أقول هذا أختي الفاضلة ، لأن هذا للأسف لا يتم اتفاقا بل يتم كما ذكرت لك في مشاركتي السابقة:

أن أُعلم أصدقائي كلهم بأن يوم كذا هو (عيد ميلادي) وطبعا من لا يتذكر هذا اليوم فهو (قليل الذوق) وأنتظر منهم في هذا اليوم أن يحدثوني مكالمة مخصوصة ، أو رسالة تثبت تذكرهم ، ويعلنون لي ولاءهم ويعبرون عن اهتمامهم بقول (كل عام وأنت بخير ) طبعا إذا لم يزد الأمر على هذا وكان فيها هدايا وكعك ..الخأما هذا الوضع الذي يأتي (اتفاقا)، (صدفة) فليس داخلا معنا ولسنا بحاجة لذكره في معرض الكلام لأنه وضع غير مقصود بذاته أصلا ونحن كلامنا عما قصدنا فعله وأردناه

مع اتفاقي معك التام في قولك :

أرى أنه من الأفضل دوماً تبيين مساحة المباح عند الإنكار ،
ولكن ما يحدث عرضا لا يحتاج للحديث عنه بذاته
وأنا لم أقل في تعقيبي عليك أن التهنئة في يوم ذكرى الميلاد مباحة هكذا بإطلاق لأن هذا في نظري = لا بأس بالإعلام باليوم وانتظار التهنئة في ذلك اليوم وهذا لم أقل بجوازه أختي الفاضلة

بعبارة أخرى أنا أقول
1- إنه لا يجوز أن أعلن أن يوم كذا هو يوم ميلادي وبالتالي على كل من علم أن يهنئني
وأقول
2- إنه إذا تحدثنا عرضا أن يوم كذا هو يوم ميلادي فدعا لي أحدهم بالبركة والعمل الصالح فلا أنا أخطأت بذكر يوم ميلادي ولا هو أخطأ في الدعاء لي.
وأقول
3- إن هذه الأخيرة لا تحتاج للذكر لأنها حال عرضية لا تتكرر مع كل الأشخاص وربما يعيش المرء ويموت وأغلب من حوله من الأصدقاء لا يعرفون يوم ميلاد لأنه ليس أمرا هاما حتما لازما أن يعرف ويُهنّأ المرء لأجله، بل هو من الأمور الشخصية الخاصة ومن العلماء من ذكر أنه من الأفضل ألا يعرف سن من يتصدر للدعوة مثلا ابن الجوزي لكيلا يستصغر فيحتقر أو يستهرم فيأمن الطلاب جانبه.




وبعدين أنت طلبتِ إضافات للموضوع ! فاستجبتُ يا ستي لطلبك ..
والآن بعد هذا التوضيح منك لا أعتقد أن أحد يجرؤ أن يقول عنك متشددة : ) ولا أحد يظن أني أدعو للاحتفال . خالصين : )
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة الكريمة على الاستجابة أسعدتينا أسعدك الله وأسأل الله أن يجعل لنا من كل زيادة فائدة وفي كل نقاش ثمرة طيبة وأي تعليق تفضلي به على الرحب والسعة فليس ثمّ انزعاج أختنا بل لك منا كل الود والترحاب.



بارك الله فيك أختي سارة .
(لك مني وردة ، وهيك.. بلا مناسبة ) .وفيك بارك أختي الفاضلة
وردة مقبولة ولك مثلها : )



لا تنزعجي أختي رجاء ، فإظهار الصورة الكاملة المنضبطة لن يأتي إلا بخير ، بإذن الله تعالى .بالتأكيد ولهذا فأنا أرحب بمشاركتك

الطيب صياد
2010-12-08, 07:57 PM
السلام عليكم
حوار رائع ماتع بين أبي محمد العمري و سارة بنت محمد و قد تابتعتُهُ جميعه، لأني نادرا ما أجد مناقشة بهذه الصفة من الأدب و القمة.
يبقى أن أنبه إلى إن إطلاق أبي محمد لفظة :" العيد الشرعي " مشكل مثلما استشكلته بنت محمد و لكنه أجبا عن ذلك بقوله - وفقه الله - :"وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة ".
و الذي يظهر لي أن التعبير بقولنا :" عيد الميلاد له صفة التعبد " أولى من التعبير بقولنا " عيد شرعي " لأن الشرعية لا تكون إلا حقا و لا تكون باطلا بوجه من الوجوه، أما وصف العبادة فينطلق حتى على ما ابتدعوه من عبادات شرعوها من تلقاء أنفسهم.
تدخلي هذا إنما هو في العبارة لا غير .
و حياكم الله .

سارة بنت محمد
2010-12-09, 02:30 PM
السلام عليكم
حوار رائع ماتع بين أبي محمد العمري و سارة بنت محمد و قد تابتعتُهُ جميعه، لأني نادرا ما أجد مناقشة بهذه الصفة من الأدب و القمة.
يبقى أن أنبه إلى إن إطلاق أبي محمد لفظة :" العيد الشرعي " مشكل مثلما استشكلته بنت محمد و لكنه أجبا عن ذلك بقوله - وفقه الله - :"وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة ".
و الذي يظهر لي أن التعبير بقولنا :" عيد الميلاد له صفة التعبد " أولى من التعبير بقولنا " عيد شرعي " لأن الشرعية لا تكون إلا حقا و لا تكون باطلا بوجه من الوجوه، أما وصف العبادة فينطلق حتى على ما ابتدعوه من عبادات شرعوها من تلقاء أنفسهم.
تدخلي هذا إنما هو في العبارة لا غير .
و حياكم الله .

بارك الله فيكم تعليق قيم وتوضيح طيب

وإيماء لما ذكرتموه من أدب الحوار فأحب أن أقول:

"إذا رددتُ على محاوري بأدبٍ وتواضع وحرص على عدم التنقص منه، فأول شخص أكتسب احترامه هو ..نفسي ثم محاوري"

فليس ثمّ أجود من التصالح مع النفس
ولهذه العبارة شرح وافٍ في مقال كامل ضمن مجموعة مقالات في آفات الطلب، آمل أن يوفقنا الله تعالى لإتمامها قريبا ثم نشرها

والله الموفق وهو المستعان

الطيب صياد
2010-12-12, 03:22 PM
بارك الله فيكم تعليق قيم وتوضيح طيب

وإيماء لما ذكرتموه من أدب الحوار فأحب أن أقول:

"إذا رددتُ على محاوري بأدبٍ وتواضع وحرص على عدم التنقص منه، فأول شخص أكتسب احترامه هو ..نفسي ثم محاوري"

فليس ثمّ أجود من التصالح مع النفس
ولهذه العبارة شرح وافٍ في مقال كامل ضمن مجموعة مقالات في آفات الطلب، آمل أن يوفقنا الله تعالى لإتمامها قريبا ثم نشرها

والله الموفق وهو المستعان


نعم فالأدب مع الآخر هو منفعة للنفس و النبي (ص) يقول:" و خالق الناس بخلق حسن " و يقول ربنا تعالى :" و قولوا للناس حسنا "
و الله و رسوله (ص) لا يأمرنا إلا بما فيه صلاح لنا و نفع و خير كبير..
نحن في انتظار مقالتك و لعل الإخوة و الأخوات يستفيدون منها، و الله الموفق!