العطاب الحميري
2010-11-30, 12:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه منظومةٌ كتبتها قبلَ خمسِ سنوات...
الحمدُ اللهِ السميعِ الباقي**مقسِّمِ الأفهامِ والأرزاقِ
صلاةُ ربِّي مع سلامٍ دائمِ**على الرَّسول الهاشميِّ الخاتمِ
وآله المُبجَّلينَ الفُضلا** وصحبهِ همُ الهداةُ النُّبلا
منظومةٌ قد صُغْتَها للدارسِ**من أدمن الحضورَ للمجالسِ
فخذْ بما فيها من المحامدِ**تُعدَّ في الجحافلِ الأماجدِ
وبعد فالفقه بدينِ ربِّنا**في هذه الحياةِ خيرُ مقتنى
من نبؤا ما ورَّثوا من الذهب**إن تركوا إلا علوماً وأدبْ
أرْبَابه من العُلا حازوا الرتب**إجلالهم في شرعنا لهم وجب
إختارهم إلهنا ليشهدوا**فهم عدولُ قومنا فليسعدوا
ولتلبسنَّ خير ثوب يُلْبَسُ**ذاك التقى عن كلِّ شرٍ يحبسُ
ومن يُرد بعلمه غيرَ الصمد**فعيشه همٌ وغمٌ وكمدْ
تسعَّرُ النارُ به في الآخرة**في أوَّلٍ ثم الجموعُ الكافرة
ولم يجد عرْف الجنان الغالية**والمخلص ون في القصور العاليه
لأنَّهم لم يقصدوا بعلمهم**إلا رضا معبودهم وربهم
قام الخطيبُ المصْقَعُ المسدَّدُ**ذاك النبيُّ الأبطحيُّ أحمدُ
بخطبةٍ منها القلوبُ وجلتْ**عيونهم من وقعها قد ذرفت
قالوا له كأنك المودِّعُ**فأعطن ا مما لديك مودَعُ
أوصيكم بتقوى ربِّ العالمين**ومسلمٍ تولى أمرَ المسلمين
عليكمُ بسنَّتي تمسَّكوا**لا تجنحوا لبدعةٍ فتهلكوا
وصيةٌ من السراجِ الهادي**فاعملْ بها يا طالبَ الرشادِ
لا يستطاعُ العلمُ دوماً أبدا**إلا بأن تطلبه تجُّلدا
والأمرُ بالعرف بالعُرْف يورِّثُ الهدى**وتركُ ضده يُعقِّبُ الردى
فقمْ به تجد من ربَّنا المددْ**من ينصرِ الله يُظفَّر الرشدْ
وراقبِ العليمَ إنَّ ربنا**يرى دبيبَ نملةٍ في صخرنا
ومن دعا إلى الصراطِ المستقيم**فليعلم نَّ أنه غيثٌ عميم
إنَّ الطريقَ للدعاةِ البررة**قطَّاعه منافقون فجرة
تراهمُ لكلِّ خيرٍ يُفْسِدون**وعن سبيلِ الله دوماً يلحدون
أيا سَرَاة الناس كونوا صابرين**ولتعملوا لدينكم حتى اليقين
وما أردتُ نظمه قد اكتملْ**فالحمدُ لله على ما قد حصلْ
انفع بها يا ربِّي الطلابا**لا تحرمنَّ الناظم الثوابا
والله يرعاكم
هذه منظومةٌ كتبتها قبلَ خمسِ سنوات...
الحمدُ اللهِ السميعِ الباقي**مقسِّمِ الأفهامِ والأرزاقِ
صلاةُ ربِّي مع سلامٍ دائمِ**على الرَّسول الهاشميِّ الخاتمِ
وآله المُبجَّلينَ الفُضلا** وصحبهِ همُ الهداةُ النُّبلا
منظومةٌ قد صُغْتَها للدارسِ**من أدمن الحضورَ للمجالسِ
فخذْ بما فيها من المحامدِ**تُعدَّ في الجحافلِ الأماجدِ
وبعد فالفقه بدينِ ربِّنا**في هذه الحياةِ خيرُ مقتنى
من نبؤا ما ورَّثوا من الذهب**إن تركوا إلا علوماً وأدبْ
أرْبَابه من العُلا حازوا الرتب**إجلالهم في شرعنا لهم وجب
إختارهم إلهنا ليشهدوا**فهم عدولُ قومنا فليسعدوا
ولتلبسنَّ خير ثوب يُلْبَسُ**ذاك التقى عن كلِّ شرٍ يحبسُ
ومن يُرد بعلمه غيرَ الصمد**فعيشه همٌ وغمٌ وكمدْ
تسعَّرُ النارُ به في الآخرة**في أوَّلٍ ثم الجموعُ الكافرة
ولم يجد عرْف الجنان الغالية**والمخلص ون في القصور العاليه
لأنَّهم لم يقصدوا بعلمهم**إلا رضا معبودهم وربهم
قام الخطيبُ المصْقَعُ المسدَّدُ**ذاك النبيُّ الأبطحيُّ أحمدُ
بخطبةٍ منها القلوبُ وجلتْ**عيونهم من وقعها قد ذرفت
قالوا له كأنك المودِّعُ**فأعطن ا مما لديك مودَعُ
أوصيكم بتقوى ربِّ العالمين**ومسلمٍ تولى أمرَ المسلمين
عليكمُ بسنَّتي تمسَّكوا**لا تجنحوا لبدعةٍ فتهلكوا
وصيةٌ من السراجِ الهادي**فاعملْ بها يا طالبَ الرشادِ
لا يستطاعُ العلمُ دوماً أبدا**إلا بأن تطلبه تجُّلدا
والأمرُ بالعرف بالعُرْف يورِّثُ الهدى**وتركُ ضده يُعقِّبُ الردى
فقمْ به تجد من ربَّنا المددْ**من ينصرِ الله يُظفَّر الرشدْ
وراقبِ العليمَ إنَّ ربنا**يرى دبيبَ نملةٍ في صخرنا
ومن دعا إلى الصراطِ المستقيم**فليعلم نَّ أنه غيثٌ عميم
إنَّ الطريقَ للدعاةِ البررة**قطَّاعه منافقون فجرة
تراهمُ لكلِّ خيرٍ يُفْسِدون**وعن سبيلِ الله دوماً يلحدون
أيا سَرَاة الناس كونوا صابرين**ولتعملوا لدينكم حتى اليقين
وما أردتُ نظمه قد اكتملْ**فالحمدُ لله على ما قد حصلْ
انفع بها يا ربِّي الطلابا**لا تحرمنَّ الناظم الثوابا
والله يرعاكم