المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث المغفرة وتناثر الخطايا بالمصافحة



رضا الحملاوي
2010-11-29, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلب تخريجاً من المشايخ الفضلاء لهذين الحديثين ، أو الروايتين لحديث :

يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه ، تتناثر خطاياهم كما تتناثر أوراق الشجر ) رواه الطبراني في الأوسط . وفي رواية : ( إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ) رواه أحمد .

رحمكم الله ووالديكم

رضا الحملاوي
2010-11-30, 03:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلب تخريجاً من المشايخ الفضلاء لهذين الحديثين ، أو الروايتين لحديث :
يقول صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه ، تتناثر خطاياهم كما تتناثر أوراق الشجر ) رواه الطبراني في الأوسط . وفي رواية : ( إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ) رواه أحمد .
رحمكم الله ووالديكم
وبيان درجة الصحة فيها جزاكم الله تعالى كل خير

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2010-11-30, 07:21 AM
- إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 8/39
خلاصة حكم المحدث: [فيه] يعقوب بن محمد بن الطحلاء روى عنه غير واحد ولم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات‏‏

3 - إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، و أخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 526
خلاصة حكم المحدث: قوي بالطرق

4 - إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترغيب (http://www.dorar.net/book/531&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2720
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

5 - إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: السلسلة الصحيحة (http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/52
خلاصة حكم المحدث: له شواهد يرقى بها إلى الصحة


رضا الحملاوي
2010-11-30, 04:47 PM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبا محمد

رضا الحملاوي
2012-01-30, 04:17 PM
يرفع للانتفاع

رضا الحملاوي
2015-11-03, 03:26 AM
حديث "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا"
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12177 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12177)

احمد ابو انس
2024-06-04, 08:22 PM
526 - " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه و أخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 47 :
ذكره المنذري في " الترغيب " ( 3 / 270 ) ثم الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 36 )
من رواية الطبراني في " الأوسط " عن حذيفة ، فقال الأول منهما : " و رواته
لا أعلم فيهم مجروحا " . و قال الآخر : " و يعقوب بن محمد بن الطحلاء روى عنه
غير واحد و لم يضعفه أحد و بقية رجاله ثقات " .
قلت : و في هذا الكلام غرابة ، فإنه إنما يقال في الراوي : " روى عنه غير واحد
و لم يضعفه أحد " ، إذا كان مستورا غير معروف بتوثيق . و ليس كذلك ابن طحلاء
فقد وثقه أحمد و ابن معين و أبو حاتم و غيرهم و احتج به مسلم و لذلك فإني أخشى
أن يكون يعقوب بن محمد هذا هو غير ابن الطحلاء . و الله اعلم .
و قد وجدت للحديث طريقا أخرى يتقوى بها ، فقال عبد الله بن وهب في " الجامع "
( 38 - 39 ) أخبرني ابن لهيعة عن الوليد ابن أبي الوليد عن العلاء بن عبد
الرحمن عن أبيه أنه سمع حذيفة بن اليمان يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقيه فقال : يا حذيفة ناولني يدك فقبض يده ، ثم الثانية ، ثم الثالثة ، فقال :
ما يمنعك ؟ فقال : إني جنب ، فقال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه إنما أخرج لابن لهيعة
- و اسمه عبد الله - مقرونا بغيره و هو صحيح الحديث إذا كان من رواية العبادلة
عنه ، كهذا على ما هو مقرر في ترجمته و الوليد بن أبي الوليد هو أبو عثمان
المدني مولى ابن عمر و يقال : مولى لآل عثمان قال ابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 20 )
: " جعله البخاري اسمين ، قال أبي : هو واحد . سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال ثقة "
قلت : و هذا التوثيق مما فات الحافظ ابن حجر ، فلم يذكره في ترجمة الوليد هذا
من " التهذيب " و لم يحك فيه توثيقا سوى ابن حبان الذي أورده في " الثقات "
( 1 / 246 ) و هو متساهل في التوثيق معروف بذلك و لذلك لا يعتمده المحققون من
العلماء و على هذا جرى الحافظ في " التقريب " فقال فيه : " لين الحديث " .
و ظني أنه لو وقف على توثيق أبي زرعة إياه لوثقه و لم يلينه . و الله أعلم .
و الحديث أخرجه ابن شاهين أيضا في " الترغيب " ( ق 310 / 2 ) عن الوليد بن أبي
الوليد المديني عن يعقوب الحرقي عن حذيفة به . هكذا في مسودتي ليس فيها بيان
الراوي عن الوليد هل هو ثقة أم لا و إن كان المفروض أن حذفه أو عدم ذكره يكون
عادة لكونه ثقة و ليس الأصل تحت يدي الآن ، فإنه في المدينة المنورة و أنا أكتب
هذا في دمشق ( 3 / 4 / 1387 ) و لذلك فإني لا أستطيع المقابلة بين هذا الإسناد
و بين إسناد ابن وهب و الترجيح بينهما .
و للحديث طريق أخرى في " الجامع " و لكنها واهية ، فقال ( 27 ) : أخبرني ابن
سمعان عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حذيفة بن
اليمان به نحوه . و رجاله ثقات غير ابن سمعان و اسمه عبد الله بن زياد قال مالك
و ابن معين و غيرهما : كذاب . فالعمدة على الطريق الأولى و إنما ذكرت هذه للكشف
عن حالها . و له شاهد من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة
فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة ... الحديث نحوه . قال الهيثمي : " رواه البزار و
فيه مصعب بن ثابت ، وثقه ابن حبان و ضعفه الجمهور " .

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألب ني

المجلد الثاني :رقم الحديث(526).

احمد ابو انس
2024-06-04, 08:23 PM
525 - " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 44 :
أخرجه أبو داود ( 5212 ) و الترمذي ( 2 / 121 ) و ابن ماجه ( 3703 ) و أحمد
( 4 / 289 / 303 ) و ابن عدي ( 31 / 1 ) من طريق الأجلح عن أبي إسحاق عن
البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره و قال
الترمذي : " حديث حسن غريب من حديث أبي إسحاق عن البراء و قد روي عن البراء من
غير وجه و الأجلح هو ابن عبد الله بن حجية بن عدي الكندي " .
قلت : و هو مختلف فيه و هو حسن الحديث إن شاء الله لكن شيخه أبا إسحاق و هو
عمرو بن عبد الله السبيعي كان اختلط و لا أدري سمع منه قبل الاختلاط أم بعده
ثم هو إلى ذلك مدلس و قد عنعنه .
و من طرقه التي أشار إليها الترمذي ما أخرجه أحمد ( 4 / 289 ) من طريق مالك عن
أبي داود قال : " لقيت البراء بن عازب فسلم علي و أخذ بيدي و ضحك في وجهي قال :
تدري لم فعلت هذا بك ؟ قال : قلت : لا أدري و لكن لا أراك فعلته إلا لخير قال :
إنه لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بي مثل الذي فعلت بك فسألني ؟
فقلت مثل الذي قلت لي ، فقال : ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه
و يأخذ بيده لا يأخذه إلا لله عز وجل لا يتفرقان حتى يغفر لهما " .
و لكنه إسناد واه جدا أبو داود و هو الأعمى يسمى نفيع متروك كما قال الحافظ في
" التقريب " و به أعله المنذري في " الترغيب " ( 3 / 270 ) ثم الهيثمي في
" المجمع " ( 8 / 37 ) و عزواه للطبراني فقط في " الأوسط " !
و منها ما عند أحمد ( 4 / 293 ) من طريق زهير عن أبي بلج يحيى ابن أبي سليم
قال : حدثنا أبو الحكم على البصري عن أبي بحر عن البراء أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " أيما مسلمين التقيا ، فأخذ أحدهما بيد صاحبه ، ثم حمد الله
تفرقا ليس بينهما خطيئة " .
قال ابن أبي حاتم عن أبيه ( 2 / 274 ) : " قد جود زهير هذا الحديث و لا أعلم
أحدا جوده كتجويد هذا . قلت لأبي : هو محفوظ ؟ قال : زهير ثقة " .
قلت : و زهير هو ابن معاوية و قد خولف في إسناده ، فرواه هشيم عن أبي بلج عن
زيد أبي الحكم العنزي عن البراء به نحوه . أخرجه أبو داود ( 5311 ) .
و رجح الحافظ في " التعجيل " ( ص 292 - 293 ) رواية هشيم لمتابعة أبي عوانة له
و لم يذكر مصدرها . و على ذلك فعلة هذا الإسناد زيد هذا و هو ابن أبي الشعثاء
أبو الحكم العنزي قال الذهبي : لا يعرف .
و للحديث شاهد من حديث أنس مرفوعا بلفظ : " ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما
بيد صاحبه إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما و لا يفرق بين أيديهما حتى
يغفر لهما " . أخرجه أحمد ( 3 / 142 ) : حدثنا محمد بن بكر حدثنا ميمون المرائي
حدثنا ميمون بن سياه عن أنس بن مالك .
و قال المنذري في " الترغيب " ( 3 / 270 ) : " رواه أحمد و البزار و أبو يعلى
و رواة أحمد كلهم ثقات إلا ميمون المرائي و هذا الحديث مما أنكر عليه " .
قلت : هو مترجم في " التهذيب " باسم " ميمون بن موسى المرئي و ذكر في شيوخه
ميمون بن سياه و في الرواة عنه البرساني و هو محمد بن بكر لكن أخرجه الضياء في
" المختارة " ( ق 240 / 1 - 2 ) من طريق أحمد هكذا و من طريق أبي يعلى و محمد
ابن إبراهيم الفسوي عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة حدثنا يوسف بن يعقوب السدوسي
حدثنا ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه به . فسمى والد ميمون عجلان و لذلك قال
الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 36 ) : " رواه أحمد و البزار و أبو يعلى و رجال
أحمد رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان ، وثقه ابن حبان و لم يضعفه أحد " .
قلت : و هذا اختلاف مشكل لم يتبين لي الراجح منه فإن الطريق إلى ميمون المرائي
صحيح و كذلك إلى ميمون بن عجلان و قد ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل
" ( 4 / 1 / 239 ) و لم يذكر فيه أكثر مما يستفاد من إسناد أبي يعلى و قال
" و سئل أبي عنه ؟ فقال : شيخ " . فالله أعلم بالصواب من الروايتين .
و بالجملة فالحديث بمجموع طرقه و شاهده صحيح أو على الأقل حسن كما قال الترمذي.

سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألب ني
المجلد الثاني :رقم الحديث(525).