المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيتها الدكتوراه اللعينة هل تسمحين لي بهجاءك..



أبو فهر السلفي
2007-09-08, 09:03 PM
لعل القاسم المشترك الأكبر بين ما تقرأه في الكتب وتطالعه في المجلات وتشاهده في التلفاز وتسمعه في المذياع وتلقاه في الندوات وتحضره في المجالس = هو ذلك اللقب الفخم والفخم جداً والذي يستحيل على سبيل الاختصار إلى (دال) ضخمة فخمة تسبق اسم المتكلم ويقدم بها له.



بل ولعلك تجد أن عدد حملة الدكتوراه في بلادنا العربية بالنسبة لعدد السكان هو أكبر مما يمكنك أن تجده في كثير من بلاد العالم المتقدمة والمتخلفة على حد سواء،وإن كنت في شك فدعني أذكرك أن سدنة العولمة الأمريكية كآدم سميث وغيره ليسوا من حملة هذه الدكتوراه أل... اللعينة.



ولعله قد سبق إلى ذهنك فاستقر فيه وربع رجليه = أن هذه ظاهرة صحية وارتفاع في المستويات العلمية ينم عن مستقبل باهر وغد مشرق...



ودعني أصدمك فأقول: لا يا مولانا فواقع الأمر أنهم وباختصار مخل: ضحكوا عليك



أيها (المضحوك عليه) العزيز دعنا نبتدي من أول المشوار:



انتهى صاحبنا من دراسته المسماه في جل البلدان العرية (بالثانوية) واتجه إلى دراسته الجامعية –دعنا نقول- بملء إرادته الحرة.



درس أربع سنوات أمشاجاً من العلم تتفاوت درجة استفادته منها بحسب قوة المنهج أو ضعفه وبحسب قوة المدرس(الذي هو الآخر دكتور مر بما ذكرنا وانتهى إلى ما سنذكر)...



يمر الطالب بعد ذلك إلى مرحلة الدراسات العليا فيتعمق أكثر في تخصصه...



والآن ما هو غاية صاحبنا في أحسن الأحوال(؟؟؟)



غايته ومنزلته وتوصيفه أنه لايعدو أن يكون –في أحسن الأحوال- طالب علم قوي.



الآن تأمل معي: يظل يبحث سنتين في مسألة غالباً ماتكون فرعية وغالباً ماتكون اجترار وتكرار لما سبق وقرأه دع عنك أنمها تشغله عن تدرجه في الطلب عامين...



ثم ينشغل أربعة أعوام أخرى ليحصل على تلك الدكتوراة...في مسألة أخرى..



الآن ماهو الواقع: طالب علم قوي انشغل ستة أعوام عن متابعة الطلب الشمولي ؛لينشغل ببحث مسألتين..



نعم. قد يكون في ذلك دربة له ومران على البحث...ولكن ستة أعوام(!!!)



نأتي لمشكلة هذا المقال ومربط الفرس فيه: وهو أن هذه الدكتوراه كانت تعادل درجة أزهرية يقال لها (العالِمية) وكان الأزهري يحصل علي العالمية قديماً بشق الأنفس وحين يكون عالماً لايشق له غبار حتى أن عبقرياً كطه حسين لم يستطع الحصول عليها وضعف عنها..



الغريب في الأمر أن هذه الدكتوراه الآن صارت ترادف لقب (عالم) لهل ماله من الثقل على الرغم من أن المراحل التي أوقفتك عليها لا تنبيء بالنتيجة التي انتهينا إليها ...



نعم من حملة الدكتوراه من هو عالم لكن اسمح لي: ليس بسبب الدكتوراه وإنما بسبب طرق الطلب التي اتبعها البخاري وأحمد ...والدكتوراه(جت في السكة) ...



وإذاً ...



فلا الدكتوراه بذاتها تعني أن حاملها عالم...



ولا المراحل التي يمر بها حاملها تصنع عالماً...



المشكلة أن جمهور حاملي هذه اللعين قد تناسوا ذلك وصاروا يتكلمون بمنطق أن الدكتوراه سيف مشهر في أيديهم يصفحوا به وجوه (غير المتخصصين) ممن طلبوا العلم بالطرق القديمة...بل صار بعضهم يداري جهله بتفخيم دال الدكتوراه ولعبكة الكلام...وحتى صار رجل الشارع يعتذر لأنه لم يفهم (العك بتاعهم) ويرد الأمر لجهله هو وأنه لم يصل لمستوى حاملي الدكتوراه.



اللدكتوراه لعنتها على سبيل التغليب لم صارت في أغلب أحوالها يتستر بها الجهلة والمتعالمين-وفي أحسن الأحوال-طالب العلم المتزيي بزي العالم...



يبقى موقفان أختم بهما:



الأول: قال لي الشريف حاتم العوني مرة: سادة المتخصصين في الحديث في العصر الحديث ليسوا أكاديميين.



الثاني: قال لي صاحبي مرة لما شكوت من الدكتوراه:
( ******************** حرر)

النجدية
2007-09-08, 09:22 PM
بسم الله ...
بارك الله بكم أستاذنا الفاضل أبو فهر السلفي؛ فقد زدت في النفس ترسيخا، أن الدكتوراة ليست غاية بل وسيلة.........
فما أجمل أن تحيى طيلة العمر؛ طالبا للعلم !!
فالعلم نور؛ يرافق طلابه مدى حياتهم !!
جزاكم الله الجنة.

سالم سليم أبوسليم
2007-09-08, 10:15 PM
كلام جميل ووجهة نظر محترمة . لكن ..
ليتك نزهت كلامك عن اللعن _صحيح أنك لاتقصد أحداً_ لكن لمن هو بقدر فضلك , أسلم له.

وهؤلاء يصدق عليهم ماقد ذكره شيخ الإسلام .كما في الرد على البكري - (ج 2 / ص 730)
(....وقد قيل إنما يفسد الناس نصف متكلم ونصف فقيه ونصف نحوي ونصف طبيب هذا يفسد الأديان وهذا يفسد البلدان وهذا يفسد اللسان وهذا يفسد الأبدان ) .
والله يحفظكم

محمد عزالدين المعيار
2007-09-08, 10:34 PM
الرجاء تصحيح كلمة "المتعالمين" في قول الأخ أبي فهر السلفي :" يتستر بها الجهلة والمتعالمين " السطر الخامس من تحت ، لتصبح:"يتستر بها الجهلة والمتعالمون " كما تقتضي قواعد اللغة العربية ، والدين النصيحة والمومن مرآة أخيه

المحرر
2007-09-09, 12:01 AM
بارك الله فيك !

مصطفى القرني
2007-09-09, 12:53 AM
مقال جميل جدا

ولكن مارأيك بمن يضع هذه "الدال" في بحوثه الشرعية مع ان هذه "الدال" ليست في العلوم الشرعية "شئ مضحك"

عبدالملك السبيعي
2007-09-09, 01:36 AM
جزى الله الأخ الكريم أبا فهر السلفي خيرا على هذا الهجاء الذي يستحقه ما هجاه

أما من يضع هذه الدال قبل اسمه في الأبحاث الشرعية والمحاضرات ونحوه ، وهي في علم دنيوي ، فكثيرون هذه الأيام ، وكثير منهم إنما يريد التلبيس على العوام بهذه الدال ! وأذكر يوم أن صُرخ في وجهي : كيف تقول عن فلان أنه لا يجوز له أن يتكلم في أمور الشرع وهو دكتور فاضل .. قلت : لا بأس أن يتكلم في أمور النفط فهو دكتور هندسة بترول فاشل .

علي أحمد عبد الباقي
2007-09-09, 02:35 AM
أخانا الفاضل أبا فهر السلفي ، بارك الله فيك ونفع بك ، أراك قد هاجمت (الدكتوراه) هجومًا شرسًا لا داعي له ، والحقيقة أن الدّالَ المزعومة لا تُكْسب جاهلًا علمًا ، كما أن غيابها لا يُنْقص من قدر العالم ، وقد كان العلَّامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله لم يتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي ومع ذلك أُسنِد إليه التدريس في الجامعة الإسلامية واستفاد منه الدكاترة قبل الطلبة.
وكذلك فضيلة الإمام وحسنة الأيام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تولى منصب رئيس الجامعة الإسلامية على الرغم من عدم حصوله على الدكتوراه.
وعلى الطرف النقيض هناك كثير ممن حصل على الدكتوراه وهو من العلماء الراسخين والأمثلة يفوتها الحصر ، فليست الدكتوراه جناية ولا هي تهمة يجب على الإنسان لكي يكون عالمًا من العلماء الراسخين أن يتنصل منها أو يفر منها فراره من المجذوم .
والصحيح أن الدكتوراه كجزء من حياتنا التعليمية قد أصابها الفساد والضعف والخلل ولكن هذا الفساد ليس خاصًا بها وإنما هو عام يشمل حياتنا العلمية برمتها فتخصيصه بالدكتوراه أراه لا مبرر له.
والفساد المشار إليه موجود حتى في حلقات المشايخ فما أكثر طلبة العلم العققة والذين يتعالمون ويدَّعون العلم وليس لديهم منه إلا حفظ بعض الآيات وبعض الأحاديث التي لا يحسن فقهها، ويتكثر بدرس أو درسين يحضرهما في حلقة الشيخ فلان ، وتراه يرفع عقيرته في كل مكان بقوله : أذكر أنني سمعت الشيخ فلان يقول كذا ، والشيخ الفلاني يفتي بكذا .. ليتكثر بهؤلاء المشايخ ويوهم أنه من تلامذتهم ، فالخلل ليس في الدكتوراه كشهادة وإنما الخلل موجود في حياتنا العلمية والثقافية برمتها .
لذلك كنت أتمنى أن تتناول الموضوع بحيادية أكثر لا تكشف عن العداء غير المبرر بينك وبين تلك الدرجة العلمية .
أحسن الله إليك وبارك الله فيك ورزقنا وإياك الإنصاف والإحسان في القول والعمل .

أبوعمرو المصري
2007-09-09, 02:46 AM
أخي الكريم منازعة بعض الجهلة من حاملي الدكتوراة لا تسوغ لعن الدكتوراة لا شرعا ولا واقعا ، وأرجو أن تحذف أي لعن ذكرته في موضوعك لأنني أخشى عليك من هذا الحديث:" قَالَ زَيْدٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ رَجُلًا نَازَعَتْهُ الرِّيحُ رِدَاءَهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَعَنَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَلْعَنْهَا فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتْ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ" رواه أبوداود(4908) وغيره وهو في "السلسلة الصحيحة" 2 / 51 .

فلسطين بن أحمد العسكري
2007-09-09, 03:38 AM
^


هي لا تسمح يا شيخ أبا فهر
ومع هذا فقد سـمعت مالا يسـرها
(طز عوز)
وهذه لأصحاب المناهج الذين ارتضوا ذاك
وليس لإخوتي مما شارك في هذا الموضوع
والله تعالى يقول
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير


سيأتي زمان تمحى إن شاء الله
وهي تلعن من باب رفض التبعية واستقلال الشرع المطهر
وحضارته

والشيخ أفاض في السير والسبر وكنت أظن أن الأمر لا يحتاج كل هذا !



.

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 11:29 AM
تعمدت أن أتأخر أطول فترة ممكنة قبل الرد على هذا الموضوع في أي من المنتديات ...وعادتي التي يعلمها من يقرأ لي أنني لا أستكمل موضوعي في مشاركته(الأم) وإنما أعد ما يجري بين إخواني من مناقشات حوله هو خير استكمال له..وقبل بدء المناقشات أقول: إن ممن هجا الدكتوراه : محمود شاكر والألباني ولا أظن هذان ممن يحسدان أهل الدكتوراه...

وممن هجاها الدكتور جلال أحمد أمين ،بل خصص لها فصلاً كاملاً في كتابه التحفة((عصر الجماهير الغفيرة)) ولا أظن (الدكتور )أحمد أمين مصاباً بقصر الذيل...

بالنسبة للعنة المذكورة في المقال فليست على بابها ومن يعرف أسلوبي يعرف ذلك...

والآن إلى مناقشة ماذكره الأحبة...

محمد عزالدين المعيار
2007-09-09, 12:55 PM
ترددت كثيرا في المشاركة في هذه المناقشة الدائرة حول الدكتوراه وكنت أظن أن الأمر مجرد حالة غضبية عابرة يقصد بها شخص معين أو شيء من هذا القبيل ،لكن تبين أخيرا أن الأمر جد وأن الدكتوراه ملعونة وأن أقواما هجوها فأحببت أن أدلي برأيي في الموضوع...
إن هذا الكلام غير منطقي فالدكتوراه ليست سوى رتبة علمية تخضع لمقاييس تتفاوت من جامعة إلى أخرى وهي لا تختلف عن الإجازات العلمية المعروفة في تراثنا الإسلامي فكما يجيز الشيخ تلميذه في الرواية عنه في مجال أو مجالات معينة، تمنح لجنة علمية مكونة من عدد من الأساتذة الدرجة العلمية للطالب الذي يتقدم ببحث في مجال معين
قد يكون الطالب لا يستحق هذه الدرجة العلمية لكنه احتال في الحصول عليها إما بانتحال عمل ليس له أو بشراء عمل جاهز الى غير ذلك من الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها بعض الناس ، لكن أمرهم سرعان ما يفتضح وتلحقهم اللعنات بسبب ذلك فيكون الملعون ذلك الشخص لا الدكتوراه وقس على ذلك من القدماء من كانوا يستكثرون من إجازات الشيوخ والرحلة إليهم دون أن ينفعهم ذلك أو يجعل منهم وحده علماء مالم يشمروا عن ساعد الجد ويثنوا ركبهم من أجل تحصيل العلم والتبريز فيه ومن ثم فلا توجد قاعدة تقول إن الدكتوراه أو الإجازة ملعونة بل إذا تحقق العلم في صاحب الإجازة أو الدكتوراه فإنه تكون له درجة على نظيره وامتياز . والله من وراء القصد

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 01:16 PM
الفاضل عز الدين كلامك رائق وهو قريب من كلام الشيخ علي عبد الباقي ...وسأعرض له بعد قليل فنظرة إلى ميسرة...

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 01:17 PM
أتريد أن تعرف المزيد من جنايات هذه (الدال) اللعينة...وأي مدى بلغته في نفوس الناس ...



إذاً ما عليك إلا أن تتأمل تلك الظاهرة العجيبة وذلك الولع المستفز برسم تلك (الدال) لتسبق اسم المتكلم ولو كانت (داله) دال طبيب ....



في مصر عشرة دعاة على الأقل تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم أطباء...



وعدد آخر تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم دكاترة في العلوم غير الشرعية...



وآخرون تسبق اسمهم تلك (الدال) وهم حملة ماجستير فحسب..



أوبعد ذلك تنكر أنَّ لهذا اللفظ جناية...



ألا تراه وقد دفع أفاضلَ إلى التشبع بما لم يعطوا...



أي فائدة تلك...نحصلها من قولنا الدكتور فلان تعريفاً به كداعية شرعي و(داله) دال طبيب(؟؟؟)



يا أحبتي ألم أقل لكم صارت الدكترة مرادفة للقب عالم بل وعالم ضليع راسخ...وإلا لما حرص من ذكرنا على أن يسبق الاسم بتلك (الدال) المزورة...

أبوعمرو المصري
2007-09-09, 04:01 PM
بالنسبة للعنة المذكورة في المقال فليست على بابها ومن يعرف أسلوبي يعرف ذلك...

أنت تذمها وتذكر مافيها من نقائص وتعتبرها من أعظم الأمراض المعاصرة وتلعنها ثم تقول اللعنة ليست على بابها ، ما معنى ذلك؟
والأسلوب الأدبي مهما علا لا يسوغ تجاوز الأحكام الشرعية، أفلا تخاف على نفسك من الحديث الذي ذكرتك به؟!
بإمكانك أن تكتب وتذم بما تراه حقا أما اللعن فلا يسوغ لمن لم يلعنه الشرع، وقد كتبت ذلك ثانية لأنني رأيتك - بارك الله فيك- لم تلتفت لتذكيري إياك، ولم تشفق على نفسك، ومررت عليه هكذا، مع أنك علقت على كلام الأخوة الذي لا تبلغ خطورته ما ذكرته لك مهما اختلفت معهم فيه.

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 04:17 PM
معذرة يا أبا عمرو فالدكتوراه أمر معنوي لا يدخل الجنة ولا يلج النار ولا تسقط عليه الرحمة ليطرد منها...وعليه فاللعنة ليست على بابها...دمت بعافية..

وباقي الذم الموجود هو على ممارسات أهل الدكترة ...كما ذم الله الدنيا رغم كونها لا تذم لذاتها وأإنما أراد سبحانه المغرورين بالدنيا الذي أضاعوا بها الآخرة...وهو أسلوب عربي معروف...

شتا العربي
2007-09-09, 05:22 PM
معذرة يا أبا عمرو فالدكتوراه أمر معنوي لا يدخل الجنة ولا يلج النار ولا تسقط عليه الرحمة ليطرد منها...وعليه فاللعنة ليست على بابها...دمت بعافية..جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

اللعن يقع على المعنويات كما يقع على المحسوسات

والدكتوراه ليست معنوية بحتة وإنما هي منزلة تترتب عليها محسوسات مثل زيادة الراتب أو نحوه في الدنيا على سبيل المثال

كما أنه لا يُتَوصّل إليها إلا بماديات مثل المذاكرة والكتابة في أوراق إلخ...

فليست معنوية في كل جوانبها


ثم هلا تفضلت أخي بالدليل على تفريقك بين المعنوي والمحسوس في عدم جواز اللعن؟

وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم

محمد الأمين الجزائري
2007-09-09, 05:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[quoteمعذرة يا أبا عمرو فالدكتوراه أمر معنوي لا يدخل الجنة ولا يلج النار ولا تسقط عليه الرحمة ليطرد منها...وعليه فاللعنة ليست على بابها...دمت بعافية..
...[/quote]
إيّاك و العموم في قوله صلى الله عليه و سلم:
" لا تلعن الريح فإنها مأمورة و إنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " .
فدعك من اللعن و لو احتياطا و كما قيل: أشفق على النفس لا تشفق على الحجر
أما الألقاب فأنا لست دكتورا و لكن أعتقد أنها لا تذم بإطلاق إلا لمن اتخذها وسيلة لنشر الباطل أو جعلها غاية ....
أما إن كانت مدعاة لقبول الحق فمرحبا بها و ها أنت ترى كم من دكتور قبله الناس لأنه يحمل شهادة فحصل به الخير الكثير
و الله أعلم

شتا العربي
2007-09-09, 05:26 PM
أما بخصوص ذم المشايخ الكرام للدكتوراه فإنما هو ذم لما فيها من فساد واضمحلال علم عدد من الحاصلين عليها

كذلك ذمها الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله من جهة التسمية واللقب الغريب عن المسلمين ورأى أن تُستبدل بـ (العالمية) أو نحوها فيما أذكر الآن وكتابه (تغريب الألقاب العلمية) ليس بين يدي الآن فلعل بعض الأفاضل يراجعه وينقل لنا نص كلامه حفظه الله

المهم أن الدكتوراه كرتبة علمية لا إشكال فيها وإنما المشكلة من جهة تغريب اللقب ومن جهة اضمحلال علم بعض الحاصلين عليها

لكن الترتيب أو الطبقات في المتعلمين معروفة لدى العرب من زمن فليست بجديدة ولا غريبة

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 05:27 PM
ليست الريح معنوية يا مولانا....

وعموماً فقد أوضحت مقصودي بما لا مزيد عليه...ومن زعم أن الدكتوراة سوف تدخل تحت رحمة الله فليزعم أني طلبت طردها منها...وحينئذ فلا بأس فهذا أمر يحاسبني ربي على تحقيق مناطه من عدمه ومرة أخرى: ألا لعنة الله على تلك الدكتوراه المزورة....

شتا العربي
2007-09-09, 05:31 PM
أمرٌ آخر أحببت أن أفرده هنا

وهو أن لفظ الدكتور شاء من شاء وأبى من أبى قد أصبح الآن دلالة على احترام رأي حامله فالذين يطالبون إخوانهم بالتفريط في هذه المراتب هم في الحقيقة يضرون بالمسلمين من حيث لا يشعرون

ولا يبعد أن يساهم هؤلاء في أن يعتلي غير الأمناء من حملة هذه الشهادات لمناصب علمية ويطرد الأمناء لعدم حصولهم عليها

ويا أخي الكريم علاج الأمور لا يكون بقطعها

فالشجرة التي تفسد بعض فروعها لا تقطع من جذورها وإنما يتم علاج بعض الفروع أو قطع الفروع إن لم تستطع علاجها لكن لا تقلعها من جذورها مرة واحدة

فما هكذا يا أخي يكون العلاج للأمور

فإذا كان الكثير من الحاملين للدكتوراه ليسوا أهلا لها مثلا فلا يلزم من هذا أن نلغيها أو نحول بين الناس وبينها بحجة أن غيرهم ليس أهلا لها

شتا العربي
2007-09-09, 05:32 PM
ليست الريح معنوية يا مولانا....
وعموماً فقد أوضحت مقصودي بما لا مزيد عليه...ومن زعم أن الدكتوراة سوف تدخل تحت رحمة الله فليزعم أني طلبت طردها منها...وحينئذ فلا بأس فهذا أمر يحاسبني ربي على تحقيق مناطه من عدمه ومرة أخرى: ألا لعنة الله على تلك الدكتوراه المزورة....
يا أخي الكريم وما هو الدليل على التفريق بين المعنوي والمحسوس في جواز اللعن وعدمه؟

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

محمد الأمين الجزائري
2007-09-09, 05:46 PM
ومرة أخرى: ألا لعنة الله على تلك الدكتوراه المزورة....
جزاك الله خيرا على التجاوب فبعد أن كنت تلعن الدكتوراه بإطلاق و كذلك الدال صرت الآن تقيد بالمزورة و هذا و الله مكسب لنا (ابتسامة)

فالح العجمي
2007-09-09, 05:48 PM
كلامك ينصب ايضا على خريجين الكليات الشرعية لان المئات منهم ليسوا بأقوياء
فهل ننصح الناس بعدم دخول الكليات الشرعية لاجل الخريجين منها هذا حالهم
وهل نقول للعلماء والمشايخ الذين يدرسون ويشرفون في الجامعات توقفوا لان طلابكم
الذين تخرجوا على ايديكم ليسوا بأقوياء
كونها اي الدكترة في جزئية من العلم فبركة والحمدلله
فقد جاء في الأثر عن بعض الصحابة
لأن أعلم بابا من العلم في أمر , ونهي , أحب إلي من سبعين غزوة في سبيل الله
والكلام المذكور ينصب على كل شهادة وليست الدكترة فقط
من الابتدائي حتى الدكترة
واما الذين انتقدوا مثل الالباني ومحمود شاكر رحم الله الجميع
اما الالباني فزمانه يختلف عن زماننا
ومحمود شاكر كان طالبا في الدراسات العليا ولكنه فصل
واغلب تلاميذه من الدكاتره
واما من هو دكتور في الطب او اي علم آخر فاين المشكلة ان يضع دال قبل اسمه
وهو صادق في هذا وهل العلم الشرعي حكر على المتخصصين في الدراسات الشرعية
وماالعيب ان يفعل ذلك شهادة وحصل عليها
وذكرت ان عندكم في الاسكندرية دعاة كلهم اطباء
نعم صحيح منهم محمد اسماعيل المقدم هل تشك في قوته العلمية الشرعية
وكونك تنتقد من يدرس الدكترة
هذا ليس بجديد فانتقاد الدراسة بشكل عام امر قديم
واقول الدراسة خير من عدمها

الطيب وشنان
2007-09-09, 06:14 PM
منقول من ملتقى اهل التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم


قصة هذه المقالة :
قرأتُ هذه المقالة قبل أكثر من خمسة عشر عاماً ، في جريدة (الرياض) ، فأعجبني مضمونها فقصصتها من أطرافها بدقة ، وطويتها ووضعتها في حافظتي الشخصية التي أحملها معي ، غير أنني تكلمتُ يوماً وأنا طالبٌ في كلية الشريعة مع أحد الشيوخ الفضلاء ممن يحملون لقب دكتور حول غرابة حمل شيوخ كلية الشريعة لقب الدكتور ، مع كون هذا اللقب غريباً عن البيئة الإسلامية وألقابها الخاصة بها ، فلم يرقه ما في هذه المقالة ، وقال لي : لو كنت تحمل هذا اللقبَ لما تحمستَ لهذه المقالة وللرأي الذي طرح فيها ! فأعدتُ المقالة إلى جيبي حينذاك ، وكففتُ عن نقاش هذا الموضوع ، حيث وقع رده علي وقعاً شديداً ، حيث أشار حينها إلى أنه ينطبق علي قول الثعلب حين عجز عن نيل العنب :(حامض يا عنب) !
ومرت سنوات طوال بعد ذلك ومرت بالأمة أحداث جسام على المستوى الثقافي والحضاري زادت من قناعتي بأهمية طرح مثل هذه الموضوعات على بساط البحث والنقاش ، لعل القائمين على شؤون التعليم العالي في البلاد الإسلامية يتنبهون إلى خطورة تغريب الألقاب العلمية ، وما فيه من الذوبان الحضاري والثقافي في ثقافة غريبة عن ثقافتنا الإسلامية العريقة والغنية .
ثم جلستُ اليوم مع حافظتي الخاصة المشتتة الأوراق ، حتى أعيد ترتيبها ، فأعدتُ قراءة هذه المقالة مرة أخرى ، فرأيتًُ من المناسب طرح هذا الموضوع الآن حيث لن أُتَّهم بما اتُهمتُ به من قبلُ من أن الدافع هو العجزُ عن تحصيل هذه الدرجات العلمية ، ولتيسر النقاش حول هذه المسألة في هذا الملتقى العلمي الذي يرتاده عدد كبير من الباحثين المتخصصين ، من الأكاديمين وغيرهم ، عسى أن يكون هذا بداية لتصحيح هذه المسألة في التعليم العالي في البلاد الإسلامية . وأترككم مع هذه المقالة الماتعة ، للأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشامخ ، أستاذ الأدب بجامعة الملك سعود ، وأظنه قد تقاعد منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ، وهو من الأساتذة الأجلاء الذين كتبوا دراسات أدبية متميزة في الأدب السعودي وغيره ، وله مقالات وترجمات لبعض البحوث الإنجليزية في غاية الجودة . وهذا هو المقال .
[line]

الشيخ + الدكتور لقبان علميان متنافران
(مهداة إلى أصحاب الفضيلة دكاترة العلوم الإسلامية)
بقلم / أ.د. محمد بن عبدالرحمن الشامخ


http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif


نعم إنهما لقبان علميان متنافران . أما الأول فلقبٌ عربي كريمٌ رعت نشأته أروقة المساجد وحلقاتها العلمية . وأما الثاني فهو في أصله لقب كهنوتي عاش طفولته في كنائس النصارى ومعابد اليهود .
وقد مشى (الشيخ) على الأرض العربية الإسلامية هوناً ، تضفي العباءة عليه وقارها ، وتزيده العمامة العربية سكينة وبهاءً.
أما (الدكتور) فقد وفد إلى ديار الإسلام في عصرها الحديث ، فأقبل يتخايل في مسيرته ، وصار يزهو بردائه الجامعي ، ويترنح فرحاً بقبعته الأكاديمية.

الدكتور في المعاجم الأجنبية لقب كنسي كهنوتي :
وإذا كان لقب الدكتور قد أصبح رمزاً من الرموز الفكرية الجامعية العالية في بلادنا الإسلامية ، فإن الرضا بتسلله إلى ميدان العلوم الإسلامية يبعث في النفس شيئاً من ألم الحسرة والأسى ، ذلك أن هذا اللقب – الذي افتتن به البعض منا – ليس في أصله سوى لقب كنسي كهنوتي .
ففي تعريف كلمة (الدكتور) DOCTOR جاء في معجم أكسفورد OXFORD الجديد ما يلي :
(دكاترة الكنيسة هم طائفة معينة من آباء النصرانية الأوائل الذين اشتهروا بالعلم والقدسية ، ولا سيما القديسون آمبروز وأوغسطين وجرومي وجريجوري آباء الكنيسة الغربية)
Doctors of the Church certain early Christian Fathers
distinguished for their learning and heroic sanctity esp. Ambrose, Augustine, Jerome, and Gregory in the western church.

وجاء في الطبعة العالمية الثالثة من معجم وبستر ***ster :(الدكتور هو عالم ديني برز في دراسة اللاهوت ، وعرف بالقداسة الشخصية ، وعادة ما يكون من شراح المذهب الرسمي والمدافعين عنه .

Doctor : a religious scholar who is eminent in theololgical learning and personal holiness and usu. an expouner and defender of established doctrine.

وعرف معجم تشيمبر Chambers (الدكتور) قائلاً :(الدكتور أب من علماء الكنيسة ، ورجل من رجال الدين مهر في علم اللاهوت أو القانون الكنسي.

Doctor : a learned father of the Church, a cleric especially skilled in theology or ecclesiatical law.

وحين ذكر منير البعلبكي في معجمه (المورد) كلمة الدكتور جعل أول معانيها العالم بعلم اللاهوت النصراني ، فقال :(الدكتور عالم لاهوتي بارز).
أما الأستاذ الجامعي علي جواد الطاهر الذي كان على دراية واسعة بالثقافة الفرنسية فقد قال بأن :(الدكتور في الأصل هو الذي يعلم علناً ، وأطلقه اليهود على الرباني أو الحاخام العالم بالشريعة ، وأطلقه المسيحيون على الذي يفسر الكتب المقدسة . ودخل اللقب الجامعات لأول مرة في جامعة بولونيا في القرن الثاني عشر ، ثم تبعتها جامعة باريس بعد قليل) [منهج البحث الأدبي ، ص 32 ، بغداد 1970 م].
هذا إذن أصل من أصول لقب الدكتور الذي تحدر إلى الجامعات الأوروبية من كنائس النصارى ومعابد اليهود.

كيف تسلل لقب الدكتور إلى الدراسات الإسلامية ؟
وإذا كان الخذلان الفكري قد مكن للقب الدكتور من أن يصبح أداة من أدوات الخيلاء الثقافية في ديار الإسلام ، فإن من أضعف الجهد أن يجد هذا اللقب الطارئ من يذوده حين يتسلل إلى مجال العلوم الإسلامية متشبثاً ببُردةِ مُفَسِّرٍ ، أو عباءة محدث ، أو جبة فقيه ، ممن خلعت عليهم جامعاتهم الإسلامية لقباً كنسياً وجردتهم من صفة (عالم) التي وصفهم الله بها ، وكرمهم بالانتساب إليها.
وقد يغض المرءُ الطرف كارهاً عما شاع من استخدام اللقب في ميادين العلوم الدنيوية ، ولكن في السكوت عن اقتحامه لمجالات العلوم الإسلامية تهاوناً في مراعاة ما أمرنا به من مخالفة اليهود والنصارى .
عرفت كليات الدراسات الإسلامية في البلاد العربية هذا اللقب الأجنبي حين بدأ نفر من الدكاترة العرب الذين تثقفوا بالثقافة الأوروبية الحديثة يهزأون بشيوخ الكليات والمعاهد الدينية ، ويسخرون من طرقهم في الدرس والبحث . ونسي أصحاب هذه الأقلام الجامحة المتعالية الهازئة أن ما اتسمت به أقلامهم وألسنتهم من قوة في التأثير وبراعة في البيان إنما كان أثراً من آثار تلك المعاهد والكليات الإسلامية التي رعت نشأتهم العلمية الأولى ، وكانت في هذا كذلك الشاعر الذي آلمته رمية العقوق فقال :

أعلمه الرماية كل يوم * فلما اشتد ساعده رماني

وعندما تكاثرت الأصوات المستغربة التي تسخر من الكليات الإسلامية ، وتصد أجيالاً من الطلاب عنها ، رأى علماءُ هذه الكليات وأشياخها أن تيار الاستغراب – الذي كان يهيمن على الحياة الثقافية آنذاك – يقتضي أن يتخلوا عما ألفوه من ألقابهم العلمية العربية ، وأن يتلقبوا بالدكتوراه التي شغفت الجامعات العربية الحديثة بها ، والتي بلغ الافتتان بها حداً جعل أديباً يحصل على عدد منها ويلقب نفسه بالدكاترة في بعض مقالاته الصحفية التي كان ينشرها منذ حوالي نصف قرن . [هو الأديب المصري الدكتور زكي مبارك / عبدالرحمن ]
وظنت طائفة من الناس أن الدكتوراه هي التي صنعت الأسماء التي لمعت في أفق الثقافة العربية في ذلك الحين ، ولكن مرور السنين قد أثبت أن هذا كان وهماً من أوهام الحياة الجامعية العربية ، ذلك أن الدكتوراه – وهي في معظم أحوالها أطروحة جامعية أولية تجريبية أضعف من أن تصنع علماً من أعلام الثقافة ، أو توجد رمزاً من رموز الفكر . ولكن القدرة الذهنية المبدعة ، والدأب في البحث والدرس هما اللذان صنعا الأعلام من دكاترة الفكر العربي الحديث. وربما كانت هذه الحقيقة سبباً في أن شهرة هؤلاء الدكاترة الأعلام قد نسجت أوهام الدكتوراه في الثقافة العربية المعاصرة ، وأحاطتها بهالة عاجية براقة ما زالت تتراءى لبعض الأذهان .

معظم الأساتذة في كليات بريطانية مشهورة ليسوا دكاترة :
حين كانت الجامعات العربية الحديثة تحتفي بالدكتوراه احتفاءً شديداً كما ذكر آنفاً ، كانت بعض الجامعات العريقة كالجامعات البريطانية لا تلقي للدكتوراه بالاً ، ولا تتخذها شرطاً في تعيين هيئة التدريس فيها ، ذلك أنها كانت تعول في هذا على ما لدى المرشح للتدريس من قدرة علمية وموهبة ذهنية وصبر على البحث والدرس.
وقد أوضح الأستاذ ج.واطسون الأستاذ في جامعة كمبردج هذه الحقيقة في كتابه (الأطروحة الأدبية) الذي نشر عام 1970م فقال :(يسود الاعتقاد بأن الالتحاق في مهنة التدريس الجامعي يتطلب شهادة بكالوريوس ممتازة ومؤهلاً علمياً عالياً مثل درجة الدكتوراه . ورغم أن المؤسسات الجامعية الأمريكية غالباً ما تولي المؤهلات الرسمية كالدكتوراه اهتمامها إلا أن في مثل هذا الاعتقاد مبالغة كبيرة بالنسبة للجامعات البريطانية ، إذ يتضح من التقرير الذي قدمته لجنة روبنز عن التعليم العالي في بريطانيا عام 1963 أن 41% من مدرسي الجامعات البريطانية لم يحصلوا على شهادة جامعية ممتازة ، وأنه لم يكن بين مدرسي الجامعات الذين عينوا فيما بين عام 1959 وعام 1961 سوى 39% ممن كانوا يحملون شهادة عليا حين التعيين ، كما إنه لم يكن بين هؤلاء إلا 28% من حملة الدكتوراه . وربما حصل نفر من فئة الـ 72% الذين عينوا بدون دكتوراه على هذه الدرجة بعد التعيين ، ولكن عدداً كبيراً من هذه الفئة قد فُضِّلوا في التعيين على أولئك المرشحين الذين كانوا يحملون درجة الدكتوراه . وليس من المستغرب في الجامعات البريطانية أن يفضل في التعيين مرشح لا يحمل الدكتوراه على آخر يحمل هذه الدرجة ، فهناك أقسام بل كليات كاملة في جامعات مشهورة لا يحمل معظم أعضاء هيئة التدريس فيها درجة الدكتوراه).أ.هـ[ترجم كاتب المقال فصولاً من هذا الكتاب ونشرها في كتابه (إعداد البحث الأدبي) الذي صدر في الرياض عام 1405هـ انظر ص 45-46 من هذا الكتاب] .
وقد ذهبتُ مع عدد من الزملاء منذ سنوات لزيارة إحدى الجامعات الأمريكية المشهورة ، وهناك تحدث أستاذ بارز في علم الرياضيات عن تلميذه الذي كان يرجو أن يتم تعيينه مدرساً في الجامعة بعد الحصول على درجة الدكتوراه . وقال الأستاذ بأني رشحته للتدريس ، ولكني اشترطتُ عليه أن يتخلى عن إتمام رسالة الدكتوراه التي أوشك على الانتهاء منها ، وأن يكف عن السعي في الحصول على درجتها ، لأنه كان حينئذٍ – وهو في مرحلة الطلب – ينشر أبحاثاً جيدة محكمة في المجلات العلمية ، وكان هذا في نظر الأستاذ أهم مؤهل علمي يجب أن يتوافر في المدرس الجامعي.

عدد من الأساتذة الأعلام يسخرون من حال الدكتوراه :
حضرتُ مجلساً علمياً ضم طائفة من علماء اللغة العربية وأساتذتها المشهورين الذين تتلمذت لهم أجيال من حملة الدكتوراه في البلاد العربية ، وقد أتوا على ذكر رسائل الدكتوراه في الجامعات العربية ، فأنكروا ما صار إليه أمرها من شكلية وابتسار ، وسخروا مما آل إليه حالها من ضعفٍ وهزال.
وأعرف جامعياً زهد في الدكتوراه حين رأى ما أصيب به عدد من رسائلها الأدبية من ترهل في الأبواب والفصول ، ونحول في جدلية الطرح ومنطقية الفكر ، وما آل إليه لقب الدكتور في بيئات عربية متفرة اتخذته حِليةً اجتماعية وزخرفاً ثقافياً . وقد آثر أن يتخلى عن لقب دالي أعجمي علق باسمه طيلة ثلاثين عاماً ، وحرمه من أن يأنس بذلك الود الحميم الذي يشعر به حين يناديه مناد باسمه الذي سماه به والداه .

علماء الدراسات الإسلامية والدكتوراه :
لقد أفاض الكاتب في الحديث عن الدكتوراه ليبين أن الدراسات الإسلامية – التي هي عنوان شخصية المسلم ورمز هويته – في غنى عن لقب كنسي لا هوتي طارئ لم يجد في دياره الأصلية من الحظوة ما وجده في بلاد المسلمين من افتتان به وتعلق بأذياله . ولا يريد المرء أن يحرم الباحثين الإسلاميين من تقدير علمي ومادي يماثل ما اكتسبه الباحثون الاخرون ، ولكنه يرى أن في الألقاب العلمية الإسلامية العربية ما يوجد الألفة الحميمة بين الباحث المسلم وبين أبناء ملته ، ويبعده عن مظنة التشبه وريبة التقليد.
وإذا كان لا بد للباحثين في الدراسات الإسلامية من سمة تميز طبيعة عملهم الجامعي فإن اللغة العربية لن تضيق بمقاصدهم ، ولن تغمطهم حقهم ، فأبواب الاجتهاد فيها مشرعة ، وسبل الاستنباط فيها ممهدة . فإذا رأى بعض الجامعيين أن صفة (الشيخ) التي يؤثرها الناس – لا تكفي لتبيان درجاتهم العلمية ، فإن من الممكن أن يقولوا مثلاً العالم الشيخ ، أو الأستاذ الشيخ ، أو الأستاذ الجامعي الشيخ ، والأستاذ المساعد الشيخ ، أو ما شاؤوا من صفات علمية عربية إسلامية .
وبعدُ فإن إيجاد لقب علمي بديل يلائم وقار الباحث الجامعي الإسلامي ليس مشكلة علمية جوهرية ، فقد بلغ الأشياخ الدكاترة منزلة علمية معينة ، ولكن بإمكانهم أن يصلوا إلى مقام يماثل تلك المنزلة أو يعلو عليها بدون دكتوراه ، وذلك بما وهبهم الله من قدرات ذهنية ، ومواهب فكرية ، وطاقة فاعلة ، وعمل دائب صبور . فليس العلماءُ الدكاترة بأغزر علماً وأحكم منهجاً من إخوانهم العلماء الأشياخ ، ومن ينظر في قائمة من فازوا بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والعلوم الإسلامية مثلاً يجد أن العلماء الباحثين الذين لم يحملوا الدكتوراه كانوا من أبرز أولئك الأعلام .
وتشهد الأمثلة الحية المشرقة في ديار الإسلام بأن منهج الدكتوراه الفرعي الجزئي المحدود لا يرقى إلى مستوى المنهج الإسلامي في ميدان الدراسات الإسلامية من حيث شمول المعرفة وغزارة العلم وسلوك طريق الاجتهاد . ودليل هذا هم أولئك الشيوخ الأعلام من شيوخ العلماء الذين يلجأ الناس اليوم إليهم في مسائل الفتيا وقضايا الاجتهاد ، والذين لم تعلق بأسمائهم الإسلامية وصفاتهم العلمية ألقاب القساوسة والكهان .
[line]

انتهى هذا المقال الذي حفظته في جيبي أكثر من خمسة عشر عاماً لأضعه بين أيديكم الآن مرة أخرى ، وقد أثار الكاتب الكريم في طياته قضايا في غاية الأهمية ، أرجو أن يتناولها نقاشكم العلمي الهادئ ، الذي يخرج بعده القارئ بوجهة نظر علمية متزنة حول هذه القضية التي تتعلق بالحضارة الإسلامية وخصوصيتها وتميزها ، مع مراعاة واقع الحياة العلمية الآن ، ومسائل الغزو الفكري الغربي ، ومراعاة التدرج في إصلاح مثل هذه القضايا الأكاديمية ، وكم أتوق لرؤية جامعاتنا الإسلامية وأقسامها العلمية وقد عادت لتحتفي بالألقاب الإسلامية النابعة من صميم تراثنا العلمي الإسلامي ، وقد زالت عنها وعن درجاتها العلمية عقدةُ الحفاوة بالألقاب الغربية ، والله الموفق سبحانه وتعالى .

الجمعة 10/7/1427هـ


التوقيع
د.عبدالرحمن بن معاضة الشهري
كلية التربية بجامعة الملك سعود
am33s@hotmail.com

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 06:33 PM
الحبيب...أمين

الدكتوراه عندي في أغلب أحوالها مزوَرة مزوِرة.....ولذا استحللت هجاءها...ولعنها...

فلسطين بن أحمد العسكري
2007-09-09, 06:52 PM
*


جاء في ختام المشاركة







التوقيع
د.عبدالرحمن بن معاضة الشهري





كلية التربية بجامعة الملك سعود



am33s@hotmail.com





ذكرني هذا التوقيع بصديق لي حدثني قبل ثلاثين سنة تقريبا بخبر غريب
ذكر لي أن أحد الباحثين قدم بحثا عن أمراض التدخين في محاضرة له
وبعد انتهاء المحاضرة قام وأشعل له سيجارة وأخذ يدخن...


"ولكل وجـهة هـو مـوليها فاسـتبقوا الخـيرات إيـنما تـكونوا يـأت بـكم الله جـميعا
إن الله عـلى كـل شـئ قـدير"


.

محمد عزالدين المعيار
2007-09-09, 07:44 PM
أصبت أخي العسكري في تعليقك البليغ بارك الله فيك ، وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل: { وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}

علي أحمد عبد الباقي
2007-09-09, 08:30 PM
بارك الله في الإخوة الأفاضل ، وجزاهم الله خيرًا .
أولًا: هناك تصحيح بسيط جدًا فيما كتبه أخي فالح بارك الله فيه ، حيث قال :


ومحمود شاكر كان طالبا في الدراسات العليا ولكنه فصل

فأقول الأستاذ محمود شاكر – رحمه الله – لم يكن طالبًا للدراسات العليا ولم يفصل ، وإنما ترك كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة في السنة الأولى أو الثانية – غير متأكد – إثر مشادة بينه وبين أستاذه الدكتور طه حسين حول قضية انتحال الشعر الجاهلي .
وبالنسبة للمقال الذي نقله أخونا الفاضل الطيب وشنان وأصله في ملتقى أهل التفسير على هذا الرابط :
http://tafsir.org/vb/showthread.php?p=41194
هناك فرق جوهري بين طرح الدكتور الشهري من خلال عرض مقال الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الرحمن الشامخ .
وطرح أخينا أبي فهر السلفي ، وذاك الفرق يتمثل في أن الأول يعرض للقب العلمي (الدكتوراه) كلقب كنسي كهنوتي وافد ، ينبغي التخلص منه والاستعاضة عنه بلقب إسلامي عربي .
بينما أخونا أبو فهر السلفي يهاجم الدكتوراه كدرجة علمية ، والأول لا يختلف عليه أحد ، وإن كنت لم أقف على كتابة جادة في طرح البديل الإسلامي عنها بصورة تحظى بقبول الأوساط العلمية الإسلامية .
وللفائدة كتاب صاحب الفضيلة العلامة الدكتور بكر بن عبد الله أبوزيد ((تغريب الألقاب العلمية)) موجود على الشبكة في مكتبة المجلس ضمن كتاب ((المجموعة العلمية)) في موضوع الأخ الفاضل سلمان أبو زيد على هذا الرابط :
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=25643&postcount=20
بارك الله فيكم جميعًا .

ولأخينا أبي فهر تعليقًا على قوله :

الحبيب...أمين
الدكتوراه عندي في أغلب أحوالها مزوَرة مزوِرة.....ولذا استحللت هجاءها...ولعنها...
هذا ليس إنصافًا ، ولو سألتني من من حملة الدكتوراه وهو على علم جم ، أذكر لي هؤلاء ؟
وأحببت أن أجيبك إجابة وافية لخرج الجواب في مجلد .
لكن لو سألتك أنا نفس السؤال : من من حملة الدكتوراه في العلوم الشرعية الذين يتعالمون وهم جهال ، ماذا سيكون جوابك ؟!
وأرجو أن تفرق بين دكتور جاهل وبين دكتور عالم لكنه زل في مسألة أو عدة مسائل أو دكتور على بدعة فلهذا موضع آخر للبحث .

محمد عزالدين المعيار
2007-09-09, 08:43 PM
نتفق -أخي - على أن الطرحين مختلفان ولكل مقام مقال

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 09:58 PM
هذا ليس إنصافًا ، ولو سألتني من من حملة الدكتوراه وهو على علم جم ، أذكر لي هؤلاء ؟
وأحببت أن أجيبك إجابة وافية لخرج الجواب في مجلد .
لكن لو سألتك أنا نفس السؤال : من من حملة الدكتوراه في العلوم الشرعية الذين يتعالمون وهم جهال ، ماذا سيكون جوابك ؟!
.

كتاب في مجلد ضخم مرتب على حروف المعجم....مقسم إلى ثلاثة فصول:

الفصل الأول: فيمن كان جاهلاً

الفصل الثاني: فيمن كان متقناً لباب ويتكلم في كل الأبواب(متستراً بالدكترة)

الفصل الثالث: من كانت درجته هي درجة الطالب القوي ولكنه تزيى بزي العالم.(أوليس حاملاً للدكتوراه فلم لا(؟؟!!!)

وأنا مصر يا شيخ علي على أنهم هم الغالب...ولولا أن الإخوة في الملتقى شغلوني لحبرت لك ما أردت قوله لك رداً على مشاركتك الأولى...فنظرة إلى ميسرة...

محمد عزالدين المعيار
2007-09-09, 10:10 PM
عندنا في جامعة القرويين بالمملكة المغربية تجربة رائدة فيما يتعلق بالاسم حيث يسمى اليوم ما يعادل الدكتوراه " بالعالمية " - بكسر اللام وهذا مما يمكن أن يتم الاتفاق عليه في البلاد العربية والإسلامية بشكل يضمن لحملة هذه الشهادات حقوقهم دون أن يتعارض ذلك مع التعامل بالمثل مع من يحمل شهادة الدكتوراه من الجامعات الغربية والشرقية على السواء

علي أحمد عبد الباقي
2007-09-09, 10:32 PM
كتاب في مجلد ضخم مرتب على حروف المعجم....مقسم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: فيمن كان جاهلاً
الفصل الثاني: فيمن كان متقناً لباب ويتكلم في كل الأبواب(متستراً بالدكترة)
الفصل الثالث: من كانت درجته هي درجة الطالب القوي ولكنه تزيى بزي العالم.(أوليس حاملاً للدكتوراه فلم لا(؟؟!!!)

أخي الحبيب هذه الأقسام التي ذكرتَها موجود في كل فئات المجتمع ابتداء من السباك والكهربائي وانتهاء بالدكاترة.



وأنا مصر يا شيخ علي على أنهم هم الغالب...ولولا أن الإخوة في الملتقى شغلوني لحبرت لك ما أردت قوله لك رداً على مشاركتك الأولى...فنظرة إلى ميسرة...
أخالفك الرأي وأقول الغالب على دكاترة العلوم الشرعية أنهم مشايخ أفاضل وعلماء ، والتخصص لا يخرجهم عن كونهم علماء.
ورأيك أحترمه وأقدره لكن أقول : (( هاتوا برهانكم )) .
وردك على مشاركتي الأولى والثانية مما يشرفني ويسرني ، أسأل الله أن يجري الحق على قلبك ولسانك وأن ينفعني بما تكتب في هذا الموضوع وفي غيره ، وأنا بانتظار تحبيرك بارك الله فيك .

فلسطين بن أحمد العسكري
2007-09-09, 10:45 PM
القضية يا أستاذ محمد المعيار ليس في البديل فأمره في تصوري هين
لكن القضية هي في سيكولجية المصطلح الجديد
فكلمة دكتور سيكوليجية فيها حسن وحلاوة بصرف النظر عن مدلولها اللغوي الأصلي
ويحتاج من يريد الى صناعة البديل الى تحرر من التبعية الغربية
ووضع مصطلح جديد يخرج من جمال عظيم وحسن
وحلاوة للإسلام الذي يحمله في فؤاده
ليجد هذا الجديد قبولا في الأوساط العلمية بمختلف طرائقها
ولعلك تجد في اختياري كلمة سيكولجية دليلا على أن حلاوة البديل لم يستقر في فؤادي..
ماهي الكلمة التي بإمكاني وضعها لتحل محل المعنى الذي أريده؟
ولكن صدق الله العظيم
"واتقوا الله ويعلمكم الله"

أبو فهر السلفي
2007-09-09, 11:00 PM
أخي الحبيب هذه الأقسام التي ذكرتَها موجود في كل فئات المجتمع ابتداء من السباك والكهربائي وانتهاء بالدكاترة.

أصبت...ولو كنت محتسباً على السباكين وأفهم في عملهم لقلت لهم مقالي...ولكني طالب علم فليس لي شإلا الدكتوراه أنقدها...أخالفك الرأي وأقول الغالب على دكاترة العلوم الشرعية أنهم مشايخ أفاضل وعلماء ، والتخصص لا يخرجهم عن كونهم علماء.
ورأيك أحترمه وأقدره لكن أقول : (( هاتوا برهانكم )) .
وردك على مشاركتي الأولى والثانية مما يشرفني ويسرني ، أسأل الله أن يجري الحق على قلبك ولسانك وأن ينفعني بما تكتب في هذا الموضوع وفي غيره ، وأنا بانتظار تحبيرك بارك الله فيك .

....

علي أحمد عبد الباقي
2007-09-10, 03:16 PM
....

أخي الحبيب كنت أتمنى أن تكتب كلمة آمين قبل هذه النقاط ، وقد فهمت من هذا أنك متعجل في تحبير ما تكتب وأقول لك ، على رسلك خذ راحتك واكتب وحبر ، ثم أعد قراءة ما تكتب وأنا لست مستعجلا بل كل ما أريده هو أن نصل إلى قناعة صحيحة تستند إلى دليل معتبر فلا تُعْجِل نفسك خذ راحتك ونحن جميعًا بانتظار إفادتك وتحبيرك ، بارك الله فيك ونفع بك .

محمد الأمين الجزائري
2007-09-10, 05:47 PM
وأنا مصر يا شيخ علي على أنهم هم الغالب...
إصرارك يا أخي لا يغير الحقائق و لا الإصرار هو الذي يجعل كلامك صوابا و إنما ينبغي أن تصرف همتك في البحث عن الدليل الذي يجعل الحق معك
و الحق إنما يعرف بدليله
و لو أن كل واحد من الإخوة الفضلاء جعل يصر على ما يراه لما خرجنا من الإصرار و لصار لنا مذهب جديد يعرف بمذهب المصرّيين على أقوالهم دون ذكر الأدلة

فالح العجمي
2007-09-10, 06:11 PM
أغلب الذين لا يحملون الشهادات تجدهم دائما ينتقدون اصحاب الشهادات

حتى في علوم الدنيا

أبو فهر السلفي
2007-09-10, 07:04 PM
دليلي يا أستاذ أمين هو استقرائي لأحوال هؤلاء الدكاترة...توافق ي....تخالفني....هذ حقك.

=======================

أستاذ فالح...

لو كان الباعث ما ذكرتَ لوجدتنا ننتقد أصحاب الشهادات مطلقاً...

وليس ذلك بصحيح...بل انتقدنا الدكتوراه والغالب على أهلها لما ذكرنا من مسوغات...

أما الباعث الحقيقي على ذلك...فهو حراسة العلم..

صدقت أم لم تصدق...

اقتنعت أم لم تقتنع...

الحمادي
2007-09-10, 07:29 PM
بارك الله فيكم
المرجو من الإخوة وفقهم الله التلطف في كلامهم، والاجتهاد في مناقشة أصل الموضوع

أبو فهر السلفي
2007-09-10, 07:45 PM
بارك الله فيك ياشيخ عبد الله....وموضوعي لا يعدو أن يكون وجهة نظر...ولكنك تعلم أزمات العقل العربي...

أبو الفضل المصرى
2007-09-10, 08:03 PM
الأخ الفاضل (أبو فهر السلفي)
العنوان أيضاً به خطأ إملائي ...((هل تسمحين لي بهجاءك.. )) والصواب ((بهجائك))
وعجيب منك مثل هذه الأخطاء التى كنت تستدركها على بعض محاوريك في ملتقى أهل الأثر قديماً... (ابتسامة)

محمد الأمين الجزائري
2007-09-10, 08:04 PM
دليلي يا أستاذ أمين هو استقرائي لأحوال هؤلاء الدكاترة...توافق ي....تخالفني....هذ حقك.
...
نعم أخي بارك الله فيك الاستقراء دليل معتبر لكن لابد أن يصدر من أهله هذا أولا
ثانيا : أنت تقول أنك أستقرأت أحوال هؤلاء الدكاترة و لا ندري من هم هؤلاء الدكاترة لكننا نعلم أنك تردد كلمة الأغلب فنرجو منك أخي التفصيل في هذا الاستقراء من حيث عدد الدكاترة الذين خبّرت أحوالهم و من أي جهة هم فنعرف بعد ذلك هل هم ثلثي الدكاترة الموجودين في الساحة العلمية أم نصفهم أم أقل.
ثالثا : فإذا تبيّن هذا الاستقراء صحيحا فستجدني أول الموافقين لا لإصرارك لكن لدليلك و إن كانت الأخرى فلن تجد لك موافقا لا أنا و لا غيري و اعلم بعدها ..................
سأذكر لك المحذوف بعد معرفة التفصيل

أبو فهر السلفي
2007-09-10, 08:10 PM
يا أستاذ أمين عندي أن أكثر من سبعين بالمائة من الدكاترة ليسوا علماء وتتفاوت درجاتهم بعد ذلك ...بين جاهل....و...و...الأق سام التي سبق وذكرتها....

والشريحة محل البحث كانت دكاترة مصر ملابسة وقراءة...وعدد من دكاترة المملكة وغيرها قراءة فقط(وخاصة أهل تحقيق الكتب)...

بالمناسبة ....استقرأ حال دكاترة كليتي أيام كنت فيها فوجدت أني أعلم من نصف دكاترة كليتي...رغم إني ولا بعرف حاجة..

وأرى نفسي لم أظلم أحداً في ذلك...وهذا يكفيني...


==================

الفاضل أبو الفضل...كويس إنك ذكرت إني كنت بانتقد الأخطاء من قبل...لعل ذلك دليل على ما أذكره من الفرق بين العجلة والجهل...وعموماً حتى لو الخيار هو الجهل فالأمر قريب عندي....ولم أدعِ لنفسي شيئاً أخاف أن يُرفع عني...

محمد الأمين الجزائري
2007-09-10, 09:07 PM
يا أستاذ أمين عندي أن أكثر من سبعين بالمائة من الدكاترة ليسوا علماء وتتفاوت درجاتهم بعد ذلك ...بين جاهل....و...و...الأق سام التي سبق وذكرتها....
والشريحة محل البحث كانت دكاترة مصر ملابسة وقراءة...وعدد من دكاترة المملكة وغيرها قراءة فقط(وخاصة أهل تحقيق الكتب)...
بالمناسبة ....استقرأ حال دكاترة كليتي أيام كنت فيها فوجدت أني أعلم من نصف دكاترة كليتي...رغم إني ولا بعرف حاجة..
وأرى نفسي لم أظلم أحداً في ذلك...وهذا يكفيني...
...
لا يزال كلامك مجملا فبعد أن قلت أن عندك أكثر من سبعين بالمائة لم تذكر بعدها إلا المجملات فأنت تقول: عدد من ....................عدد من

فمن أين لك هذه السبعين؟

لكن نشمي معك خطوة خطوة فأقول :

كم عدد دكاترة المملكة الذين قرأت لهم ؟
قد تقول أخي لماذا يناقشني هذا في مسألة العدد؟
فأقول أما اللقب فلا يهمني لأنني لست دكتورا و لم أعرف الجامعات لكنني أعلم أنك بإطلاقاتك هذه تكون قد ظلمت عددا كبيرا ممن يحمل هذا اللقب و هم من أهل العلم و الفضل أو على الأقل طلبة علم أقوياء و لو في تخصصهم فقط

أبو فهر السلفي
2007-09-10, 09:40 PM
لا أعرف العدد على وجه التحديد ولكنه أكبر مما تتخيل أنت... ولا حاجة لي لأن تمشي معي أو أمشي معك لا خطوة ولا اثنتين...فأنت مثلي ليس عندك عدد محدد لمن تزعم أنهم من الدكاترة العلماء ولا تستطيع بعد ذلك أن تثبت أن هذا العدد غالب على عددي...ولا تستطيع بعد ذلك أن تثبت أنهم صاروا علماء بسبب الدكترة...

يا صديقي وجهة نظري تقوم على مجموعة أفكار:

1- من الدكاترة علماء-ولكن ليس بسبب الدكترة صاروا هكذا

2-أغلب الدكاترة ليسوا علماء ...

3-هؤلاء الأغلب أصناف قد ذكرتها لك من قبل..

4-صارت الدكترة تأشير (عالم) وتلك مصيبة عظمى

5-صار عدم الدكتورة وسيلة لنفي (العلم) وتلك مصيبة أعظم.

6-عندما كانت الإجازة من العالم هي وسيلة معرفة العالم كان العلم في أحسن حالاته...وعندما ظهرت الدكتوراه صرنا في الزمن الصعب...

هذه خلاصة المقالة لمن يفهم ولمن يريد أن يفهم ولمن لا يريد الفهم....

دمتم بعافية...

ولي عودة للتقرير والعرض أم الرد ...فهذا يرجع لمدى عقلانية وموضوعية المتكلم...

محمد الأمين الجزائري
2007-09-10, 10:14 PM
فأنت مثلي ليس عندك عدد محدد لمن تزعم أنهم من الدكاترة العلماء ولا تستطيع بعد ذلك أن تثبت أن هذا العدد غالب على عددي...

نعم أحسنت أنا مثلك تماما لكنني أمسكت لساني و أرسلته أنت بإطلاق غير محمود مآله القدح في كل من يحمل هذا اللقب فتسقطه من أعين الناس
نعم إذا كان عدد الدكاترة المزورين في المملكة أكبر مما أتخيل أنا هكذا بإطلاق فمن يلتفت إليهم بعدك يا أبا فهد فكلامك يشبه غيبة العلماء في المآل و النتيجة

أبو هارون الجزائري
2007-09-11, 01:02 AM
بارك الله فيكم.
قد قرأت المشاركات إلى النصف، فأسأل الله ألا يكون هذا تكرار مني.

بالنسبة للشهادة العالية فيتوقف تفوق صاحبها على أمور من بينها:
1 ـ الجامعة التي حصل فيها على تلك الشهادة، فحامل الدكتوراة من كامبريج ليس كحامل الدكتوراه من العالم الثالث (أي بلداننا).
2 ـ نوع الفن الذي تخصص فيه المرئ، فإنسان ناقش الدكتوراه في باب القضاء مثلا ليس كمن ناقش الدكتوراه في كان وأخواتها.
3 ـ في الجامعات الأوروبية أو على الأقل في السويد توجد درجات أخرى من بينها درجة الأستاذية (بروفيسور) وهي أعلى من الدكتوراه ولا يحصل عليها المرئ إلا إذا أثبت جدارته في التعليم وتقديم الفائدة في باب العلم. وهي درجة تقدير تمنحها المعاهد في الجامعات لناس معينين بعد إخضاعهم إلى معايير شديدة. انتهى.

استطراد بذكر قصة جميلة:

من فضائل الله علي أن لاقاني بطالب علم شنقيطي يرفض أن يلقب بالشيخ، بل ويوبخ من يلقبه بالشيخ. مع العلم أنه ابن عالم وأمه حافظة للقرآن وخاله عالم أي هو من عائلة علماء وقد حفظ القرآن وعمره سبعة سنوات وحفظ كماَّ هائلا من متون الفقه المالكي ويحفظ ألفية السيوطي وألفية مالك .. إلخ. وقد يسر الله لي طلب العلم على يديه.
هذا الرجل منعه أبوه من الدخول إلى المدارس النظامية لرأي له فيها، لكنه علمه في المحاضر.
حينما توفي والده أتى خاله وقال لأهله، اسمعوا: ابنكم هذا لن يذهب بعيدا بدون شهادة دارسية، فانظروا ما أنتم فاعلون.
قالوا: الرأي رأيك.
ذهب خاله إلى أحد الثانويات التي يعرف فيها مديرها، فأخبره بأمر الولد وعرض عليه تسجيله في الثانوية.
أحضر المدير كتب القسم النهائي في الثانوية وقال له: بقي على شهادة الباكالوريا ثلاثة أشهر، أعط الولد هذه الكتب ووفقه الله.

راجع الولد تلك الكتب وتقدم على الإمتحان، ونجح في اجتياز الإمتحان برتبة الثاني على مستوى جمهورية موريتانيا بأكملها.
خيّر بعدها في أي بلد يريد أن يتابع فيه الدراسة، فاختار الجزائر جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة.
وتخرج هناك في دفعته بالرتبة الأولى على مستوى الجمهورية الجزائرية بأكملها.
بعدها إنتقل إلى مصر وحصل على شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية.
وقال لي: اخترت الدكتوراة في علم دنيوي حتى لا أقتات من علمي الشرعي.
وكان يمازحنا بدعابة فيها جد قائلا: اخواننا المشارقة عندهم عقدة الدكترة، إذا نسيت عدم ذكرها في مقدمة خطابهم روحت فيها!

العلم نور يقتبس ****** صاحبه مكرم حيث جلس
البيت الثاني شديد فلا داعي لذكره!

أبو ريان المدني
2007-09-11, 01:28 AM
مشكلتنا دائما (نترك المهم )....(نضيع الاوقات)....(نتعصب لأنفسنا)

اللهم قد أصابنا ما أصابنا اللهم أصلح ذات بيننا

أخوكم الصغير

أبو ريــانـ

حارث الهمام
2007-09-11, 02:35 PM
وجهة نظر!
ليس ذنب عيسى صلى الله عليه وسلم أن عدته فئام إلهاً!
وليس ذنب الدكتوراة أن عد بعض الناس صاحبها عالماً حتى تهجى!

وقصارها كونها شهادة لصاحبها بالتخصص في فرع معين، والطعن في شهادة الشاهدين على ذلك جزافاً اعتسافٌ يحتاج إلى إعادة نظر وتأمل، بل في اعتقادي أن من يمنح هذه الدرجة أوثق في مجاله ممن يخلع عليه لقب الشيخ أو الفقيه أو الأستاذ ونحوها من قبل العامة، وانظر كم من [شيءٍ] قالوا له شيخ أو فقيه أو أستاذ [الأستاذ فلان] وما يدري لعمرك ما طحاها، على حد ما قال الأول: وقال الطانزون له فقيه!

نعم قد تزيد نسبة الدكاترة غير العلماء أو تقل، بل قد يكون فيهم من لايستحق لقب الدكتور حتى في مجال تخصصه كما أن في المشايخ -ولاسيما حدثاء الأسنان- من لايستحق لفظ الشيخ! لكن الدكاترة الذين يعرفون ما شُهد لهم به في (الدكتوراة) هم جم غفير بحمد الله ولا يعني ذلك أنهم علماء غير تخصصهم، وتخصصهم يدعو إلى الاستفادة منهم ولا سيما في مجاله.

فوائد منثورة:

- البيت الذي نقله أبو هارون كأنه مصحف أو متصرف فيه من قول بعضهم في علم النحو: اقتبس النحو فنعم المقتبس... إلى أن قال:شتان ما بين حمار وفرس!

- ما نقل بعنوان: (الشيخ + الدكتور لقبان علميان متنافران) فيه ما لايسلم به، وطريقة تقرير الشيخ الموقر -حفظه الله- للمسألة محل نظر فليس استعمال لفظ في اللغة العربية أو الإنجليزية يعني أن هذا أصله عند القوم، بل كثير من الألفاظ لما حدث ما يناسبها عندهم استعملوها فيه، أو لما حدثت استعملوها في مناسبتها، وإن لم يكن الحادث أصلها، وهذا مسلك يقع بسببه خلط يؤدي إلى التغليظ في أمور لعل فيها سعة وللرأي فيها مجالا.

الوقت لا يأذن بتعليق المزيد لكن لا يفوتني شكر الدكتور [تستاهل :)] أبي فهر على لفتتاته، فجزاه الله خيراً، مع التنبيه إلى ما أشار إليه الشيخ عبدالله فالمسألة ما تستاهل نفساً محموماً.

أبو فهر السلفي
2007-09-11, 08:48 PM
صدقت يا شيخنا...

ولكن الذم (قد) يلحق المعنويات كالدكتوراه بناء على غالب حال أهلها...وهذا أسلوب عربي قديم موجود في القرآن فالله قد ذم الدنيا رغم كونها لا تذم لذاتها...وإنما ذمت لأجل غالب حال المغترين بها...المتخذين لها سلماً للنار...

دمت بعافية..

أبو فهر السلفي
2007-09-11, 08:51 PM
قال ابن القيم في ((عدة الصابرين)) : ((فالدنيا فى الحقيقة لا تذم وانما يتوجه الذم الى فعل العبد فيها وهى قنطرة أو معبر إلى الجنة أو الى النار ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها وهو الغالب على اسمها صار لها اسم الذم عند الاطلاق.
والا فهى مبنى الاخرة ومزرعتها ومنها زاد الجنة وفيها اكتسبت النفوس الايمان ومعرفة الله ومحبته وذكره ابتغاء مرضاته وخير عيش ناله أهل الجنة فى الجنة انما كان بما زرعوه فيها وكفى بها مدحا وفضلا لأولياء الله)).

قال أبو فهر (اللي هو أنا)في بعض مقالاته: فالدكتوراه في الحقيقى لقب لا يلحقه الذم لذاته وهى قنطرة أو معبر للازدياد في العلم والتمكن فيه ولكن لما غلب عليها ما ذُكر لحقها الذم وإلا فمن أهلها من هم من سادات العلم.

مهند المعتبي
2007-09-13, 05:53 AM
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلاّ الله
والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله

الدكتور صالح محمد النعيمي
2007-09-13, 08:35 PM
اخي الكريم رعاك الله
انت اطنبت في الكلام كثيرا ،وعممت فيه ايضا ،ونسفت مجهود الكثير من الاساتذة والعلماء الفضلاء ،وارجو ان تتقبل منا هذا الكلام ،فإن طرحك خرج كثيرا عن الموضوعية رعاك الله ،علما اننا لا ننكر ان هناك بعض من لا يستحق (الدال)،لكن هل بيدك شيء لتغيير هذا السبيل ،ولو كنت انت تحمل هذا (الدال )لكان الامر اكثر تقبلا منك رعاك الله ، وفي الحقيقة ان الكثير من كلامك عليه مآخذات من نواحي متعددة لكن النقاش على مايبدو معك عقيم .
واذا كان غير ذلك ،فارجو عدم التعميم ،وخصص من كقولك ولا تطلق ، ولا تلعن ، واحذر من هذه اللفظة ،واحسن الله اليك.

محمد أبو أحمد
2007-09-13, 09:48 PM
الدكتوراه درجة علمية لا دخل لها بالذم أو المدح.
وصحيح أن عددا ممن يحملون ليسوا جديرين بها، ولكن التعميم خطأ جسيم وانحراف عن منهج الإسلام في النقد والتدقيق في الحكم.
ولكن ما رأيك في من يلقب نفسه بالسلفي أو الأثري، أو الظاهري، أو ينسب نفسه لأهل السنة والجماعة، أ محب الشيخ الفلاني، أو ..؟
ألا يعد ذلك أيضا نوعا من اللهث وراء صنف آخر من الألقاب؟ أفلا يمكن أن نجد من يتلقب بالسلفي وهو عالة على مذهب السلف في الفهم والعمل؟، وعندها، هل يجوز لنا في هذه الحالة أن نلعن هذا اللقب؟
...

ذرة ضوء
2007-09-14, 01:06 AM
صحيح أن الدكتوراه وما فوقها ليست هي الغاية كما أسلفتم، لكن كم هو جميل أن يجمع الطالب بين الشهادة والعلم، فهي تكسب صاحبها شيئا من الاحترام اجتماعيا و إعلاميا، وأهل العلم أولى الناس بها. ثم حبذا تنزيه كتاباتنا عن اللعن وما شابهه.
وفق الله الجميع لمرضاته.

أبو فهر السلفي
2007-09-15, 03:39 AM
بيان هام

جاري البحث وبشدة عن التعميم ....فلم نجده حتى الآن بل وجدنا تغليباً واستثناء...فمن وجد هذا التعميم فليعلمنا مشكوراً وله الأجر والثواب عند الله...

أبو فهر السلفي
2007-09-15, 12:38 PM
ولو كنت انت تحمل هذا (الدال )لكان الامر اكثر تقبلا منك رعاك الله .


جهدت زمناً لمحاولة الوصول لتعريف منضبط للموضوعية فلم أستطع...

ولكني متيقن من أن كلام (الدكتور) هنا يخلو من الموضوعية تماماً ويذكرني في وجه منه بقول بعضهم: (( لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ )).

عبدالله الشهري
2007-09-15, 02:35 PM
الدكتوراه لا تذم لذاتها ، فلا حاجة إلى لعنها ، وإنما الذم في حال من شُهِد له بها وهو لا يستحقها ، هذا كل مافي الأمر. مثله مثل من شُهد له بـ "الحافظ" وهو لاعناية له بالحديث ، فهنا لا نقول : درجة الحفظ اللعينة ، ولكن نقول كما قال الأعمش : « من لم يطلب الحديث أشتهي أن أصفعه بنعلي ».
ونقل ابن القيم في مفتاح دار السعادة أن الشافعي مر يوماً بشيخ فسأله هل عندك الحديث والفقه فقال : لا ، فقال له : لا جزاك الله خيراً، لا عن نفسك، ولا عن الإسلام، ضيعت نفسك، وضيعت الإسلام.

محمد الأمين الجزائري
2007-09-15, 02:57 PM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
الذي يتجول في عالم الانترنت سيقف مذهولا أمام كثرة المواضيع التي تتار هنا و هناك و التيقد تعد بالآلاف إن لم نقل بالملايين و قد تجد الموضوع الواحد ينقله جماعة من الناس في منتديات مختلفة لعظم فائدته و لكثرة درره .
و لا يشترط في الكاتب ليستفيد منه الناس أن يكون عالما و لا دكتورا بل قد تحصل الفائدة من شخص لا علاقة له بالعلم كمن يطرح سؤالا فيحصل بسبب ذلك نقاش علمي بناء تعظم فائدته فيكون هو سببا لتلك الفوائد و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
و لا يملك المستفيد من تلك المواضيع إلا أن يدعو لأهلها عن ظهر الغيب فيقول جزاكم الله عنّا و عن الاسلام كل خيرا
و هناك مواضيع أخرى قليلة الفائدة لسوء اختيار الموضوع أو سوء في الطرح أو سوء في المناقشة و لا نملك و الحالة هذه إلا الدعاء لأصحابها فنقول وفقنا الله و إياكم لكل خير
و قد تتحول هذه المواضيع إلى سبب في نشر الأحقاد و ربما التهم و إساءة الظن فتتحول تلك الفائدة إلى أضرار فلا يصلح بعد ذلك إلا غلق الموضوع
هذا و قد كنت من قبل لا أحب فكرة غلق المواضيع لكن تبين لي فيما بعد أنه أحيانا لسبب أو لآخر لا يبقى من الحلول إلى الغلق قبل فوات الأوان.
و بمناسبة الشهر الكريم أسأل الله أن يبارك في أوقاتكم جميعا
و الله أعلم

أبو فهر السلفي
2007-09-15, 03:50 PM
الأستاذ الشهري لا أرانا ابتعدنا كثيراً....

الأستاذ الجزائري...أبنت عن وجهة نظرك بطريقتين أحدهما أشد (جزأرة) من الآخرى ...لا أراك الله إغلاقاً في عزيز لديك...وكل عام وأنت وجميع أهلك وأحبابك بخير...

أبو مالك العوضي
2007-09-15, 05:53 PM
في الحقيقة لم أكن أريد أن أدخل في النقاش هاهنا.
ولكن خطر على بالي شيء بعد قراءة كلمة الأخ (عبد الله الشهري)، وسألت نفسي: هل ما قاله حقا صحيح؟
فقوله ( ... الذم في حال من شُهِد له بها وهو لا يستحقها ) يجعلني أسأل: وكيف شُهِد له بها وهو لا يستحقها؟
هل السبب في ذلك أنه دلس على المشرفين؟
هل السبب في ذلك أنه سرق جهد غيره؟
هل السبب في ذلك أن الذين منحوه هذه الدرجة أصلا ليسوا أهلا لإعطائها؟

الحقيقة يا أخي الكريم أن المشكلة أكبر من ذلك بكثير، وأظن أبا فهر أراد ذلك، ولكنه قسا في عبارته.

فلو أنا افترضنا أن رجلا قد جهد جهده في بحث الدكتوراه، وحصل عليها عن جدارة، بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فهل هذا معناه أنه عالم؟!
الجواب الذي لا يشك فيه أحد أنْ لا، وهذا لا يمنع من أن يكون عالما في بعض الأحيان، ولكن المقصود أن حصوله على هذه الدرجة وقولنا: (فلان دكتور) ليس مساويا لقولنا (فلان عالم)، ولا أظن أحدا ينازع في هذا الأمر، ولا حتى الذين حصلوا على هذه الدرجة.
وأنا لا أتكلم هنا عن الفساد الذي استشرى في جميع مناحي العلوم الشرعية، سواء منها الأكاديمية أو غيرها.
وإنما أنا أتكلم عن باحث جاد مجتهد، يسعى بأقصى ما يمكنه للبحث والتحقيق والتحري والنظر هاهنا وهاهنا، وتجميع أطراف الموضوع الذي يكتب فيه أطروحته، حتى أتى على غاية ما يمكن البشر في هذا الباب.
فأنا أدعي أنه حتى بعد ذلك لا يمكن أن يوصف هذا الشخص بأنه عالم، ومن نازع في ذلك فإنه لا يعي ما يقول!
وحتى الذين منحوه هذه الدرجة لم يقصدوا بمنحه إياها أنه قد صار عالما، وإنما قصدوا أنه صار قادرا على أن يبحث بنفسه، وهذا هو المعنى المقصود أيضا عند الأجانب الذين استوردنا منهم هذا اللقب.

فأنا في الحقيقة أريد أن أبصّر الطرفين بتحرير محل النزاع، فمن قال أصلا: إن درجة الدكتوراه معناها أن صاحبها قد صار عالما؟
لم يقل ذلك أحد؛ لا الذي اخترع الدرجة، ولا الجامعة التي تعطيها، ولا المشرف الذي يشرف عليها، ولا الباحث الذي حصل عليها.
فلماذا نلعنها إذن؟!

أبو فهر السلفي
2007-09-15, 06:26 PM
لم يقل ذلك أحد؛ لا الذي اخترع الدرجة، ولا الجامعة التي تعطيها، ولا المشرف الذي يشرف عليها، ولا الباحث الذي حصل عليها.
فلماذا نلعنها إذن؟!


إن أردت قولاً بلسان المقال ...فأنى هذا...بل العالم العالم لا يقول: أنا عالم.

أما إن رمت قولاً بلسان الحال والانتفاخ والانتفاش.والتق يل من غير حملة (الدال)والسؤال عن (الدال) كلما تكلمت في العلم،وادعاء (الدال) ولو كانت(دال) طبيب....

= فانظر حولك يا أبا مالك...

محمد عزالدين المعيار
2007-09-15, 09:21 PM
رسالة على لسان الدكتوراه موجهة إلى الفاضل المحترم السيد أبي فهر السلفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فأراك - سامحك الله - قد قسوت علي كثيرا ولم تكن في خطابك منصفا فأنت لم تتورع في الأول أن تصفني باللعينة ثم لم تتأمل ثانيا عندما قلت لي طالبا : هل تسمحين لي بهجائك ؟
إنه ليس من حقك أن تلعنني وكيف تفعل ذلك وما أنا إلا شهادة علمية وإن شئت إدارية اقتضتها الحياة العصرية ويحملها الآن الملايين من الناس الذين من حقهم أن تحترم شعورهم
إن حديثك يشبه أن يكون حديث من لديه عقدة إزاء الدكتوراه ولوكنت حاصلا علي مالعنتني وإنما يلعن الإنسان ما منع منه وأنا أدعوك إلى تسجيل أطروحة تجعلها النموذج المحتذى ...
أنا لا أسمح لك بهجائي و لا أقبل أن تضع حملة الدكتوراه جميعا في كفة الجهل وأنت تعلم أن منهم أفذاذا تميل بهم كفة العلم وترجح عن كفتك التي تضع فيها من لحقتهم لعنتك من المساكين الذين قد يكونوا كما تقول ، لكن ذلك ليس ذنبي أنا ، وإنما هو ذنب من انطلت عليهم حيلهم فمنحوهم شهادة لا يستحقونها وأنا في هذا معك من المحتجين ...
وفي الختام أرجو أيها الفاضل الكريم أن توقف هجماتك علي وتتوجه بها مباشرة لمن تراهم لا يستحقونها وحينئذ ستجدني إلى جانبك مناصرة ومؤازرة
والله من وراء القصد

أبو فهر السلفي
2007-09-16, 06:41 PM
قال ابن القيم في ((عدة الصابرين)) : ((فالدنيا فى الحقيقة لا تذم وانما يتوجه الذم الى فعل العبد فيها وهى قنطرة أو معبر إلى الجنة أو الى النار ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها وهو الغالب على اسمها صار لها اسم الذم عند الاطلاق.
والا فهى مبنى الاخرة ومزرعتها ومنها زاد الجنة وفيها اكتسبت النفوس الايمان ومعرفة الله ومحبته وذكره ابتغاء مرضاته وخير عيش ناله أهل الجنة فى الجنة انما كان بما زرعوه فيها وكفى بها مدحا وفضلا لأولياء الله)).

إمام الأندلس
2007-11-21, 04:49 PM
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلاّ الله
والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله
ـــ

مصطفى القرني
2007-12-30, 09:25 PM
الان على قناة المجد العامة

ساعة حوار بتقديم الاستاذ فهد السنيدي حول " حمى الدال " مع احد المهتمين ...!!!

أبو فهر السلفي
2007-12-30, 09:38 PM
المفروض يغشوا مني....

بحر القلزم
2007-12-31, 05:26 PM
مهما سببتم وشتمتم وأقبلتم بخيلكم ورجلكم يبقى أن الدكتوراه لها واقعها الذي لا يمكن أن يغطيه إلا من استطاع تغطية الشمس ، ولا يعرف مذاقها إلا من ذاقها ، ولذا فالأولى الدعوة لها لا ضدها ، ولكن بالطرق المشروعة .

رشيد الحضرمي
2007-12-31, 09:11 PM
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته.
1) ماكنت أظن أن حبيبي أبافهر تخرج منه هذه الألفاظ القاسية ولكن خرجت
2) والقضية لاتستدعي هذه الحساسية والسب والشتم ، ( إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت) فأصلح حال إخوانك الدكاترة بالتي هي أحسن .
3) ماهو ضابط الدكتوراه التي تعنيها وتلعنها ، وهل نفس الدكتوراه درجة واحدة أم هي أقسام ، الذي أراه أن الدكتوراه يقصد بها مرتبة بعد الكلية ،والماجستير بغض النظر عن المحصّل العلمي ،ولكن عادة الناس تقدير الدكتور واحترامه لما بذل من الجهد حتى وصل إلى هذه المرتبة .

عبدالله الشهري
2007-12-31, 11:22 PM
((أيتها الدكتوراه اللعينة هل تسمحين لي بهجاءك))

...وهل بعد اللعن هجـاء ؟

أبو أحمد العنزي
2008-01-01, 01:56 PM
استبدلوا لفظ الفقيه بغيره.....ومن العجيب مُحَدِّثون دكاترة
والله لو علم الجدود بفعلنا.......لتناق وه في المجالس نادرة

أبو مريم هشام بن محمدفتحي
2008-01-01, 04:34 PM
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فقد قال إسحاق بن راهويه في مسنده (مكتبة الإيمان):
1178- أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَعْظَمُ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ


قال أبو عبد الله البخاري في الأدي المفرد باب 386، باب ما يكره من الشعر
874- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ جُرْمًا إِنْسَانٌ شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ مِنْ أَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ

وقال الإمام ابن ماجه في كتاب الأدب من السنن، باب 42
3761 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلاً فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ » . تحفة 16329

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان (بتحقيق الحويني، عن جوامع الكلم)
593- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ

وقال أبو جعفر الطحاوي في المشكل: (حديث 9- من مسند الطحاوي 9966)
وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ هَجَا رَجُلا ، فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا

وقال حديث 10 (من مسند الطحاوي 9967):
فَوَجَدْنَا إِسْحَاقَ بْنَ إبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ، قَالا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : إنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ فِرْيَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلُ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، أَوْ رَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ

وقال أبو حاتم ابن حبان (ط دار المعرفة ):
5785- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ

وقال البيهقي في كتاب الشهادات من السنن الكبرى (نسخة المكنز)
21659- أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ وَأَبُو صَادِقِ بْنُ أَبِى الْفَوَارِسِ الْعَطَّارُ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِىُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ أَنْبَأَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَجَا رَجُلاً فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَى أُمَّهُ ».