تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ســـؤال حيـــرني !!!



فارسة النحو
2010-11-19, 09:58 PM
في قوله تعالى: ( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها
أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقا كريما )

لمــاذا ذكّر الفعل (يقنت) مع أن فاعلة حقيقي التأنيث - نساء الرسول - والدليل عليه
تأنيث الفعل (تعمل) وعود الضمائر المؤنثة على الفاعل.
والدليل الثاني تأنيث الفعل (تعمل) المعطوف على الفعل (يقنت) وهذا مخالف لقواعد النحو
فالمعطوف لابد أن يطابق المعطوف عليه في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع.

فأنا أرى أن هناك سبب غامض لم يبد لي...
فأتمنى من لديه العلم بهذا أن يفيدني...

خالد م
2010-11-19, 10:28 PM
اختي الكريمة ليست لي اجابة على تساؤلاتك ولكن كان لي ردا على سؤال طرحه عبدو ولكن لم اتلقى اجابة او تعقيبا لكونك المجيبة على السؤال المطوح وعذرا

أبو بكر المحلي
2010-11-20, 05:53 AM
بارك الله فيك.
(يقنتْ) الفاعل فيه ضميرٌ مستترٌ تقديرُه (هو) عائدٌ على (مَنْ) مراعاةً للفظِ، وأما (تعمل) فروعيَ فيه المعنى، واللهُ أعلمُ.

كمال أحمد
2010-11-20, 01:59 PM
في قوله تعالى: ( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها
أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقا كريما )

لمــاذا ذكّر الفعل (يقنت) مع أن فاعلة حقيقي التأنيث - نساء الرسول
من: اسم شرط، لفظه: مفرد مذكر، ومعناه إما مفرد مذكر أو مفرد مؤنث.
فعل الشرط بعده يحمل على اللفظ لا المعنى، وأما المعطوف على فعل الشرط أو جواب الشرط فإنه يحمل على المعنى، فيذكر ويؤنث حسب المعنى.
في الآية الكريمة جاء فعل الشرط (يقنت) مفردا مذكرا حملا على اللفظ كما ذكرنا، ولعدم التباسه بالمذكر جاء المجرور المتعلق به مؤنثا. أما المعطوف على فعل الشرط، وكذلك جواب الشرط فقد جاءا مفردين مؤنثين حملا على المعنى - كما سبق. والله أعلم.


فالمعطوف لابد أن يطابق المعطوف عليه في التذكير والتأنيث والإفراد والجمع.
هذه القاعدة تحتاج منك لمراجعة - أختي الكريمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فارسة النحو
2010-11-20, 11:38 PM
جزاكم الله خيرا يا أخواني ... أنار الله قلوبكم بحبه وطاعته ...
ويا أخي خالد ستجد الرد في نفس الصفحة ...

مصطفى صادق الرّافعي
2010-11-24, 02:16 AM
(أضيف)
-تركيب القرآن يُثبت قواعدًا، والقواعد هذه ينبغي للنّحاة أنْ يذكروها في كتبهم، فإنْ غفلوا عنها، فلا يُفهم من ذلكَ أنّ القرآن لا يُثبت قواعدًا، وقد صُنّف بالإجماع في أعلى كلامٍ يُستشهدُ به.
-والقرآن يأتي باستعمالاتٍ خاصّة؛ استعمالاتٍ تركيبيّة (نحويّة) دقيقة.
-في إعراب القرآن للزّجاج "الثامن عشر- ما جاء في التنزيل من لفظ مَنْ ومَا والَّذي وكُلُّ وأحَدٍ، وغير ذلك" ... ومن ذلك قوله تعالى " ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة " ، فأفرده ثم جمع وقال في موضع آخر " ومنهم من يستمعون إليك " وقال " ومن يقنت منكن لله ورسوله " فذكر يقنت ثم قال " وتعمل صالحاً نؤتها " فأنث حملاً على المعنى، والقياس في هذا أن يكنى عن لفظ، ثم يحمل على المعنى ويثنى ويجمع ويؤنث فأما إذا كنيت عنه بالجمع، ثم تكنى عنه بالمفرد، فإنهم قالوا هذا لا يحسن...إلخ"
-قالَ العلّامة السّامرّائيُّ في لمسات بيانيّة: "ويبدأ كلام العرب والقرآن -الغالب فيه- أن يبدأ بالمفرد المذكر ثم بعد ذلك يذكر المعنى. (من) تستعمل للمذكر والمؤنث أصلاً والمفرد والمثنى والجمع (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ) ولم يقل من تقنت مع أنه يجوز لكن هذا الغالب في كلامهم. هذا الحكم الغالب إلا لغرض بلاغي يخالف هذا الشيء مثل (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ (43) يونس)....إلخ

أبو بكر المحلي
2010-11-24, 07:42 AM
بارك الله فيكم.

تركيب القرآن يُثبت قواعدًا
الصوابُ: (يثبت قواعدَ)

ولم يقل من تقنت مع أنه يجوز لكن هذا الغالب في كلامهم.
وردت القراءةُ بالتذكير أيضًا (ومن يقنت)، والله أعلم.

مصطفى صادق الرّافعي
2010-11-28, 02:11 AM
أشكركَ أخي على التّصحيح. بالنّسبة لتنبيهك الآخر، فيمكن تقصد هذا (وردت القراءةُ بالتأنيث أيضًا (ومن تقنت)).

أبو بكر المحلي
2010-11-28, 05:16 AM
هو ذاك!
جزاك الله خيرا، وأحسن إليك.