تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بخصوص الفيسبوك بين أضراره المعروفة وانتشار أهل الضلال ؟



وادي الذكريات
2010-11-19, 07:54 PM
مما لا شك فيه أن موقع الفيسبوك يدخله كل يوم ملايين المسلمين ، وتأثير المعلومة المنشورة على الفيسبوك كبير على المستخدمين سواء كانت معلومة صحيحة أو فاسدة .
والفيسبوك له أضرار وفتن كثيرة كما نبه عليها بعض الناس جزاهم الله تعالى خيرًا ،
لكن عندما نجد أن أهل الضلال لهم فرق منتظمة وأسماء مستعارة مزيفة مختلفة يدخلون بها تارة وتارة لتخريب عقائد عوام المسلمين ( الناس الطيبة العادية ) ،
والناس لا تستطيع التمييز بين الصحيح و السقيم ، فرؤية العامي لأي مقال في الدين بمجرد رؤيته لآيات كريمة وأحاديث شريفة مكتوبة في المقال ، ويجد التأييد من هذه الفرق والأسماء المستعارة المزيفة ولا يجد أي ناصح يبين للناس أن هذا المقال فاسد ،فلا تجد من العوام إلا كلمة : شكرا جزاك الله كل خير ، ويخرج العامي بالنتيجة التي أرادتها هذه الفرق وإذا تناقش العامي في أمر ما خارج الفيسبوك يقول : أنا قرأت مقال بين فيه صاحبه أن الوهابية هي قرن الشيطان وأن الصحابة حذروا من هذا المنهج .
وهذا مثال واحد فقط والأمثلة في الطعن في منهج شيخ الإسلام والإمام محمد بن عبد الوهاب وغيرهم من أئمة الإسلام كثيرة
السؤال : ما هو الحل الأمثل لمثل هذا الموقع ؟
هل يترك كله لأن السلامة لا يعدلها شىء ؟
أم يكون الدخول بضوابط معينة ويعامل نفس معاملة القنوات الفضائية ؟
نرجوا من الأفاضل التوجيه الكريم ؟

محمد الحجي
2010-11-19, 08:29 PM
حقيقة الأمر أنني سمعت عن الفيس بوك وشاهدت تقارير إعلامية كثيرة ولم أفكر الدخول فيه لعدم العلم به والبصيرة ، والسبب أن غالية المنجذبين له ، من فئات العالم المختلفة ، ومن هو مغيب عن خطورته ، وذلك أكثر على مستوى الشبيبة فللشرله مندفعة وسريعة ، فلما تكلفت الإستطلاع ، رأيت ما فيه للقلب أوجاع ، وإني لأجد دورا للإعلام ، ما رفع المنتسبين إليه بإحكام ، وإني أحذر الأخوة والأحبة ، ، ولو بداعي الخير والدعوة ، تجنبه دوما ، سلامة من الشر وأمنا

وادي الذكريات
2010-11-20, 09:50 PM
جزاك الله خيرًا وبارك فيك يا أخي على مشاركتك وحسن توجيهك .
هذا رابط عن الفيس بوك من موقع الإسلام سؤال وجواب
http://islam-qa.com/ar/ref/137243/face

فتاة التوحيد والعقيده
2010-11-20, 11:08 PM
بوركتم
أخي الكريم الرابط لايعمل!
^الفيس بوك^
في الحياة بشكل عام خير وشر
وهناك اجهزه فيها خير وشر و ايضا برامج فيها خير وفيها شر
كل شي بالحياة له وجهان خير وشر
ولكن بين ذلك
لدى الأنسان حب استطلاع

رأيي القاصر عن الفيس بوك
مع أنني مشتركه في هذا
وأرجوا في الحقيقة أن أخذ معلومات أكثر عنه...

وادي الذكريات
2010-11-21, 09:38 AM
الأخت الفاضلة بارك الله فيك وجزاك الله خيراً على حسن توجيهك ، والرابط يعمل ولله الحمد
ولا ينصح أبدًا بدخول النساء لهذا الفيس بوك للمفاسد والأضرار المعروفة لكل من دخل الفيس بوك .
---------------
وهذا تفريغ للرابط الذي لم يفتح معك :
موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ، وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ، وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ، وذلك في أواخر عام 2006 م .
فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ، وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد ، وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ، ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى .

ثانياً:
وعالم " الفيس بوك " هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات - ، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز عن غيره بأشياء ، منها :
1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ، مثل :
أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق ! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات .
وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية " في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ، ومما جاء فيها أن :
" العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ، وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة " .
ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ، وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ، واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها .
وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس لمصالحهم .
وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ - وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد عملاء له - :
ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس " الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا المقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية " .
وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم .
ج. سرقة الحسابات المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية .
2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى أصقاع الدنيا ، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل " وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلاله الرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة :
أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد .
ولينتبه المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر :
فهذا ابن عقيل الحنبلي رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين " .
نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) .
وقال ابن القيم رحمه الله : " فوقت الإنسان هو عمُره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر مر السحاب ، فما كان من وقت لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، وإن عاش فيه عيش البهائم ، فإذا قطع وقته في الغفلة واللهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة : فموت هذا خير من حياته " .
" الجواب الكافي " ( ص 109 ) .
ب. بناء علاقات آثمة بين الرجال والنساء ، مما يسبب دماراً للأسرة المستقرة .
وقد جاء في دراسة " المركز القومي " – السابق ذِكره – أن :
" حالة من كل خمس حالات طلاق تعود لاكتشاف شريك الحياة وجود علاقة مع طرف آخر عبر الإنترنت ، من خلال موقع " الفيس بوك " .
وقد بيَّنا حكم المراسلة والمحادثة بين الجنسين في فتاوى متعددة ، فانظر أجوبة الأسئلة : ( 78375 (http://islamqa.com/ar/ref/78375) ) و ( 34841 (http://islamqa.com/ar/ref/34841) ) و ( 23349 (http://islamqa.com/ar/ref/23349) ) و ( 20949 (http://islamqa.com/ar/ref/20949) ) ، ( 26890 (http://islamqa.com/ar/ref/26890) ) ، ( 82702 (http://islamqa.com/ar/ref/82702) ) .
ثالثاً:
ولا يُنكر وجود منافع من ذلك الموقع من بعض العقلاء الحريصين على إيصال الخير للناس ، وقد أحسن هؤلاء حيث عمدوا إلى وسائل الاتصال والتواصل الحديثة – كالإنترنت والجوال والفضائيات – ودخلوا في عالَم أولئك الناس فخدموا دينهم ، ودعوا إلى ربهم ، وبخاصة ما كان عملاً جماعيّاً ؛ لأنه أدنى أن لا يقع الداخل في ذلك العالَم في الفتنة ، ومن تلك المنافع في ذلك الموقع :
1. وجود صفحات خاصة لمشايخ ودعاة ، ينصحون فيها الناس ، ويجيبون على أسئلتهم ، وخاصة أصحاب " المجموعات " – الجروبات - ، " ويستفيد صاحب المجموعة عند اجتماع عدد كبير من المشاركين في هذه المجموعة من إرسال رسائل جماعية ، وفتح مواضيع للنقاش , وإضافة مقاطع فيديو بأعداد كبيرة ، وإمكانيات رائعة " .
2. القيام بحملات عالمية لتنبيه مستخدمي الموقع على حدث إسلامي عالمي طمسه وأماته الإعلام الكافر ، أو لنصرة الشعوب المقهورة ، أو لإغلاق موقع أو صفحة شخصية .
3. نشر كتب ومقالات وفتاوى نافعة ومفيدة بين روَّاد ذلك الموقع .
4. التواصل بين الأصدقاء والأقارب ، وخاصة من بعدت بهم الديار ، وللتواصل الهادف أثره الطيب في المحافظة على الثوابت الشرعية والأخلاق الفاضلة .

رابعاً:
وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك " : فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب ؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس ، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله.
والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا : لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب ، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه ، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل : اطمأنت النفوس للقول بالجواز ، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر ؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف ، فلما صار فيها خير عظيم ، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل ، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات : صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة .
فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع ، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه ، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة ، ويدخل ليفيد ويستفيد.
نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل.

والله أعلم

فتاة التوحيد والعقيده
2010-11-21, 11:26 AM
أحسنتم في تفريغ المحتوى
أذكر مره أحد الدكتورات أخبرتنا عن الفيس بوك وأخذت تنصح وتوجه عنه
ولكن جاء في بالي لماذا لانستغله نحن شباب الأمة الأسلاميه..
ربما تقول لابد من علم ولكن لو عرفنا الأساسيات في الفيس بوك
أعتقد..أعتقد ..لابأس في الدخول مع أخذ الحذر من كل شي
من الخطأ أن نضع المعلومات الشخصيه لنا في الفيس بوك
ولكن رأيي نتملك لقب معين في الفيس بوك وننشر عليه كل مايخص العلماء وأقوالهم وفتواهم.. دون الدخول في العلاقات الأجتماعية وتكوين الصداقات المختلف .

محمد الحجي
2010-11-21, 02:12 PM
الاخت صدى وفقك الله ..
اطلعت على الرابط وحقيقة ان الاخوة فيما بينهم يتاوصون بالحق والخير.. وسؤالكم فعلا يفتح باب الاطلاع وإفادتكم فعلا تنبه الغافل .. شكرا الله لكم

وادي الذكريات
2010-11-21, 08:05 PM
الأخ الكريم / محمد الحجي ،
صدى الذكريات أخ لك في الله عز وجل ،
ولو قرأت تعليق الأخت وقرأت توقيعي لعلمت ذلك .
---------
الأخت الفاضلة / لا ينبغي أبدًا للنساء أن تدخل هذا الفيسبوك ،
لأنه مهما يتخذ من احتياطات ، فالشر يأتي إلينا ولا نأتي إليه .
ومجالات الشر كثيرة جدًا على الفيسبوك .

مساعد أحمد الصبحي
2010-11-21, 08:53 PM
في هذا الرابط أخت مجربة ونادمة وناصحة ! http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-45-142066.htm

فتاة التوحيد والعقيده
2010-11-21, 11:45 PM
بارك الله فيكم
وجزيتم خيرا على تلك النصائح

مرثد
2010-11-25, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يكون الجميع بكل خير :)



أجاب الإخوة بأجوبة ممتازة ونافعة ؛ وأحببتُ مشاركتهم بالآتي:


عن نفسي كنتُ متردداً من فترة، حتى سجلتُ فيه -وفي بالي أنه سلاح ذو حدين - واستفدتُ منه كثيراً، في نشر علوم بعض علمائنا ومشايخنا.


هل يترك كله لأن السلامة لا يعدلها شىء ؟

أنا لا أرى - إطلاقاً - فكرة أن الديِّنين يجب أن يهربوا من كل مكان لأجل السلامة، فعلى من يستطيع من الديِّنين أن يدخل ويصلح فهذا - من وجهة نظري - أفضل.

وهذه نقطة حساسة مهمة ؛ فنجد أن كثيراً من الديِّنين يقولون: لا نود أن ندخل في المكان الفلاني نؤثر السلامة، فإذا بالمفسدين يجدون المكان خالياً (خصوصاً لو كان منصباً) لتحقيق مآربهم، فيزداد الخرق على الراقع (وفي بلادنا وبلاد المسلمين دليل على ذلك مما يخص قضايا المرأة والاختلاط..)

وصدقت الأخت


كل شي بالحياة له وجهان خير وشر

وأما عن فكرة منشأ الموقع، فأسمع - دوماً لأي مشروع غربي يكتب له الانتشار - أن اليهود هي المؤسسة، وأنها تستفيد منه لتحقيق مآربها... إلخ.

ومع أني لستُ من المتحمسين لنظرية المؤامرة، ولا أنفي في الوقت ذاته [ليس لدي معلومة مؤكدة] أنهم قد يستفيدون من إحصاءاته، فمع ذلك أنا أحب أن نكون أذكى منهم، ولا أن لا نشارك بالمعلومات إلا ما لا يضر.

وقد سمعتُ يذكر ذات مرة، بأن بعض الإسلاميين يضخِّم الأمر وأن اليهود يخططون..إلخ
فقال: ما المراد من نشر مثل هذا الكلام بين المسلمين؟ ترويعهم! إخافتهم؟!

إن الواجب علينا إن علمنا أنهم يخططون أن نخطط تخطيطاً أقوى من تخطيطهم، وأن نبذل جهدا أكبر من جهدهم. (انتهى كلامة بالمعنى)

وهذا خلاصة ما أردتُ قوله:
❊ أن الدينين يحتاجون لأن يسبقوا غيرهم للإصلاح ؛ لا أن ينتظروا لإصلاح ما سيحدث من فساد، في كل ما تطرحه التكنولوجيا، فيسارعوا إلى إنتاج قنوات إسلامية ذات مستوى عال من الجودة والمادة، وإلى أناشيد قوية، وإلى الدخول في الجامعات - كدكاترة - وفي المؤسسات الحكومية - كمدراء - إلخ.

وأن لا يتركوا الأمر ((طلباً للسلامة)) ثم نجد أن المفسدين يزيدون فساداً في الأرض.

❊ الأخوات الملتزمات (المستقيمات)، أنصحهن أن لا يكتفين في محيطهن النسائي فقط بترديد أن هذا خطأ وهذا حرام، وقال الشيخ وقال الإمام، بل تسعى - بعد التسلُّح العلم الشرعي - في الإصلاح في محيطها، بأخلاقها، وأساليبها الذكية.
تعمل معهم - مبتسمة محبوبة من جميعهم - وفي قلبها هدف تود تحقيقه، تقريب هؤلاء الناس إلى الله وإصلاحهم - كل بحسبه -، ومحاولة زيادة الصلاح فيهم ولو قليلاً، وتقليل الفساد فيهم ولو قليلاً


❊❊❊



فلا أحرص على أن أجعل كل من أعامله على أن يطلق لحاه ويقصر ثوبه أو أن تلتزم 100٪ بالحجاب ؛ فهذا صعب جداً من أول الأمر.
[وفي نفس الوقت لا أقول إنه غير مهم وهامشي..]


بل - ومع أن السابق أفضل - أحسِّنه ما استطعت.

وهذه النقطة - تحديداً - تحتاج لكثير شرح، لئلا يساء فهمها من بعض الكرام ؛ لكن آمل أن يستوعب الإخوة والأخوات مرادي.

جزى الله الجميع خيراً على جهودهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرثد
2010-11-25, 04:48 PM
كلام جميل في رسالته للدكتوراه - فقه النصر والتمكين - عن موضوعنا هذا (ليس الفيس :) لكن الفكرة التي طرحتها)

وادي الذكريات
2010-11-28, 12:28 AM
الأخ الكريم / مرثد ، أحسن الله تعالى إليك
وجزاك الله كل خير على توجيهاتك ونصائحك ،
وسددك الله تعالى ووفقك لكل خير،

وادي الذكريات
2010-12-29, 11:38 PM
وأنبه لأمر هام :
قد لا يعرفه كثير من الناس ..
هذا الموقع ( الفيسبوك ) ، له من المشرفين والمديرين كثير وهم من العرب ويستطيع كل واحد منهم أن يطلع على أي رسالة لك وأي بيانات شخصية لك ، تظن أنها مخفية عن أعين الناس ، ويطلعون على المدونات المخفية لك عن أعين الناس ، ويستطيعون أيضًا غلق حسابك .
فلا تظن أن الموقع لا يطلع عليه إلا الأجانب فقط ، فقد يكون جارك في السكن من العرب مشرف من المشرفين يطلع على كل ما تدونه في المدونات الخاصة المخفية عن أعين الناس .
فلا ترسل أي بيانات شخصية لأي أحد ، ولا ترسل أي شىء لا تريد ان يطلع عليه الناس لأي أحد على هذا الموقع ، وهذه معلومات اكيدة ولله الحمد .
وهذا التنبيه موجه للنساء أكثر مما هو موجه للرجال .
وموجه للرجال تحت خط ( دواعي أمنية ) .

أمة الوهاب شميسة
2010-12-31, 06:21 PM
لكنه يصلح كثيرا لنشر المواقع ، مثل موقعنا المبارك هذا ، اذ له عنوان على الفايس .
وفيه أيضا طرق نشر الخير على مدى واسع ...
وبالمقابل فيه كل أنواع الشرور اللهم سلم .
أنا من النوع الذي لا يحب ترك الساحة للغير ليعبث وينشر ما يشاء ... ألسنا أولى بنشر تعاليم ديننا ؟ والفايس مكان مجرب لذلك ...
على أن يكون هناك حذر ... فلا ندلي بمعلوماتنا الشخصية الخاصة طبعا .

سارة بنت محمد
2011-02-09, 06:46 PM
أختي الفاضلة قلبي مملكة وربي يملكه

كنت أحذر من استخدام هذا الموقع حتى رأيت ما يمكن أن يحدث من خلاله!! يعني الآن أوافقك وأعترف بالتقصير وأعض أيدي الندم

أتمنى أن يعمل كل من يستطيع أن يعمل شيئا من خلاله للدعوة مع أخذ الحذر وعدم وضع أي معلومات شخصية والاقتصار على وضع فائدة أو آية أو حديث لعل الله أن يهدي بنا والأمر يحتاج لجهد وجد واجتهاد وبشر لا تكل ولا تمل وتعمل ليل نهار بلا قنوط ولا يأس مستعينين بالله أن يعصمهم من الفتن

لابد من احتلاله ونشر الفكر الصحيح من خلاله ومقاومة كل أنواع التغريب والإفساد قدر المستطاع مع اعتزال الشر وعدم الخوض في شبهة ولا شهوة

والحذر الحذر الحذر

والله تعالى أعلم

ابو عبد الملك
2011-02-12, 12:46 PM
أحبتي لا نريد أن نكون في وادٍ والناس في واد ، هل التحذير لأن الشباب يتجمع من خلاله من أجل المظاهرات والاعتصامات أم ماذا ؟ فما معنى أن تلك الجهة تتجسس على فلان أو فلان ..... لا بد من الواقعية حتى يسمع لنا

أسـامة
2011-02-12, 01:13 PM
التجسس.. من الناحية التنقية نظرًا لاستخدام الموقع third party مع وجود اتهامات لصحابه بالتجسس والدعوات القضائية التي رفعت ضده في أمريكا من قبل عدة سنوات.
ولا شأن له بالعتصامات والمظاهرات و و. هذا شيء وهذا شيء آخر.
وعلى كل الأحوال.. هو أحد أكبر المواقع للتواصل.. وفيه مميزات جيدة وعيوب سيئة.

سارة بنت محمد
2011-02-12, 02:21 PM
بارك الله فيكم

أريد أن أوضح بعض النقاط

المخاطر التي يتخوف منها البعض وهي جمع معلومات عما تحب وتكره وصلاتك .....الخ

هذه المخاطر تخص من يدخل ليحكي ويضحك ويلعب ويلهو ويعمل (لايك) لتعليقات منحطة وصفحات حقيرة

أما أن تدخل بهدف الدعوة وتسجل كل من تصله يدك لتوصل له معلومة لا لتتواصل معه (الرجال لرجال والنساء للنساء ) وتعمل لايك لصفحات الألوكة والشيخ ابن باز ودار العقيدة وأنا مسلم ومصر دولة إسلامية ....الخ وتضع تعليقات إسلامية وأحاديث نبوية وتنشئ صفحة لمقاومة التغريب والعلمانية ومناظرة النصارى واليهود......الخ

جمع هذه المعلومات لا يهم إن كان - فقط إن كان - الهدف من التسجيل هو الدعوة الدعوة الدعوة وليس للعب والمرح والتواصل مع الأصدقاء.

ثم هل نخشى أن يجمعوا عنا هذه المعلومات السابق ذكرها؟

بل أنا أفخر أن يجمعوا عني هذه المعلومات وأن يعلموا أن هناك ناس مسلمين استغلوا وسيلتهم للدعوة ونشر العقيدة الصافية وأنا سأفعل ذلك عمدا حتى يموت من يجمع هذه المعلومات بغيظه.

وفي الأخير هو مجرد رأي وكل إنسان أدرى بشأن نفسه ولكن أتمنى أن نتبنى قليل من الإقدام في فعل الخير كما يتنبى كل صاحب دعوة الإقدام إلى أقصى مدى لنشر دعوته ولو كانت فاسدة!

للأسف نحن في آخر قائمة من يبذل روحه في سيبل ما يعتقد.

أسـامة
2011-02-12, 02:34 PM
كلام جيد ونتفق عليه
ولكن هناك إشكالية مع برتوكول third party من الأساس، لأنه استخدامه أمر غير مقبول. وليس فقط جمع المعلومات التي أضعها، ولكن فيما لا أضعه.

وفيما أظن أن هناك حاجة لاستخدامه حاليا لبعض الشباب السلفي كي نتصدى لمؤامرة التي يريدها البعض من تحويل مصر من دولة إسلامية إلى دولة علمانية والتي بدورها ستجعل من مصر دولة فيها من الحروب الأهلية ما لا يعلمه إلا الله.

أبو يوسف السلفي
2011-02-12, 05:55 PM
وفيما أظن أن هناك حاجة لاستخدامه حاليا لبعض الشباب السلفي كي نتصدى لمؤامرة التي يريدها البعض من تحويل مصر من دولة إسلامية إلى دولة علمانية والتي بدورها ستجعل من مصر دولة فيها من الحروب الأهلية ما لا يعلمه إلا الله.
أحسنت بارك الله فيك

وادي الذكريات
2011-02-12, 07:05 PM
بالنسبة لموضوع الاختراق ،،
إن كان اختراق الأجهزة واقع لا محالة عند استخدام الفيسبوك ، فلا احد يستطيع أن يحدد المصالح أو المفاسد المترتبة على اقتحام الفيسبوك إلا صاحب الجهاز نفسه .
ويختلف من شخص لآخر ..
بالنسبة للنساء : فكثير من النساء تستخدم أجهزتها في الحديث مع الأخوات حتى ولو كان فى مجال الدعوة ، على الأقل في إلقاء الدروس والخطب والتواصل من اجل الدعوة ، وهذا قد يتطلب حديث النساء مع النساء صوتيا أو كتابيا ، فيقال إما أن يخصص جهاز كمبيوتر للفيسبوك وأمثاله من المواقع في الدعوة ، وجهاز آخر مخصص للتواصل مع الأخوات ، وإلا فلا تدخل لمثل هذه المواقع ، هذا إن كان الإختراق واقع لا محالة .
أو على الأقل عدم استخدام الحديث مع الأخوات في الماسنجر أو ما شابه وهذا الفيسبوك مفتوحًا ، ولا يتم الحديث إلا بعد غلقه ومسح جميع آثاره من المتصفح .

بالنسبة للرجال : فهو يختلف من شخص لآخر ، فالمغترب غير المواطن الأصلي ، لأن المغترب قد يقوم بالحديث مع أمه وأخته ، حديث البيت ، فلا يصح أن يجعل احتمال واحد في المائة لوجود شبهة اختراق على جهازه وهو يكلم أهله ، وإن كان لابد فاعلاً فليقوم بتخصيص جهاز كمبيوتر للدعوة على الفيسبوك ، وجهاز آخر للحديث مع أهله .
أما إن كان مواطن أصلي ، فاختراق جهازه ليس بالأهمية - إلا من الناحية الأمنية - التي يجعله يفزع ويبتعد عن صد أهل الضلال على الفيسبوك ، أو نشر الخير فيه .
فلا أحد يستطيع معرفة المفاسد والمصالح المترتبة على اقتحام الفيسبوك إلا صاحب الجهاز نفسه فليوازن بين المصالح والمفاسد ويتخذ قراره ، والله تعالى أعلم .

أمة الوهاب شميسة
2011-02-12, 08:25 PM
بالنسبة لموضوع الاختراق ،،
إن كان اختراق الأجهزة واقع لا محالة عند استخدام الفيسبوك ، فلا احد يستطيع أن يحدد المصالح أو المفاسد المترتبة على اقتحام الفيسبوك إلا صاحب الجهاز نفسه .
ويختلف من شخص لآخر ..
بالنسبة للنساء : فكثير من النساء تستخدم أجهزتها في الحديث مع الأخوات حتى ولو كان فى مجال الدعوة ، على الأقل في إلقاء الدروس والخطب والتواصل من اجل الدعوة ، وهذا قد يتطلب حديث النساء مع النساء صوتيا أو كتابيا ، فيقال إما أن يخصص جهاز كمبيوتر للفيسبوك وأمثاله من المواقع في الدعوة ، وجهاز آخر مخصص للتواصل مع الأخوات ، وإلا فلا تدخل لمثل هذه المواقع ، هذا إن كان الإختراق واقع لا محالة .
أو على الأقل عدم استخدام الحديث مع الأخوات في الماسنجر أو ما شابه وهذا الفيسبوك مفتوحًا ، ولا يتم الحديث إلا بعد غلقه ومسح جميع آثاره من المتصفح .

بالنسبة للرجال : فهو يختلف من شخص لآخر ، فالمغترب غير المواطن الأصلي ، لأن المغترب قد يقوم بالحديث مع أمه وأخته ، حديث البيت ، فلا يصح أن يجعل احتمال واحد في المائة لوجود شبهة اختراق على جهازه وهو يكلم أهله ، وإن كان لابد فاعلاً فليقوم بتخصيص جهاز كمبيوتر للدعوة على الفيسبوك ، وجهاز آخر للحديث مع أهله .
أما إن كان مواطن أصلي ، فاختراق جهازه ليس بالأهمية - إلا من الناحية الأمنية - التي يجعله يفزع ويبتعد عن صد أهل الضلال على الفيسبوك ، أو نشر الخير فيه .
فلا أحد يستطيع معرفة المفاسد والمصالح المترتبة على اقتحام الفيسبوك إلا صاحب الجهاز نفسه فليوازن بين المصالح والمفاسد ويتخذ قراره ، والله تعالى أعلم .


هل هذا هو المقصود بالاختراق من طرق الفايس بوك أختي الكريمة ؟ كنت أظن أن التجسس يكون على المعلولمات التي تضعينها على صفحة الفايس نفسها ولا تتعدى الصفحات الأخرى المفتوحة ولا المسن ... ولاغيرهما ؟؟؟ أرجو ممن لديهم الخبرة أن يوضحوا لنا مشكورين ...

سارة بنت محمد
2011-02-12, 09:47 PM
معذرة

من قال أن مستخدم الفيسبوك معرض لاختراق جهازه نفسه؟

أعلم من تخصصه حاسب آلي ويستخدمه بلا إشكال ولا تحدث عن هذه الناحية فلو عندكم خبر لابد من توثيقه فضلا

الدكتور إبراهيم حبيبه
2011-02-12, 10:12 PM
جزاكم الله خيرا

أسـامة
2011-02-13, 05:37 AM
التجسس أنواع.. ويهمنا منهم: المراقبة - الاقتحام.
وخطورة الاقتحام ليست كبيرة على جميع المشتركين "يقدر حجمهم بالملايين الكثيرة"، لأن حوادث الاقتحام كانت لها علاقة بوجود مواد إباحية على هذه الأجهزة، علاوة على بعض الأشخاص الذين لهم صيت كبير، ويختلف توجه كل مقتحم عن غيره.
والـ third party تسمح بأشياء عدة، منها التحكم في الإيميل الخاص بك وإرسال رسائل، ومنها يمكن إلقاء ملفات معينة أثناء تصفحك لدخول الجهاز، ومنها معرفة الأشخاص الذين قد تعرفهم "بحجة مساعدتك على التواصل الاجتماعي".. إلخ.
والاتصال بالإنترنت ليس آمنا في مجمله. ومسألة الاحتفاظ بالخصوصية مسألة نسبية من شخص لآخر ومن جهاز لآخر. فمن أراد الاحتفاظ بأكبر قدر من الخصوصية فإنه لا يستخدم مواقع تستخدم خاصية third party ولا برامج محادثة مثل paltalk، وهذا البرنامج الأخير شهد حوادث عديدة في الاقتحام لأجهزة أصحاب الغرف حين قررت بعض الغرف الإسلامية الكبرى الإغلاق حتى يجبروا إدارة البالتوك على إغلاق الغرف المسيئة منذ عدة سنوات.

وادي الذكريات
2011-02-13, 08:50 PM
هل هذا هو المقصود بالاختراق من طرق الفايس بوك أختي الكريمة ؟ كنت أظن أن التجسس يكون على المعلولمات التي تضعينها على صفحة الفايس نفسها ولا تتعدى الصفحات الأخرى المفتوحة ولا المسن ... ولاغيرهما ؟؟؟ أرجو ممن لديهم الخبرة أن يوضحوا لنا مشكورين ...

حفظكم الله تعالى ، انا أخ لا أخت واسمي وادي الذكريات ولله الحمد .

أمة الوهاب شميسة
2011-02-13, 09:00 PM
حفظكم الله تعالى ، انا أخ لا أخت واسمي وادي الذكريات ولله الحمد .

عذرا عذرا عذرا ، أرجو تقبل اعتذاري ، فعلا أعتذر على الخطأ غير المقصود الذي ورد مني .

وادي الذكريات
2011-02-13, 09:12 PM
جزى الله تعالى كل من شارك فى هذا الموضوع خيرا .

وادي الذكريات
2011-02-13, 09:37 PM
عذرا عذرا عذرا ، أرجو تقبل اعتذاري ، فعلا أعتذر على الخطأ غير المقصود الذي ورد مني .
لا داعي للإعتذار حفظكم الله تعالى، انا أردت أن أبين فقط لكم ، والله يحفظكم من كل سوء .

وادي الذكريات
2011-02-13, 11:24 PM
معذرة

من قال أن مستخدم الفيسبوك معرض لاختراق جهازه نفسه؟

أعلم من تخصصه حاسب آلي ويستخدمه بلا إشكال ولا تحدث عن هذه الناحية فلو عندكم خبر لابد من توثيقه فضلا

حفظكم الله تعالى ، هذا كلام دقيق وموثق ولله الحمد .
الفيسبوك من ناحية استطاعة المدراء على اختراق أي جهاز يسجل فى الفيسبوك وليس معرفة الرسائل الأمور الخاصة فقط على الفيسبوك
بمعنى : إنه يستطيع مراقبة الجهاز المستخدم فى الفيسبوك ، ماذا يفعل صاحب الجهاز على الجهاز
نعم يستطيع المدراء فعل ذلك ، وهذا من أيسر الأمور عندهم ، وهذا لا يحدث لكل احد يدخل الفيسبوك ، ولكن يحدث للذي يريد المدير أن يتفحص جهازه بقدر الله سبحانه وتعالى .
يعنى مثلا لو مدير من الفيسبوك تصفح حسابات المستخدمين ، ثم وجد اسم فلان الفلاني ، فيستطيع بقدر الله سبحانه وتعالى أن يراقب هذا الجهاز عندما يكون متصلا بالإنترنت ، ببرامج عندهم سواء كنت تستخدم الفيسبوك حالاً ، أو بعد غلقه لأن الأي بي معه وعندهم برامج معينة يستطيعون من خلالها مراقبة الجهاز .
هذا للمدراء فقط يستطيعون من ناحية الاستطاعة
أما من ناحية الحقوق ، فهذا لا يحق لهم ، لأنه لو اكتشف صاحب الجهاز انه مراقب عن طريق مدراء الفيسبوك فسيرفع قضية عليهم إن شاء الله تعالى ،
اذن هو من ناحية الاستطاعة يستطيعون بقدر الله سبحانه وتعالى ، أما من ناحية السماح وعدم السماح ، فليس مسموح لهم ذلك لأنه يعرضهم للمسائلة القانونية ان اكتشف صاحب الجهاز ذلك ، ويكون في جدال فى القضاء حول ذلك الأمر .
حتى نفهم الصورة جيدا ، لو انت قلت الأن لواحد من المدراء اريدك ان تدخل الان على جهازى لترى ماذا افعل ، فسيدخل بسهولة جدا ، طالما أنت موافق إن شاء الله تعالى ولن تساله قضائيا ، إن شاء الله تعالى .
هذا للمدراء فقط ، اما المشرفين ، فليس لهم الإستطاعة تكنولوجيا أن يفعلوا ذلك ، بالإضافة إلا أنه ممنوع عليهم ذلك من الناحية القضائية .
وتختلف باختلاف البلاد ، فمدراء الشرق الأوسط : مصر والخليج والأردن وفلسطين المحتلة ، ما عدا العراق ، فلهم مدراء معينة ، هم قلة وليسوا بالكثرة ، على فرض اسوا الاحتمالات انهم حتى لو ارادوا أن يخترقوا اجهزة الناس ، فهم قلة مقارنة بعشرات ملايين المستخدمين .
يعنى لو كانوا اربعة اشخاص او خمسة ، فلن يخترقوا أجهزة عشرات الملايين من الناس !
قد يخترقوا مثلا واحد يهاجم الإسلام والمسلمين ، بغرض أذيته كما ياذي المسلمين ، وهكذا .
وفي شىء مهم : هو أن لو على حسابك على الفيسبوك عليه حصانة ، لن يستطيع أي واحد من المدراء أن يخترق جهازك أو حتى يكتشف اسرار حسابك على الفيسبوك ، لأنه بيكون عليه حماية وغلق لجميع المنافذ على جهازك حتى لا يجعل احد يدخل عليه من المدراء او غيرهم .
والمدراء يختلفون من منطقة جغرافية وأخرى ، فمنطقة مثلا مثل امريكا فهذه مستباحة ، لأن الظن فيهم ظن السوء ، وهكذا تختلف باختلاف المناطق الجغرافية .
والمشرفون يستطيعون معرفة اسرار الحساب على الفيسبوك فقط ، ولا يستطيعون اختراق الجهاز لان ليس لهم التكنولوجيا لذلك .
فمن ناحية الإستطاعة بقدر الله عز وجل ،
نعم يستطيع عدد من مسئولين الفيسبوك فى كل منطقة جغرافية اختراق الجهاز بكامله بسهولة
لكن من ناحية الصواب والعقاب ، فهو ممنوع قضائيا .
ونسبة اختراق اجهزة عشرات الملايين كلهم معدومة طبعا ، لكن اشخاص معينة فقط التي عليها العين لو ارادوا ان يخترقوا جهازها لفعلوا .
والله يحفظكم من كل سوء
والله تعالى اعلم

طالبة فقه
2011-02-14, 01:28 AM
---------
الأخت الفاضلة / لا ينبغي أبدًا للنساء أن تدخل هذا الفيسبوك ،

الحمد لله و زادني الله جهلا به....لااعرف منه الا اسمه...ولكن الغريب كل من هب ودب قال مفتخرآ شآآآآآآآآهدوا صفحتي علي الفيس بوك..!!!فمالفائدة من ذلك ..؟:) لايهمني ذلك كثيييييييرآ ولكن يدفعني الفضول لمعرفة بعض الشي
الفائدة منه..؟..وكيف يعني صفحتي على الفيس بوك..؟..

سارة بنت محمد
2011-02-14, 08:48 AM
الفيسبوك من ناحية استطاعة المدراء على اختراق أي جهاز يسجل فى الفيسبوك وليس معرفة الرسائل الأمور الخاصة فقط على الفيسبوك
بمعنى : إنه يستطيع مراقبة الجهاز المستخدم فى الفيسبوك ، ماذا يفعل صاحب الجهاز على الجهاز
نعم يستطيع المدراء فعل ذلك ، وهذا من أيسر الأمور عندهم ، وهذا لا يحدث لكل احد يدخل الفيسبوك ، ولكن يحدث للذي يريد المدير أن يتفحص جهازه بقدر الله سبحانه وتعالى .

بارك الله فيك هذا ليس خاصا بالفيسبوك

هذا يمكن أن يفعله أي شخص يعرف هذه الأمور من خلال برنامج اختراق برسالة على البريد أو على الماسنجر، وهذا يعني أن التحذير من الفيسبوك لهذا السبب تحصيل حاصل كأنك تحذر من الانترنت كله أصلا.

بل معظم الشبكات الداخلية يمكن للمشاركين أن يخترقوا أجهزة بعضهم بعضا - رسميا - وسحب ملفات أيضا، وربما التحكم في الجهاز أو في صفحة ويب يعمل عليها الشخص. بل وهناك مواقع مشاركة ملفات تتيح نفس الخاصية الغرض منها أن تتمكن من سحب ملف من على جهازك!!

ولكن حسب علمي أن الاتصالات الصوتية - أثناء عملية الاتصال - لا يمكن اختراقها إلا لو تم حفظها على الجهاز على هيئة ملف صوتي فيتم سحبها. لو عندكم علم بخلاف هذا حبذا لو توضحونه.

ولكن كأن الأخ أسامة يقول أن هذا متاح ومشروع بنص اتفاقية بين العضو والصفحة. أم أنني أخطأت الفهم؟

عامة كل ما توضحونه هام جدا لأننا لابد أن نعرف كل السلبيات لكي نتمكن من مقاومتها واتقاء شرها بإذن الله.



الحمد لله و زادني الله جهلا به....لااعرف منه الا اسمه...ولكن الغريب كل من هب ودب قال مفتخرآ شآآآآآآآآهدوا صفحتي علي الفيس بوك..!!!فمالفائدة من ذلك ..؟ لايهمني ذلك كثيييييييرآ ولكن يدفعني الفضول لمعرفة بعض الشي
الفائدة منه..؟..وكيف يعني صفحتي على الفيس بوك..؟..

الأخت الفاضلة، الموقع فيه إمكانيات لو صح استخدامها للدعوة فذاك وإلا فلا شأن لنا ولا حديث عن (الفخر) الطفولي بصفحة فلان على الفيسبوك.
يتيح الموقع للمستخدم أن يفتح صفحات ويسميها بما شاء ثم يدعو الناس للالتحاق بهذه الصفحة ويستطيع إضافة تعليقات ومقالات ورفع فيديوهات وصور على الصفحة، كما يمكن للعضو أن يكون مجموعات ويدعو إليها الأعضاء ويتم تبادل المعلومات من خلالها.
هذا بخلاف أن كل شخص له صفحة خاصة به أصلا متعلقة بحسابه ممكن تصفيها كمنتدى صغير يضيف فيها ما شاء ويعلق أصدقائه عليها ويتحكم هو في الحذف.

كل ما سبق يستخدمه البعض في التواصل الاجتماعي ورفع الصور الشخصية!! والعائلية!! ونشر الأفكار المنحرفة والفاسدة والتغريبية...الخ

وسبب التفاتي له هو ما حدث في مصر بالفعل، لأننا ظللنا نقول يمكن اختراقه ويمكن التعرف على أعضائه واختراق أجهزتهم وووو، ثم اتضح أن الكثير من الشباب الذي أثاروا أحادث مصر -سواء عن طريق صفحات خاصة أو عامة- استخدموه ولم يستطع الأمن لا ملاحقتهم ولا التعرف على أماكنهم وشخصياتهم!! ربما لضخامة العدد المشارك في الموقع كما ذكر الإخوة.

والآن أجد أن الوقت قد حان لمن يجد في نفسه القدرة ويعلم من نفسه أنه لن يستخدم الموقع فيما يغضب الله أن يحتل هذا الموقع. والله أعلم

وادي الذكريات
2011-02-14, 10:27 PM
هذا يمكن أن يفعله أي شخص يعرف هذه الأمور من خلال برنامج اختراق برسالة على البريدأو على الماسنجر، وهذا يعني أن التحذيرمن الفيسبوك لهذا السبب تحصيل حاصل كأنكتحذر من الانترنت كله أصلا.

بارك الله تعالى فيك ، فرق بين الإختراق بالطرق البدائية المعروفة ، كارسال رابط في رسالة أو ما شابه ، وبين من عندهم برامج لا يستطيع احد الحصول عليها إلا المخابرات ، أو موقع مثل الفيسبوك .
والمسئولين عن الفيسبوك فى الشرق الاوسط مكانهم فى القدس ، والمبنى يوجد فيه مسلمين ويهود يشتغلون جنبا الى جنب .
فهم يستطيعون بقدر الله سبحانه وتعالى الدخول على جهازي أو جهازك بمجرد معرفة حسابي على الفيسبوك الذي منه يكون مفتوح كل النوافذ للدخول إليها بواسطتهم ، من غير ما أضغط على رابط او شىء ، إذا بمجرد تسجيلي عندهم يكون بمثابة فتح كل الأبواب والنوافذ لهم لكي يدخلوا إن أرادوا أن يدخلوا إن شاء الله تعالى ،
يعنى مثال : لو واحد من المدراء وجد اسم سارة بنت محمد على الفيسبوك مثلا ، وقتله الفضول ليعرف ماذا تفعل سارة على جهازها ، سيدخل على جهازك من غير لا تضغطى على رابط او ما شابه بقدر الله سبحانه وتعالى ، لأنهم مثل المخابرات ويختلفون عن غيرهم من الهاكر لتفوق تكنولوجياتهم ، وأيضًا ، لأنك على موقعهم ، ومعهم الأي بي تبعك .

ووجود الحصانة على الحساب تنفع بعض الناس فعل سبيل المثال توجد امرأة كافرة ساقطة ، تسب الإسلام وأهله ، السبب الوحيد لعدم اختراق جهازها عن طريق الفيسبوك من المدراء المسلمين هو أن حسابها على الفيسبوك عليه حصانة بواسطة من شنودة نفسه واتصالاته ، لكن قدر الله سبحانه وتعالى لبعض هاكر المسلمين بالتعاون مع بعض الأجهزة الامنية من اختراق جهازها ، وتبيين حقيقتها المخزية امام كل الناس !
فالحصانة منعت عن المدراء ان يكتشفوا الأي بي لهذا الكافرة الفاجرة ، فبالتالي لم يستطيعوا اكتشاف حسابها او معرفة الأي بي تبعها الذي من خلاله سيدخلون على جهازها إن شاء الله تعالى ، ولان الحصانة اغلقت امام المدراء جميع النوافذ أمامهم بقدر الله سبحانه وتعالى .


، وهذا يعني أن التحذيرمن الفيسبوك لهذا السبب تحصيل حاصل كأنكتحذر من الانترنت كله أصلا.


لا ليس كذلك ، لأن المسلمة التي تدخل المواقع المؤتمنة كمواقع علماء أهل السنة ، والمنتديات المحترمة كالألوكة وغيرها فقط، فلن تعرض نفسها لخطر الإختراق إن شاء الله تعالى ، أما التي تدخل على الفيسبوك والتاجد والبالتوك والشات الخليجي وغيره ، فهي معرضة لخطر الإختراق
هذا من الناحية الأخلاقية .
أما من الناحية التكنولوجية ، فتكنولوجيا الفيسبوك مصممة لتسمح باخترق جهازك ، مفتوح كل شىء عندهم من المنافذ على جهازك .


بل معظم الشبكات الداخلية يمكن للمشاركين أن يخترقوا أجهزة بعضهم بعضا - رسميا - وسحب ملفات أيضا، وربما التحكم في الجهاز أو في صفحة ويب يعمل عليها الشخص. بلوهناك مواقع مشاركة ملفات تتيح نفس الخاصية الغرض منها أن تتمكن من سحب ملف من علىجهازك!!

فرق بين أن أسمح لأحد من المشتركين معي في شبكة معينة بسحب ملف من عندى بكيفي ، أو الاشتراك فى اى ملفات معينة تضعيها بنفسك ، أو التحكم في جهازى عن طريق احدهم كطلب المساعدة منهم ببرامج معينة أو من خلال الوندوز نفسه ،،
وفرق بين أن يراقبني أحد ما صوتيا او مرئيا ، ويرى كل ما على الجهاز ، ويراقب تصرفاتي وافعالى وانا لا اشعر .



ولكن حسب علمي أن الاتصالات الصوتية - أثناء عملية الاتصال - لا يمكن اختراقها إلالو تم حفظها على الجهاز على هيئة ملف صوتي فيتم سحبها. لو عندكم علم بخلاف هذا حبذالو توضحونه.


هذه المعلومة لا ادري حقيقة هل يستطيعون سماع الصوت في الجهاز ساعة الاختراق ، أو لابد من تسجيله على مكان فى الهارد اولا ، الله سبحانه وتعالى اعلم بها ، لكن في نفس الوقت ، هذا الامر لا يتوقف على علمك او عدم علمك ، قد يكون كلامك صحيح ، وقد يكون فيه ما هو أسوأ من ذلك والله سبحانه وتعالى اعلم .


وسبب التفاتي له هو ما حدث في مصر بالفعل، لأننا ظللنا نقول يمكن اختراقه ويمكنالتعرف على أعضائه واختراق أجهزتهم وووو، ثماتضح أن الكثير من الشباب الذي أثارواأحادث مصر -سواء عن طريق صفحات خاصة أو عامة- استخدموه ولم يستطع الأمن لا ملاحقتهمولا التعرف على أماكنهم وشخصياتهم!! ربما لضخامة العدد المشارك في الموقع كما ذكرالإخوة.

بارك الله تعالى فيك ، عدم استطاعة الأمن ملاحقتهم لأسباب كثيرة منها إن المخابرات مثلا قد طافت بجهاز الشخص الذي عليه العين ، ولم تجد له اى بيانات شخصية ، فلم تستطع ان تلاحقه ، خاصة أن كثير من المستخدمين للانترنت في مصر يدخلون عن طريق شبكات عن طريق الوايرلس أو الشبكات السلكية التي قد يكون متفرع منها عشرات الأشخاص من رقم تلفون واحد ، او عن طريق اخفاء الأي بي كاستخدام برامج معينة في ذلك ، لكن فى نفس الأمر ، لو شخص معين مثلا وادي الذكريات وأراد جهاز المخابرات أن يراقب جهازى ، ومعهم الأي بي ، فهل من المعقول أن يقال إنهم لن يستطيعوا اختراق جهازى ، إلا إن قدر الله سبحانه وتعالى أن لا يفعلوا ذلك ؟

فخلاصة الامر حفظك الله تعالى من كل سوء
إنه لو مدير من مدراء الفيسبوك ، طاف مثلا فى الفيسبوك فوجد مثلا فلان بن فلان ، وحدثته نفسه بان يدخل على جهاز هذا الشخص إن شاء الله تعالى ، فيستطيع بسهولة فعل ذلك من غير ما هذا الشخص يضغط على اى روابط أو ما شابه ، لأنه عنده التكنولوجيا لذلك ولأن موقع الفيسبوك نفسه مصمم ليسمح بذلك ، إن شاء الله تعالى ،
لكن لا يستطيع أن يفعل ذلك في الشرق الأوسط ما عدا العراق إلا أربعة أو خمسة أشخاص فقط لا غير ، إن شاء الله تعالى ، وهو عدد قليل جدا مقارنة بعشرات ملايين المستخدمين .
والله سبحانه وتعالى أعلم .

وادي الذكريات
2011-02-14, 10:49 PM
الحمد لله و زادني الله جهلا به....لااعرف منه الا اسمه...ولكن الغريب كل من هب ودب قال مفتخرآ شآآآآآآآآهدوا صفحتي علي الفيس بوك..!!!فمالفائدة من ذلك ..؟:) لايهمني ذلك كثيييييييرآ ولكن يدفعني الفضول لمعرفة بعض الشي
الفائدة منه..؟..وكيف يعني صفحتي على الفيس بوك..؟..

النصيحة لله سبحانه وتعالى ، لا تدخلي هذا الفيسبوك .

أبو محمد الطنطاوي
2011-02-20, 12:25 AM
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=466826#post46 6826