مشاهدة النسخة كاملة : هل "دار المنهاج" بـ ((جدة)) لها توجّه أشعري عقلاني ؟!
أبوالليث الشيراني
2010-11-06, 12:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا ونبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فغير خاف عليكم أيها الأحبة الهجوم الأشعري على المنهج السلفي الصحيح بكل وسائله وطرقه , وبحمد الله أن بلاد الحرمين سلمت -نسبياً- من هذه الترهات , وبقيت خفاقة تنشر التوحيد الصافي البعيد عن الجدل العقلي , والتخبط الفلسفي ..
وقد عرفت مكتبة "دار المنهاج" (لصاحبها : عمر سالم باجخيف) خادمة لكتب الحديث وما يتعلق بالمنهج السلفي , حتى صارت -تقريباً- في بلاد الحرمين من رواد المكتبات التي تعنى بالطبعات الجيدة , والإخراج الناجع النافع , في صورة بهية أنيقة .
ولها اسم آخر بالمدينة النبوية "المكتبة السلفية" عن كثب من الجامعة الإسلامية .
وقد طالعتنا أخيراً بكتب تنشر المذهب الأشعري , وتخرجها في طبعات جيّدة , وليت شعري هل هذا من باب نشر كتب السلف كما يدعي صاحبها في تطريزه للموقع الرسمي؟!
وهل مشايخنا في غفلة عن هذه المكتبة التي أخرجت بعض الكتب المليئة بالشبه الفسلفية , وكأن لجنتها العلمية وضعت في حسبانها نشر المذهب الأشعري في المملكة العربية السعودية !
فإخراجها لهذه الكتب خطوة خطيرة , يوم عجزت الخطط الأشعرية عن ذلك !
ومن تلك الكتب :
- الاقتصاد في الاعتقاد , للغزالي .
قال الناشر في المقدمة :
((تأليف :
الإمام المجتهد حجة الإسلام زين الدين أبي حامد محمد بن محمد الغزالي ( 450 - 505 هـ )
عني به :
أنس محمد عدنان الشرفاوي
الاقتصاد في الاعتقاد
حصن حصين ودرع متين لعقيدة أهل السنة والجماعة ، واضعه هو حجة الإسلام والمسلمين وفخر أهل الملة الحنيفية الإمام الغزالي رحمه الله .
حبَّره في نهاية المرحلة الأولى من حياته ، مرحلة النضج العلمي الباهر .
وهو كتاب يلمُّ في أبوابه وأقطابه بأصول العقيدة وأدلتها وبراهينها ، لا كما يظن البعض أنه مقتصر على الزبد والخلاصات ، بل هو بعيد عن الحشو والتطويل .
وكم تشكّى أهل العلم من طبعات « الاقتصاد » ، وهم مع ذلك يلازمون إقراءه وتدريسه والرجوع إليه ؛ لِمَا للكتاب من تحرير وتقرير قل نظيره .
وطبعتنا اليوم تنتعش بأريج مخطوطة في غاية النفاسة ، لم يحقق الكتاب من لم يقف عليها .
نرجو من الله أن نكون قد قدمناه وفيه شفاء للناس ، وليس عن الكتاب محيد ))
والكتاب يعرفه الإخوان المهتمون بشأن العقيدة , ويعلمون ضلالاته المتكدسة !
والمحقق أشعري محترق بأشعريته -والله المستعان- .
ومن تلك الكتب أيضاً :
- المنقذ من الضلال .
(والذي يسميه الشيخ : شمس الدين الأفغاني -رحمه الله- : المَنْفَذ إلى الضلال!)
يقول الناشر -هداه الله- :
((المنقذ من الضلال
والموصل إلى ذي العزة والجلال
البحث عن الحقيقة بكل معانيها ، مصادرها ، معالمها ، طرائق الوصول إليها ، دوَّنَها حجة الإسلام الإمام الغزالي بأسلوب رشيق وهو يحكي قصته معها .
و« المنقذ » أكثر من سيرة ذاتية للإمام ، فهو لم يسطِّر حياته الفكرية فحسب ، بل خاض فيه صراعاً روحياً ذاتياً ، وآخر مع الفلاسفة والباطنية وأهل الكلام والصوفية ، ليصل وبكل موضوعية إلى ترجيح أفق الأخيرة على سائر الفرق .
وهو مصدر من مصادر الفكر العالمي ، ومفخرة من مفاخر تطور الفكر الإسلامي .
وهو سيرة لعقلية مؤلفه الفذّة ، ومنهج منضبط لسالكي طريق البحث الموضوعي .
وعلى عادة دار المنهاج بالاهتمام بكتب الإمام الغزالي .. تبعث هذا الكتاب اليومَ وكلها أمل من القارىء الكريم أن يكون له النفع العميم))
وإني لأتمنى ممن له شأن أن يكتب إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء , حتى تصدر رأيها في منع هذه الكتب الضالة التي لا يجوز نشرها , ولا بيعها , ولا التعاون فيها , والأخذ على يد العابثين الذين يريدون إفساد بلاد الحرمين , وإرجاع المذهب الأشعري العقلاني السقيم .
بارك الله في الجميع .
أبوعبدالملك النصري
2010-11-06, 12:29 PM
ليست هي يأخي.
مكتبة دار المنهاج في الرياض= تنشر كتب السلف وكتب شيخ الاسلام والدراسات حوله.
غير دار المنهاج (في جدة فيما أظن) لباجحيف= تنشر تراث الشافعية في الفقه والأشعرية في العقائد، وإن كان الأول أغلب عليها.
كلامك عن الثانية دون الأولى فليتنبه ولعلك تستدرك.
أسـامة
2010-11-06, 12:37 PM
جزاك الله خيرًا يا أبا الليث، فقد أجدت وأفدت. وقمت بواجب النصح حول تلك الدار المشبوهة. فبارك الله فيك.
وكتب الفقه لم تسلم من هذا التوجه، والأصولية كذلك.
أبوالليث الشيراني
2010-11-06, 10:01 PM
ليست هي يأخي.
مكتبة دار المنهاج في الرياض= تنشر كتب السلف وكتب شيخ الاسلام والدراسات حوله.
غير دار المنهاج (في جدة فيما أظن) لباجحيف= تنشر تراث الشافعية في الفقه والأشعرية في العقائد، وإن كان الأول أغلب عليها.
كلامك عن الثانية دون الأولى فليتنبه ولعلك تستدرك.
جزاك الله خيراً على هذا الاستدراك الذي ما تنبهت إليه إلا الآن ..
وعلى كلّ ؛ فلا بدّ لعلمائنا من يد من حديد حتى تزول هذه الترهات الباطلة , وهذه الدعوة الأشعرية التي ما فتئت تفت في عضد السلفيين !
أبوالليث الشيراني
2010-11-06, 10:03 PM
جزاك الله خيرًا يا أبا الليث، فقد أجدت وأفدت. وقمت بواجب النصح حول تلك الدار المشبوهة. فبارك الله فيك.
وكتب الفقه لم تسلم من هذا التوجه، والأصولية كذلك.
بارك الله فيك يا سميي ,
وإن كانت ...!
أبو الفضل عمر
2010-11-06, 10:36 PM
إني لأعجب حقيقةً مما قرأتُ ! ومما أراه من كثيرٍ من الكتابات من أناسٍ غريبي الأطور وغريبي التفكير قد أخذهم الغرورُ ولعبَ برؤوسهم الكِبرُ والخيلاءُ ظانين بأنفسهم مَلاكاً طاهراً أو وكلاءً لله على أرضهِ يحاسبونَ من يشاؤوا المسلمين ومن لهم الحُرمةُ المصونةُ والشأنُ الجليلُ فلم يبقوا أحداً لم يصفوه بالضلالِ والتبديعِ أو لم يتعرضوا له بالتنقيصِ والتشنيعِ ، وكأنّ العلماءَ والمسلمين حُرْمتَهم مُضغةٌ مستباحةٌ في الألسنِ حلالٌ لحمُها مُستَحَبٌ ، ولو رجعوا إلى أنفسهم واتخذوا من محاسبةِ أنفسهم قبل محاسبةِ غيرهم ومن تتبعِ عيوبهم قبل تتبع عيوب غيرهم ومن الامتثالِ لأخلاقِ الإسلامِ وقد حرّمَ الهمزَ واللمزَ فضلاً عن السخرية وعن الغيبةِ لأحياءِ المسلمين وأمواتهم ولو تواصوا بينهم بالرحمةِ والحقِّ لا بالتسفيهِ والتجهيلِ والتعريضِ أو السبابِ والشتائم ، أفليس سبابُ المسلمِ فسوقٌ ؟ أفليس للمسلمِ على المسلمِ أن لا يجرحه ولا يؤذيه ولا يعرّض به وأن يستره وينصره ؟ ما بالنا على العلماءِ نسينا آدابَ المعاملةِ ونسينا ما على طالبِ العلمِ لهم ؟ ألم يقلِ الله عز وجل أن قولوا للناسِ حسنا ؟ ألمْ وألمْ وألمْ ؟ حتى يأتي أحدٌ ليس له من العلمِ إلا نزرٌ قليلٌ ولا من الإيمان إلا ما يعلمه الله فيمشي كبراً وخيلاءً على رؤوسِ العلماء المسلمين الكبار يكنسهم بيده ويبطشُ بهم بلسانه كأنهم لا شيءٌ أمامَهُ وكأنه الإلهُ المتأله علامُ الغيوبِ وعلامُ النفوس وما تخفي ! ما هذا إلا غرورٌ ما بعده غرورٌ وإلا نقصٌ ما بعده نقصٌ !
أفتريدُ يا هذا أن تنشقَ الأرضُ فتطوي في أعماقها السحيقةِ كلَّ ما كتبه هذا العلامةُ الزاهدُ والمفكر الكبير الإمام الغزالي ؟
سبحان الله! ما ظلمَ الإسلامَ إلا أهلُهُ وما ظلمَ علماءَه إلا أبناؤُهُ وما جرّأَ الأعداءَ عليه إلا جهالُهُ ! ثم نتشاكى حسرةً أن الغربَ يظلمنا وتراثنا وعلماءنا ولا يعترف لنا بحضارةٍ ولا معرفةٍ ! ونحنُ أولُ الكافرينَ بنا وأشدّهم علينا !
لو أنّ مثل هذا قاله مستشرقٌ أو يهوديٌّ لشرعنا بأقلامنا نذودُ عن هذا الإمامِ ونذودُ عن مؤلفاته والتي سلخها الغربُ درساً وبحثاً وتأثّر بها ديكارت الفيلسوف الغربي الكبير في نظريته عن المعرفةِ أو لكان عزاؤنا أنهم إنما حاقدونَ ظالمونَ لتراثنا الإسلامي الكبير ومجحفون بحقّ أئمتنا وعلمائنا ومفكرينا ودّوا لو يقتلوا تراثنا ويحرقوه ويسرقوه وقد فعلوا فلا ننتظر منهم شهادةَ إنصافٍ ولا ثناءً ولا شكراً ، أما أن يصدُرَ من قلمٍ محسوبٍ على الإسلامِ يبتدأ موضوعه بالبسملة والحمد لله وينتهي بالدعاء للمسلمين ، ولا أدري أيفرحُ لما أصابَ تراثَ الإسلامِ في نكبة بغداد على يد المغول في القديم وعلى يد المغول الجدد في الحديث أم لا ؟ وظني أنه فرِحٌ مسرورٌ ففيها لا ريب كتباً لعلماء كثيرين وربما بعضها للغزالي وربما بعضها لعلماء من أهل الكتاب !
رحمكَ الله! زنْ نفسكَ قبلَ أن تزنَ أعلامَ الإسلامِ الكبار! ولا يجرمنّكَ شنآنُ قومٍ على ألا تعدلْ اعدلْ هو أقربُ للتقوى ! والعلمُ يأخذ من اليهوديّ والنصرانيّ فضلا عن أعلامِ المسلمين وهداتهم ! وإلا فإن جهاز الحاسوب الذي تقف أمامه هو إنما نتاج أحدٍ من أهل الكتاب أو من غير المسلمين أفتكسرُه وتهشّمُهُ أم ماذا عساكَ تفعل به ؟ أم تودّ لو أنّ صاعقةً تصيبُ كل كتابٍ على هذه الأرضِ فتحرقه وتذهبُ به سدىً ما لم يكن على هواكَ فتأتي على الأخضرِ واليابسِ فتذورهُ في مهبِّ الرياحِ لا تبقي منه لنيوتن ولا لشكسبير ؟ أهكذا تكونُ أمةُ القرآنِ أهكذا تكون الأمةُ التي نأملُ لها أن تنهضَ من مرقدها فتعتلي جُدُدَ الحضارةِ فتذيبُ العلمَ في أحشائها وتبرزُ على غيرها من الحضارات علماً ومعرفةً وهدىً ؟! تدفنُ تراثها بيدها وتغضُّ من علماءها الكبار بالتنقيصِ والازدراءِ والتحقيرِ والتنقيصِ والتهميشِ بدلا من أن ترفعها في أعينها وأذهانها وألسنتها وقلوبها ؟ حتى تستنكرونَ على أحدٍ أن يصفَ الغزالي بالإمام الحجة شكراً على ما قدمه للإسلامِ وأهله وتقديراً وإجلالاً ؟ أبخلتم على إمامٍ عالمٍ مؤمنٍ بالله أضنى حياتَه جهاداً في سبيلِ الله ولم تبخلوا على غيره بالدعاء والثناء والتقدير وإن كان دونه مقاماً وأبعدُ عنه رحمةً وهدايةً ! ما تراكم لو رأيتموه يمشي بينكم في الطريقِ أستنهالونَ عليه ضرباً باليمينِ والشمالِ أم سترجمونه بالحجارةِ ؟ ليتَ شعري ما أنتم بأرحمَ من الغربِ على تراثنا ولا من الاستشراقِ ولا من المغول! ليتَ شعري أأفلحتْ خططُ الاستعمارِ فيكم حتى صرتم تحتفونَ وتحتفلون بأئمةِ الجورِ وضاربي القيانِ والغربِ المستعمر ولا تذكرونَ فضلاً لمن حقّه الاحتفاءُ والاحتفالُ ؟ ليتَ شعري أيّ محرقةٍ ستعملوها في تراث الإسلامِ لو أخليَ بينكم وبينه ؟ ليتَ شعري أتخربونَ بيوتكم بأيديكم ألا فاعتبروا أيها العالمَون فإن أمةَ القرآن لما تعتبر بآياتها بعد ودتْ لو تقتلُ نفسَها بنفسِها!
أسـامة
2010-11-07, 08:02 AM
زنْ نفسكَ قبلَ أن تزنَ أعلامَ الإسلامِ الكبار!
وهذا أمر مطلوب.
والميزان هو اتباع الحق، بالدليل من القرآن والسنة.
فإن جانب الصواب طرحنا قوله، فما بالك إن كانت تلكم الأقوال في أصل الدين؟!
والموضوع برمته ليس حول إخراج كتب الشيخ الغزالي، وإنما في نوعية الكتب التي يخرجونها، سواء له أو لغيره. فتنبه.
بارك الله فيك.
محب طيبة
2010-11-07, 12:27 PM
رضي الله تعالى عن حجة الإسلام الغزالى ونفعنا بعلومه
ابوحفصة السودانى
2010-11-07, 01:14 PM
بارك الله فيك اخى اسامة وما أدرى اين الإستهانة او السباب الذي صدر من الفضلاء ههنا ؟ ماهو إلا تنبيه على نوعية الكتب ليس إلا فجزاهم الله خيرا
سليمان الخراشي
2010-11-07, 02:50 PM
بارك الله فيكم أبا الليث ..
وهذه الدار أحد منافذ نشر ( الصوفية الأشعرية ) في بلاد التوحيد للأسف ، لابد من مناصحة صاحبها وتبصير الناس بحالها ..
وهنا عن عقيدة الشافعي - رحمه الله - الذي ارتضوه إمامًا لهم :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=373 (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=373)
هداهم الله ..
السكران التميمي
2010-11-07, 05:08 PM
هذه الدار أحد منافذ نشر ( الصوفية الأشعرية ) في بلاد التوحيد للأسف.
بل أزيدك يا شيخ سليمان طامةً أخرى أعاذنا الله منها:
(الصوفية الأشعرية القبورية) والتي تجد في مؤلفات من حققوا كتبهم السب والطعن برموز أهل السنة والجماعة من سلف وخلف.. ولو ترى ما فيها على سبيل المثال من الطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية لطالبت بغلق هذه الدار لا مناصحتها.
وبالنسبة للأخوين الأشعريين هنا: ما رضي الغزالي نفسه بما كان يصنعه ويؤلفه وينافح عنه عمره كله؛ حتى ترضوه أنتم وتنافحوا عنه!!
بل مات على دين العجائز رحمه الله.
الملا السامرائي
2010-11-07, 08:04 PM
من حق كل واحد ان يدعي ان فكرَهُ صحيحٌ وفكرَ غيره سقيمٌ ، وهذا موجود عن النصارى واليهود أمرٌ عادي ، ولكن ليس من حق أي أحد ان يضرب برأسه جبلاً ظاناً أنه كرة ٌ فان لم يسمع النصح منِّا تركناه يضربه فاما ان يضربه ويموت واما يصير مجنوناً ،وهذا حق من يناطح الجبال الجنون او الموت ، فأهون الشرور ان يمسك نفسه ..... والعاقل يفهم ، تامل .
أبو القاسم
2010-11-07, 08:16 PM
أود تذكير بعض الإخوة بأن أبا حامد الغزالي رحمه الله تعالى ورضي عنه أقر ضمنياً باضطرابه في باب العقائد..ولولا أنه كان يتحرى الإخلاص لأتلف نفسه كما قال الحافظ الذهبي..
ولهذا كتبه تعج بالتناقضات ..وهو أمر مشهور معروف
أما العقائد الأشعرية فمن حقنا التحذير منها فإنما التعويل على الرعيل الأول والقرون الفاضلة
لاسيما وقد اعترف بعض اكابرهم -ومنهم الغزالي نفسه-بمباينة منهجهم العقدي لما اتفق عليه السلف..مع كونهم استمدوا في معارفهم مصادر دخيلة على النقاوة الإسلامية التي ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة عليها
والله الموفق
السكران التميمي
2010-11-07, 08:54 PM
من حق كل واحد ان يدعي ان فكرَهُ صحيحٌ وفكرَ غيره سقيمٌ
غير صحيحٍ على إطلاقه غفر الله لك.. ومن قال هذا؟!
بل الأخذ على اليد؛ فإما تأييد صحيح سليم لوضوح سلامة الإدعاء، أو تنبيه وردع وتنحية لوضوح خلل الإدعاء وسقوطه.
وإلا لأصبح الأمر حيص بيصٍ الكل يعتقد بما شاء، والكل يحذر مما شاء!!
وهذا موجود عن النصارى واليهود أمرٌ عادي
بئس ما قست عليه وفقك الله!!
ومتى كان الشيء الموجود عند اليهود والنصارى مما لا يستقيم = وجوده عند أهل الإسلام؛ ومن ثم يصبح الأمر (عادي)!!
وهذا يبين وضوح مداخلتك غفرالله لك.. أقله عندي؛ فأخشى أنك (ثالث الثلاثة)!!
ولكن ليس من حق أي أحد ان يضرب برأسه جبلاً ظاناً أنه كرة
بل إن كان هذا الجبل مهترئاً متخلخلاً؛ كان ضاربه بإذن الله تعالى موفقاً إلى أن يجعله عهناً لا يساوي شيئاً. فتنبه
بالمناسبة: نحن لا نتكلم عن العزالي الفقيه الأصولي.. بل نتكلم عن العزالي الفيلسوف المتكلم الأشعري المضطرب.
مسلم بن عبدالله
2010-11-07, 09:07 PM
بارك الله فيكم أبا الليث ..
وهذه الدار أحد منافذ نشر ( الصوفية الأشعرية ) في بلاد التوحيد للأسف ، لابد من مناصحة صاحبها وتبصير الناس بحالها ..
وهنا عن عقيدة الشافعي - رحمه الله - الذي ارتضوه إمامًا لهم :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=373 (http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=373)
هداهم الله ..
هل في الرابط فايروس ؟!
أبوالليث الشيراني
2010-11-11, 08:04 PM
رحمكَ الله! زنْ نفسكَ قبلَ أن تزنَ أعلامَ الإسلامِ الكبار!
ولا يجرمنّكَ شنآنُ قومٍ على ألا تعدلْ اعدلْ هو أقربُ للتقوى !
والعلمُ يؤخذ من اليهوديّ والنصرانيّ فضلا عن أعلامِ المسلمين وهداتهم !
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذه النصيحة .
وبارك في وقتك وجهدك .
ورحم الله الإمام الغزالي رحمة واسعة , وأسكنه فسيح جناته , وعذراً إن قلت لك :
وكم من عائب قولاً صحيحاً :: وآفته من الفهم السقيم
وما عساي أن أفعل إن خلطتَ بين الفضل النفسي , والحقيقة العلمية ؟!
وفقني الله وإياك للحق .
أبوالليث الشيراني
2010-11-11, 08:11 PM
/// الإخوة :
أسامة - أبو حفصة السوداني - السكران التميمي - الملا السامرائي - أبو القاسم - مسلم بن عبد الله - مريم أمة الله ..
بارك الله فيكم ووفقكم وسددكم للخير .
/// الشيخ , سليمان الخراشي :
وفيكم بورك , شكر الله لكم .
وليتكم سعيتم في مناصحة هذه الدار , أو كتبتم إلى من يسطيع مناصحتها .
أبوالليث الشيراني
2010-11-11, 08:17 PM
هل في الرابط فايروس ؟!
لا . حسبما رأيت , وقد حملت الكتاب .
إني لأعجب حقيقةً مما قرأتُ ! ومما أراه من كثيرٍ من الكتابات من أناسٍ غريبي الأطور وغريبي التفكير قد أخذهم الغرورُ ولعبَ برؤوسهم الكِبرُ والخيلاءُ ظانين بأنفسهم مَلاكاً طاهراً أو وكلاءً لله على أرضهِ يحاسبونَ من يشاؤوا المسلمين ومن لهم الحُرمةُ المصونةُ والشأنُ الجليلُ فلم يبقوا أحداً لم يصفوه بالضلالِ والتبديعِ أو لم يتعرضوا له بالتنقيصِ والتشنيعِ ، وكأنّ العلماءَ والمسلمين حُرْمتَهم مُضغةٌ مستباحةٌ في الألسنِ حلالٌ لحمُها مُستَحَبٌ ، ولو رجعوا إلى أنفسهم واتخذوا من محاسبةِ أنفسهم قبل محاسبةِ غيرهم ومن تتبعِ عيوبهم قبل تتبع عيوب غيرهم ومن الامتثالِ لأخلاقِ الإسلامِ وقد حرّمَ الهمزَ واللمزَ فضلاً عن السخرية وعن الغيبةِ لأحياءِ المسلمين وأمواتهم ولو تواصوا بينهم بالرحمةِ والحقِّ لا بالتسفيهِ والتجهيلِ والتعريضِ أو السبابِ والشتائم ، أفليس سبابُ المسلمِ فسوقٌ ؟ أفليس للمسلمِ على المسلمِ أن لا يجرحه ولا يؤذيه ولا يعرّض به وأن يستره وينصره ؟ ما بالنا على العلماءِ نسينا آدابَ المعاملةِ ونسينا ما على طالبِ العلمِ لهم ؟ ألم يقلِ الله عز وجل أن قولوا للناسِ حسنا ؟ ألمْ وألمْ وألمْ ؟ حتى يأتي أحدٌ ليس له من العلمِ إلا نزرٌ قليلٌ ولا من الإيمان إلا ما يعلمه الله فيمشي كبراً وخيلاءً على رؤوسِ العلماء المسلمين الكبار يكنسهم بيده ويبطشُ بهم بلسانه كأنهم لا شيءٌ أمامَهُ وكأنه الإلهُ المتأله علامُ الغيوبِ وعلامُ النفوس وما تخفي ! ما هذا إلا غرورٌ ما بعده غرورٌ وإلا نقصٌ ما بعده نقصٌ !
أفتريدُ يا هذا أن تنشقَ الأرضُ فتطوي في أعماقها السحيقةِ كلَّ ما كتبه هذا العلامةُ الزاهدُ والمفكر الكبير الإمام الغزالي ؟
سبحان الله! ما ظلمَ الإسلامَ إلا أهلُهُ وما ظلمَ علماءَه إلا أبناؤُهُ وما جرّأَ الأعداءَ عليه إلا جهالُهُ ! ثم نتشاكى حسرةً أن الغربَ يظلمنا وتراثنا وعلماءنا ولا يعترف لنا بحضارةٍ ولا معرفةٍ ! ونحنُ أولُ الكافرينَ بنا وأشدّهم علينا !
لو أنّ مثل هذا قاله مستشرقٌ أو يهوديٌّ لشرعنا بأقلامنا نذودُ عن هذا الإمامِ ونذودُ عن مؤلفاته والتي سلخها الغربُ درساً وبحثاً وتأثّر بها ديكارت الفيلسوف الغربي الكبير في نظريته عن المعرفةِ أو لكان عزاؤنا أنهم إنما حاقدونَ ظالمونَ لتراثنا الإسلامي الكبير ومجحفون بحقّ أئمتنا وعلمائنا ومفكرينا ودّوا لو يقتلوا تراثنا ويحرقوه ويسرقوه وقد فعلوا فلا ننتظر منهم شهادةَ إنصافٍ ولا ثناءً ولا شكراً ، أما أن يصدُرَ من قلمٍ محسوبٍ على الإسلامِ يبتدأ موضوعه بالبسملة والحمد لله وينتهي بالدعاء للمسلمين ، ولا أدري أيفرحُ لما أصابَ تراثَ الإسلامِ في نكبة بغداد على يد المغول في القديم وعلى يد المغول الجدد في الحديث أم لا ؟ وظني أنه فرِحٌ مسرورٌ ففيها لا ريب كتباً لعلماء كثيرين وربما بعضها للغزالي وربما بعضها لعلماء من أهل الكتاب !
رحمكَ الله! زنْ نفسكَ قبلَ أن تزنَ أعلامَ الإسلامِ الكبار! ولا يجرمنّكَ شنآنُ قومٍ على ألا تعدلْ اعدلْ هو أقربُ للتقوى ! والعلمُ يأخذ من اليهوديّ والنصرانيّ فضلا عن أعلامِ المسلمين وهداتهم ! وإلا فإن جهاز الحاسوب الذي تقف أمامه هو إنما نتاج أحدٍ من أهل الكتاب أو من غير المسلمين أفتكسرُه وتهشّمُهُ أم ماذا عساكَ تفعل به ؟ أم تودّ لو أنّ صاعقةً تصيبُ كل كتابٍ على هذه الأرضِ فتحرقه وتذهبُ به سدىً ما لم يكن على هواكَ فتأتي على الأخضرِ واليابسِ فتذورهُ في مهبِّ الرياحِ لا تبقي منه لنيوتن ولا لشكسبير ؟ أهكذا تكونُ أمةُ القرآنِ أهكذا تكون الأمةُ التي نأملُ لها أن تنهضَ من مرقدها فتعتلي جُدُدَ الحضارةِ فتذيبُ العلمَ في أحشائها وتبرزُ على غيرها من الحضارات علماً ومعرفةً وهدىً ؟! تدفنُ تراثها بيدها وتغضُّ من علماءها الكبار بالتنقيصِ والازدراءِ والتحقيرِ والتنقيصِ والتهميشِ بدلا من أن ترفعها في أعينها وأذهانها وألسنتها وقلوبها ؟ حتى تستنكرونَ على أحدٍ أن يصفَ الغزالي بالإمام الحجة شكراً على ما قدمه للإسلامِ وأهله وتقديراً وإجلالاً ؟ أبخلتم على إمامٍ عالمٍ مؤمنٍ بالله أضنى حياتَه جهاداً في سبيلِ الله ولم تبخلوا على غيره بالدعاء والثناء والتقدير وإن كان دونه مقاماً وأبعدُ عنه رحمةً وهدايةً ! ما تراكم لو رأيتموه يمشي بينكم في الطريقِ أستنهالونَ عليه ضرباً باليمينِ والشمالِ أم سترجمونه بالحجارةِ ؟ ليتَ شعري ما أنتم بأرحمَ من الغربِ على تراثنا ولا من الاستشراقِ ولا من المغول! ليتَ شعري أأفلحتْ خططُ الاستعمارِ فيكم حتى صرتم تحتفونَ وتحتفلون بأئمةِ الجورِ وضاربي القيانِ والغربِ المستعمر ولا تذكرونَ فضلاً لمن حقّه الاحتفاءُ والاحتفالُ ؟ ليتَ شعري أيّ محرقةٍ ستعملوها في تراث الإسلامِ لو أخليَ بينكم وبينه ؟ ليتَ شعري أتخربونَ بيوتكم بأيديكم ألا فاعتبروا أيها العالمَون فإن أمةَ القرآن لما تعتبر بآياتها بعد ودتْ لو تقتلُ نفسَها بنفسِها!
جزاك الله خيرا وأحسن إليك ولعلك جعلت النصيحة لمن لا يفهم !
لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد
المنصور
2014-08-19, 07:51 AM
سامحك الله يا عدي . الإخوة ينصحون بعدم دعم المذهب الأشعري . وأنت تتهكم بأنهم لاحياة لهم .
الأشعري رجع والأتباع لم يرجعوا
الغزالي رجع والأتباع لم يرجعوا
لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم اهدنا جميعا لما اختلف فيه من الحق . آمين .
أطايب الزهر
2014-08-19, 08:53 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
من خلال تجربتي مع بعض إصدارات هذه الدار- دار المنهاج، جدة- توصلت إلى أمور، منها:
- ضعف التحقيق العلمي.
- التوجه الصوفي واضح للعيان، من خلال نوعية الكتب المنشورة، وكذا من تعليقات المحققين.
- العقيدة ليست على المنهج السلفي الصحيح، فكثيرٌ من المؤلفات يشوبها شيء من كلام أهل البدع.
- هذه الدار - في جدة- ليست هي التي - في الرياض، فالأولى اسمها (دار المنهاج)، والثانية ( مكتبة دار المنهاج)، والفرق بينهما واضحٌ جلي، وإن كانا يتفقان في الحرص على جودة الطباعة الفاخرة والإخراج الفني، غير أن الثانية تفوقها في الانضباط والإلتزام المنهجي، فهي على المنهج السلفي، ولا تطبع إلا ما هو نافعٌ مفيد.
* هذا الكلام هو رؤيةٌ شخصية لي من خلال تجربتي مع بعض مؤلفات هذه الدار، وليس مقصودي الإزراء باحد، وإنما هو النصح لإخواني، والله المستعان.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.