مشاهدة النسخة كاملة : وسطية أهل السنة والجماعة في الاعتقاد
محبة الله ورسوله
2010-11-04, 02:44 PM
س/ ماذا تعني وسطية أهل السنة والجماعة في الاعتقاد ؟
أريد مرجع لهذا السؤال وجزيتم خيراً
ابو قتادة السلفي
2010-11-04, 11:58 PM
وقد بين فيها وسطية اهل السنة والجماعة في الاعتقاد بين اهل البدع
فبين وسطية اهل السنة في اسماء الله صفاته بين اهل التعطيل والتمثيل
ووسطية اهل السنة في القدر بين الجبرية والنفاة
ووسطية اهل السنة في الايمان بين المرجئة والخوارج
ووسطية اهل السنة في الصحابة بين الرافضة والنواصب
وغير ذلك
واليك رابط المحاضرة http://islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=10040
مصطفى صادق الرّافعي
2010-11-05, 07:32 AM
قالَ شيخ الإسلام في (مجموع الفتاوى/ ج 3/ ص 141) لطبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم:
-فَإِنَّ الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ - أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - يُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ [صفات الله]كَمَا يُؤْمِنُونَ بِمَا أَخْبَرَ اللَّهُ بِهِ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ وَلَا تَعْطِيلٍ وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ وَلَا تَمْثِيلٍ ؛
- بَلْ هُمْ (الْوَسَطُ) فِي فِرَقِ الْأُمَّةِ كَمَا أَنَّ (الْأُمَّةَ) هِيَ الْوَسَطُ فِي الْأُمَمِ .
- فَهُمْ وَسَطٌ فِي ( بَابِ صِفَاتِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى) بَيْنَ أَهْلِ التَّعْطِيلِ الْجَهْمِيَّة ؛ وَأَهْلِ التَّمْثِيلِ الْمُشَبِّهَةِ .
- وَهُمْ وَسَطٌ فِي ( بَابِ أَفْعَالِ اللَّهِ تَعَالَى) بَيْنَ الْقَدَرِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّة ِ.
- وَفِي بَابِ ( وَعِيدِ اللَّهِ) بَيْنَ الْمُرْجِئَةِ والوعيدية : مِنْ الْقَدَرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ.
-وَفِي ( بَابِ أَسْمَاءِ الْإِيمَانِ وَالدِّينِ) بَيْنَ الحرورية وَالْمُعْتَزِلَ ةِ وَبَيْنَ الْمُرْجِئَةِ وَالْجَهْمِيَّة .
- ( وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بَيْنَ الرَّوَافِضِ وَالْخَوَارِجِ.
محبة الله ورسوله
2010-11-09, 05:49 PM
جزاكم الله خيراً ...
وجعل مثواكم الجنة...
محمود محمد محمود مرسي
2010-11-09, 08:19 PM
السلامُ عليكمْ ُالله وبركاتُه , وبعد :
فإليْكُم ـ يا إخواني ـ هَذهِ الأبْياتَ التي تبِّينُ وسَطِيَّةَ شَرْعِنا بينَ الشَّرائعِ ، وَوَسَطِيَّة السَّلفِ أو أهلِ السُّنةِ والجماعةِ بينَ الفرقِ ، وهَا هِي : ـ
فصْلٌ :
في نظْمِ قَوْلِهِ : وَدِينُ اللهِ في الأرْضِ والسَّمَاءِ وَاحِدٌ ، وَهُوَ دِينُ الإسْلامِ ، قالَ اللهُ تعَالى : ( إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلامُ ) ، وَقالَ : ( وَرَضِيتُ لكُمُ الإسْلامَ دِينًا ) ، وَهُوَ بَيْنَ الغُلُوِّ وَالتَّقْصِيرِ ، وَبَيْنَ التَّشْبِيهِ وَالتَّعْطِيلِ ، وَبَيْنَ الجَبْرِ والقَدَرِ، وَبَيْنَ الأمْنِ وَالإيَاسِ0
وَلا اخْتِلافَ عِنْدَنا في الدِّينِ ... [1900] ... في الأرْضِ وَالسَّمَاءِ خُذْ تَبْيِينِي
فالأنْبِيَاءُ أَفضَلُ الصَّلاةِ ... [1901] ... عَلَيْهِمُ كُانُوا بَنِي عَلَّاتِ
فالدِّينُ وَاحِدٌ لَدَى الجَمِيعِ ... [1902] ... وَإِنمَا التَّنْوِيعُ في التَّشْرِيعِ
حَيْثُ شَرِيعَةُ الرَّسُولِ اللَّاحِقِ ... [1903] ... غَيرُ شَرِيعَةِ الرَّسُولِ السَّابِقِ
وَدِينُهُ الإِسْلامُ لا سِوَاهُ ... [1904] ... بِذَلِكَ الرَّحْمَنُ قَدْ سَمَّاهُ
وَأمَرَ العِبَادَ باتِّبَاعِ ... [1905] ... لَهُ عَلَى لِسَانِ كُلِّ دَاعِي
أَلْزَمَهُمْ رَبِّي بِهِ يَقِينَا ... [1906] ... وَمَا ارْتَضَى لهُمْ سِوَاهُ دِينَا
بَلْ قَالَ جَلَّ شَأْنُهُ لَنْ أقْبَلا ... [1907] ... دِينًا سِوَى الإسْلامِ فِيمَا أَنْزَلا
وَأَنَّ مَنْ أَتى بِدِينٍ آخَرَا ... [1908] ... يَكُونُ في يَوْمِ الحِسَابِ خَاسِرَا
وَأَصْلُهُ الإِخْلاصُ في العِبَادَةْ ... [1909] ... للهِ بالشَّرْعِ الذِي أَرَادَهْ
فلا يَكُونُ المَرْءُ مِمَّنْ أَشْرَكَا ... [1910] ... وَلا يَجِئْ بِبِدْعَةٍ فيَهْلِكَا
شَرْطَا قَبُولِ الدِّينِ أَنْ تَتَّبِعَا ... [1911] ... وَتخْلِصَ النِّيَّةَ للهِ مَعَا
وَهُوَ في التَّشْرِيعِ ذُو تَيْسِيرِ ... [1912] ... بَيْنَ الغُلُوِّ فِيهِ وَالتَّقْصِيرِ
ففِي القِصَاصِ نحْنُ بَيْنَ القوَدِ ... [1913] ... وَبَينَ أنْ نعْفَوَ عَنْهُ أوْ نَدِي
وَقَدْ أَحَلَّ رَبُّنَا أَنْ نَطْعَمَا ... [1914] ... ما يُسْتَطَابُ وَالخَبِيثَ حَرَّمَا
وَنَغْسِلُ الثَّوْبَ مِنَ القَذَارَةِ ... [1915] ... ثمَّ نُصَلِّي فِيهِ ذَا طَهَارَةِ
في حِين أنَّ تِلْكَ قَدْ تسَاهَلَتْ ... [1916] ... فِيها النَّصَارَى واليَهُودُ قدْ غَلَتْ
وَهُوَ بَينَ الأمْنِ مِنْ نِقْمَتِهِ ... [1917] ... وَمَكْرِهِ وَالْيَأْسِ مِنْ رَحْمَتِهِ
أيْ هُوَ بيْنَ الخَوْفِ وَالرَّجَاءِ ... [1918] ... فَلْتَخْشَ وَارْجُ اللهَ في الجَزَاءِ
ثمَّ كَمَا الشَّرْعُ تَوَسَّطَ المِلَلْ ... [1919] ... فالسَّلفيُّونَ توَسَّطُوا النِّحَلْ
فَفِي صِفَاتِ الوَّاحِدِ الجَلِيلِ ... [1920] ... نَكُونُ بيْنَ النَّفْيِ وَالتَّمْثِيلِ
فَنُثْبِتُ الوَصْفَ مَعَ التَّنْزِيهِ ... [1921] ... للهِ عَنْ تمْثِيلٍ اوْ تَشْبِيهِ
أَيْ أنَّنَا بَيْنَ الذِينَ عَطَّلُوا ... [1922] ... صِفَاتِهِ وَبَينَ مَنْ قدْ مَثَّلُوا
ونَحْنُ بَينَ القَوْل بالإِجْبَارِ ... [1923] ... وَنَفْيِ مَا للهِ مِنْ أَقْدَارِ
فَرَبُّنا الخَالِقُ للأفْعَالِ ... [1924] ... وَالمَرْءُ ذُو كَسْبٍ بِكُلِّ حَالِ
وَفي وَعِيدِ رَبِّنا المُقْتَدِرِ ... [1925] ... نَكُونُ بَينَ مُرْجِئٍ وَقَدَرِي
وَفي أَسَامِي الدِّينِ خَيْرُ فِئَةِ ... [1926] ... بَينَ الحَرُورِيِّةِ وَالمُرْجِئَةِ
وَهَكَذا مَعَ النَّبيِّ المُصْطَفَى ... [1927] ... نحْنُ فَلا غُلُوَّ فِيهِ أوْ جَفَا
إيِّاكَ أنْ تَكُونَ فِيهِ غَالِيَا ... [1928] ... وَلا تَكُنْ كَذَاكَ عَنْهُ جَافِيَا
نَبِيُّنا عَبْدٌ قَدِ اصْطَفَاهُ ... [1929] ... رَبِّي مِنَ العِبَادِ وَاجْتَبَاهُ
قَدْ خَصَّهُ بالوَحْيِ وَالرِّسَالَةْ ... [1930] ... لِيُنْقِذَ النَّاسَ مِنَ الضَّلالَةْ
فَكَانَ فِينَا بَشَرًا رَسُولا ... [1931] ... وَمَا ادَّعَى اتحَادًا اوْ حُلُولا
فلا تجَاوِزْ فِيهِ هَذا الحَدَّا ... [1932] ... وَتَدَّعِي حُبًّا لهُ وَوُدَّا
إيَّاكَ والتَّأْلِيهَ وَالتَّقْدِيسَا ... [1933] ... لَهُ كَتَأْلِيهِ النَّصَارَى عِيسَى
فمَا يُحِبُّ المُصْطَفَى أَنْ نُنْزِلَهْ ... [1934] ... في القَدْرِ فَوْقَ مَا لَهُ مِنْ مَنْزِلَةْ
وَنحْنُ لا الشِّيعَةُ في قَرَابَتِهْ ... [1935] ... وَلا خَوَارِجٌ لَدَى صَحَابَتِهْ
وَهَكَذَا بَالوَسَطِيَّةِ اتَّصَفْ ... [1936] ... شَرْعُ النَّبيِّ ثمَّ مَذهَبُ السَّلَفْ
فالمُسْلِمُونَ وَسَطٌ في المِلَلِ ... [1937] ... وَالسَّلَفِيُّ وَسَطٌ في النِّحَلِ
هذا والله الموفق ، والسلام .
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-26, 02:11 PM
وسطية أهل السنة والجماعة بين فرق الضلالة:
فهي في كل بابٍ من أبواب العقيدة وسطٌ بين فريقين آراؤهما متضادة؛ فأحدهما غَالَى، والآخرُ قصَّر؛ مثاله:
1- في العبادات:
وسطٌ بين الرافضة الذين يعبدون الله بما لا يشرعه من الأذكار والتوسلات، والدُّرُوز والنُّصَيريين - الذين يسمَّون بالعَلَويين - الذين تركوا عبادة الله بالكلية، فلا يصلُّون، ولا يصومون، أما أهل السنة والجماعة فيعبدون الله بما شرع، وكما فعل نبيُّه - صلى الله عليه وسلم.
2- في باب أسماء الله وصفاته:
وسط بين المعطِّلة الذين يُنكِرون الأسماء والصفات - كالجهمية - وبين الممثِّلة الذين يضربون لله الأمثال، ويدَّعون أن صفات الله -تعالى- تُمَاثِل صفات المخلوقين، تعالى الله عما يقول الفريقان علوًّا كبيرًا.أما أهل السنة والجماعة، فيؤمنون بجميع الأسماء والصفات الثابتة في كتاب الله، وفيما صح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيصفون الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه رسوله من غير تعطيل ولا تحريف، ولا تمثيل ولا تشبيه؛ عملاً بقوله -تعالى-: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].
3- باب القضاء والقدر:
وسطٌ بين القدرية الذين نفوا القدر؛ فقالوا: إن أفعال العباد وطاعاتهم ومعاصيهم لم تدخل تحت قضاء الله وقدره، وبين الجَبْرِية الذين قالوا: إن العبد مجبورٌ على فعله، فهو كالريشة في الهواء، لا فعل له، ولا قدرة، ولا مشيئة.
أما أهل السنة والجماعة:
فأثبتوا أن العباد فاعلون حقيقة، وأن أفعالهم تنسب إليهم على وجه الحقيقة، وأن فعل العبد واقعٌ بتقدير الله -تعالى- ومشيئته؛ لأن الله خالق العباد وخالق أفعالهم، قال -تعالى-: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]، كما أن للعبد مشيئةً تحت مشيئة الله، قال -تعالى-: ﴿ وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29].
4- باب الوعد والوعيد:
وسط بين الوعيدية الذين يغلِّبون نصوص الوعيد؛ كالخوارج الذين يرون أن فاعل الكبيرة من المسلمين كافرٌ مخلَّد في النار.وبين المرجئة الذين غلَّبوا الرجاء على الوعيد، فقالوا: إن الإيمان هو التصديق القلبي، وإن الأعمال ليست من الإيمان، فلا يضر مع الإيمان معصية.أما أهل السنة والجماعة، فيرون أن المسلِم المرتكِب للكبيرة لا يخرج من الإسلام، بل هو مسلم ناقص الإيمان، وهو تحت المشيئة، إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له.كما أنهم يرون أنه لا بد أن يعمل العبدُ بما أمر الله به ورسوله؛ كي ينفعه التصديق القلبي؛ فالإيمان - كما تقدم - قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح والأركان.
5- باب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -:
وسَط بين الشيعة الذين غلوا في حق آل البيت، وبين الخوارج الذين كفَّروا الصحابة.أما أهل السنة والجماعة، فيحبون أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويترضَّون عليهم، ولا يغالون فيهم، ولا يطرونهم.
أم حبيبة محمد
2015-04-26, 02:24 PM
جزيتم خيرا
أبو البراء محمد علاوة
2015-04-26, 02:35 PM
جزيتم خيرا
وجزاكم مثله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.