المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفهم قواعد النحو ولا أستحضرها فما الحل؟



صالح صولا
2010-10-28, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الكرام أرجو الإجابة عن هذا السؤال وهو أني لا أعاني من عدم فهم للقواعد النحو فعندما اقرأ بعض شروح الألفية أفهم القواعد وشرحها ولكن لا ترسخ القواعد عند بمعنى لا يمكنني استحضارها عند الإعراب أو عند المذاكرة النظرة فما هو الحل حتى تثبت عندي هذه القوعد وجزكم الله خيرا

أبو العبّاس
2010-10-28, 01:06 AM
أمامك طريقان :
1- أن تختصر هذه القواعد في مفكرة ثم تحفظها كما تحفظ الفاتحة .
2- أن تأخذ متنًا وتحفظه ، وأقترح لك : الآجرومية , وإن أردت التوسع فـ : شذور الذهب ( وهما متون نثرية )
وأنا أستحبّ لك الطريقة الأولى وهي سبيل حسن هجره أهل العصر .

صالح صولا
2010-10-30, 11:48 PM
بارك الله فيك وهل تنصح بحفظ الألفية؟

أبو مالك العوضي
2010-10-31, 12:52 AM
جزاك الله خيرا يا أبا العباس
ولكن الطريقة الأولى فيها إشكال من جهة أنه قد يصوغ القواعد بأسلوبه فيقع فيها خطأ من جهة الإطلاق أو التقييد أو عدم دقة العبارة، ثم ما الفائدة من حفظ ما كتبه بأسلوبه هو؟ فإن الحفظ إنما يراد للفظ لا للمعنى، وما كتبه بأسلوبه لا فائدة له إلا في معناه.

فالمقصود أن حل مشكلة الأخ الكريم السائل إنما تكون بالسير على جادة أهل العلم؛ وذلك بحفظ المتون التي اشتهرت بينهم في كل فن؛ لأنها تعين على الاستحضار الذي يفتقده الأخ الكريم.
ولا أشهر من الألفية في هذا الباب.

أبو بكر المحلي
2010-10-31, 11:22 AM
بارك اللهُ في شيوخنا الأفاضل.
ومنَ الوجوهِ المعينةِ على ضبطِ القواعد واستحضارِها-التطبيقُ الدَّائمُ لأفرادِ القواعدِ، والصبرُ على ذلك في كلّ حالٍ سرًّا وجهرًا، وسبيل التطبيق في فنّ النحو يكون من جهتين: الأولى مطالعة الكتب التي اعتنت بإعراب القرآن والأحاديث وأشعار العرب، والثانية مراعاةُ الإعرابِ في الكلام، وعدم المسامحةِ في ذلك، ويكون هذا في حلْقاتِ التعليم والمذاكرة ونحوهما، واللهُ يوفقنا جميعًا لما يحبّ ويرضى.

فتى الأندلس
2010-11-07, 12:46 AM
لا أحبذ لك الحفظ البتة ولكن عليك بالفهم ثم التدريب وانا لي تجربة في ذلك

مصطفى صادق الرّافعي
2010-11-07, 02:32 AM
عندي طريفةٌ مُجرّبةٌ -لا شكّ فيها- وهي طريقة تكوينِ المثال، مثلاً: عندما تحار في (أخبرُ "إنّ" منصوبٌ أم مرفوع ؟) كوّن جملة المثال (إنّ الرّجلَ كريمٌ) فستعرف حينها أنّه مرفوعٌ.

طريقة ثانية: اجعل استحضاركَ استحضارات، مثلاً (إنّا فتحنا لكَ فتحًا مبينا):
الاستحضار الأوّل: فتحًا (اسم).
الاستحضار الثّاني: منصوب.
الاستحضار الثّالث: المنصوبات: المفاعيل الخمسة، والحالُ، والتّمييزُ، والمستثنى، والمنادى، واسم إنّ وأخواتها، وخبر كانَ وأخواتها، والبدل من المنصوب، والمعطوف من المنصوب، ونعت المنصوب، وتوكيد المنصوب.
ثمّ يسهل بعد ذلكَ استحضار القاعدة، هل يا ترى هو حال (كيفَ)، هل يا ترى هو تمييز (ماذا) هل يا ترى هو ظرف (في) ثمّ هل هو مفعول لأجله (لام التّعليل، وما في معناها) هل هو ما وقعَ عليه فعل الفاعل، هل هو مفعول معه (واو المعيّة).
-لا شكّ إذن أنّه مفعول مطلق، (فتحنا فتحًا).
واعلم أنّ ما كانَ أزرقًا لا يتطرّقُ إليه العقل.
وهَيكَ هيكْ....

أبو بكر المحلي
2010-11-07, 07:34 PM
لا أحبذ لك الحفظ البتةلا أدري لم ارتبط الحفظ عند كثيرين بالبلادة وسوء الفهم!
نعم قد يكون الإفراطُ في ذلك غير حميد، لكن الحفظ الذي يكون معوانا على حسن استحضار المعلومة، هذا لا ينكر فائدتَه أحدٌ فيما أعلم.

عندي طريفةٌ مُجرّبةٌ -لا شكّ فيها- وهي طريقة تكوينِ المثال، مثلاً: عندما تحار في (أخبرُ "إنّ" منصوبٌ أم مرفوع ؟) كوّن جملة المثال (إنّ الرّجلَ كريمٌ) فستعرف حينها أنّه مرفوعٌ.
يلزم من هذا الدَّوْرُ، ذلك أنّ المبتدئ يمكن أن يأتي بالمثال على خلاف الجادَّة، كأن يقول في نحو ما ذكرت: إن الرجلُ كريمًا، وإنما يحسن في مثل هذا أن تحيلَه على شاهد لا مثال، مثل قولِه تعالى: فففإنَّ اللهَ سميعٌ عليمٌققق.

اعلم أنّ ما كانَ أزرقَ لا يتطرّقُ إليه العقل.
هذا حسنٌ-بارك الله فيك-.

أشرف القصاص
2011-01-01, 08:57 PM
وأنا أزيدك على قول الأفاضل أخي الحبيب أن تلزم الاستغفار الاستغفار الاستغفار ، أسأل الله لي ولك العون والتوفيق .

ابراهيم يس حسن
2011-01-05, 10:42 AM
اليك هذه التوجيهات
1اخلص النيه وجدد ذلك
2 اذا صعب الامر اكثر من الاستغفار

ابراهيم يس حسن
2011-01-05, 10:51 AM
اليك اخي هذه المعينات
1 اخلص النية وجدد ذلك
2 اكثر من الستغفار كما كان يفعل الامام الشافعي رحمه الله
3 استعن بكتاب النحو الواضح ففيه كثي من التمارين
4 ابدأ بصغار العلم قبل كباره
5 حاول ان تستمع الي دروس الاشرطة النحوية خاصة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

احمد حامد الشافعى
2013-08-15, 01:28 AM
بالتدريب وكثرة الممارسة والقراءة فى كتب الأدب
نصيحة الشيخ عصام المراكشى