يا أثرياء المسلمين .. أفيقوا !!!!

[علي أحمد عبد الباقي]

لا شك أن بناء الفرد المسلم أفضل من بناء المساجد والمشافي ، لم تصل الأمة إلى ما وصلت إليه من الذل والتخلف والانحطاط والمرض إلا بالجهل ، ولن ترتفع إلى ما وعدها الله به من العلو والرفعة إلا بالعلم .
من أجل ذلك فهذه دعوة أوجهها من هنا من هذا الموقع المبارك إلى كل مسلم ثري ، بل إلى كل مسلم لديه القدرة على ذلك وهي أن يتبنى طالب علم ممن تظهر عليهم علامات النبوغ والفطنة من الصغر ودعمهم بالمال ، وتوفير المكتبات في كل مكان كما تتوفر المساجد ، عليكم بأرياف مصر والشام وبلاد المغرب العربي ، ادعموا الفقراء الذين أهلكتهم الفاقة ، توجهوا إلى إنشاء الكتاتيب ، لو تبرع فرد واحد بمبلغ (500) ريال شهريًا لأحد حفظة القرآن في صعيد مصر وفرغه لتحفيظ الصغار لكتابِ الله ، لزاد عددُ الحفظة لكتاب الله بما لا يقل عن خمسين إلى مئة طفل سنويًا بسبب هذا المبلغ البسيط ، ولو اقتطع أحدُ الأثرياء من ماله الكثير مبلغًا قدره (500) ريال ودعم به طالب علم فكفاه حاجته مقابل تفرغه لطلب العلم لا يستبعد أن يكون خلال فترة بسيطة عندنا من العلماء والدعاة ما يضيع على اليهود ما ينفقونه على المخدرات وأفلام الدعارة لإفساد شباب المسلمين ، وما ينفقه الشيعة على دعوتهم في الشام ومصر وفلسطين ليصبح أهل السنة روافض.
فيا أثرياء المسلمين ادعموا حفظة كتاب الله لنشر دين الله ، ويا أثرياء أهل السنة ادعموا طلبة العلم في البلاد الفقيرة وفي المناطق الفقيرة من العالم الإسلامي وجهوهم للعلم فأميريكا وإسرائيل يوجهونهم للمخدرات والفساد.
أرجوا من الإخوة الأفاضل نشر هذه الدعوة على نطاق واسع وتعميمها في المجالس والمنتديات ، وليصغها كل بطريقته ، وحبذا لو أنشأنا لذلك الجمعيات والمؤسسات كمؤسسات الزواج ، فنسميها مؤسسة طالب العلم .
اللهم اكتب لهذه الدعوة القبول الحسن ولا تحرمني أجرها وانفع بها المسلمين .!!!

[رمضان أبو مالك]

جزاك الله خيرًا يا مشرفنا العزيز / علي عبد الباقي على هذه المبادرة الطيبة .

وللأسف ؛ هذا أحيانًا أُلمِّح إليه في بعض الخطب على فتراتٍ مُتباعدة ، وأُكرِّر كثيرًا : يا إخواني ! كلما تسأل ولدًا صغيرًا : ماذا تريد أن تكون في الكِبَر ؟ يقول لك : دكتور ! مهندس ! ضابط شرطة !! ... إلخ الوظائف الكبيرة أو التي دونها ، ولكن لم نجد من إذا سألناه قال : أريدُ أن أكون عالمًا بديني ، مُعلِّمًا للمسلمين ، رافعًا الجهل عن نفسي وعن أهلي وعن مجتمع المسلمين !!
آهٍ من هذه البلايا والمصائب !
والله أعرف أخًا حبيبًا إليَّ - ويُعتبر - والله - هو أول مَنْ حبَّبني في علم الحديث خاصة ، والعلم الشرعي عامة - ، ومع ذلك لعدم وجود المال الذي يُعينه على التفرُّغ = يعمل الآن صائغًا ؛ في محل ذهب ! يأخذ أجرًا زهيدًا جدًّا ؛ فلا هو يُعينه على الحياة ، ومِنْ ثمَّ لا يُعينه على طلب العلم .
وأعرفُ غيره ؛ يعمل بمطعم فول وطعمية !
وآخر ، ورابع ، وخامس .... ترك كثيرٌ من الإخوة طلبَ العلم بسبب قلة المال ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأذكُر قصَّةً حدثتْ مع أحد الإخوة :
ذهب أخٌ كان يعمل (عامل مخزن) بمحل سوبر ماركت - وهو مشهورٌ جدًّا - ، ذهب إلى أصحاب الشركة، فكلَّم من رآه أعقلهم - وكان ممن يخرجون مع أهل التبليغ والدعوة - ؛ وشرح له أنَّه يريد التفرُّغ لطلب العلم ؛ فتعجَّب أحدهم، وقال : أيُّ علمٍ ، المهم الدعوة !! فردَّ الأخ : وكيف تكون دعوة بلا علم ؟! قال الله تعالى : " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ... " الآية .
فردَّ عليه بإجاباتٍ واهية ، وقال له : لو اشتغلت ، وكونت نفسك بنفسك تحسّ بطعم العلم !!
وقد يكون الأخ نفسه أخطأ في ذلك ، ولكن انظر إلى ردِّ هذا الرجل .
وللعلم : هؤلاء أصحاب الشركة ، لهم فروعٌ كثيرة جدًّا - ما شاء الله - ، وعندهم ثلاجة في منطقة بالعبور ثمنها - ثمن الثلاجة فقط - 7 ملايين جنيه !!
نسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين ، وأن يُيسِّر أمور طلبة العلم ، والحمد لله الذي عافانا من هذا البلاء .

[عبدالملك السبيعي]

الأخ الفاضل / علي أحمد عبد الباقي .. لقد لمستم جرحا .. وكم سمعت الشيخ ابي إسحاق في الدروس يوصي بذلك .. بل لما اتصل به تاجر على الفضائية وقال أنه يحب العلم لكن تشغله تجارته .. قال له الشيخ : اكفل طالب علم .. وفصل في ضرورة هذا الأمر .

الأخ الفاضل / رمضان أبو مالك .. أوجعني كلامكم جدا .. وهذا ما أخشاه أن يأخذ البحث عن المعاش بعد الجامعة وقتي كله ، ويشغلني هذا الأمر جدا وصرت أكتب ما يخطر لي من أعمال تتناسب وحلول لهذه المشكلة ..

[أبو الفهد العرفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا بداية أولى أن نناقش أمر الترف الذي دعى هؤلاء الأثرياء يتمادون فيما هم فيه ونسوا قولة عمر في البخاري : اخشوشنوا عباد الله ، ونسوا ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد عندما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له : إياك والتنعم فإن عباد الله ليس بالمتنعمين ، ونسوا أن المال فتنة يبتلي الله العبد بها لينظر ما سيصنع فيه ولا يحسد شرعا منه إلا إنفاقه على هلكته في الحق كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسن العلامة الألباني حديثا عند الطبراني والبيهقي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاح أول هذه الأمر بالزهد واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل وفي رواية البخل والفجور ، ولكننا صرنا نصرف الزهد على غير مصرفه ونتنعم زاعمين الإباحة لما لا شك في كراهته ، وما من شيء إلا وعندي له بدلا من الدليل الواحد العشرات من الأدلة ، غير أن قومي لا يفيقون فالأمر جد وقد وقع فيه كثير من العلماء والدعاة إلا من رحم ربي فصرنا لا نعد الزهد منقبة ولا نعد فاعله ساميا ولا نجد من يدعو إلى صلاح الأمة على ما بين الرسول صلى الله عليه وسلم

[محمد عزالدين المعيار]

بارك الله في الأخ علي أحمد عبدالباقي وجزاه على هذه الدعوة المباركة التي لايسع المسلم الواعي بأهمية بناء الأجيال المسلمة الصاعدة إلا أن يؤازرها ويستنفر - بكل ما يملك من وسائل- أهل الخير والفضل والصلاح لتنفيذ ذلك فاللهم وفقنا جميعاإلى القيام بواجبنا في هذا الاتجاه واهد أثرياء المسلمين لإنجاز ذلك بأريحية وسخاء ...

[ابن رجب]

أحسن الله اليكم ياشيخ علي ,, كنت أظنه الموضوع ......

[علي أحمد عبد الباقي]

بارك الله في الإخوة الفضلاء / رمضان أبو مالك ، عبد الملك السبيعي ، أبو فهد العرفي ، محمد عز الدين المعيار ، ابن رجب .
مروركم جميعًا شرفني رفع الله قدركم .
وللأخ رمضان أبي مالك جزاك الله خيرًا على هذه المشاركة التي أفاد الموضوع كثيرًا ، بارك الله فيكم جميعًا، نسأل الله أن يستخدمنا في طاعته وأن يرزقنا العلم النافع.
ولأخي الحبيب أبي حاتم ابن رجب : كتبت هذا الموضوع قبل أن تخبرني بما عندك بعدة أيام ، بارك الله فيك وشكر الله لك .

[ابن رجب]

[quoteولأخي الحبيب أبي حاتم ابن رجب : كتبت هذا الموضوع قبل أن تخبرني بما عندك بعدة أيام ، بارك الله فيك وشكر الله لك .[/quote]
واياكم شيخنا الكريم ,, ولكن الموضوع لم اره إلا الساعة

[الطيماوي]

أن ننادي على أغنياء المسلمين فنحن واهمون والتجربة خير برهان فما زلت منذ سنوات أنادي بهم بكرة وعشيا زمرا وفرادا لينفقوا على تطوير الشاملة وما من مجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله

لكن العلاج كما يلي ومن تجربة:
1- تكوين شركة خصوصية من المساهمين ذوي الدخل المتوسط .
2- تشغيل المال في أمر من أمور الدنيا ( بقالة ، سوبر ماركت ، محل سباكة ، محل كهرباء ، مطعم )
أي جانب من جوانب الدنيا بالطبع ( بعد دراسة جدوى للمشروع)
3- وقف أرباح المشروع على طالب علم أو على تطوير الشاملة أو على تصوير الكتب الإسلامية

وهذه دعوة مني للأخ صاحب الموضوع لإنشاء هذه الشركة المخصوصة بحيث كل واحد منا يضع مبلغ معين فيها ( رأس مال المشروع ) وتجعل الأرباح من قبل الجميع وقفا لله تعالى على ما ذكره أخونا الكريم،، متى عزم أخونا على الأمر فليتواصل معي فأنا أول المشاركين بمبلغ 100 دولار.

[طويلب علم سلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سررت بهذه المشاركة كثيرا ، و انا مستعد لأعمل كي أطلب العلم لكن انا بحاجة شديدة للمساعدة ، أنا لدي أفكار لمشاريع رابحة و يمكن من خلالها أن أطلب العلم كذلك ،فالمرجو ممن يريد المساعدة ماديا و معنويا ان يتصل بي على الخاص
و جزاكم الله خيرا

[خلوصي]

يا سيدي لن يفيقوا إلا .. بازدياد الإيمان

فالايمان ثم الإيمان ثم الإيمان .....

ثم يأتي الخير كله ... في كل حقل !!


جزاك الله خيراً أيها العزيز ..

[الأمل الراحل]

قرأتُ - مؤخرا - خبرا عن تكفل شخصية معروفة بـ تكاليف انتقال لاعب أجنبي إلى نادي الهلال السعودي بقيمة : 50 مليون ريال ، ويا قلب لا تحزن .

وبالنسبة لكفالة طلبة العلم ، ففي دور تحفيظ القرآن ( عندنا بالرياض ) ، أسمع بنساء خيرات يتكفلن بمصاريف الكتب ، ووسيلة النقل لبعض طالبات العلم المجدات والتي تبلغ أحيانا 4000 آلاف ريال .
وكذلك يوجد جوامع والتي تقام فيها الدروس العلمية ، تتكفل إدارتها بتوفير المسكن والكتب ، والوجبات الغذائية لـ طلبة العلم من كل أصقاع الأرض ( مجانا ) .

مشكلة التجار في عدم وثوقهم بـ كل من عرض حاجته لطلب العلم ، فطالب العلم لا بد أن يحضر تزكية له من مشايخ معروفين على الأقل معروفين على مستوى مدينته .

وتجارنا ولله الحمد يتميزون بالكرم وحب الخير ، لكن المشكلة أيضا في عدم إيصال هذا المقترح إليهم من جهة دعاة ثقات .

===
بوركت أستاذنا الكريم على موضوعك الجميل نفع الله به .

[عدنان البخاري]

/// أسُّ المشكلة من الناحية العملية أنَّ وضيفة مدرس التحفيظ أوالإمام أوالخطيب أومدرس العلوم الشرعيَّة فضلاً عن طالب العلم المتميِّز أوالباحث المتقن أوالداعية وصاحب العلم النافع =صار مبتذلًا في نظر كثيرٍ من الناس، فهذه الطائفة مع تنوعها وكثرة نفعها لأرواح الناس وعقولهم وأديانهم هم أقل الناس أجرةً وكفايةً عن طلب الرزق، وغاية ما يعطى لهم -وهذا نادر- هو الكفاف بل دونه.
/// وهذه مشكلة ينبغي بحثها والاجتماع لها، وطرق أسباب علاجها.
/// فلم يكون راتب المهندس أوالطبيب كبيرًا ومدرس العلوم الشرعية على الكفاف أودونه عند البداية؟!
/// وحتى صارت نظرة الناس أنَّ هذه الأعمال لا تكون إلَّا لفقراء الناس والفاشلين دراسيًّا! مع أنَّ كثيرًا من هؤلاء النابغين لو أتيحت لهم فرصة حتى في علوم الطبيعة كالهندسة أوالطب أوحتى الذرة وغيرها لنبغوا؛ لكنَّهم رأو أن طريق طلب العلم الشرعي أنفع لهم ولغيرهم.
/// أول ما يتبادر إليك السائل حين يراك فيظن فيك الوجاهة أوالمكانة: ماذا تعمل؟ فإن أخبرته بالفاجعة! وهي أنك مدرس علوم شرعية أوباحث شرعي قال: الله يعينك (ابتسامة) ! أو حين يسأل عن الطالب النبيه: بأي جامعة أوتخصص التحقت؟ فأجابه بالتخصص الشرعي؟ قال له: هذا ما يؤكل عيش؟!
/// هذا واقع مشاهد؛ ناشءٌ عن تعلق الناس بالدنيا وعدم أوقلة اهتمامهم بعلوم الشرع والروح.
/// ولا يورد على مثل هذا ما يأخذه المشايخ أوالدعاة أوطلبة العلم الذين يظهرون في وسائل الإعلام -بأنواعه- من رواتب خيالية لا تقارن إلا بأرباح التجَّار أحيانًا، فأنا لا أتكلَّم إلَّا عن شريحة هي الأكثر والأبرز في هذا الشأن.
/// ولا يمكن حل هه المشكلة بإلحاق الناس كلهم بوسائل الإعلام ليكتفوا أودون ذلك بقليل! بل أن تعاد النظرة إلى هذه الأعمال الجليلة التي هي خير أعمال ليس يأخذ الإنسان عليها أجرًا؛ لأنَّه لا يتكسَّب بعمل الآخرة، بل يكفى مؤونته ومؤونة ولده وبيته وسيارته منها!
/// لذا ينبغي لطالب العلم ألَّا يجب مايأخذه مكافأة على عملٍ شرعي، يبتغي فيه الأجر من الله هو عائله الوحيد، بل يبحث عن نفسه عن عمل يحفظ به ماء وجهه من أن يراق على أبواب التجار والمحسنين.
/// والكلام في مثل هذا كثير.. والله المستعان.

[خلوصي]

يا سيدي لن يفيقوا إلا .. بازدياد الإيمان



فالايمان ثم الإيمان ثم الإيمان .....


ثم يأتي الخير كله ... في كل حقل !!




جزاك الله خيراً أيها العزيز ..



ثم يأتي الخير كله ... في كل حقل !!

[خلوصي]

شوف مثلا يا شيخ علي :
رح أعطيك شقفة بس من كلام أستاذي - معليش شقفة تهريب ! :) :

ان تحت حجاب هذه الكائنات - ذات العجائب والأسرار - تنتظرنا أمورٌ أعجب. ولابدَّ للإخبار عن تلك العجائب والخوارق من شخصٍ عجيبٍ خارقٍ يُستَشفّ من أحواله أنه يشاهِد ثم يَشهد، ويَبصُر ثم يُخبر.

نعم! نشاهد من شؤونه واطواره أنه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين - الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة - ومطالبه منا وهكذا...

فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة اكثر الناس! كيف تعامَوا عن هذا الحق وتصامّوا عن هذه الحقيقة؟ لا يهتمون بكلام هذا النبي الكريم صلى الله عليه و سلم مع أن من شأن مِثله أن تُفدى له الأرواحُ ويُسرع اليه بترك الدنيا وما فيها؟



ترى هل عرفناه و نحن لم نوقن بعد بما يقول عن تلك العجائب ؟ ؟ ؟ ! ! !

[أم معاذة]

شوف مثلا يا شيخ علي :
رح أعطيك شقفة بس من كلام أستاذي - معليش شقفة تهريب ! :) :

ان تحت حجاب هذه الكائنات - ذات العجائب والأسرار - تنتظرنا أمورٌ أعجب. ولابدَّ للإخبار عن تلك العجائب والخوارق من شخصٍ عجيبٍ خارقٍ يُستَشفّ من أحواله أنه يشاهِد ثم يَشهد، ويَبصُر ثم يُخبر.

نعم! نشاهد من شؤونه واطواره أنه يشاهد ثم يشهَد فيُنذر ويبشر. وكذا يُخبر عن مرضيات رب العالمين - الذي غمرنا بنعمه الظاهرة والباطنة - ومطالبه منا وهكذا...

فيا حسرة على الغافلين! ويا خسارة على الضالين! ويا عجبا من بلاهة اكثر الناس! كيف تعامَوا عن هذا الحق وتصامّوا عن هذه الحقيقة؟ لا يهتمون بكلام هذا النبي الكريم صلى الله عليه و سلم مع أن من شأن مِثله أن تُفدى له الأرواحُ ويُسرع اليه بترك الدنيا وما فيها؟



ترى هل عرفناه و نحن لم نوقن بعد بما يقول عن تلك العجائب ؟ ؟ ؟ ! ! !


نشاهد كل المشاهدات وننعث بكل النعوثات! أين اليقين وأين هم الموقنون هل سيغلبون ؟!
جبال راسخات! شامخات! شاهقات! ترسم العجائب في أعماق الأودية اليقينية !! فمن يرى هذا ؟!
لا أحد ! عجيب ! لا أحد ! إذا أين آلة اليقين ! هل من مستخدم هل من مشترى ؟!
واحسرتاه على الغافلين! الضائعين!الخاسر� �ن! التائهين مع تيارات اليقين المندثر! المختبئ في قوقعة حورية البحار ! يسأل عن التجار! نعم التجار !

هل من تاجر يذهب إلى حورية البحار ليحضر الؤلؤة الموجودة في القوقعة ؟!


أردت مجاراتك، فوجدت الأمر ممتعا للغاية، وفهمت الآن سر إصرارك على هذا الأسلوب .

[خلوصي]

نشاهد كل المشاهدات وننعث بكل النعوثات! أين اليقين وأين هم الموقنون هل سيغلبون ؟!
جبال راسخات! شامخات! شاهقات! ترسم العجائب في أعماق الأودية اليقينية !! فمن يرى هذا ؟!
لا أحد ! عجيب ! لا أحد ! إذا أين آلة اليقين ! هل من مستخدم هل من مشترى ؟!
واحسرتاه على الغافلين! الضائعين!الخاسر� �ن! التائهين مع تيارات اليقين المندثر! المختبئ في قوقعة حورية البحار ! يسأل عن التجار! نعم التجار !

هل من تاجر يذهب إلى حورية البحار ليحضر الؤلؤة الموجودة في القوقعة ؟!


أردت مجاراتك، فوجدت الأمر ممتعا للغاية، وفهمت الآن سر إصرارك على هذا الأسلوب .
أيتها الأخت المباركة :
آه لو تعلمين ما أعلم ! سامحك الله ..
و لكني مع ذلك تبسمت من أسلوبك الذي يظهر قدرة أدبية تخيلية يمكنك استثمارها في الدعوة .. و أرجو فعلا أن نرى مقطعا أدبيا من دون تهكم يحرض المسلمين على تحقيق حال حارثة :
" أصبحت مؤمنا بالله حقا .... عزفت نفسي عن الدنيا و استوى عندي ذهبها و مدرها ... أرى عرش ربي بارزا ... و ارى أهل الجنة في الجنة يتنعمون .. و أهل النار في النار يتعاوون "

" عرفت فالزم "

و أرجو ألا تغضبي فالعالم ينتظرنا لإطفاء حريقه !! ؟

[محمد شوقي عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله المشاركين خير الجزاء، فهذه دعوة تمنيتها لنفسي قديمًا، ولم أطلبها من أحد؛ ولكن وجدتُ التعاونين بالمال والكُتُب، فتختمتُ وحفظتُ القرآن، والآن أنا أفي بوعدي معهم، فقد حملوني أمانة كبيرة، فوفرتُ الوقت الذي أمنح فيه الصغار القراءة، وأجيزُ مَن يختم، ولا أتقاضى مالاً، وهذا بشرطهم هم، فجزاهم الله خيرًا على ما قدموه لي، وجزى الصغار خيرًا على صَبْرِهم، والحمد لله الذي أعاننا على فعل الخير.
ولكن المشكلة التي أجدها، أنَّ كثيرًا منَ الطلبة لا يجدون ثمن الكتب مثلي تمامًا - ولا يستطيع أن يطلب من الناس بالطبع - فلا بد من العمل والمذاكرة معًا، ولا تظنن أن الله مخلف وعده لك، فالوقت القليل قد تنجز فيه الكثير، واعلم أن الله قدير.
كذلك لا بد أن يكون هذا دور المسجد، فالناس أو أقصد أفرادهم لهم مشاغلهم وأولادهم وغير ذلك، فأين المسجد لرعاية هؤلاء؟ وأذكر أن أحد الناس - جزاه الله خيرًا - أراد أن يأتيني بشيء يساعدني به، فاستلف من أخٍ له كي يعطيني الكتاب، فلما علمت هذا حفظت الكتاب كاملاً.
وحتى لا أطيل في هذا، فالعمل لازم - أيها الإخوة - خاصة إذا كان في مجال الشريعة، وقد أنعم الله عليَّ برجل، بارك الله فيه، يساعدني بالكلمة شهريًّا، وهذا يشعرني باهتمامه بي، فبورك فيه.
وبارك فيك فضيلة الشيخ علي عبد الباقي وحفظك، ولا قطع الله عادتك لي.

[أبو يوسف الحلبي]

لا شك أن بناء الفرد المسلم أفضل من بناء المساجد والمشافي ، لم تصل الأمة إلى ما وصلت إليه من الذل والتخلف والانحطاط والمرض إلا بالجهل ، ولن ترتفع إلى ما وعدها الله به من العلو والرفعة إلا بالعلم .
من أجل ذلك فهذه دعوة أوجهها من هنا من هذا الموقع المبارك إلى كل مسلم ثري ، بل إلى كل مسلم لديه القدرة على ذلك وهي أن يتبنى طالب علم ممن تظهر عليهم علامات النبوغ والفطنة من الصغر ودعمهم بالمال ، وتوفير المكتبات في كل مكان كما تتوفر المساجد ، عليكم بأرياف مصر والشام وبلاد المغرب العربي ، ادعموا الفقراء الذين أهلكتهم الفاقة ، توجهوا إلى إنشاء الكتاتيب ، لو تبرع فرد واحد بمبلغ (500) ريال شهريًا لأحد حفظة القرآن في صعيد مصر وفرغه لتحفيظ الصغار لكتابِ الله ، لزاد عددُ الحفظة لكتاب الله بما لا يقل عن خمسين إلى مئة طفل سنويًا بسبب هذا المبلغ البسيط ، ولو اقتطع أحدُ الأثرياء من ماله الكثير مبلغًا قدره (500) ريال ودعم به طالب علم فكفاه حاجته مقابل تفرغه لطلب العلم لا يستبعد أن يكون خلال فترة بسيطة عندنا من العلماء والدعاة ما يضيع على اليهود ما ينفقونه على المخدرات وأفلام الدعارة لإفساد شباب المسلمين ، وما ينفقه الشيعة على دعوتهم في الشام ومصر وفلسطين ليصبح أهل السنة روافض.
فيا أثرياء المسلمين ادعموا حفظة كتاب الله لنشر دين الله ، ويا أثرياء أهل السنة ادعموا طلبة العلم في البلاد الفقيرة وفي المناطق الفقيرة من العالم الإسلامي وجهوهم للعلم فأميريكا وإسرائيل يوجهونهم للمخدرات والفساد.
أرجوا من الإخوة الأفاضل نشر هذه الدعوة على نطاق واسع وتعميمها في المجالس والمنتديات ، وليصغها كل بطريقته ، وحبذا لو أنشأنا لذلك الجمعيات والمؤسسات كمؤسسات الزواج ، فنسميها مؤسسة طالب العلم .
اللهم اكتب لهذه الدعوة القبول الحسن ولا تحرمني أجرها وانفع بها المسلمين .!!!


سلمت يمينك أخي الفاضل علي أحمد عبدالباقي ، وتالله إن أمتنا لفي أمس الحاجة إلى من يدعم قوافل العلم ويقوم على أمورهم ومصالحهم ، والله أسأل أن يُقيِّضَ لطلبة العلم من يعمل على إعانتهم بالمؤنة والزاد والعدة والعتاد.

[أم نور الهدى]

للرفع ..
جزاكم الله خيرا ..

[أبو همام السعدي]

* قرأت مقالا رائقًا للشيخ خالد الخليوي في كتابه " وتلك خواطري "

(ماذا يصنعُ المال؟) ...
يظن كثيرٌ من الناس أن المال لطالبِ العلم الصادق "منقصة"! ومذمَّة!
ووالله إنَّ من أحوجَ الناس إلى المال هو (طالب العلم)! لنشرِ علمِهِ ودينِهِ ومشاريعِهِ والاستعانةِ به للرحلةِ إلى العلماء والتواصل معهم .

والله في عون العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه , فكم أعرف من طلبة العلم من تركَ الدروس المهمة في الفقه والعقيدة من أجل عدم توفر "المواصلات" له! وهو يتحسَّر ! من الذي يشعرُ بما أشعرُ به! الناس منشغلةٌ بدنياها وأنا منشغل بديني.

لذا أنا أهيبُ جدًا بما قاله الأخ الكريم من "مشروع تفرغ طالبِ العلم" يالله ما أجمل هذا المشروع! -وأسأل الله أن يعينني على طرحه- وأنا أعرف بعضًا من أصحابي من هاجرَ من بلده إلى المدينة تاركًا (عزوته, أهله, أصحابه, جيرانه) ليطلب العلم في المدينة فقط عندَ المشايخ, وصار له إلى الآن "5 سنوات" هذا والده ينفق عليه, وهذا صديقه تبرع له بسكن, وهو يشعر بلذةِ التفرغ والنهم والتحصيل في العلم .

أسأل الله أن يفرج همَّ إخواننا من العلماء والدعاء والطلبة , وأن يوفقهم لما يحبه الله ويرضاه .

[خنساء]

بارك الله فيكم جميعا اخوتي الافاضل
يرفع للأهمية,والتذكي� � يرحمكم الله