مشاهدة النسخة كاملة : سؤال - متى يضع المصلي اصبعه عند نهاية تشهده أم عند نهاية تسليمه ؟
أبو سلمى رشيد
2010-10-16, 12:10 AM
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
حفظكم الله إخوتي
سؤالي هو
متى يضع المصلي أصبعه
1 - أبعد نهاية تشهده وقبل بداية تسليمه
2 - أم بعد نهاية تسليمه
وبارك الله فيكم
محمد عبد العزيز الجزائري
2010-10-16, 12:36 AM
بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فأتذكَّر أنّني سألتُ الشّيخ العلاّمة محمّد علي فركوس -حفظه الله- عن هذا السّؤال فقال: يجوز الوجهان.
وكذلك قرأتُ في فتاوى الشّيخ العلاّمة ابن جبرين -رحمه الله- أنّه يجوز هذا وهذا.
والله أعلم.
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-16, 12:54 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لا أعرف أدلة الشيخين في المسألة و ربما ينقلها إلينا الأخ الفاضل محمد عبد العزيز .
الذي أفهمه من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم " كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ، وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى، الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى، بَاسِطُهَا عَلَيْهَا " ( صحيح مسلم ) أن الإصبع رفعت للدعاء بها و على هذا تبقى مرفوعة ما دام الدعاء متواصلا, لكن الدعاء ينتهي قبل السلام و ليس بعده فعلى هذا علة رفع السبابة انتفت قبل السلام لذلك كان المطابق للحديث وضعها قبل السلام عند انتهاء الدعاء و الله أعلم.
أسأل العلماء في ذلك فربما هناك أدلة أخرى ترجح غير ذلك و الله أعلم
أبو وائل الجزائري
2010-10-16, 01:05 AM
سؤال:
هل هذا التجويز المستوي الطرفين الذي أجاب به الشيخان هو لعدم ورود دليل خاص في الأمر وبالتالي فالقضية على الإباحة لا الاستحباب لأيّ من الفعلين؟
محمد عبد العزيز الجزائري
2010-10-16, 10:15 AM
الذي أفهمه من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم " كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ، وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى، الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى، بَاسِطُهَا عَلَيْهَا " ( صحيح مسلم ) أن الإصبع رفعت للدعاء بها و على هذا تبقى مرفوعة ما دام الدعاء متواصلا, لكن الدعاء ينتهي قبل السلام و ليس بعده فعلى هذا علة رفع السبابة انتفت قبل السلام لذلك كان المطابق للحديث وضعها قبل السلام عند انتهاء الدعاء و الله أعلم.
وهل قال في الحديث: فدعا بها ثمّ وضعها؟
فما دام لم يُذكر فيبقى الأمر واسعا، وهذا دليل الشّيخين.
والله أعلم.
أبو سلمى رشيد
2010-10-16, 11:25 AM
وهل قال في الحديث: فدعا بها ثمّ وضعها؟
فما دام لم يُذكر فيبقى الأمر واسعا، وهذا دليل الشّيخين.
والله أعلم.
الأخ محمد بارك الله فيك
ليت يكون جوابك على تعليل الأخ عبد الرحمن - حفظه الله - وربطه للرفع بالعلة
فقد قال :
الإصبع رفعت للدعاء بها و على هذا تبقى مرفوعة ما دام الدعاء متواصلا, لكن الدعاء ينتهي قبل السلام و ليس بعده فعلى هذا علة رفع السبابة انتفت قبل السلام لذلك كان المطابق للحديث وضعها قبل السلام عند انتهاء الدعاء و الله أعلم.
.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ
* حفظكم الله شيخنا أبا وائل.
أبو سلمى رشيد
2010-10-16, 11:31 AM
الذي أفهمه من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم " كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ، وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى، الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى، بَاسِطُهَا عَلَيْهَا " ( صحيح مسلم ) أن الإصبع رفعت للدعاء بها و على هذا تبقى مرفوعة ما دام الدعاء متواصلا, لكن الدعاء ينتهي قبل السلام و ليس بعده فعلى هذا علة رفع السبابة انتفت قبل السلام لذلك كان المطابق للحديث وضعها قبل السلام عند انتهاء الدعاء و الله أعلم.
تماما يا أخي - بارك الله فيك - هذا الذي كان عليه العمل عندنا وعند من عرفنا ممن سبقونا.
وكان دليله عندنا ما اطلعنا عليه من الأحاديث الواصفة لـصلاة نبينا - صلى الله عليه وسلم - بدقة متناهية.
ثم في العامين الأخيرين فقط صرنا نرى بعض الإخوة لا يضعون أصابعهم إلا بعد انتهائهم من التسليم.
سألناهم جميعاً ولا أحد منهم يعرف جواباً !!!
من أجل هذا أنا طرحتُ الموضوع هنا .
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-16, 01:21 PM
وهل قال في الحديث: فدعا بها ثمّ وضعها؟
فما دام لم يُذكر فيبقى الأمر واسعا، وهذا دليل الشّيخين.
والله أعلم.
لا أدري وجه تعقيبك فليتك تبينه.
يؤكد ما فهمتهُ من الحديث أن رفع السبابة من أفعال الصلاة و الصلاة تنتهي بالتسليم فعلى هذا كل أفعال الصلاة لابد أن تكون قبل السلام إلا ما ثبت الدليل فيه على خلافه كسجود السهو البعدي مثلا و منه يكون وضع السبابة قبل السلام لا بعده لأنه من أفعال الصلاة و الله أعلم
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-16, 01:24 PM
تماما يا أخي - بارك الله فيك - هذا الذي كان عليه العمل عندنا وعند من عرفنا ممن سبقونا.
وكان دليله عندنا ما اطلعنا عليه من الأحاديث الواصفة لـصلاة نبينا - صلى الله عليه وسلم - بدقة متناهية.
ثم في العامين الأخيرين فقط صرنا نرى بعض الإخوة لا يضعون أصابعهم إلا بعد انتهائهم من التسليم.
سألناهم جميعاً ولا أحد منهم يعرف جواباً !!!
من أجل هذا أنا طرحتُ الموضوع هنا .
بارك الله فيك أخي الكريم و انظر المشاركة السابقة تجد فيها ما يعضض ذلك.
لكن أقول كذلك أن من الناس من يسهى و من الناس من لا ينتبه للسبابة لذلك قد يضعها بعد التسليم فلا يحرج الناس بذلك , لكن الذي تدل عليه الأحاديث هو وضعها قبل السلام و الله أعلم
أبو سلمى رشيد
2010-10-16, 02:08 PM
... رفع السبابة من أفعال الصلاة و الصلاة تنتهي بالتسليم فعلى هذا كل أفعال الصلاة لابد أن تكون قبل السلام إلا ما ثبت الدليل فيه على خلافه ....
بارك الله فيك على هذا التنبيه
أبو سلمى رشيد
2010-10-16, 02:09 PM
... من الناس من يسهى و من الناس من لا ينتبه للسبابة ...
بل أنا أقصد من يتقصد التقرب إلى الله بذلك
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-16, 11:15 PM
دليل ثالث : بالسبر و التقسيم نجد أن وضع السبابة بعد رفعها لا يخلو أن يكون في أربع حالات.
أن توضع قبل السلام
أن توضع عند السلام
أن توضع بعد السلام و قبل الصلاة التالية
أن توضع عند الصلاة التالية
أما الحال الأخير فالجميع يرده و أما الثالث فإن قال به قائل - أي قال بوضع السبابة بعد السلام - قلنا له لماذا لم تتركها مرفوعة إلى الصلاة التالية فلن يجد عن ذلك إلا جوابا واحدا و هو أن الصلاة انتهت فلماذا يستمر رفعها ؟
عند ذلك نقول له الصلاة انتهت عند السلام فلماذا لم تضعها قبل السلام أو عنده و وضعتها بعده ؟ و بما أنه أقر أن سبب وضعها هو انتهاء الصلاة نستنتج أن السبابة لا يخلو حالها من وضعها قبل السلام أو عنده لكن السلام هو آخر فعل في الصلاة فكان وضعها قبل هذا الفعل و منه السبابة توضع قبل السلام.
و دليل رابع : أن الأحاديث الواردة في رفع السبابة عند التشهد و الدعاء قيدت ذلك في الصلاة فكل الأحاديث الواصفة لذلك جاءت في وصف الصلاة و الأصل في العبادات التوقف فمن أراد نزع هذا التقييد بالصلاة و استصحاب رفعها لما بعد الصلاة أوجبنا عليه أن يأتي بالدليل على ذلك , لأن بعد السلام خارج الصلاة و ليس داخلها و الأحاديث قيدت الرفع في الصلاة لا خارجها و لا يصح أن يقول برفعها خارجها تعبدا من غير دليل لأن العبادات توقيفية و الله أعلم
كلام مقنع بارك الله فيكم و لو اتصل البعض بالشيخ فركوس لتوجيه كلامه و ربما "يجوز رفع الإصبع إلى التسليمة الثانية لانتهاء الصلاة حيندئذ و التسليمه الثانية من آخر أفعالها" .
أبو سلمى رشيد
2010-10-21, 03:43 PM
.
.
- * - بارك الله فيكم - * -
.
رضا الحملاوي
2010-10-21, 05:01 PM
الحمد لله
زكرياء توناني
2010-10-22, 11:53 PM
جاء في صفة الصلاة للعلامة الألباني (ص 188) ط. المعارف:
و(كانوا يُشِيرون بأيديهم إذا سلَّموا عن اليمينِ وعن الشِّمالِ، فرآهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما شأنُكم تُشيرون بأيدكُم كأنَّها أذنابُ خيل شمس؟! إذا سلَّم أحدُكُم؛ فلْيَلْتَفِت إلى صاحبِه، ولا يُومئ بيدِه) [فلمَّا صلَّوا معه أيضًا لم يفْعَلُوا ذلك] (وفي روايةٍ: (إنَّما يكفِي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم على أخيه من على يمينه وشماله))).
وهو ظاهرٌ في أن الإنسانَ يضعُ يدَه، ثمَّ يُسَلِّمُ.
أبو سلمى رشيد
2010-10-23, 11:49 AM
جزاك الله خيراً بارك الله فيك
أبو سلمى رشيد
2010-10-23, 12:55 PM
طرحتُ السؤال على الشيخ أبي سعيد الجزائري بنفسي فكان جوابه أن يضع أصبعه قبل البداية في التسليم؛ وأراد أحد الحضور التأكد من الجواب فكان من الشيخ تأكيد الجواب.
- * - رابط الملف الصوتي (http://www.archive.org/details/abousaid-aljazairi_tahrik-al-osbo3.rm&reCache=1) - * -
وهو ظاهرٌ في أن الإنسانَ يضعُ يدَه، ثمَّ يُسَلِّمُ.
بارك الله فيكم،اليد هنا تقصدون بها الإصبع و إلا عهي مقوضوعه على الفخذ من أول التسليم .
محمد عبد العزيز الجزائري
2010-10-29, 07:54 PM
بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمَّا بعد:
ففي صبيحة هذا اليوم يوم الجمعة راجعْتُ الشّيخ محمّد علي فركوس -حفظه الله- حول هذه المسألة بناء على طلب أخينا دامو -وفّقه الله- رجاء الوصول للحقّ لا تعصّبا، وذكرتُ له ما فهمه أخونا الفاضل عبد الكريم بن عبد الرّحمن -وفّقه الله- بأنّ الإصبع رُفِعَتْ للدعاء بها و على هذا تبقى مرفوعة ما دام الدعاء متواصلا، فأجاب بما أجبتُ به وهو أنّه لم يَقُلْ في الحديث: فدعا بها ثمّ وضعها ثمّ سلّم، والصّحابة نقلوا جزئيّات كثيرة عن صفة صلاة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولم يذكروا هل وضعها أم تركها مرفوعة حتّى سلَّم، فالدّليل الّذي ساقه هو لإثبات الدّعاء في التّشهّد لا لإثبات وضع الإصبع قبل السّلام، والأصل في الصّلاة المنع، فكما أنّ القبض فعلٌ، فالبسط فعلٌ، وذَكَر بأنّه لا يلزم من انتهاء الدّعاء وضع السّبّابة، كما لا يلزم من قولنا رفع الإصبع في التّشهّد أنّه يُرفَع فقط في قول: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله؛ ورفع الأصبع في التّشهّد كرفع اليدين في الدّعاء.
الحاصل أنّ الرّجُلَ يرفع أصبعه فإذا سلّم الإمام عن يـمينه انقطعت القدوة به فيسلِّمُ التّسليمة الأولى ويضعها، لا حتّى التّسليمة الثّانية. انتهى ما نقلتُه عنه مختصرا.
وما ذكره الأخ زكريّا (إنَّما يكفِي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم على أخيه من على يمينه وشماله)، فقولُه -والله أعلم- (يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم)، أي لا يومئ بها، وقال: يده، ولم يقل: أصبعه؛ فإن رفع أو لم يرفع فهي موضوعة.
وما ذكرتُه حول فتوى الشّيخ ابن جبرين فهي في كتاب استعرته وقرأته قديما، ولا يوجد لديّ الآن، وإلاّ لنقلْتُ لك الفتوى بنصّها واسمه "القول المبين في معرفة ما يهمّ المصلّين" جمع وترتيب عبد العزيز بن ناصر المسيند، مراجعة سماحة الشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن الجبرين -رحمه الله-.
وممكن أن تضيف أحد القائلين بهذا القول وهو الشّيخ عبد العزيز بن ناصر المسيند.
وإلى مسألة أخرى بإذن الله، حتّى لا نجعل هذه المسألة شغلنا الشّاغل.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-29, 09:09 PM
بارك الله فيك أخي الكريم وحفظ الله الشيخ فركوس .
البحث في هذه المسألة من باب المدارسة لا من باب التعصب إلى الأقوال أو غير ذلك فبارك الله في المشاركين و كلنا هنا لنتعلم.
أقول جوابا عن ما نقلته و الله أعلم : أما عن كون الصحابة لم ينقلوا وضعها فهذا لا يمكن الاحتجاج به هنا فكذلك الصحابة لم ينقلوا وضعها بعد السلام فقد نقلوا أفعاله عليه الصلاة و السلام بعد السلام لكن لم ينقلوا وضع السبابة بعد السلام ؟ و على هذا عدم النقل ليس دليلا على الجواز بل العكس الأصل في العبادات التوقف و مادام لم يأتي دليل على رفع السبابة بعد السلام فالأصل التوقف و عدم رفعها حتى يأتي دليل بالأمر في ذلك فبعد السلام ليس بصلاة و لا عبادة و الرفع جاء في أحاديث مقيدة بحال الصلاة فما هو دليلكم على تعميم تلك الأحاديث لما بعد الصلاة ؟
أما عدم ذكر الوضع في الحديث فليس دليلا كذلك لأن الحديث قيد الرفع بعلة الدعاء و الحكم يدور مع علته.
يجاب كذلك على ما قلت به بطريقة السبر و التقسيم التي ذكرتها سابقا و الله أعلم
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2010-10-29, 09:40 PM
جاء في صفة الصلاة للعلامة الألباني (ص 188) ط. المعارف:
و(كانوا يُشِيرون بأيديهم إذا سلَّموا عن اليمينِ وعن الشِّمالِ، فرآهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما شأنُكم تُشيرون بأيدكُم كأنَّها أذنابُ خيل شمس؟! إذا سلَّم أحدُكُم؛ فلْيَلْتَفِت إلى صاحبِه، ولا يُومئ بيدِه) [فلمَّا صلَّوا معه أيضًا لم يفْعَلُوا ذلك] (وفي روايةٍ: (إنَّما يكفِي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فخذِه، ثمَّ يُسلِّم على أخيه من على يمينه وشماله))).
وهو ظاهرٌ في أن الإنسانَ يضعُ يدَه، ثمَّ يُسَلِّمُ.
وجه الاستدلال من هذا الحديث أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يرفعون السبابة عند السلام لأنهم كانوا يشيرون بأياديهم فلما أرشدهم الرسول عليه الصلاة و السلام إلى وضع اليد على الفخذ لم يبين لهم رفع السبابة عند السلام و تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز فلو كان رفع السبابة عند السلام هو السنة لكان الرسول عليه الصلاة و السلام بين لهم ذلك عند أمرهم بوضع اليد فوق الفخذ لكن الرسول عليه الصلاة و السلام أجمل وضع اليد و لم يفصل فتبين من ذلك عدم رفع السبابة عند السلام و من باب أولى بعده و الله أعلم
بارك الله فيكم . هل لكم أن تعطوني رقم الشيخ في البريد الخاص؟ بارك الله فيكم
أبو سلمى رشيد
2010-10-30, 11:39 PM
جزاكم الله خيراً على إثراء الموضوع
أبو سلمى رشيد
2010-10-30, 11:40 PM
وجه الاستدلال من هذا الحديث أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يرفعون السبابة عند السلام لأنهم كانوا يشيرون بأياديهم فلما أرشدهم الرسول عليه الصلاة و السلام إلى وضع اليد على الفخذ لم يبين لهم رفع السبابة عند السلام و تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز فلو كان رفع السبابة عند السلام هو السنة لكان الرسول عليه الصلاة و السلام بين لهم ذلك عند أمرهم بوضع اليد فوق الفخذ لكن الرسول عليه الصلاة و السلام أجمل وضع اليد و لم يفصل فتبين من ذلك عدم رفع السبابة عند السلام و من باب أولى بعده و الله أعلم
لحد الآن هذه الحجة أقوى عندي من حجة الشيخ فركوس - حفظه الله -
الطيب صياد
2011-07-05, 03:58 PM
بسم الله والحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد:
فأتذكَّر أنّني سألتُ الشّيخ العلاّمة محمّد علي فركوس -حفظه الله- عن هذا السّؤال فقال: يجوز الوجهان.
وكذلك قرأتُ في فتاوى الشّيخ العلاّمة ابن جبرين -رحمه الله- أنّه يجوز هذا وهذا.
والله أعلم.
الذي استقر عليه قول أبي عبد المعز - أعزه الله - هو القول بأن المصل لا يضع سبَّاته إلا حتى يتمَّ تسليمَهُ ، سمعتُهُ مؤخرا منذ شهرين تقريبا .
و أما الذي أقتنع به أنا فهو وضع السبابة قبل السلام لأن السلام هو آخر أفعال الصلاة اتفاقا فيلزم منه أن يكون متأخرا عن وضع السبابة، و في الحديث المشهور ( و تحريمها التسليم ) و الضمير راجع إلى الصلاة بجميع أفعالها فيدخل فيها وضع السبابة مع انتهاء التشهد و الصلاة الإبراهيمية و الدعاء، و الله أعلم.
محمد عبد العزيز الجزائري
2011-07-06, 03:17 PM
الذي استقر عليه قول أبي عبد المعز - أعزه الله - هو القول بأن المصليَ لا يضع سبَّابته إلا حتى يتمَّ تسليمَهُ ، سمعتُهُ مؤخرا منذ شهرين تقريبا .
الَّذي سمعتُه منه وأجابني به أنْ يضع سبَّاحتَه مع التَّسليمة الأولى.
إليكم هذا الحديث مِنْ صحيح سنن أبي داود/ باب في السَّلام
998- عنْ جابر بن سَمُرةَ، قال: كنَّا إذا صلَّيْنا خلفَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فسلَّم أحدنا أشارَ بيدِه مَِنْ عنْ يمينِه، ومَِنْ عنْ يسارِه، فلمَّا صلَّى؛ قال: ((ما بالُ أحدِكم يُومِي بيدِه؛ كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ، إنَّما يكفي أحدَكم أوْ ألا يكفي أحدَكم أنْ يقولَ هكذا -وأشارَ بأصْبُعِه-، يُسلِّمُ على أخيه مِن عنْ يمينِه، ومِن عنْ شِمالِه!؟)).
-صحيح: م.
قال الشيخ محمود محمد خطاب السُّبكي -رحمه الله-: "(قولُه ألا يكفي أحدكم أن يقول هكذا الخ) أي يفعل هكذا ووضع صلَّى الله تعالى عليه وعلى آلِه وسلَّم يدَه على فخِذه وأشار بالسَّبَّابة. وفي رواية مسلم والنَّسائيّ إنَّما يكفي أحدكم أنْ يضع يده على فخذه. وفي رواية لهما إذا سلَّم أحدكم فليلتفت إلى صاحِبِه ولا يُومِئ بيدِه (والحديث) أخرجه مسلم."
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.