تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما معني ومفهوم هذه العبارةلهذالحدي ث" وَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ ب



محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2010-09-22, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
قال البخاري في صحيحه في كتاب المغازي

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذُكِرَ لَهُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، وَكَانَ بَدْرِيًّا مَرِضَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ وَاقْتَرَبَتِ الْجُمُعَةُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ ، وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ، يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّة ِ فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا وَعَنْ مَا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ k حِينَ اسْتَفْتَتْهُ، فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ، فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، فَقَالَ لَهَا : مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ تُرَجِّينَ النِّكَاحَ، فَإِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ، قَالَتْ سُبَيْعَةُ : فَلَمَّا، قَالَ لِي : ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ، وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ k فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ " فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي وَأَمَرَنِي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي ".
تَابَعَهُ أَصْبَغُ ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ "

ما معني ومفهوم هذه العبارةلهذالحدي ث" وَسَأَلْنَاهُ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ "
يعني من سأل وممن سأل ومن قال "أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، " وفي الأخير"أخبره"من أخبرولمن أخبر


وقال البخاري في صحيحه في كتاب المغازي

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى ، سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ ، أَنَّ مَلَكًا سَأَلَ النَّبِيَّ k نَحْوَهُ، وَعَنْ يَحْيَى ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ يَزِيدُ : فَقَالَ مُعَاذٌ : " إِنَّ السَّائِلَ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام "
مامعني ومفهوم هذه العبارةلهذالحدي ث"أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الْحَدِيثَ، ""يعني من المخبرولمن أخبرومن مرجع ضميرأنه ومعه
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2010-09-23, 09:49 AM
ياأيهاالإخوة الفضلاء
إلى من أذهب غيركم
شكراوجزاكم الله

ثوبان المصرى
2010-09-24, 07:20 PM
(و عن يحيى أن يزيد بن الهاد أخبره)
أى عن يحيى عن يزيد بن الهاد قال كنت مع معاذ
أى أن يزيد بن الهاد سمع مع يحيى هذا الحديث من معاذ بن رفاعة رضى الله عنه
أما يزيد الغير منسوب فى السند فهو يزيد بن هارون الواسطى الذى يروى عن يحيى
و يحيى هو يحيى بن سعيد الأنصارى

ثوبان المصرى
2010-09-24, 07:31 PM
و فى الحديث الأول ( أن ابن عمر ذُكر له ) بإنقطاع فى السند فسألوه ممن سمعت ؟ فأجاب أخبرنى عبد الرحمن بن محمد ... الخ

السكران التميمي
2010-09-24, 11:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

قول البخاري رحمه الله: (وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، وَسَأَلْنَاهُ؛ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ _ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا _ أَخْبَرَهُ).
قوله: (وسألناه).. القائل هو: يونس؛ وقصد نفسه والحاضرين معه.
والمعني بالسؤال هو: ابن شهاب الزهري.
وغرض السؤال هو: الاستفسار عن هذه القصة والحكم فيها.. من وجه آخر غير الوجه الذي رواه به عبيد الله بن عبد الله بن عتبة.

وقد أخرج هذا الوجه البخاري في تاريخه الكبير؛ فقال:
(قَالَ لِي مُحَمَّد بْن بَشَّارٍ: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَة وأَبِي هُرَيْرَةَ (إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ تَصْلُحْ لَهُ).
وَقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ: عَنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ: أَنَّ مُحَمَّد بْن إِيَاسٍ أَتَى عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ وابْن الزُّبَيْرِ، فقَالَا: (لا تَصْلُحُ)، قَالَ: فَيَزْعُمُونَ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ فَإِنِّي تَرَكْتُ عِنْدَهَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ قَالُوا: لا تَحِلُّ لَهُ.
وقَالَ لَنَا آدَمُ: عَنِ ابْن أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيّ فِي حَدِيثِهِ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو.
وقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن يَسَارٍ وأَبُو سَلَمَةَ بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنِ ابْن عَبَّاس وَعَبْدِ اللَّه بْن عَمْرو وأَبِي هُرَيْرَةَ، مثلَهُ.
وقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ: عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيّ. وقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي بِهِ الزُّهْرِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، أَنَّ حَدَّثَهُ _ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا _ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، مِثْلَهُ).

قال ابن حجر في التغليق:
(يَعْنِي مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ: (إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ يَصْلُحْ لَهُ كَذَا) رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ. وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ عَنِ اللَّيْثِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِلا وَاسِطَةٍ).

وقوله: (أخبره) أي: أن محمد بن إياس بن البكير أخبر محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان بطرفٍ من القصة.. وهي المشار إليها أعلاه.

السكران التميمي
2010-09-24, 11:06 PM
أما قوله رحمه الله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ، أَنَّ مَلَكًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ. وَعَنْ يَحْيَى: أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الْحَدِيثَ؛ فَقَالَ يَزِيدُ: فَقَالَ مُعَاذٌ: إِنَّ السَّائِلَ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام).
فالمراد هو توضيح الوجه الآخر للرواية التي رواها يزيد بن هارون لخبر معاذ بن رفاعة: (أن ملكاً سأل) بالابهام دون تعيين، وأن المراد به هو جبريل كما في الوجه قبله الذي رواه حماد بن زيد.. فأورد البخاري وجهاً آخر متابعٌ لرواية حماد تؤيد تعيين الملك؛ وأنه جبريل.
فقوله: (أخبره) أي: أن يزيد بن الهاد أخبر يحيى بن سعيد أنه كان معه في نفس المجلس الذي حدثهم فيه معاذاً بهذا الحديث؛ وأنه عين السائل بأنه جبريل على التعيين.
فكأن البخاري يشير إلى الوهم ذلك.
فلذلك قال ابن حجر في تغليقه: (وقوله: [وعن يحيى] معطوف على حديث إسحاق، عن يزيد، كما في نظائره).