مشاهدة النسخة كاملة : ضبط أبيات من الشاطبية
القارئ المليجي
2010-09-19, 09:55 AM
من أول سورة الرعد
وَ (زَرْعٍ) (نَخِيلٍ) (غَيْرِ) (صِنْوَانٍ) اوَّلا /// /// /// لَدَى خَفْضِهَا رَفْعٌ عَلا حَقُّهُ طُلا
- الكلمات: زرع - نخيل - غير - صنوان .. في هذا البيت ترد في الطبعات مرفوعة أو مجرورة، فالرفع إمَّا على الابتداء وعطف التَّالي على السابق، وخبر المبتدأ جملةُ (لدى خفضِها رفعٌ) ... وهذا في شرح العلامة شُعلة. ... أو تبعًا للقراءة على إحدى القراءتين.
والجرُّ على القراءة الأخرى التي هي أشهر، والتي يريد الإمام الشاطبي أن يبيِّن مَن خالفها بقوله: لدى خفضِها رفعٌ للمذكورين بعدُ .... وهذه الكلمات في البيت في محلّ رفع أيضًا لكنها محكيَّة.
وضبط البيت بجر تلك الكلمات أفضل.
- ترتيب هذه الكلمات في التلاوة - يعني في المصحف -: وزرع - ونخيل - صنوان - وغير ... وإنما أخَّر كلمة (صنوان) لأجل تقييدها بـ أولا؛ إذ هي في الآية مرتين، ولكنها في الثانية منهما مضاف إليه ولا خلاف في جرها.
- علا حقُّه ... فعل ماض وفاعله، والأفضل أن يكتب الفعل الماضي بالألف لا هكذا: على.
- علا حقه طلا .... الرموز في هذا الموضع: العين رمز حفص، و (حقّ) رمز ابن كثير وأبي عمرو .... أمَّا الطاء فليست رمزًا هنا لدوري أبي عمرو لأنه داخلٌ في (حق).
- قوله (اولا) في آخر الشطر الأول بتسهيل الهمزة للوزن، وليست منونة في الآخر لأن البيت مُصرَّع، والتصريع في الأجزاء جائز.
وَذَكَّرَ (تُسْقَى) عَاصِمٌ وَابْنُ عَامِرٍ /// /// /// وَقُلْ بَعْدَهُ بِاليَا (يُفَضِّلُ) شُلْشُلا
وَمَا كُرِّرَ اسْتِفْهَامُهُ نَحْوُ (آئِذَا) /// /// /// (أَئِنَّا) فَذُو اسْتِفْهَامٍ الكُلُّ أَوَّلا
سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ، وَالشَّامِ مُخْبِرٌ /// /// /// سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلا
وَدُونَ عِنَادٍ عَمَّ فِي العَنْكَبُوتِ مُخْـ /// /// /// ـبِرًا وَهْوَ فِي الثَّانِي أَتَى رَاشِدًا وَلا
سِوَى العَنْكَبُوتِ وَهْوَ فِي النَّمْلِ كُنْ رِضًا /// /// /// وَزَادَاهُ نُونًا إِنَّنَا عَنْهُمَا اعْتَلا
وَعَمَّ رِضًا فِي النَّازِعَاتِ وَهُمْ عَلَى /// /// /// أُصُولِهِمُ وَامْدُدْ لِوَا حَافِظٍ بَلا
وَ(هَادٍ) وَ (وَالٍ) قِفْ وَ (وَاقٍ) بِيَائِهِ /// /// /// وَ (بَاقٍ) دَنَا، (هَلْ يَسْتَوِي) صُحْبَةٌ تَلا
وَبَعْدُ صِحَابٌ (يُوقِدُونَ) وَضَمُّهُمْ /// /// /// (وَصَدُّوا) ثَوَى مَعْ (صَدَّ) فِي الطَّوْلِ وَانْجَلَى
وَ (يُثْبِتُ) فِي تَخْفِيفِهِ حَقُّ نَاصِرٍ /// /// /// وَفِي الكَافِرِ (الكُفَّارُ) بِالجَمْعِ ذُلِّلا
القارئ المليجي
2010-09-19, 10:15 AM
وما قيل في الكلمات [زرع - نخيل - صنوان - غير] يقال - إن شاء الله - في وَضَمُّهُمْ /// /// /// (وَصَدُّوا) ثَوَى مَعْ (صَدَّ)
فإن الأفضل فتح الصاد فيهما.
والله أعلم.
القارئ المليجي
2010-10-05, 12:07 PM
وهنا من أول سورة الأنفال:
وَفِي (مُرْدِفِينَ) الدَّالَ يَفْتَحُ نَافِعٌ /// /// وَعَنْ قُنْبُلٍ يُرْوَى وَلَيْسَ مُعَوَّلا
وَ (يُغْشِي) سَمَا خِفًّا وَفِي ضَمِّهِ افْتَحُوا /// /// وَفِي الكَسْرِ حَقًّا وَ (النُّعَاسَ) ارْفَعُوا وِلا
وَتَخْفِيفُهُمْ فِي الأَوَّلَيْنِ هُنَا (وَلَـ /// /// ـكِنِ اللَّهُ) وَارْفَعْ هَاءَهُ شَاعَ كُفَّلا
وَ (مُوهِنُ) بِالتَّخْفِيفِ ذَاعَ وَفِيهِ لَمْ /// /// يُنَوَّنْ لِحَفْصٍ (كَيْدَ) بِالخَفْضِ عَوَّلا
وَبَعْدُ (وَإِنَّ) الفَتْحُ عَمَّ عُلاً وَفِيـ /// /// ـهِمَا (العُدْوَةِ) اكْسِرْ حَقًّا الضَّمَّ وَاعْدِلا
وَ (مَنْ حَيِيَ) اكْسِرْ مُظْهِرًا إِذْ صَفَا هُدًى /// /// وَ (إِذْ يَتَوَفَّى) أَنِّثُوهُ لَهُ مُلا
وَبِالغَيْبِ فِيهَا (تَحْسَبَنَّ) كَمَا فَشَا /// /// عَمِيمًا وَقُلْ فِي النُّورِ فَاشِيهِ كَحَّلا
وَ (إِنَّهُمُ) افْتَحْ كَافِيًا وَاكْسِرُوا لِشُعْـ /// /// ـبَةَ (السَّلْمِ) وَاكْسِرْ فِي القِتَالِ فَطِبْ صِلا
وَثَانِي (يَكُنْ) غُصْنٌ وَثَالِثُهَا ثَوَى /// /// وَ (ضُعْفًا) بِفَتْحِ الضَّمِّ فَاشِيهِ نُفِّلا
وَفِي الرُّومِ صِفْ عَنْ خُلْفِ فَصْلٍ وَأَنِّثَ (انْ /// /// يَكُونَ) مَعَ الأَسْرَى الأُسَارَى حُلاً حَلا
(وَلايَتِهِمْ) بِالكَسْرِ فُزْ وَبِكَهْفِهِ /// /// شَفَا وَمَعًا إِنِّي بِيَاءَيْنِ أَقْبَلا
القارئ المليجي
2010-10-05, 12:21 PM
وحولها نوضح:
= أي أن (مردفين) تُقرأ بفتح الدال لنافعٍ وحده من السبعة، والباقون بكسرها، ولا يعوَّل على ما نُقل عن قنبلٍ من الفتح، فلا يُقرأ له به.
= (يغشيكم النعاس) في الفعل يغشي التخفيف والتثقيل، فالتثقيل أي فتح الغين وتشديد الشين، والتخفيف إسكان الغين وليست الشين مشدَّدة، والذين قرؤوا بالتخفيف مدلول (سما) أي: نافع وابن كثير وأبو عمرو.
لكنَّ منهم من فتح الياء والشين، وهم مدلول حق؛ أي ابن كثير وأبو عمرو.
وعليه فالفعل مسند إلى النعاس، فالنعاس فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة.
وعلى قراءة الباقين - نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي - يكون النعاس منصوبًا، وعلامة النصب الفتحة.
فتحصل ثلاث قراءات:
(يَغْشَاكُمُ النُّعَاسُ) لابن كثير وأبي عمرو.
(يُغْشِيكُمُ النُّعَاسَ) لنافع وحده.
(يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ) لابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي.
القارئ المليجي
2010-10-05, 12:30 PM
= (ولكن الله) في الموضعين الأولين، وهما: (ولكن الله قتلهم) و (ولكن الله رمى) فقط يقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي بتخفيف (لكن) ورفع لفظ الجلالة هكذا: (ولكنِ اللهُ)، والآخرون بتثقيل (لكن) ونصب لفظ الجلالة هكذا: (ولكنَّ اللهَ).
وهذا بخلاف الموضعين اللذين بعد هذا: (ولكنَّ اللهَ سلَّم) و (ولكنَّ اللهَ ألَّف) ففيهما اتفاق.
أبو مالك العوضي
2010-10-05, 01:19 PM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
ونرجو أن نرى الشاطبية كاملة مضبوطة بهذه الطريقة النافعة.
أحمد عبد الله حسين
2010-10-05, 01:30 PM
وفقكم الله أبا ورش إلى إتمام الشاطبية ضبطا وتوضيحا.
بارك الله فيكم
القارئ المليجي
2010-11-03, 02:48 PM
بوركتم.
ويمكن الدخول على هذا الرابط:
http://www.tajweedhome.com/playmedia.php?catid=87
القارئ المليجي
2010-11-08, 01:03 PM
سورة إبراهيم عليه السلام
وَفِي الخَفْضِ فِي (اللَّهِ الَّذِي) الرَّفْعُ عَمَّ (خَا * * * لِقُ) امْدُدْهُ وَاكْسِرْ وَارْفَعِ القَافَ شُلْشُلا
وَفِي النُّورِ وَاخْفِضْ (كُلَّ) فِيهَا وَ (الارْضَ) هَا * * * هُنَا (مُصْرِخِيَّ) اكْسِرْ لِحَمْزَةَ مُجْمِلا
كَهَا وَصْلٍ اوْ لِلسَّاكِنَيْنِ وَقُطْرُبٌ * * * حَكَاهَا مَعَ الفَرَّاءِ مَعْ وَلَدِ العَلا
وَضُمَّ كِفَا حِصْنٍ (يَضِلُّوا) (يَضِلَّ) عَنْ * * * وَ (أَفْئِدَةً) بِاليَا بِخُلْفٍ لَهُ وَلا
وَفِي (لِتَزُولَ) الفَتْحُ وَارْفَعْهُ رَاشِدًا * * * وَمَا كَانَ لِي إِنِّي عِبَادِيَ خُذْ مُلا
القارئ المليجي
2010-11-09, 02:58 PM
التعليق:
وَفِي الخَفْضِ فِي (اللَّهِ الَّذِي) من قوله تعالى: ((إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي)) الرَّفْعُ على الابتداء لمدلول (عَمَّ) وهم نافع وابن عامر.
والباقون بجر اللَّفظ، هكذا: (اللهِ) بدلاً أو عطف بيان، وذلك كلُّه في حالتَي الوصل والوقف.
مع أنَّ الأفضل لمن رفعَ أن يقِفَ على لفظ (الحميد)، ثم يبدأ بما بعدها.
وذلك مثل قوله تعالى في سورة الصافات: ((أتدْعونَ بعْلاً وتذَرون أحسنَ الخالِقينَ * اللهَ ربَّكُمْ وربَّ آبائِكم)).
فمَن قرأ برفع(1) الألفاظ الثلاثة - الله ربكم ورب - كان الوقف له على (الخالقين) أفضل.
ــــ
(1) وأعني بهم: من سوى مدلول (صحاب)؛ أي: مَن سوى حمزة والكسائي وحفص.
ــــ
وفي قراءة يعقوب - وهو ليس من السبعة بل من العشرة - لطيفة؛ فقد روى عنه رُويس الرفع في الابتداء، والجر في الوصل.
وكذلك رُوي عنه بخلافٍ في قول الله تعالى في سورة "المؤمنون": ((سبحان الله عمَّا يَصفون * عالم الغيب)).
وللاستزادة حول قراءة يعقوب ينظر هذا الرابط:
http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=260
القارئ المليجي
2010-11-09, 03:22 PM
قوله: خَالِقُ امْدُدْهُ واكسِرْ وَارفَعِ القافَ شُلْشُلا
وفِي النُّورِ وَاخْفِضْ (كُلَّ) فِيهَا وَ (الارْضَ) هَاهُنَا.
يعني قوله تعالى: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ)) في هذه السورة، وقوله تعالى: ((وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ)) في سورة النور.
قَرَأَ حمزة والكِسَائِيُّ - ورمزهما الشين - (خَالِقُ) [بِأَلِفٍ وَبِكَسْرِ اللامِ وَرَفْعِ القَافِ] اسم فاعل، وبعده "السمواتِ" بالجرِّ مضاف إليه، وبعده (والأرضِ) بالجرِّ معطوفة على السموات.
وفي سورة النُّور (خالِقُ) كذلك وبجرّ (كُلِّ).
والباقون: (خَلَقَ) وبنصب (السموات) و (الأرض) و (كل) ... لكنَّ الجرَّ والنَّصبَ في (السموات) بالكسر، فلا خلاف.
استطراد:
أمَّا قول الله تعالى في سورة الأنعام: ((وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا)) ... حيثُ يقرأ غيرُ الكوفيِّين: ((وجاعِلُ اللَّيلِ سكنًا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ)) فليْسَتْ مثل: (خالقُ السَّمواتِ والأرضِ).
لأنَّ جميعَ العشَرة يقرؤون: ((والشَّمسَ والقمرَ حُسبانًا)) بالنصب.
قال أبو جعفر النحاس: نصب الشمس والقمر عطفًا على المعنى أي (وجَعَلَ) والخفضُ بعيدٌ لضعْفِ الخافض وأنَّك قد فرَّقت.
وقال الدمياطي في إتحاف الفضلاء: والجمهور بالنصب عطفًا على مَحَلّ ((الليل)) حَملاً على معنى المعطوف عليه والأحسن نصبها بـ (جعل) مُقَدَّرًا.
القارئ المليجي
2010-11-09, 03:50 PM
قوله:
(مُصْرِخِيَّ) اكْسِرْ لِحَمْزَةَ مُجْمِلا
كَهَا وَصْلٍ اوْ لِلسَّاكِنَيْنِ وَقُطْرُبٌ حَكَاهَا مَعَ الفَرَّاءِ مَعْ وَلَدِ العَلا
يعني أنَّ حمزة يقرأ (بمصرخيِّ) بكسر الياء المشدَّدة، وقرأ الباقون بالفتح ... وهو القياس عند النحاة.
ولأن قراءة حمزة هنا على غير قياس النحاة فقد أشار الشاطبي إلى توجيهها، بأن هذه الياء كهاء ضمير الوصل في (عليهِ) ونحوه، أو أنها حُرِّكت بالكسْر للساكنَين: ياء الجمع وياء ضمير المتكلم، والتحريك بالكسر أصلٌ.
ومع هذا التوجيه فقد حكاها قطرب (محمد بن المستنير تلميذ سيبويه) لُغةً، وكذلك استشهد لها الفرَّاء، وصحَّحها أبو عمرو بن العلاء.
ولاحظ أن قول الشاطبي هنا: مع ولد العلا ... ليس ولد العلا هنا قارئًا تُنسب إليه قراءة، بل مثله كمثل الفرَّاء وقُطرب، فلا ينبغي جعله رمزًا كما في بعض طبعات الشاطبية، وكما في تسجيل الشيخ مشاري راشد(1).
ـــ
(1) علامة الرمز في الطبعات: التلوين، وفي تسجيل الشيخ مشاري: الصوت الجماعي (الكورال).
القارئ المليجي
2010-11-10, 12:55 PM
وحول ما في شرح الإمام أبي شامة (إبراز المعاني) في هذا الموضع، يرجى مطالعة ما في الرابط:
http://qiraatt.com/vb/showpost.php?p=10955&postcount=94
وفيه:
قوله في المطبوع: ولعله ظن أن الياء في - مصرخي - حافظة للفظ كله
صوابه: ولعله ظن أن الباء في - بمصرخي - خافضة للفظ، ....
الباء: التي هي حرف جر.
خافضة، أي تسببت في كسرة الياء المشددة.
وليس هذا الظن بمستقيم مع قواعد النحو؛ لأسباب:
= أن الياء التي للمتكلم خارجة عن نطاق الكلمة المجرورة بالباء، بل هي كلمة أخرى - مضاف إليه - وهي مبنية لأنها ضمير.
قال ابن مالك:
وكلُّ مضمَرٍ له البِنا يَجب
وهذا هو مراد الإمام الفراء بقوله: (والياء للمتكلم خارجة من ذلك).
= وأيضًا كلمة (مصرخي) أصلا بدون دخول ياء المتكلم عليها لا تُجرّ (تُخفض) بالكسرة؛ لأنَّها جمع مذكر سالم.
فأصل الكلمة قبل دخول ياء المتكلم: "بِمصرخينَ".
وعند الإضافة لياء المتكلم حذفت نون جمع المذكر السالم، فالتقت ياءان، فجعلتا ياء مشدَّدة.
والنحاة يقولون بوجوب فتْح هذه الياء المشدَّدة، ويندر كسرها؛ وهو لغة بني يربوع.
قال ابن هشام في "أوضحه": ((المقصور كـ فتى وقذى، والمنقوص كـ رامٍ وقاضٍ، والمثنَّى كـ ابنَين وغلامين، وجمع المذكَّر السَّالم كـ زيدِينَ ومسلمِينَ.
فهذه الأربعة: آخِرُها واجب السّكون، والياء [ياء الإضافة التي للمتكلم] معها واجبة الفتح)) ثم ذكر بعد ذلك ما خرج عن هذا الواجب.
الملازم
2010-11-12, 05:50 PM
بارك الله فيك
القارئ المليجي
2011-03-08, 05:58 PM
وفيك بارك الله.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.