المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديثان باطلان



باحث لغوي
2010-09-17, 02:08 PM
* ذكر خطيبنا اليوم هذا الحديث:

" لَيْسَ مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ فِيهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى الْأَرْضِ يَسْتَأْذِنُ اللَّهَ فِي أَنْ يَنْفَضِخَ عَلَيْهِمْ فَيَكُفُّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
ثم قال: والحديث في مسند أحمد، من حديث عمر بن الخطاب.ررر فقلت في النفس منه شيء، فليس يشبه كلام رسول الله (ص)
وعادة خطيبنا - هداه الله - أن يقول والحديث في كذا وكذا، وهو أدرى الناس بأن ذلك لا يقتضي الصحة.
ثم لما راجعت هذا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210240
تبين أن الحديث باطل
* انتشر على البلوتوث حديث " حوار الرسول (ص) مع إبليس " وهو حديث طويل، بصوت رجل جاهل يصيب بالغثيان كل من له أدنى معرفة باللغة؛ لكثرة ما يلحن فيما يزعم أنه حديث عن رسول الله (ص). وقد قرأت أنه باطل، ولكن أحتاج توثيق ذلك.

ابوسليمان الشمري
2010-09-17, 07:45 PM
4392- ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض ، يستأذن الله في أن ينتضح عليهم ، فيكفه الله عز وجل.
قال الألباني : 9/ 382 : ضعيف
أخرجه أحمد (1/ 43) : حدثنا يزيد : أنبأنا العوام : حدثني شيخ كان مرابطًا بالساحل ، قال : لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : حدثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة الشيخ الذي لم يسم ، وأبي صالح مولى عمر ؛ فإنه لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
وأما العوام ، فهو ابن حوشب ، ؛ ثقة اتفاقًا ، ومن رجال الشيخين ، ونقل المناوي عن ابن الجوزي أنه قال : والعوام ؛ ضعيف.
فالظاهر أنه توهم أنه غير ابن حوشب وهو خطأ ؛ فإن ابن حوشب هو الذي يروي عنه يزيد ، وهو ابن هارون ، من شيوخ الإمام أحمد المشهورين الثقات الأثبات. ثم رأيت الحديث في "العلل المتناهية" لابن الجوزي (1/ 40-41) رواه من طريق الإمام أحمد ، ثم قال : العوام ؛ ضعيف ، والشيخ ؛ مجهول.
وبهذا الشيخ المجهول أعله الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (4/ 240) و"البداية" (1/ 23) ، وقد عزاه لأحمد وإسحاق بن راهويه ، وفي سنده : العوام ابن حوشب ، وهو مما يؤكد ما ذكرنا من وهم ابن الجوزي . ومن رواية إسحاق ساقه ابن حجر مطولًا في "المطالب العالية" (2/ 176) ، وبيض له هو والمعلق عليه الأعظمي !!
والحديث أورده ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية" (2/ 214-215) من رواية أحمد في "المسند" أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ما من ليلة إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق بني آدم ، فينهاه ربه ، ولولا ذلك لأغرقهم.
وكأنه رواه من حفظه بالمعنى.
وذكره ابن القيم أيضًا من روايته في "مدارج السالكين" (1/ 432-433) بلفظ : ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه أن يغرق بني آدم ، والملائكة تستأذنه أن تعالجه وتهلكه ، والرب تعالى يقول : دعوا عبدي فأنا أعلم به" الحديث بطوله ، وفي آخره : أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري ....
ونقله الشيخ إسماعيل الأنصاري في تعليقه على "الوابل الصيب" (ص 142) دون أي تحقيق أو تعليق ، وفي اعتقادي أن عزوه لأحمد في "المسند" بهذا الطول خطأ ، وعليه لوائح الإسرائيليات . والله أعلم . هذا الحديث الاول

باحث لغوي
2010-09-30, 09:07 PM
بارك الله فيكم
وماذا عند حوار الرسول صلى الله عليه وسلم
مع إبليس؟