محمود محمد محمود مرسي
2010-09-17, 09:00 AM
بحر السريع
شَطْرُ السَّرِيعِ قَدْ رَوَى الثِّقَاتُ **** (مُسْتفعلنْ) زوْجًا وَ(مفْعُولاتُ)
وَقَدْ تَسَمَّى البَحْرُ بالسَّريعِ **** لِسُرْعةٍ في الذَّوقِ والتَّقْطيعِ
إذْ خفَّتِ الأسْبَابُ في ازْدِيَادِ **** وَتِلْكَ أَسْرعُ مِنَ الأَوْتادِ
وَاسْتعْمَلُوهُ وَافِيًا في الشِّعْرِ ***** حِينًا وَحِينًا جَاءَنا ذا شَطْرِ
وَلَمْ يَكُنْ ذا جَزْءٍ اوْ ذا نهْكِ **** خَوْفَ اشْتِباهِ رَجَزٍ أوْ شَكِّ
فأوَّلٌ عرُوضُهُ مطويَّةُ ***** مَكْسوفةٌ في شعرِهِم مَرويَّةُ
ضرُوبُها المطْوِيُّ والموْقُوفُ ***** ومِثلُها المطْوِيُّ والمكْسُوفُ
وثَالِثُ الضرُوبِ جَاءَ الأَصْلمُ **** وَرَبُّنا عزَّ وجَلَّ الأعْلمُ
وَقَدْ أتتْ لهُ عرُوضٌ حَلَّا ***** برُكْنِها الكَسْفُ وزَادَتْ خَبْلا
وَضَرْبُ تِلْكَ مِثْلُهَا وَقَدْ نُقِلْ ***** عَنِ الخَلِيلِ صَلْمُهُ لَمَّا سُئِلْ
وَقِيلَ بلْ ذَلِكَ نفسُ الأوَّلِ ****** مِنْ بعْدِ إِضْمَارٍ عَرَاهُ في الجَلِي
مَشْطُورُهُ عرُوضُهُ موقوفةْ ********* وَتارةً تجِيئُُنَا مَكْسُوفةْ
وَحَيْثُما تُكسَفْ فَسَوْفَ يشْتَبِهْ **** بالرَّجَزِ المشْطُورِ ذِي القَطْعِ انْتبِهْ
وَجَعلُ ذا مِنَ السَّريع أَحْسَنُ **** إذْ كَسْفُهم مِنْ قطْعِهم ذا أهْوَنُ
وَحسَّنُوا الطَّيَّ به وقبَّحُوا ******* خَبْلًا وأمَّا الخبْنُ فهْو يَصْلُحُ
وَجَاز في المشْطُورِ أنْ يَحِلَّ في ***** ضَرْبيهِ خبنٌ إِنْ تقفْ أو يُكْسفِ
وَقيلَ جَازَ في العرُوضِ الأُولَى ******* وَقَوْلُهُم هَذَا أتَى مَرْذُولا
وَعِلَّةُ اسْتِعْمَالِه بالكَسْفِ ******** وَالوَقْفِ مَعْزُوٌّ لأمرِ الوقفِ
إِذْ لا يجُوزُ مطلقًا أنْ نقفا ***** على مُحَرَّكٍ بآخرٍ وفَى
شَطْرُ السَّرِيعِ قَدْ رَوَى الثِّقَاتُ **** (مُسْتفعلنْ) زوْجًا وَ(مفْعُولاتُ)
وَقَدْ تَسَمَّى البَحْرُ بالسَّريعِ **** لِسُرْعةٍ في الذَّوقِ والتَّقْطيعِ
إذْ خفَّتِ الأسْبَابُ في ازْدِيَادِ **** وَتِلْكَ أَسْرعُ مِنَ الأَوْتادِ
وَاسْتعْمَلُوهُ وَافِيًا في الشِّعْرِ ***** حِينًا وَحِينًا جَاءَنا ذا شَطْرِ
وَلَمْ يَكُنْ ذا جَزْءٍ اوْ ذا نهْكِ **** خَوْفَ اشْتِباهِ رَجَزٍ أوْ شَكِّ
فأوَّلٌ عرُوضُهُ مطويَّةُ ***** مَكْسوفةٌ في شعرِهِم مَرويَّةُ
ضرُوبُها المطْوِيُّ والموْقُوفُ ***** ومِثلُها المطْوِيُّ والمكْسُوفُ
وثَالِثُ الضرُوبِ جَاءَ الأَصْلمُ **** وَرَبُّنا عزَّ وجَلَّ الأعْلمُ
وَقَدْ أتتْ لهُ عرُوضٌ حَلَّا ***** برُكْنِها الكَسْفُ وزَادَتْ خَبْلا
وَضَرْبُ تِلْكَ مِثْلُهَا وَقَدْ نُقِلْ ***** عَنِ الخَلِيلِ صَلْمُهُ لَمَّا سُئِلْ
وَقِيلَ بلْ ذَلِكَ نفسُ الأوَّلِ ****** مِنْ بعْدِ إِضْمَارٍ عَرَاهُ في الجَلِي
مَشْطُورُهُ عرُوضُهُ موقوفةْ ********* وَتارةً تجِيئُُنَا مَكْسُوفةْ
وَحَيْثُما تُكسَفْ فَسَوْفَ يشْتَبِهْ **** بالرَّجَزِ المشْطُورِ ذِي القَطْعِ انْتبِهْ
وَجَعلُ ذا مِنَ السَّريع أَحْسَنُ **** إذْ كَسْفُهم مِنْ قطْعِهم ذا أهْوَنُ
وَحسَّنُوا الطَّيَّ به وقبَّحُوا ******* خَبْلًا وأمَّا الخبْنُ فهْو يَصْلُحُ
وَجَاز في المشْطُورِ أنْ يَحِلَّ في ***** ضَرْبيهِ خبنٌ إِنْ تقفْ أو يُكْسفِ
وَقيلَ جَازَ في العرُوضِ الأُولَى ******* وَقَوْلُهُم هَذَا أتَى مَرْذُولا
وَعِلَّةُ اسْتِعْمَالِه بالكَسْفِ ******** وَالوَقْفِ مَعْزُوٌّ لأمرِ الوقفِ
إِذْ لا يجُوزُ مطلقًا أنْ نقفا ***** على مُحَرَّكٍ بآخرٍ وفَى