لعريف محمد
2010-09-11, 01:08 PM
هذه شبهات يوردها نافو الصفات الخبرية،طالعت بعضها على الشبكة،نرجو من ذوي الاختصاص الرد عليها،طبعا أنا لما اطلعت عليها اجتهدت في البحث في كتب العقيدة عما يدحض هذه الشبهات وقد ظفرت بأدلة نقلية وعقلية قوية تردها من مطالعتي لهذه الكتب،لكن تبقى كتب الردود على الشبهات تستعمل فيها عبارات فلسفية و أدلة كلامية يصعب على غير المختص فهمها وإدراكها، حيث يجاري اهل السنة والجماعة في ردهم ما وظفه المعترضون من مفاهيم عقلية ، وهذا ضروري لنسف أصولهم التي اعتمدوها.لأجل هذا وغيره أرجو ممن وهبه الله قوة البيان والبينة عدم البخل بردود داحضة تناسب فهم غير المختصين من أمثالي.وقد أدرجت بعض الردود باللون الأحمر وهي مما استفدته من مطالعتي،لكن أرجو تصويبها إن جانبت الصواب وتدعيمها أكثر إن كانت صحيحة.
يقول نافي الصفات الخبرية:إن القول:إن لله يدا حقيقية لكنها لا تشبه أيدينا،يقول:إن القدماء يصمون هذا القول بأنه تشبيه وتجسيم( طبعالم يأت بقول لأي عالم من القدماء المعتمدين يقول ذلك ليستدل على دعواه،وهذا كان كافيا عندي لأسقاط هذا الادعاء)وإن تسترت ب"بلا كيف"أو "البفلكة"(يستدل هنا بأبيات للزمخشري،فبان من يقصد بالقدماء)لأن صفات كاليد والرجل والنزول والجلوس موضوعة على معانيها المتكيفة بكيفيات جسمانية، فاليد هي الجارحة المعروفة عند الإنسان والحيوان وهكذا القدم و...(يلاحظ هنا أنه شبه ثم عطل).
ومثلها النزول فإنه موضوع للحركة من العالي إلى السافل،والحركة من صفات الجسم،فالكيفية مقومة لمعاني هذه الألفاظ والصفات فاليد بلا كيفية ليست يدا بالمعنى اللغوي المتبادر عرفا .(وقد أشفى وكفى ابن تيمية في الرد على هذه الشبهة بما ملخصله أن ردكم على من اتهمكم بالتشبيه من معطلي الصفات كلها، وهم المعتزلة، بإثباتكم الصفات السبع حيث قالوا لكم لا نعلم في الوجود شيئا متصفا بالسمع إلا وهو جسم وهكذا البصر و...فما كان ردكم عليهم كان ردنا عليكم.)
وعلى ذلك فليس هناك إلا سلوك مسلكين:
_جريها بنفس معانيها اللغوية التي تتبادر منها المفاهيم المتكيفة وهو التجسيم نفسه.(يقال لهم أنتم ايضا جسمتم في اثبات صفة السمع فوصفتم ربكم بالعرض ،فإن قالوا بلا عرض بل بما يليق به، قلنا في اليد لا جارحة بل كما يليق به، فإلزاماتكم لنا هي الزاماتنا لكم في جميع ما نثبت وجميع ما تثبتون فكما لا تجعلونها أنتم أعراضا قائمة بأجسام،كذلك نحن لا نجعلها جوارح تستلزم الجسمية).
_سلوك مسلك المجاز معها ككون اليد كناية عن القدرة.
أما قياس اليد وما شابهها على الصفات المعنوية العقلية كالحياة والقدرة والعلم بأن نقول له علم ليس كعلم البشر فلماذا لا نقول له يد ليست كيد البشر،فذاك قياس مع وجود الفارق، فصفة القدرة مثلا موضوعة لمعان غير مقيدة بجسمية، أما اليد مثلا فهي موضوعة لكيفيات مادية متجسدة.(يلاحظ أن الشبهة بمجملها مرتكزة على التفريق بين الصفات الخبرية والصفات العقلية من حيث استلزام الأولى للجسمية وعدم استلزام الثانية لذلك في زعم العترض،لذا أرجو التركيز على إبطال هذا التفريق بالمنقول والمعقول )
يقول نافي الصفات الخبرية:إن القول:إن لله يدا حقيقية لكنها لا تشبه أيدينا،يقول:إن القدماء يصمون هذا القول بأنه تشبيه وتجسيم( طبعالم يأت بقول لأي عالم من القدماء المعتمدين يقول ذلك ليستدل على دعواه،وهذا كان كافيا عندي لأسقاط هذا الادعاء)وإن تسترت ب"بلا كيف"أو "البفلكة"(يستدل هنا بأبيات للزمخشري،فبان من يقصد بالقدماء)لأن صفات كاليد والرجل والنزول والجلوس موضوعة على معانيها المتكيفة بكيفيات جسمانية، فاليد هي الجارحة المعروفة عند الإنسان والحيوان وهكذا القدم و...(يلاحظ هنا أنه شبه ثم عطل).
ومثلها النزول فإنه موضوع للحركة من العالي إلى السافل،والحركة من صفات الجسم،فالكيفية مقومة لمعاني هذه الألفاظ والصفات فاليد بلا كيفية ليست يدا بالمعنى اللغوي المتبادر عرفا .(وقد أشفى وكفى ابن تيمية في الرد على هذه الشبهة بما ملخصله أن ردكم على من اتهمكم بالتشبيه من معطلي الصفات كلها، وهم المعتزلة، بإثباتكم الصفات السبع حيث قالوا لكم لا نعلم في الوجود شيئا متصفا بالسمع إلا وهو جسم وهكذا البصر و...فما كان ردكم عليهم كان ردنا عليكم.)
وعلى ذلك فليس هناك إلا سلوك مسلكين:
_جريها بنفس معانيها اللغوية التي تتبادر منها المفاهيم المتكيفة وهو التجسيم نفسه.(يقال لهم أنتم ايضا جسمتم في اثبات صفة السمع فوصفتم ربكم بالعرض ،فإن قالوا بلا عرض بل بما يليق به، قلنا في اليد لا جارحة بل كما يليق به، فإلزاماتكم لنا هي الزاماتنا لكم في جميع ما نثبت وجميع ما تثبتون فكما لا تجعلونها أنتم أعراضا قائمة بأجسام،كذلك نحن لا نجعلها جوارح تستلزم الجسمية).
_سلوك مسلك المجاز معها ككون اليد كناية عن القدرة.
أما قياس اليد وما شابهها على الصفات المعنوية العقلية كالحياة والقدرة والعلم بأن نقول له علم ليس كعلم البشر فلماذا لا نقول له يد ليست كيد البشر،فذاك قياس مع وجود الفارق، فصفة القدرة مثلا موضوعة لمعان غير مقيدة بجسمية، أما اليد مثلا فهي موضوعة لكيفيات مادية متجسدة.(يلاحظ أن الشبهة بمجملها مرتكزة على التفريق بين الصفات الخبرية والصفات العقلية من حيث استلزام الأولى للجسمية وعدم استلزام الثانية لذلك في زعم العترض،لذا أرجو التركيز على إبطال هذا التفريق بالمنقول والمعقول )