مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
محمد المؤمن
2010-08-30, 06:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني الكرام وبارك فيكم .لقد وقفت على فتوى للشيخ: مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله تعالى-
ما نصه :
السؤال: هل يجوز التعاون والاستغاثة بالجن المسلمين فيما يقدرون عليه؟
الجواب:
(أما مسألة التعاون فإن الله عز وجل يقول: {وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، فيجوز التعاون معهم
لكن الذي ينبغي أن تعرفه أن تتأكد أنه ليس بشيطان يستدرجك ثم يأمرك بالمعاصي وبمخالفة دين الله،
وقد وجد غير واحد من العلماء الأفاضل الذين يخدمهم الجن.). اهـ
----
المصدر: الكتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب
من فتاوى الشيخ: مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
-------
فالرجاء من اخواني الكرام إفادتي ببعض أقوال أهل العلم في هذه المسألة أو إرشادي إلى المصادر.وأكون شاكرا لكل من يتحفني ببعض أسماء العلماء الذين استعانو أو يستعينون بالجن وفي ماذا كانت استعانتهم بهم. وهل نقل ذلك عن الصحابة والتابعين.
وإذا ثبت كل ذلك فكيف التأكد أنه ليس بشيطان ؟
وجزاكم الله خيرا ورزقكم الخير في الدارين.
ثوبان المصرى
2010-09-12, 11:13 PM
(وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)
على تلك الآيه فلإستعانه بالجن و لو كان مؤمنا تضر و لا تنفع
يزيدنى تعبا ، لا فائده أرجو منه !!!!
اسعدي
2010-09-15, 02:26 PM
أذكر أن لشيخ الإسلام كلاما حول هذا ونقله عنه ابن عثيمين رحمهما الله \في تفصيل له على حسب هذه الاستعانة
فإن كان مباحا فالحكم مباح ,وإن كان محرما فهو محرم
والمسألة ليست على إطلاقها لأنه وجد أناس يدعون ذلك في بادئ الأمر أنتهى بهم للدجل والله اعلم
أبومحمد القرشي
2010-09-16, 04:36 PM
أفتى بجوازه شيخ الاسلام كما في الفراقان وايده العثيمين وعلى الحرمة الشيخ الجبرين رحمهم الله وقيل أن هذا قول الاخر والمعتمد وان له قول بالجواز سابق ولكن هل هناك سابق لشيخ الإسلام بهذه الفتوى
حيث أن جعلهم أقسام الاول كمحمد علية الصلاة والسلام يأمرهم وينهاهم والثاني كسليمان عليه السلام يخدمونه وهكذا
لكن هذه الفتوى لها مضار جسام واهل العلم من أفتى بالجواز أدرى بهذا واعلم به
ولايخفى ان يكون ذريعة لدجالين والكذبه وجزاكم الله خير
محمد المؤمن
2010-11-11, 12:20 AM
( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )
على تلك الآيه فلإستعانه بالجن و لو كان مؤمنا تضر و لا تنفع
يزيدنى تعبا ، لا فائده أرجو منه !!!!
بارك الله فيك اخي ثوبان حفظك الله لكني ظننت الإستعانة بالمخلوق تختلف عن الإستعاذة به
وقد وجدت هذا :http://www.sh-yahia.net/show_s_fatawa_313.html
ارجوا من الأخ ثوبان تصحيح أكثر من موضع في الآية
أحسن الله إليك وزادك حرصا
أذكر أن لشيخ الإسلام كلاما حول هذا ونقله عنه ابن عثيمين رحمهما الله \في تفصيل له على حسب هذه الاستعانة
فإن كان مباحا فالحكم مباح ,وإن كان محرما فهو محرم
والمسألة ليست على إطلاقها لأنه وجد أناس يدعون ذلك في بادئ الأمر أنتهى بهم للدجل والله اعلم
بارك الله فيك أخي أسعدي وقد رجعت إلى كلام الشيخ ابن عثيمين في مجموع فتاواه ووجدت قوله بعد السؤال ما نصه:
( 113 ) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم خدمة الجن للإنس .
فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام(يقصد ابن تيمية) - رحمه الله - في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات:
الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبًا عنه في تبليغ الشرع، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم
فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعًا فإنه يكون أمرًا محمودًا أو مطلوبًا وهو من الدعوة إلى الله - عز وجل - والجن حضروا النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين، والجن فيهم الصلحاء، والعباد والزهاد، والعلماء؛ لأن المنذر لا بد أن يكون عالمًا بما ينذر عابدًا.
الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني ويركع له أو يسجد ونحو ذلك.
الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركًا كان أعظم وأشد.
الصدقة.
أفتى بجوازه شيخ الاسلام كما في الفراقان وايده العثيمين وعلى الحرمة الشيخ الجبرين رحمهم الله وقيل أن هذا قول الاخر والمعتمد وان له قول بالجواز سابق ولكن هل هناك سابق لشيخ الإسلام بهذه الفتوى
حيث أن جعلهم أقسام الاول كمحمد علية الصلاة والسلام يأمرهم وينهاهم والثاني كسليمان عليه السلام يخدمونه وهكذا
لكن هذه الفتوى لها مضار جسام واهل العلم من أفتى بالجواز أدرى بهذا واعلم به
ولايخفى ان يكون ذريعة لدجالين والكذبه وجزاكم الله خير
جزاكم الله خيرا أبا محمد قد أفدتني كثيرا بارك الله فيك
وأرجوا منك أخي أو من أحد إخواننا الكرام إرشادي إلى الكتاب أو المصدر الذي به قول الشيخ ابن جبرين الأخير . وجزاكم الله خيرا وأكرم مثواكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.