لغز نحوي

[محمود محمد محمود مرسي]

ما اسم يا إخواني :
إذا صرفتموه ذممتموه ، وإذا منعتموه من الصرف مدحتموه ؟

[أمة الستير]

عفان.
إذا صُرف جعلنا نونه أصليةفكان المعنى مشتقا من (العفن).
و إذا مُنع من الصرف استندنا إلى أن الألف والنون زائدتين فكان المعنى مشتقا من (العفة.)
وهكذا إذا أردنامدحه قلنا: (يا عفانُ)
و إذا أردنا ذمه قلنا : (يا عفانٌ)

[محمود محمد محمود مرسي]

أحسنت ـ يا أمة الستير ـ فالاسم المسئول عنه هو عفَّانُحقا ، لكن اعلمي ـ أيتها الفاضلة ـ أن المنادى العلم كعثمان وغيره يكون مبنيا على الضم سواء صُرف أو مُنع ، ولا يجوز تنوينه إلا في ضرورة كما قال السيوطي رحمه الله :
وإن ينون لاضطرار نصبا **** أو ضُمَّه واختلفوا في المجتبى
وعليه فلا تقولي : يا عثمانٌ
هذا والله الموفق ، والسلام .

[أبو صالح الحوراني]

السلام عليكم
اسم إذا صرفتموه أصبح من الصفات الخَلْقية
وإذا منعتموه أصبح من الصفات الخُلُقية
فما هو؟؟؟؟؟؟
:):):)
:):)
:)

[أبو بكر المحلي]

بارك اللهُ فيكم!
الجواب: حسان
حسّانٌ منَ الحسن، وحسّانُ منَ الحِسّ، على أنّ بعضَهم زعم أنّ الثانيَ من الحَسّ الذي هو القتلُ، واللهُ أعلمُ.

[أبو صالح الحوراني]

بارك اللهُ فيكم!
الجواب: حسان
حسّانٌ منَ الحسن، وحسّانُ منَ الحِسّ، على أنّ بعضَهم زعم أنّ الثانيَ من الحَسّ الذي هو القتلُ، واللهُ أعلمُ.

:) أحسنت بارك الله فيك :)

[القارئ المليجي]

السلام عليكم


اسم إذا صرفتموه أصبح من الأموات
وإذا منعتموه أصبح من الأحياء
فما هو؟؟؟؟؟؟
:):):)
:):)
:)

[أبو بكر المحلي]

وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
الجواب: حيّان، بالصرفِ منَ الحينِ، وهو الهلاك والموتُ، يقالُ: فلانٌ حانَ حَينُه أي: هُلكُه، وبالمنعِ منَ الحيا، وهو المطرُ وما يحيى به الأرضُ والنّاسُ، واللهُ أعلمُ.

[كمال أحمد]

الأخ أبا بكر المحلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل من مانع أن يكون (حيان) - ممنوعا من الصرف - مشتقا من الحياة؟

[أبو بكر المحلي]

وعليكم السلام ورحمة اللهِ وبركاته.
النظرُ في الاشتقاق أمرٌ عقليٌّ، ولسنا نجزمُ بأن العربَ كانت تعني كلّ ما ذكره أصحاب هذا الفنّ، ألا ترى أنهم يذكرون في ذلك الاحتمالاتِ العقليةَ، فيقولون-مثلا-: هذا محتملٌ لفعلان أو فعّال (كما معنا هنا)، ونحوَ ذلك مما هو مذكور في مظانِّه، وأما اشتقاقُ حيّانَ من الحياة، فقد ذكره أبو الفتح عثمان، قال في "المبهجِ في تفسير أسماء شعراء الحماسةِ" عند ذكر (حيانَ بنِ ربيعةَ الطائيِّ): "هو (أي: حيان) مرتجلٌ منَ الحياةِ. ويجوز أن يكونَ فعلان من حويتُ، وأصله على هذا: حويانُ كطيّان الذي أصله: طويان، ويجوز أن يكونَ فعّالا من الحين، وفوعالا، وفيعالا أيضا منه. والوجه أن تكونَ نونُه زائدةً لترك صرفِه."

[أبو بكر المحلي]

حسّانٌ منَ الحسن، وحسّانُ منَ الحِسّ، على أنّ بعضَهم زعم أنّ الثانيَ من الحَسّ الذي هو القتلُ، واللهُ أعلمُ.
لكنْ قال أبو الفتحِ بنُ جِنِّي أيضًا: "حسّان: فعلان منَ الحَِسِّ، وليس بفعّالٍ منَ الحُسْنِ، ويدلُّ على ذلك منعُهم إياه من الصرفِ، ولو كان فعّالا لانصرف كعبّادٍ وحمّاد."
قلتُ: إنما وصفَ عثمانُ ما سمتته العربُ في هذا الاسمِ، ولو أنّ أحدًا سمّى ولدَه حسّانًا اليومَ لم يكن بدعًا في ذلك، واللهُ أعلمُ.