أعراب ياسين
2010-08-18, 02:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ضبط :
- كلامنا عن منتديات الإنترنيت الحوارية، كهذا المنتدى.
- الرسائل الخاصة : هي ما لا يطّلع عليها إلا المرسل و المرسل إليه، و لا تطلع إدارة المنتدى عليها.
- شبه الرسائل الخاصة : هي ما يطّلع عليه إلا المرسل و المرسل إليه، و إدارة المنتدى.
و أسئلتي :
-- السؤال الأول : من كانت عنده أي فائدة سواء فتوى أو تجارب أو اقتراحات فأرجو أن يفيدنا بها ؟
-- السؤال الثاني : هل يجوز للإدارة أن تطّلع على محتوى ما تسميه الرسائل الخاصة من غير أن تُعلم أعضاءها بذلك ؟
-- السؤال الثالث : و أود معرفة رأيكم في هذا التأصيل :
حاجة النصح بين الأعضاء و العضوات في منتديات الإنترنيت المحترمة تستدعي أن لا تُغَلَقَ خاصية المراسلة بين الجنسين لأن التناصح بين الأعضاء لا ينتهي طالما المواضيع التي يشتركون فيها لا تنتهي :
فيحتاج العضو لنصيحة عضوة عبر الخاص و العكس، لكي لا يستبب لها في الإحراج أمام الملىء,
. و طالما لا يوجد خلوة حقيقية،
و لكن بشرط :
. أن لا يشتهر استخدام هاته الخاصية في ذلك المنتدى في الحرام،
. و بشرط إضافة كود : التذكير الآلي المتكرر و المستمر بفتاوى أهل العلم من التخذير من التوسع في الحديث مع المراة من غير حاجة و سرد آيات قرآنية و أحاديث نبوية على ذلك هذا التذكير يكون قبل كل تمكن من استخدام خاصية المراسلة : .
. و مع اشتراط الموافقة على تلك الفتاوى عند كل رغبة في استخدام خاصية المراسلية للتمكين منها.
. و مع غلبة الظن أنّه يبعد الوقوع في الحرام بعد الإطلاع على كل تلك الفتاوى قبل كل إرسال
و هناك قاعدة فقهية : ما حرُم تحريم وسيلة أبيح للحاجة إذا توفرت بعض الشروط و الضوابط :
أ- و النصح بين الأعضاء و إن كانوا من جنسين مختلفين مما تدعو إليه الحاجة دائما و من التكلف استخدام الوساطة في النصح دائما هذا التكلف الذي قد يُضعف من النصيحة.
ب- و شروط و ضوابط هاته القاعدة ترجع في مجملها إلى مراعاة : العرف العام السائد في المنتدى من حيث نسبة أمن الفتنة و في حالة المنتديات المحترمة ظاهر أغلب الأعضاء فيها إن لم يكن كلهم :
(1) أنّهم طيبين،
(2) و رجاعين للحق إن تبين لهم الخطأ بدليله،
(3) و الظاهر أنّه لا يوجد من يسعى لنشر الفساد فيها.
ج- ثم و بعد ذلك (الكود المتقرح و الذي فيه اشتراط قبل كل إرسال أنّ يطلع و يوافق؛ من يود الإرسال، على الفتاوى و النصوص الشرعية) فغالب الظن أنّه لن تكون هناك أخطاء و إن وُجدت فالظن أنّه ستكون نادرة و قليلة و العبرة بالأغلب في ظل المصلحة من ترك خاصية المراسلة بين الجنسين و ذلك خير من إلغائها و بالتالي تفويت مصالحها كتصعيب النصيحة.
-- السؤال الرابع : أيهم أفضل :
- تطبيق ما ورد في السؤال الثالث و جعل الإطلاع على الرسائل الخاصة من طرف الإدارة عند الشكاوى أو عند ظهور قرائن واضحة لإستغلال خاصية الرسائل الخاصة في الحرام و لا يكون هذا إلا الإطلاع من الإدارة بعد إعلام المتراسلين، (أو)
- إلغاء الرسائل الخاصة تماما، (أو)
- إلغاء الرسائل الخاصة و تعويضها برسائل شبه خاصة بين أهل الجنس الواحد و مع المراقبة الدائمة من طرف الإدارة ولو في غير حالة الضرورة مع الإعلام بذلك.
و شكرا مسبقا.
ضبط :
- كلامنا عن منتديات الإنترنيت الحوارية، كهذا المنتدى.
- الرسائل الخاصة : هي ما لا يطّلع عليها إلا المرسل و المرسل إليه، و لا تطلع إدارة المنتدى عليها.
- شبه الرسائل الخاصة : هي ما يطّلع عليه إلا المرسل و المرسل إليه، و إدارة المنتدى.
و أسئلتي :
-- السؤال الأول : من كانت عنده أي فائدة سواء فتوى أو تجارب أو اقتراحات فأرجو أن يفيدنا بها ؟
-- السؤال الثاني : هل يجوز للإدارة أن تطّلع على محتوى ما تسميه الرسائل الخاصة من غير أن تُعلم أعضاءها بذلك ؟
-- السؤال الثالث : و أود معرفة رأيكم في هذا التأصيل :
حاجة النصح بين الأعضاء و العضوات في منتديات الإنترنيت المحترمة تستدعي أن لا تُغَلَقَ خاصية المراسلة بين الجنسين لأن التناصح بين الأعضاء لا ينتهي طالما المواضيع التي يشتركون فيها لا تنتهي :
فيحتاج العضو لنصيحة عضوة عبر الخاص و العكس، لكي لا يستبب لها في الإحراج أمام الملىء,
. و طالما لا يوجد خلوة حقيقية،
و لكن بشرط :
. أن لا يشتهر استخدام هاته الخاصية في ذلك المنتدى في الحرام،
. و بشرط إضافة كود : التذكير الآلي المتكرر و المستمر بفتاوى أهل العلم من التخذير من التوسع في الحديث مع المراة من غير حاجة و سرد آيات قرآنية و أحاديث نبوية على ذلك هذا التذكير يكون قبل كل تمكن من استخدام خاصية المراسلة : .
. و مع اشتراط الموافقة على تلك الفتاوى عند كل رغبة في استخدام خاصية المراسلية للتمكين منها.
. و مع غلبة الظن أنّه يبعد الوقوع في الحرام بعد الإطلاع على كل تلك الفتاوى قبل كل إرسال
و هناك قاعدة فقهية : ما حرُم تحريم وسيلة أبيح للحاجة إذا توفرت بعض الشروط و الضوابط :
أ- و النصح بين الأعضاء و إن كانوا من جنسين مختلفين مما تدعو إليه الحاجة دائما و من التكلف استخدام الوساطة في النصح دائما هذا التكلف الذي قد يُضعف من النصيحة.
ب- و شروط و ضوابط هاته القاعدة ترجع في مجملها إلى مراعاة : العرف العام السائد في المنتدى من حيث نسبة أمن الفتنة و في حالة المنتديات المحترمة ظاهر أغلب الأعضاء فيها إن لم يكن كلهم :
(1) أنّهم طيبين،
(2) و رجاعين للحق إن تبين لهم الخطأ بدليله،
(3) و الظاهر أنّه لا يوجد من يسعى لنشر الفساد فيها.
ج- ثم و بعد ذلك (الكود المتقرح و الذي فيه اشتراط قبل كل إرسال أنّ يطلع و يوافق؛ من يود الإرسال، على الفتاوى و النصوص الشرعية) فغالب الظن أنّه لن تكون هناك أخطاء و إن وُجدت فالظن أنّه ستكون نادرة و قليلة و العبرة بالأغلب في ظل المصلحة من ترك خاصية المراسلة بين الجنسين و ذلك خير من إلغائها و بالتالي تفويت مصالحها كتصعيب النصيحة.
-- السؤال الرابع : أيهم أفضل :
- تطبيق ما ورد في السؤال الثالث و جعل الإطلاع على الرسائل الخاصة من طرف الإدارة عند الشكاوى أو عند ظهور قرائن واضحة لإستغلال خاصية الرسائل الخاصة في الحرام و لا يكون هذا إلا الإطلاع من الإدارة بعد إعلام المتراسلين، (أو)
- إلغاء الرسائل الخاصة تماما، (أو)
- إلغاء الرسائل الخاصة و تعويضها برسائل شبه خاصة بين أهل الجنس الواحد و مع المراقبة الدائمة من طرف الإدارة ولو في غير حالة الضرورة مع الإعلام بذلك.
و شكرا مسبقا.