تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب إعراب: أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ، إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا



محمد بلال
2010-08-10, 07:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
و كل عام و أنتم بخير
أرجو إعراب الشطر الثاني من هذا البيت:
أنَا ابنُ العَاصِمِينَ بَني تَمِيمٍ، إذا مَا أعْظَمُ الحَدَثَانِ نَابَا
و جزاكم الله خيراً
إن أمكن اليوم للضرورة القصوى
فهذا جزء من درس سأعطيه غداً
شكراً لكم

حسن الحضري
2010-08-10, 10:35 PM
إذا: أداة شرط غير جازمة
ما: زائدة
أعظمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح (ونقلك لها بالرفع خطأ)
الحدثان: فاعل أعظم
نابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

كمال أحمد
2010-08-10, 11:56 PM
سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:
إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ما: زائدة.
أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.
الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والجملة الفعلية جملة الشرط.
ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.
وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.
والله أعلم.

حسن الحضري
2010-08-11, 12:02 AM
سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:
إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ما: زائدة.
أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.
الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والجملة الفعلية جملة الشرط.
ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.
وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.
والله أعلم.
إن معنى البيت:
يقول الفرزدق مفتخرًا: أنا ابن من يعصمون بني تميم إذا أعظم الدهر فيهم نوائبه؛ فانظر في المعنى لتعرف الإعراب السليم.

كمال أحمد
2010-08-11, 12:08 AM
لقد نظرت في المعنى فلم أجد غيرَ ما ذهبتُ إليه.

حسن الحضري
2010-08-11, 12:10 AM
على ذلك يكون ورود البيت بنصب أعظم على أنها فعل ماض خطأ...

كمال أحمد
2010-08-11, 12:19 AM
بالنسبة لك ليست خطأ؛ لأنها عندك فعل، وبالنسبة لي خطأ، لأنها عندي اسم.

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 06:41 AM
أنا ابن من يعصمون بني تميم إذا أعظم الدهر فيهم نوائبه؛
بارك الله فيك أخي الفاضلَ،
أين ذكرُ النوائبِ في قولِ الشاعرِ!

على ذلك يكون ورود البيت بنصب أعظم على أنها فعل ماض خطأ
يبدو أنَّ الإشكالَ عندك-حفظك الله- في "نابَ" لا في "أعظم"، والصحيحُ أنَّ "ناب" فعلٌ لا اسمٌ، يقال: نَابَهُ أَمْرٌ يَنُوبُهُ نَوْبَةً إذا أَصَابَهُ، واللهُ أعلمُ.

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 07:07 AM
أين ذكرُ النوائبِ في قولِ الشاعرِ!
الحَدَثانُ: نُوَبُ الدهرِ وحوادثُه، شاهدُه قولُ الشاعرِ:

رَمَى الحَدَثَانُ نِسْوَةَ آل حَرْبٍ ... بمِقْدَارٍ سَمَدْنَ له سُمُودَا
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ... وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا

علاء الدين حمويه
2010-08-11, 01:44 PM
سأجتهد في إعرابها على قدر طاقتي:
إذا: اسم شرط غير جازم خافض لشرطه منصوب بجوابه.
ما: زائدة.
أعظم: فاعل مرفوع بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور، تقديره (ناب)، وأعظم مضاف.
الحدثان: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
والجملة الفعلية جملة الشرط.
ناب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب.
وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها الجملة الأولى، وتقديرها: فأنا ابن العاصمين بني تميم.
والله أعلم.
السلام عليكم...
جملة(أعظم) مع الفعل المحذوف:في محل جر على أنها مضاف إليه.
وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل.إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,
لو قلنا:ناب أعظم الحدثان ناب.وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.

محمد أحمد المصري
2010-08-11, 02:23 PM
هل من مانع أن يكون المعنى إذا ما عظمت أنياب الحدثان ، أي إذا ما كشر عن أنيابه للناس فالعاصم وقتها بنو تميم

القارئ المليجي
2010-08-11, 02:48 PM
السلام عليكم...
جملة(أعظم) مع الفعل المحذوف:في محل جر على أنها مضاف إليه.
وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل.إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,
لو قلنا:ناب أعظم الحدثان ناب.وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.
الأخ الفاضل، كل عام أنت بخير.
هذا تنبيه جيد، وقد رأيت ابن هشام في (مغني اللبيب) وهو يناقش الشلوبين يحتج بأن الجملة المفسرة في باب الاشتغال ليست داخلة مع الجملة التفسيرية التي لا محل لها من الإعراب.
لكن أريد أن أسألك عن أمرين:
1- هل الجملة التي معنا، ومثلها (إذا السماء انشقت) تعد مثل الجملة في باب الاشتغال؟
2- جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.
لكن أنت قلت: توكيد، فمن أي أنواع التوكيد هي؟
ثم هل أنت تتابع ابن هشام أم تتابع الشلوبين؟

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 04:06 PM
هل من مانع أن يكون المعنى إذا ما عظمت أنياب الحدثان ، أي إذا ما كشر عن أنيابه للناس فالعاصم وقتها بنو تميم
بوركتَ أخي الكريمَ،
أجيبُك من وجهين:
الأوَّل: أنَّ ذلك مخالفٌ للروايةِ التي جاءتْ "أعظمُ" لا "أعظمَ".
الثاني: أنَّ "أعظمَ" لا يكونُ لازمًا، واللهُ أعلمُ.

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 04:47 PM
السلام عليكم...
جملة(أعظم) مع الفعل المحذوف:في محل جر على أنها مضاف إليه.

وعليكم السلام ورحمة اللهِ
المحققون على أنَّ "إذا" منصوب بما تضمنه الشرط من فعلٍ أو ما في معناتِه، وعندهم أنَّ جملةَ الشرطِ ليستْ في محلِّ جرٍّ مضافًا إليه، وإنَّما هي جملةٌ فعليةٌ قدِّمَ ظَرْفها، كما في قولِك: "متى تقمْ فأنا أقومُ"، واللهُ أعلمُ.

كمال أحمد
2010-08-11, 04:51 PM
السلام عليكم...
جملة(أعظم) مع الفعل المحذوف:في محل جر على أنها مضاف إليه.
وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل.إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,
لو قلنا:ناب أعظم الحدثان ناب.وهو خطأ شائع عند جل المعربين المحدثين.
أولا: لماذا قلت: لا تفسير في الجملة المذكورة؟ مع أنك لو نظرت في كتب النحاة لعلمت أن الجملة الثانية مفسرة.
ثانيا: قولك: إن هذه الجملة مؤكدة لا بد أن تذكر له دليلا، والقول بأنها مفسرة لا محل لها هو قول ابن هشام، يقول في أوضح المسالك:
إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربتة أو لمحله كـ هذا ضربته فالأصل أن ذلك الاسم يجوز فيه وجهان : أحدهما راجح لسلامته من التقدير، وهو الرفع بالابتداء، فما بعده في موضع رفع على الخبرية، وجملة الكلام حينئذ اسمية، والثاني مرجوح لاحتياجه إلى التقدير، وهو النصب، فإنه بفعل موافق للفعل المذكور محذوف وجوبا، فما بعده لا محل له لأنه مفسر، وجملة الكلام حينئذ فعلية. أوضح المسالك2/159-160

فهل معنى كلامك أن ابن هشام قد أخطأ في كلامه هذا؟

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 06:34 PM
وجملة (ناب):في محل جر على أنها توكيد للجملة المحذوفة الفعل.إذ لاتفسير في الجملة المذكورة,

أؤيدك أخي الفاضلَ، إذ التفسير يكون لشيءٍ ذي إبهامٍ، ولعلَّ أحدَ الإخوةِ يوضح لنا معنى قولِ ابنِ هشامٍ في مغنيه: "وقد بينت أن جملة الاشتغال ليست من الجمل التي تسمى في الاصطلاح جملة مفسرة وإن حصل فيها تفسير..."، على أنَّ ما نحن بصدده من بحثٍ ليس من باب الاشتغالِ، وإن كان قياسُه عليه لا يبعد، واللهُ أعلمُ.

2- جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.

بوركتَ قارئنا الكريمَ،
لعلك تريدُ قولَه: "ولم يُثبت الجمهورُ وقوعَ البيانِ والبدلِ جملةً"، بالرغم من أنّه نصَّ على وقوع البدلِ جملةً، كما في قولِه تعالى: فففواتقوا اللهَ الذي أمدَّكم بما تعلمون /// أمدَّكم بأنعام وبنينققق

علاء الدين حمويه
2010-08-11, 09:19 PM
الأخ الفاضل، كل عام أنت بخير.
هذا تنبيه جيد، وقد رأيت ابن هشام في (مغني اللبيب) وهو يناقش الشلوبين يحتج بأن الجملة المفسرة في باب الاشتغال ليست داخلة مع الجملة التفسيرية التي لا محل لها من الإعراب.
لكن أريد أن أسألك عن أمرين:
1- هل الجملة التي معنا، ومثلها (إذا السماء انشقت) تعد مثل الجملة في باب الاشتغال؟
2- جاء في كلام ابن هشام في رده على الشلوبين: ولم يثبت الجمهور والبدل جملة.
لكن أنت قلت: توكيد، فمن أي أنواع التوكيد هي؟
ثم هل أنت تتابع ابن هشام أم تتابع الشلوبين؟
الأخ القار ئ المليجي...وأنت بخير...

- نوع التوكيد لفظي: ناب أعظم الحدثان ناب...إذا انشقت السماء انشقت...
- الجملة المفسرةلها شروط -ومنهم من أنكرهامع تحقق الشروط-ولا شي ء من هذه الشروط في الجملة المذكورة. وإنما جاء الوهم من قولهم :فاعل لفعل محذوف,يفسره المذكور....والأول ى أن يقولوا:يوضحه المذكور...

علاء الدين حمويه
2010-08-11, 09:25 PM
وعليكم السلام ورحمة اللهِ
المحققون على أنَّ "إذا" منصوب بما تضمنه الشرط من فعلٍ أو ما في معناتِه، وعندهم أنَّ جملةَ الشرطِ ليستْ في محلِّ جرٍّ مضافًا إليه، وإنَّما هي جملةٌ فعليةٌ قدِّمَ ظَرْفها، كما في قولِك: "متى تقمْ فأنا أقومُ"، واللهُ أعلمُ.
الأخ أبا بكر تقبل الله الصيام والقيام...
الشائع عند المعربين اليوم غير الذي عليه المحققون.

علاء الدين حمويه
2010-08-11, 09:29 PM
أولا: لماذا قلت: لا تفسير في الجملة المذكورة؟ مع أنك لو نظرت في كتب النحاة لعلمت أن الجملة الثانية مفسرة.
ثانيا: قولك: إن هذه الجملة مؤكدة لا بد أن تذكر له دليلا، والقول بأنها مفسرة لا محل لها هو قول ابن هشام، يقول في أوضح المسالك:
إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربتة أو لمحله كـ هذا ضربته فالأصل أن ذلك الاسم يجوز فيه وجهان : أحدهما راجح لسلامته من التقدير، وهو الرفع بالابتداء، فما بعده في موضع رفع على الخبرية، وجملة الكلام حينئذ اسمية، والثاني مرجوح لاحتياجه إلى التقدير، وهو النصب، فإنه بفعل موافق للفعل المذكور محذوف وجوبا، فما بعده لا محل له لأنه مفسر، وجملة الكلام حينئذ فعلية. أوضح المسالك2/159-160


فهل معنى كلامك أن ابن هشام قد أخطأ في كلامه هذا؟

الأخ كمال السلام عليكم...
الجملة التي معنا ليست من باب الاشتغال.وانظر ما ذكره القارئ المليجي - حفظه الله- فيما سلف.

حسن الحضري
2010-08-11, 10:42 PM
بارك الله فيك أخي الفاضلَ،
أين ذكرُ النوائبِ في قولِ الشاعرِ!

يبدو أنَّ الإشكالَ عندك-حفظك الله- في "نابَ" لا في "أعظم"، والصحيحُ أنَّ "ناب" فعلٌ لا اسمٌ، يقال: نَابَهُ أَمْرٌ يَنُوبُهُ نَوْبَةً إذا أَصَابَهُ، واللهُ أعلمُ.
أنا لم أسئ فهم كلمة (نابا) كما تزعم، لكن (الحدثان) تدل على النوائب، وأنا فهمت من ورود الرواية بنصب (أعظم) على أنها فعل ماض، أن كلمة (نابا) المقصود بها ناب الدهر، أي: عضهم الدهر بنابه.. وأعلم بكل تأكيد أن رفع كلمة (أعظم) يدل على أن (نابا) فعل.. وهذا الفعل يدل أيضًا على نوائب الدهر.

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 11:12 PM
وأنا فهمت من ورود الروايةبنصب(الأ فق أن تقول: بالفتح؛ لأنَّ الماضيَ لا ينصبُ) (أعظم) على أنها فعل ماض
أحسن اللهُ إليك أخانا الكريم،
أيُّ روايةٍ هذه التي جاءتْ بفتحِ "أعظمُ"!

حسن الحضري
2010-08-11, 11:16 PM
أحسن اللهُ إليك أخانا الكريم،
أيُّ روايةٍ هذه التي جاءتْ بفتحِ "أعظمُ"!
الأولى أن تقول: (أية) لا (أي)

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 11:21 PM
الأخ أبا بكر تقبل الله الصيام والقيام...
الشائع عند المعربين اليوم غير الذي عليه المحققون
تقبَّلَ اللهُ منَّا ومنك أخي الحبيبَ،
أحسَِبُ أنَّكَ لا تسلِّمُ بكلِّ شائعٍ عند المحدثين، كما سبقَ نحوُه في كلامِك-حفظك اللهُ-.

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 11:23 PM
الأولى أن تقول: (أية) لا (أي)
وفقني اللهُ وإياك
قال تعالى: ففففأيَّ آياتِ اللهِ تنكرونَققق

حسن الحضري
2010-08-11, 11:36 PM
وفقني اللهُ وإياك
قال تعالى: ففففأيَّ آياتِ اللهِ تنكرونَققق
لاحظ أن كلمة (آيات) في قوله تعالى، جمع، وتفكَّرْ في المراد منها!!

أبو بكر المحلي
2010-08-11, 11:43 PM
وما تقول في قولِه تعالى: ففففي أيِّ صورةٍ ما شاءَ ركَّبَكققق؟
وينظر هذا الرابطُ للفائدةِ:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2270

حسن الحضري
2010-08-11, 11:55 PM
وما تقول في قولِه تعالى: ففففي أيِّ صورةٍ ما شاءَ ركَّبَكققق؟
وينظر هذا الرابطُ للفائدةِ:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2270
قال الله تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وقد ذكرتني بحجة لا جدال فيها.. بارك الله فيك.. ولكن اعلم أن قولي: (بنصب أعظم) جاء على سبيل العفو، والدليل أنك لو نظرت في إعرابي لها، علمت أني جعلتها فعلًا ماضيًا مبنيًّا (وليس منصوبًا)..

كمال أحمد
2010-08-12, 12:00 AM
الأخ القار ئ المليجي...وأنت بخير...

- نوع التوكيد لفظي: ناب أعظم الحدثان ناب...إذا انشقت السماء انشقت...
- الجملة المفسرةلها شروط -ومنهم من أنكرهامع تحقق الشروط-ولا شي ء من هذه الشروط في الجملة المذكورة. وإنما جاء الوهم من قولهم :فاعل لفعل محذوف,يفسره المذكور....والأول ى أن يقولوا:يوضحه المذكور...
وماذا تقول في قول ابن هشام: وإنما دخلت الشرطية على الاسم في نحو "إذا السماء انشقت"؛ لأنه فاعل بفعل محذوف على شريطة التفسير. المغني ص127

الأخ كمال السلام عليكم...
الجملة التي معنا ليست من باب الاشتغال.وانظر ما ذكره القارئ المليجي - حفظه الله- فيما سلف.
هل أفهم من كلامك أنك تجيز التفسير في بابا الاشتغال ولا تجيزه في ما يشابهه.
يا أخي نريد أن نصل إلى الصواب حتى لا ندور في دائرة مفرغة أو نرد لمجرد الرد.

أبو بكر المحلي
2010-08-12, 01:17 AM
قال الله تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) وقد ذكرتني بحجة لا جدال فيها.. بارك الله فيك.. ولكن اعلم أن قولي: (بنصب أعظم) جاء على سبيل العفو، والدليل أنك لو نظرت في إعرابي لها، علمت أني جعلتها فعلًا ماضيًا مبنيًّا (وليس منصوبًا)..
أكرمك اللهُ ورفعَ قدرَك.
كانت ملحوظةً عابرةً، ومرادي كان التنبيه على أنَّ الروايةَ لم تَرِدْ على وجهٍ مضطرِك إلى ما صِرْتَ إليه، واللهُ الموفِّقُ.

علاء الدين حمويه
2010-08-12, 01:23 AM
وماذا تقول في قول ابن هشام: وإنما دخلت الشرطية على الاسم في نحو "إذا السماء انشقت"؛ لأنه فاعل بفعل محذوف على شريطة التفسير. المغني ص127

هل أفهم من كلامك أنك تجيز التفسير في بابا الاشتغال ولا تجيزه في ما يشابهه.
يا أخي نريد أن نصل إلى الصواب حتى لا ندور في دائرة مفرغة أو نرد لمجرد الرد.
السلام عليكم...
قوله-رحمه الله-:"على شريطة التفسير" أي: على شريطة أن يأتي بعده فعل يفسر المحذوف.
أما ما ذكروه في باب الاشتغال فيحتاج إلى تحرير.وراجع ماذكره القارئ المليجي-حفظه الله-في مداخلته السالفة .

محمد بلال
2010-08-12, 01:34 AM
إذا: أداة شرط غير جازمة
ما: زائدة
أعظمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح (ونقلك لها بالرفع خطأ)
الحدثان: فاعل أعظم
نابا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
شكراً لكم

علاء الدين حمويه
2010-08-12, 11:00 AM
هل أفهم من كلامك أنك تجيز التفسير في بابا الاشتغال ولا تجيزه في ما يشابهه.
يا أخي نريد أن نصل إلى الصواب حتى لا ندور في دائرة مفرغة أو نرد لمجرد الرد.[/quote]
السلام عليكم...
والجملة الثانية في باب الاشتغال توكبد لفظي للجملة الأولى.

محمود محمد محمود مرسي
2010-08-13, 11:14 PM
إخواني الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فيقولون إن الإعراب فرع المعنى وعليه فلا يسعنا إلا أن نقول : إن إذا ظرف للمستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجزائه ، وما زائدة يمكن الاستغناء عنها لولا الوزن ، وأعظم فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والحدثان مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، وناب فعل ماض مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على أعظم ، وجملة ناب تفسيرية لا محل لها من الإعراب والجملة المفسَّرة أي الأولى في محل جر مضاف إليه ، وهذا الإعراب هو الذي تطمئن إليه النفس لتمشيه مع المعنى العام للبيت والله الوفق والسلام

القارئ المليجي
2010-08-14, 10:17 AM
بوركتَ قارئنا الكريمَ،
لعلك تريدُ قولَه: "ولم يُثبت الجمهورُ وقوعَ البيانِ والبدلِ جملةً"، بالرغم من أنّه نصَّ على وقوع البدلِ جملةً، كما في قولِه تعالى: فففواتقوا اللهَ الذي أمدَّكم بما تعلمون /// أمدَّكم بأنعام وبنينققق
وبوركت يا أستاذ، وجزاك الله خيرًا.
نعم هذا ما أريده، وسقطت مني كلمتان سهوًا.
شكرًا لك على التصويب.

القارئ المليجي
2010-08-14, 10:38 AM
الأخ القار ئ المليجي...وأنت بخير...

- نوع التوكيد لفظي: ناب أعظم الحدثان ناب...إذا انشقت السماء انشقت...
- الجملة المفسرة لها شروط -ومنهم من أنكرهامع تحقق الشروط-ولا شي ء من هذه الشروط في الجملة المذكورة. وإنما جاء الوهم من قولهم :فاعل لفعل محذوف,يفسره المذكور....والأول ى أن يقولوا: يوضحه المذكور...
الأخ علاء الدين.
فتح الله لك.
كلامك الآن عن الجملة الثانية أنها ليست تفسيرية، بل لها محل من الإعراب ... أصبح مقبولا عندي - على الأقل.
بارك الله لك.
لكنْ - تذكَّرْ - أخوك لا يصلح حكمًا :)

السكران التميمي
2010-08-14, 11:11 AM
مداخلة مهمة حفظكم الله:

(الحدثان): المقصود بهما [الليل والنهار].. تعبيراً عن الدهر وحوادثه؛ والمراد به = مصائبه.
(ناب): الناب هي السن المعروفة المدببة؛ جمعها أنياب.. والمراد أن الدهر وحوادثه قد كشرت عن أنيابها وأبانت.
وهذه استعارة مكنية؛ حيث شبه الليل والنهار بوحش له ناب.. وهذه الصورة توحي بشدة المصائب التي قد تلحق بالناس.

ملاحظة: لم تضبط (أعظم) إلا بالرفع في جميع الروايات. فتنبه
وعلى كلٍ: معرفة معنى البيت ومراده مقدم على إعرابه والاجتهاد في ذلك.. فإذا بان المراد والمعنى كان الإعراب على ضوئه.

أبو بكر المحلي
2010-08-15, 06:27 AM
إخواني الكرام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، وهذا الإعراب هو الذي تطمئن إليه النفس لتمشيه مع المعنى العام للبيت والله الموفق والسلام
وعليكم السلام ورحمة اللهِ وبركاتُه
أحسنَ اللهُ إليك
إذا قلنا: إن إذا منصوبٌ بشرطِه، كما ذكره ابن هشامٍ عنِ المحققين، لم يكنْ ذلك مضادًّا للمعنى العامِّ للبيت، فإن قيلَ: إنه يلزمُ عليه أن يعملَ المعمولُ (الشرط) في عامله (إذا)، قلنا: إنَّ هؤلاءِ العلماءَ لا يُسَلِّمونَ لك قولَك: إن "إذا" خافضٌ لشرطِه؛ لأنَّ "إذا" عندَهم غيرُ مضافةٍ كما ذكرتَ.
أمَّا القولُ في نوعِ الجملةِ الثانيةِ، فلا يُؤَثِّرُ-أيضًا-على المعنى، والذي يظهرُ أنَّه لا تفسيرَ فيها، غايةُ ما هنالك أنَّ فعلًا مذكورًا دلَّ على فعلٍ محذوفٍ، وأرى ما ذكره الأستاذُ العلاءُ-وفقه اللهُ-في ذلك أقربَ إلى الصوابِ، وليس لحِدْثَانِ العهدِ يُهْتَضَمُ المُصِيبُ، واللهُ أعلمُ.

أبو بكر المحلي
2010-08-15, 07:16 AM
مداخلة مهمة حفظكم الله:

(الحدثان): المقصود بهما [الليل والنهار].. تعبيراً عن الدهر وحوادثه؛ والمراد به = مصائبه.
.
بارك الله فيك أخي الفاضلَ،
هما كلِمتان الأولى: "الحَدَثانِ" تثنيةُ "حَدَثٍ"، قال بعضهم: والمراد منهما : اللّيلُ والنّهَار وهو كقولهم : الجَدِيدانِ والمَلَوانِ ونحو ذلك ، أمَّا "الحَدثَانُ" فَنُوَبُ الدَّهرِ وحوادثُه.


(ناب): الناب هي السن المعروفة المدببة؛ جمعها أنياب.. والمراد أن الدهر وحوادثه قد كشرت عن أنيابها وأبانت.
وهذه استعارة مكنية؛ حيث شبه الليل والنهار بوحش له ناب.. وهذه الصورة توحي بشدة المصائب التي قد تلحق بالناس.

نعم مثلُ هذا في كلامِ العربِ كثيرٌ، كقولِ أبي ذؤيبٍ-رضي الله عنه-:
وإذا المنيِّةُ أنشبتْ أظفارَها ...... ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ
لكنْ أليس في استعمال هذا التركيبِ: "أعظمَ الحدثانُ نابا"لمثلِ هذا المعنى البديع-نزولٌ عن مرتبةِ البلاغة، ألا ترى أنّ بين المعنى الذي حسبتَه، واللفظ الذي هنا تنافرًا وتباعدًا ظاهرينِ!
أمّا أنا فأرى الفرذدقَ أجلّ من هذا، بل لا يقول ذلك من هو دونَه في البيانِ، واللهُ أعلمُ.
وأخيرًا
يلزمُك-حفظك اللهُ-أن تأتيَ باستعمالٍ للفعلِ "أعظمَ" مثلِ الذي معنا في البيت، ليصحَّ لك ما أردتَّ من توجيه، واللهُ الموفِّقُ.



ملاحظة: لم تضبط (أعظم) إلا بالرفع في جميع الروايات. فتنبه
وعلى كلٍ: معرفة معنى البيت ومراده مقدم على إعرابه والاجتهاد في ذلك.. فإذا بان المراد والمعنى كان الإعراب على ضوئه

إن كنتَ تقصٍد اختلافاتِ النحاة، وذكر العامل والمعمول وما أشبه ذلك، فحقٌّ قولُك، وإن أردتَّ الإعرابَ الذي يميز لسانًا من لسان، فلستُ معك، إذ لا يفهمُ المعنى فهمًا صحيحًا إلا به، ومن عبقريةِ هؤلاء العرب أنهم جعلوا هذه العلاماتِ الإعرابيةَ من أساليبِ معرفةِ المعنى التركيبيِّ، فالحركةُ آخرَ الكلمةِ تؤثرُ على المعنى العامِّ، فأنّى يُغْفَلُ هذا عند التأمُّلِ!

السكران التميمي
2010-08-15, 01:36 PM
وفيك بارك أخي الحبيب..
أخشى أنك من عشاق الردود غفر الله لك.. فلا يرقم سطر إلا وقد أقتبس ليرد عليه!
لا بأس أخي فليس هذا موضوعنا..

الخلل في طَرْقِك أخي أنك تعتقد أمراً من اجتهادك ومن ثم تحاول فرضه على كل من سطر في هذه المشاركة سطرا!
عندما يحمل اللفظ أكثر من معنى حفظك الله فإننا في هذه الحالة ننظر أقرب وأنسب المراد من هذا اللفظ لهذا الغرض من البيت ثم لهذه القصيدة.
الشعر بالسماع رعاك الله.. ونسخٌ قديمة بين أيدينا قد رسمت الحركات فيها كما قدمنا وذكرنا.. فليس الأمر اجتهادٌ مني أو منك.. ناهيك عن سلامة البيت ووضوحه فيما ذكرنا غفر الله لك.

(أعظَمُ) (الحَدَثَانِ) هكذا ضبطت وفقك الله.. والنسخ العتيقة مبثوثة مضبوطة في بعضها بهذا.. وليس فيها ما يمكن أن يقال عنه: هذا أمرٌ لا يليق بالفرزدق!! فهذا منك محاولةٌ لكسر عنق القصيدة.. ومن ثم صرف القارئ عن مرادها الأصلي إلى مرادك أنت.

هذا البيت صدّر به (ابن العم) قصيدته الرائقة.. فهل تعقد أن قصيدةً للفرزدق يصدرها بهذا البيت ابتداءً قد يظن فيه تقليلٌ أو على الأقل عدم شمول توضيحٍ وإبرازٍ لصلابته وقومه وقبيلته وقدرته على الوقوف في وجه النوائب التي تطرق ليلاً ونهارا؛ كما يفهم ذلك من كلامك وفقك الله؟! لا أعتقد ورب البيت.

عندما أخبر الشاعر رحمه الله عن نفسه وأنه من أبناء عشيرة من تلك القبيلة العظيمة القوية الصلبة المشهود لها بكل فضلٍ ورفعة؛ أخبر رحمه الله أن كونه من هذه القبيلة المتصفة بهذه الأوصاف جعله مستعداً لتحمل صروف الليل والنهار (الحدثان) _ إذا اشتدت وكشرت عن أنيابها _ بكل قوة وجلدٍ وقدرة على تجاوزها.
فلو رأيت أخي الفاضل وتمعنت جيداً لعرفت أن الشاعر الهمام رحمه الله قد أدرج معنيين في لفظٍ واحد.. وهذه من قوته رعاك الله التعبيرية.. وليس فيه نقصٌ وتقليلٌ للشاعر كما تقول رحمك الله.. فقد أدرج بهذه الكلمة (الحدثان) المعنيين جميعاً: الليل والنهار، والحوادث الحادثة.. والمعنى العام المراد = [حوادث الليل والنهار؛ الكائنة فيهما].. فلذلك عبر بداية عن قبيلته عامةً وعشيرته خاصةً بكونها عاصمة.. ولا أعتقد أنه يخفاك معنى العصم والمنع؛ وأنه متوافقٌ وهذا المعنى الذي بينته لك. فتأمل
ثم ليس المراد الحوادث اليسيرة التي قد يحتملها الجميع؛ بل المراد الأحداث الشديدة التي من شدتها كأنها وحشٌ ذا أنياب ليس لأحد الوقوف في وجهه إلا من كان يملك الشجاعة والقوة والجرأة والدهاء الذي يستطيع من خلالها هزيمته والتغلب عليه.
وهذا هو المعنى المراد حفظك الله ورعاك الذي أراد الشاعر إيصاله.. وأخبرتك به أعلاه من وصفه لقبيلته بأنها عاصمة مانعة. فتأمل

ثم لتعلم أخي الفاضل أنني لم أقل أبداً أن لفظة (أعظَمُ) هي بفتح الميم حتى تلزمني بما ألزمتني به في الاقتباس الثاني رحمك الله.. وكلامي في مشاركتي السابقة واضحٌ لا يوضح.
وقد أخبرتك أعلاه وفقك الله أن الشعر بالسماع عندما لا نقف على قول الشاعر من لسانه.. وقد نقلت هذه القصيدة في دواوين مخطوطة قد ضبطت بمثل ما قدمنا لك غفر الله لك.. وقد قلت لك أيضاً: المعنى مؤيدٌ لها موافق لها محتملٌ لها ليس بعيدا عنها.

آخر ما أراد الله تسطيره هنا في هذه المشاركة.. فقد أوضحت الأمر بإذن الله بلا إلزام لأحد.. لكن أعتقد أنني أعرف شعر (آل تميم) أكثر من كثيرٍ غيري.

أبو بكر المحلي
2010-08-15, 07:22 PM
أخشى أنك من عشاق الردود غفر الله لك
آمين!
ورحِمَ اللهُ أُناسًا يُحْسنونَ الظَّنَّ بِإخوانِهم!
ولي عودةٌ -إن شاء الله-لا لمحضِ الردِّ، ولكنْ للفائدة، والمذاكرة التي يعلمُ اللهُ كم سُرِرْتُ منها، وأسأل اللهَ أن يرزقنا الإخلاصَ في القولِ والعملِ.

كمال أحمد
2010-08-15, 11:14 PM
باعتبار أن الجملة الثانية توكيد لفظي للأولى يلزم ما يلي:
1- أن قول النحاة (فاعل بفعل محذوف يفسره الفعل المذكور) ليس على إطلاقه، وإنما يريدون يوضحه الفعل المذكور.
2- أن قول ابن هشام إنها جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب قول جانبه الصواب، أو قل: تغير إلى قول آخر.
3- أن هذه الجملة لها حكم خاص بها، وهو أن المؤكَّد يمتنع ذكره، والمؤكِّد يمتنع حذفه، ولا أدري هل يرد مثل هذا في التوكيد اللفظي؟
ما الذي يلجئنا إلى هذا كله؟
لكي لا نقول إن الجملة الثانية تفسير للأولى؟

القارئ المليجي
2010-08-16, 12:04 PM
يمكنني الرد على واحد من الثلاثة، ويتولى الأخ علاء الدين الرد على الباقي.


2- أن قول ابن هشام إنها جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب قول جانبه الصواب، أو قل: تغير إلى قول آخر.

ابن هشام - رحمه الله - لم يعتبر هذه الجملة التي فيها فعلٌ يفسر فعلا محذوفًا في جملة قبلها ... لم يعتبرْها تفسيرية.
إنما الذي اعتبرها تفسيرية ولكن جعل لها محلا من الإعراب هو الشلوبين، راجع كلام ابن هشام في المغني جيدًا، في الموضع الذي سبق النقل منه هنا.
وجزاك الله خيرًا على مراجعتك ورغبتك في الاستيثاق.

كمال أحمد
2010-08-16, 12:09 PM
يمكنني الرد على واحد من الثلاثة، ويتولى الأخ علاء الدين الرد على الباقي.

ابن هشام - رحمه الله - لم يعتبر هذه الجملة التي فيها فعلٌ يفسر فعلا محذوفًا في جملة قبلها ... لم يعتبرْها تفسيرية..
بارك الله فيك راجع كلام ابن هشام الذي سطرته في المشاركة 15 ستجد أنه اعتبرها جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

القارئ المليجي
2010-08-16, 12:21 PM
ولماذا العجلة يا أخي؟! بل أنت راجع ما في مغني اللبيب، في كلامه عن الجملة التفسيرية من بين الجمل التي لا محل لها من الإعراب.
= الجملة التي معنا ليست من باب الاشتغال لأنه ليس فيها منصوب، فليست من جنس ما نقلته:
إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربته أو لمحله كـ هذا ضربته

كمال أحمد
2010-08-16, 12:31 PM
لقد أثير هذا الكلام من قبل، وهكذا كان ردي:


هل أفهم من كلامك أنك تجيز التفسير في بابا الاشتغال ولا تجيزه في ما يشابهه.
ولي ملاحظة أخرى - بارك الله فيك - وهي: أن كل واحد يريد أن يرد أو يستوثق يرمى بالعجلة، مع أنني لا أخطئ أحدا، وإنما أورد كلامي على هيئة استيضاح.

القارئ المليجي
2010-08-16, 12:38 PM
لا عليك أخي، وأعتذر من رميك بالعجلة.
لكن هل راجعت مغني اللبيب الآن؟

أبو بكر المحلي
2010-08-17, 02:27 PM
شكراً لكم
وفقك الله أخي الكريم،
كأنّك ارتضيتَ الإعرابَ الذي اقتبستَه، ولعلك تنظرُ في المشاركاتِ مرةً أخرى؛ لتعلمَ أنّ هذا الإعراب قدْ جانبَ الصوابَ، واللهُ أعلمُ.

أبو بكر المحلي
2010-08-17, 03:03 PM
أخانا التميميَّ، وفَّقَهُ اللهُ.
قلتَ-رضيَ اللهُ عنك-:

فلا يرقم سطر إلا وقد اقتبس ليرد عليه
ألأني نظمتُ كلامي، ورتبتُه-صرتُ في رأيك من عشَّاقِ الردودِ!
أعيذك باللهِ أن تكونَ راجمًا بالغيبِ قافيًا ما ليس لك به علم، لا إخالك كنتَ متمدحا لي بقولِك: إنّي من عشاق الردودِ.
على كلٍّ، سامحني اللهُ وإياك، وغفر لي ولك.

الخلل في طَرْقِك أخي أنك تعتقد أمراً من اجتهادك ومن ثم تحاول فرضه على كل من سطر في هذه المشاركة سطرا
أنا لم أجتهدْ في شيءٍ أخي الفاضلَ، وما ذكرتُه من معنًى هو ما يدلُّ عليه البيتُ دَِلالةً صريحةً، ولا أدري من أيِّ وجهٍ بدا لك أنَّ للدهرِ أنيابا، وأنَّه قد أقبل على الناسِ مكشِّرًا عنها (يريهم العين الحمراء كما تقول العامَّة عندنا)، كأنه وحشٌ ضارٍ كما زعمتَ!
الخلاف بيننا أخي في هذا: "كشَّر عن أنيابه"، وأنا ألزمك بشيئين:
الأول: أن تذكرَ لي الكلمة التي دلتْ على هذا التكشير، ولو بطريق الكنايةِ-وفقك الله-.
الثاني: أن تذكرَ إعرابَ البيت على وَفقِ ما ذهبتَ إليه من توجيهِ معنى البيتِ، قال ثعلبٌ-رحمه الله-: "العربُ تخرجُ الإعرابَ على الألفاظ دون المعاني، وإذا كان الإعراب يفسدُ المعنى، فليس من كلامِ العربِ..."، وليعلم أنه "لا يوجد في كلامِ العربِ وأشعار الفحولِ إلا ما المعنى فيه مطابقٌ للإعرابِ، والإعرابُ مطابقٌ للمعنى".
تصحيحٌ

فأرى الفرذدقَ أجلّ من هذا،
سبق نظرٍ، وصوابُه بالزايِ كما لا يخفى.
يُتْبَعُ -إن شاء اللهُ-.

السكران التميمي
2010-08-17, 03:20 PM
وأنتَ ألحقك التوفيق والرضا بمنه وكرمه سبحانه..

ألم أقل لك أنك من عشاق الردود!! ومن عشقك لها = أخذت تنظر بين السطور بالعدسة المكبرة تنقب عن أخطاء الطبع من خلال ضربي لأزرة الحاسوب!

على كلٍ.. قد أفرغت كلامي وأنهيته في مشاركتي الأخيرة؛ وكنت قد قلت في آخرها:
(آخر ما أراد الله تسطيره هنا في هذه المشاركة.. فقد أوضحت الأمر بإذن الله بلا إلزام لأحد).

فاعقد الرد بقدر ما تشاء رعاك الله، وسطر بيراعك حتى تمل.. فلن أزيد عن هذا.

لكن فقط أخبرك أنك فعلاً ما اجتهد _ كما قلت _؛ ولكنك ألزمت وعسفت وأغلقت، وجعلت رأيك هو الأول والآخر في التفسير؛ فقلت:
(أنا لم أجتهدْ في شيءٍ أخي الفاضلَ، وما ذكرتُه من معنًى هو ما يدلُّ عليه البيتُ دَِلالةً صريحةً).

ثم الطامة عندما ترى تفسيري كلاماً مبتدعاً غريباً جديداً غير مسبوقٍ ولا يكاد يعرف أو يسمع مثله؛ فقلت:
(ولا أدري من أيِّ وجهٍ بدا لك أنَّ ثمَّ أنيابا للدهر، وأنَّ الدهر قد أقبل على الناسِ مكشِّرًا عنها يريهم العين الحمراء كما تقول العامَّة عندنا).
سبحانه الله أنت رأيك هو مراد الشاعر إلزاماً.. وأنا رأيي أسطورة من الأساطير الخيالية!!
ما هذا الصنيع؟!!

أعيد وأقول: فاعقد الرد بقدر ما تشاء رعاك الله، وسطر بيراعك حتى تمل.. فلن أزيد عن هذا.

أبو بكر المحلي
2010-08-17, 09:19 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
يأبى أخي-غفر الله له-إلا أن يحولَها إلى معركة في غيرِ معترك، وما عليَّ إلا أن أبين وجهَ الحقِّ الذي أعتقده، فليسمعْ أخي أو فلْيصمَّ أذنَه عن كلامي، فلا بأس.
كنتُ أردتُّ الفائدة والمذاكرة مع أخي-وفقه الله-، لا عليه من بأسٍ، وليس عليَّ بأسٌ -أيضًا-إن بينتُ ما أعتقده، والله المستعان.

ألم أقل لك أنك من عشاق الردودبلى قلتَ لي، لكني ظننتك مقلعًا عن رمي أخيك بالباطل، تائبًا إلى الله تعالى.

ومن عشقك لها = أخذت تنظر بين السطور بالعدسة المكبرة تنقب عن أخطاء الطبع من خلال ضربي لأزرة الحاسوب!
أما التصحيح فقد كان لخطأٍ مني أنا، فأيُّ شيءٍ في هذا!
الله المستعانُ على ما تصفون!
اللهم لا تجعل للشيطان علينا من سبيل، واهدنا لخير القول والعمل برحمتك يا أرحمَ الراحمين.

--------------


بقي أن أذكرَ هذا لراغبي الفائدة:
أولا: بمثلِ الذي قلتُ قالَ محققُ الديوان، وذكرَ أنّ المعنى هو أنّ الفرزدقَ يفخر بقومه الذين يعصمون الناس حينما تنزل بهم حوادثُ الدهرِ ونُوَبُه.
ثانيًا: دعوى أنّ كلمةَ "نابا" اسمٌ-مردودةٌ بكون الروايةِ جاءتْ برفعِ "أعظمُ" كما هو ظاهرٌ في الإعراب، ويلزمُ من زعم أنها "أعظمَ" بالفتح ما ذكرتُ قبلُ.
ثالثًا: استعمالي "التكشير" مصدرًا فيه نظرٌ؛ فقد جاء في التاجِ" كَشَرَ عن أسنانِه يَكْشِرُ بالكسر كَشْرَاً إذا أَبْدَى، يكون في الضَّحِك وغَيْرِه كذا في المُحكَم. وقال الجَوْهَرِيّ: يُقال: كَشَرَ الرَّجُلُ وافْتَرَّ كلّ ذلك تَبْدُو منه الأسنان وقد كاشَرَهُ(1) إذا ضَحِكَ في وَجْهِه وباسَطَه. والاسمُ الكِشْرَة بالكَسْر قال الشاعر:
إنَّ من الإخْوانِ إخْوانَ كِشْرَةٍ ... وإخْوانَ كَيْفَ الحالُ والبالُ كلُّه"اهـ
قلتُ: "التكشير" يقتضي وجودَ "كشّر" المضعفِ، وهذا ما لم أجدْه.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) أمّا مصدرُ "كاشر"، فـ"مكاشرةٌ"، قال الشاعرُ:
أخوك أخو مكاشرةٍ وضحِكٍ ..... فحيّاك الإلهُ فكيفَ أنتا