مشاهدة النسخة كاملة : هل كتاب(طبقات الأمم ) لصاعد الأندلسي مطبوع ؟
ابن المبارك
2007-08-19, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله ...
هل كتاب(طبقات الأمم ) لصاعد الأندلسي مطبوع ؟
وكم مجلد ؟
وهل هو كتاب في علم التاريخ ؟
وجزاكم الله خير ...
علي أحمد عبد الباقي
2007-08-20, 01:05 AM
طبع كتاب ((طبقات الأمم)) للقاضي أبي القاسم صاعد بن أحمد بن صاعد الأندلسي (ت462هـ) بمكتبة دار المعارف بمصر سنة 1993م بتحقيق الدكتور حسين مؤنس .
والكتاب صغير يقع في 152 صفحة بالفهارس ، لكنه على درجة عالية من حيث الأهمية في تأريخ العلوم عند الشعوب المختلفة فهو ليس تاريخًا بالمعنى المعروف عن التاريخ لكنه كتاب في تاريخ العلوم عند الأمم .
ابن المبارك
2007-08-20, 09:00 PM
اخي علي جزاك الله خير ونفع بك على هذه المعلومة عن الكتاب ...
لكن هل هذا الكتاب متوفر عندنا هنا في الرياض ؟
علي أحمد عبد الباقي
2007-08-20, 09:32 PM
في الحقيقة لم أر الكتاب في مكتبات الرياض ، لكن لعلك تحصله في مكتبة العبيكان أو الرشد ففيهما كثير من طبعات دار المعارف ، وعليك بمكتبات المستعمل مثل المنهاج.
أخي الكريم
بالنسبة لموضوع الكتاب وهل يتعلق بالتاريخ ، وعن طبعاته ، اسمح لي أن أقدم لك هذا التعريف وكنت كتبته قبل سنوات :
طَبَقَات الأُمَم
لصَاعِد الأندلسِيّ
( 420 هـ / 1029 م - 462 هـ / 1070 م )
بقلم أبي الفداء سامي التونيّّّ
كتاب « التعريف بطبقات الأمم » لصاعد الأندلسي() هو أحد الوثائق التاريخية الهامة في تاريخ العلوم وتطورها عند الشعوب في العصور القديمة والقرون الوسطى ( إلى منتصف القرن 5 هـ / 11 م ).
كَتَبَ صاعد الأندلسي سنة 460 هـ / 1068 م - وكان يومئذ قد شارف على الأربعين - كتابه الشهير "طبقات الأمم "، واستفاد من وجوده مع رجال العلم والفكر في طليطلة وخارجها بالأندلس ، نراه منفتحا على الشعوب والديانات الأخرى ، وأحد أسباب هذا الانفتاح هو بلا شك تأثير أستاذه ابن حزم الذي كان واسع الاطلاع والمعرفة ، فتواريخ الأمم كانت متوفرة في مصادر معينة كالتوراة والإنجيل وتاريخ يوسيفوس() وغيرها ، كذلك فإنَّ صاعد اطلع على تاريخ هوروشيوش الذي نقل عن اللاتينية في أيام عبد الرحمن الناصر ، كما نلمس من " طبقات الأمم " اعتماد صاعد على الروايات الشِّفَاهية ولقاء الشيوخ ومحاورة الأقران () .
يعطي صاعد الأندلسي - وهو يقسم الأمم القديمة - عامل اللغة الصدارة في تكوين الأمة ، فهو يرى أن الأمم السالفة كانت قبل تشعب الأمم وافتراق اللغات سبعا :
الفُرْسُ ، والكلدانيون ، واليونانيون ( ويلحق بهم الروم والإفرنجة والجلالقة وبرجان والصقالبة والروس والبرغر ونحوهم ) ، والقبط ، وأجناس التُّرْك ، والهند ( والسند وما اتصل بهم ) ، والصين ،
ثم افترقت تلك الأمم السبعة وتشعبت لغاتها وتباينت أديانها ، وهي جميعا - في رأيه - تنقسم إلى طبقتين : طبقة عُنِيَت بالعلوم وطبقة لم تُعْن به .
أما الأمم التي لم تولِ العلوم اهتمامها فهي " أشبه بالبهائم منهم بالناس … " - فيما يرى - فـ " هؤلاء لم يستعملوا أفكارهم في الحكمة ولا راضوا أنفسهم بتعلّم الفلسفة "() ، ولهذا فقد أولى كتابه الاهتمام بالطبقة الأولى التي انكبَّت على العلوم ، وهي ثمان - في رأي صاعد - :
أهل الهند ، والفُرْس ، والكلدان ، واليونان ، والروم ، وأهل مصر ، والعرب ، والعبرانيون .
يعكس كتاب " طبقات الأمم " لصاعد - على صغر حجمه ( 174 صفحة () ) - إجلال الحضارة الإسلامية للعلم وإن تعددت مصادره وأجناس حَمَلَتِه ، كما يعكس انفتاح الحضارة الإسلامية على الحضارة الإنسانية عامة على مرّ الزمان ونظرتها لها باعتبارها إرثا إنسانيا للبشرية عامة ، وفي الكتاب الكثير من المعلومات عن المنجزات العلمية لكل أمة من الأمم الثمانية التي حددها - بشكل موجز - في شتى مناحي المعرفة الإنسانية وإن كان اهتمام المؤلف بالعلوم الحكمية والفلسفة بصفة خاصة قد انعكس على الكتاب فكان له النصيب الأوفى من العناية ، بل ربما شعر القارئ بشيء من الانحياز لبعض الشخصيات دون البعض تعاطفا مع ما يميل إليه المؤلف من الآراء الفلسفية () .
وقد اشتمل الكتاب على جملة وفيرة من مؤلفات الحضارات المختلفة مع التعريف الموجز بها وبقيمتها العلمية ، وإن كنت تشعر في مواضع بأثر قلة المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في وضوح رؤيته عن حضارة ما() ، بل لقد صرح في خاتمة كتابه أن ما كتبه إنما هو من الذاكرة() ، وهو ما يعكس العُجَالَة التي اتسم بها الكتاب .
وقد اهتم العلماء بالكتاب ، وعنه أخذ ابن القِفْطِيّ وابن أبي أُصَيْبِعَة() وابن العَبْرِيّ ، كما اخذ عنه المقري وغيرهم، لكن الكتاب مني بسوء الحظ ققد طبع طبعتين :
الأولى : نشرها ( الأب ) لويس شيخو في بيروت سنة 1912 م ، وهي كثيرة الغلط ، اعتمد فيها على مخطوط لا قيمة له.()
والثانية : طبعة دار الطليعة ، بيروت ، سنة 1985 م ( الطبعة الأولى )، قياس 20 × 13 سم ، 216 صفحة ، وهي بحث - أو: أطروحة جامعية - قامت بها حياة العيد بو علوان بالجامعة الأميركية ( بيروت ).
وهي طبعة أحسن من سابقتها ، رجعت محققتها إلى أربعة مخطوطات بالإضافة إلى طبعة شيخو ، وسلكت فيها منهج التلفيق في إثبات النص الراجح عند اختلاف النسخ ، لكن العمل في الكتاب افتقر إلى الدراية العلمية بما تعالجه المحققة فوقعت تصحيفات علمية كثيرة لأسماء الكتب والمؤلفين وغيرهم ، بل وفي الأحاديث النبوية أيضا، والعجيب أن الصواب قد يوجد في بعض النسخ التي تشير إليها في هوامش الكتاب فتثبت الخطأ في صلب المتن وتشير إلى خلافه في الهامش() .
كما يجد القارئ اختلالا في السياق - أحيانا - مما يُشعر بوجود سقط ما() ، هذا بالإضافة إلى حاجة الكتاب إلى فهارس تستخرج معلومات الكتاب ، وقائمة بالمقابل اللاتيني للأسماء اليونانية الواردة في الكتاب
علي أحمد عبد الباقي
2007-08-21, 12:10 AM
بارك الله فيك أخانا (فداء) على هذا التعريف الطيب بالكتاب ، جزاك الله خيرًا .
وإياك أخي الحبيب ، لكن أسمح لي أن أعيد تقديم التعريف مرفق به الحواشي لزيادة الفائدة :
طَبَقَات الأُمَم ( تصـ ) / صَاعِد الأندلسِيّ (1)
( - 462 هـ / 1070 م )
بقلم أبي الفداء سامي التوني
كتاب « التعريف بطبقات الأمم » لصاعد الأندلسي هو أحد الوثائق التاريخية الهامة في تاريخ العلوم وتطورها عند الشعوب في العصور القديمة والقرون الوسطى ( إلى منتصف القرن 5 هـ / 11 م ).
كَتَبَ صاعد الأندلسي سنة 460 هـ / 1068 م - وكان يومئذ قد شارف على الأربعين - كتابه الشهير "طبقات الأمم " ، واستفاد من وجوده مع رجال العلم والفكر في طليطلة وخارجها بالأندلس ، نراه منفتحا على الشعوب والديانات الأخرى ، وأحد أسباب هذا الانفتاح هو بلا شك تأثير أستاذه ابن حزم الذي كان واسع الاطلاع والمعرفة ، فتواريخ الأمم كانت متوفرة في مصادر معينة كالتوراة والإنجيل وتاريخ يوسيفوس ( 2 ) وغيرها ، كذلك فإنَّ صاعد اطلع على تاريخ هوروشيوش الذي نقل عن اللاتينية في أيام عبد الرحمن الناصر ، كما نلمس من " طبقات الأمم " اعتماد صاعد على الروايات الشِّفَاهية ولقاء الشيوخ ومحاورة الأقران ( 3 ) .
يعطي صاعد الأندلسي – وهو يقسم الأمم القديمة – عامل اللغة الصدارة في تكوين الأمة ، فهو يرى أن الأمم السالفة كانت قبل تشعب الأمم وافتراق اللغات سبعا :
الفُرْسُ ، والكلدانيون ، واليونانيون ( ويلحق بهم الروم والإفرنجة والجلالقة وبرجان والصقالبة والروس والبرغر ونحوهم ) ، والقبط ، وأجناس التُّرْك ، والهند ( والسند وما اتصل بهم ) ، والصين ،
ثم افترقت تلك الأمم السبعة وتشعبت لغاتها وتباينت أديانها ، وهي جميعا – في رأيه – تنقسم إلى طبقتين : طبقة عُنِيَت بالعلوم وطبقة لم تُعْن به .
أما الأمم التي لم تولِ العلوم اهتمامها فهي " أشبه بالبهائم منهم بالناس … " - فيما يرى - فـ " هؤلاء لم يستعملوا أفكارهم في الحكمة ولا راضوا أنفسهم بتعلّم الفلسفة " ( 4 ) ، ولهذا فقد أولى كتابه الاهتمام بالطبقة الأولى التي انكبَّت على العلوم ، وهي ثمان – في رأي صاعد - :
أهل الهند ، والفُرْس ، والكلدان ، واليونان ، والروم ، وأهل مصر ، والعرب ، والعبرانيون .
يعكس كتاب " طبقات الأمم " لصاعد - على صغر حجمه ( 174 صفحة ( 5 ) ) - إجلال الحضارة الإسلامية للعلم وإن تعددت مصادره وأجناس حَمَلَتِه ، كما يعكس انفتاح الحضارة الإسلامية على الحضارة الإنسانية عامة على مرّ الزمان ونظرتها لها باعتبارها إرثا إنسانيا للبشرية عامة ، وفي الكتاب الكثير من المعلومات عن المنجزات العلمية لكل أمة من الأمم الثمانية التي حددها – بشكل موجز - في شتى مناحي المعرفة الإنسانية وإن كان اهتمام المؤلف بالعلوم الحكمية والفلسفة بصفة خاصة قد انعكس على الكتاب فكان له النصيب الأوفى من العناية ، بل ربما شعر القارئ بشيء من الانحياز لبعض الشخصيات دون البعض تعاطفا مع ما يميل إليه المؤلف من الآراء الفلسفية ( 6 ) .
وقد اشتمل الكتاب على جملة وفيرة من مؤلفات الحضارات المختلفة مع التعريف الموجز بها وبقيمتها العلمية ، وإن كنت تشعر في مواضع بأثر قلة المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في وضوح رؤيته عن حضارة ما ( 7 ) ، بل لقد صرح في خاتمة كتابه أن ما كتبه إنما هو من الذاكرة ( 8 ) ، وهو ما يعكس العُجَالَة التي اتسم بها الكتاب .
وقد اهتم العلماء بالكتاب ، وعنه أخذ ابن القِفْطِيّ وابن أبي أُصَيْبِعَة ( 9 ) وابن العَبْرِيّ ، كما اخذ عنه المقري وغيرهم ، لكن الكتاب مني بسوء الحظ ققد طبع طبعتين :
* الأولى : نشرها ( الأب ) لويس شيخو في بيروت سنة 1912 م ، وهي كثيرة الغلط ، اعتمد فيها على مخطوط لا قيمة له. ( 10)
* والثانية : طبعة دار الطليعة ، بيروت ، سنة 1985 م ( الطبعة الأولى ) ، قياس 20 × 13 سم ، 216 صفحة ، وهي بحث – أو: أطروحة جامعية – قامت بها حياة العيد بو علوان بالجامعة الأميركية ( بيروت ).
وهي طبعة أحسن من سابقتها ، رجعت محققتها إلى أربعة مخطوطات بالإضافة إلى طبعة شيخو ، وسلكت فيها منهج التلفيق في إثبات النص الراجح عند اختلاف النسخ ، لكن العمل في الكتاب افتقر إلى الدراية العلمية بما تعالجه المحققة فوقعت تصحيفات علمية كثيرة لأسماء الكتب والمؤلفين وغيرهم ، بل وفي الأحاديث النبوية أيضا ، والعجيب أن الصواب قد يوجد في بعض النسخ التي تشير إليها في هوامش الكتاب فتثبت الخطأ في صلب المتن وتشير إلى خلافه في الهامش ( 11) .
كما يجد القارئ اختلالا في السياق – أحيانا - مما يُشعر بوجود سقط ما ( 12 ) ، هذا بالإضافة إلى حاجة الكتاب إلى فهارس تستخرج معلومات الكتاب ، وقائمة بالمقابل اللاتيني للأسماء اليونانية الواردة في الكتاب .
** الحواشي :
( 1 ) هو صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، التَّغْلِبِيّ ، القرطبي ، أبو القاسم ( - 462 هـ / 1070 م ) : مؤرخ ، مشارك في بعض العلوم ، ولد في ألمرية ، وولي القضاء في طليطلة إلى أن توفي . من آثاره : جوامع أخبار الأمم من العرب والعجم ، والتعريف بطبقات الأمم ، ومقالات أهل الملل والنحل ، وإصلاح حركات النجوم ، وتاريخ الإسلام .
انظر :
بلاشير R. blachére : دائرة المعارف الإسلامية ( المستشرقون ) 15 / 265 : 267 . ( الطبعة العربية - 1 ).
الأعلمي : دائرة المعارف 20 / 154 .
غربال ( وغيره ) : الموسوعة العربية الميسرة ص 1113 .
كحالة : معجم المؤلفين 4 / 317 .
بروكلمان : تاريخ الأدب العربي 6 / 128 : 130 ( 4 ).
حياة بو علوان : مقدمة تحقيق " طبقات الأمم " ص 11 : 28 . ( ط. د. الطليعة ، بيروت )
( 2 ) راجع : ابن خلدون : التاريخ 2 / 116
( 3) راجع مقدمة تحقيق " طبقات الأمم " ص 15 : 16 . ( ط. د. الطليعة ، بيروت )
( 4 ) طبقات الأمم ص 41 ، 43 ، وانظر ص 16 : 17 ، 33 : 44 .
( 5 ) صفحات الكتاب طبقا لطبعة دار الطليعة ( بغير صفحات مقدمة التحقيق و وقائمة المراجع )
( 6 ) تأمل مثلا رأي المؤلف في أبي بكر الرازي ص 137 وأبي نصر الفاربي ص 137 : 140. وانظر أيضا ص 135 .
( 7 ) يعترف صاعد في حديثه عن الهند – مثلا – بعدم معرفته الكاملة للعلم هناك .وبأنه استقى معلوماته من كتاب " كليلة ودمنة ". ( انظر ص 57 )
( 8 ) انظر ص 207 .
( 9 ) انظر مثلا : كبقات الأطباء ص 482
( 10 ) محفوظ بالمكتبة الشرقية في جامعة القديس يوسف في بيروت رقم 158 ( _ كما تقول حياة بو علوان محققة طبعة دار الطليعة ص 5 )
( 11 ) كتصحيف حديث " زويت لي الأرض " إلى ( رويت لي الأرض ) واكتفائها بالإحالة إلى المعجم المفهرس للحديث النبوي ، وكذلك حديث " إن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء " طبعت ( يصنع ) وهو تصحيف ، مع أنها أحالت إلى " سنن ابن ماجه " في هامش 1 وهو هناك بلفظ ( يضع ).
ومن أمثلة تصحيف الأسماء : المُثَقِّب العَبْدِيّ تصحف إلى ( المثقف ) ! ص 114 ، وكذا " حجر بن الهند " ( صوابة الهنو ) 12 ، ابن أبي رمتة التميمي ( ابن أبي رمثة ) ص 127 ، كتاب " السيرة الفاضلة " للفارابي ؟! ص 137... إلخ.
( 12 ) انظر مثلا ص 128
ســامي
2007-09-01, 01:14 AM
اخي علي جزاك الله خير ونفع بك على هذه المعلومة عن الكتاب ...
لكن هل هذا الكتاب متوفر عندنا هنا في الرياض ؟
توجد نسخة من الكتاب منشورة بصيغة pdf نقلها الأخ الأمبابي لعلك تستفيد منها
مصعب الجهني
2008-02-18, 09:07 PM
توجد نسخة من الكتاب منشورة بصيغة pdf نقلها الأخ الأمبابي لعلك تستفيد منها
أين هي بارك الله فيك فقد بحثت عنها بالملتقى ولم أجدها ؟
حسام68
2008-02-19, 08:38 AM
أين هو على pdf ؟
جزاكم الله خيرا
أحمد الصدفي
2008-02-19, 02:20 PM
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=22860&postcount=36
ولكن الرابط لا يعمل ، فلعلك تراسل الأخ عمر .
مصعب الجهني
2008-02-24, 01:27 AM
للرفع ..
من يمتلك نسخة للكتاب في جهازه فليرفعها,
وأنا أتكفل بعدم ضياع الروابط مرةٍ أخرى ..
مصعب الجهني
2008-02-26, 04:50 PM
سأرفعه قريباً بعون الله ..
مصعب الجهني
2008-02-28, 10:08 PM
من هنا :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128196
السلطان بايزيد
2010-04-04, 11:13 AM
كتاب رائع جدا
اشتريته لتوي من دار المعارف بالمنصورة - مصر ... تحقيق الدكتور حسين مؤنس
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.