أنس المتعجب
2010-08-06, 06:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اخوتي في الله,
أكتب هذه الكلمات لخطورة هذا الموضوع في بلادنا (أقصد الدول الاسلامية عدا السعودية)وعدم تنبه بعض أصحاب العلم الشرعي, او جهلهم او مسايرة بعضهم للمجتمع الذين يعيشون فيه, أو ليبدو في صورة مقبولة لدى غير المسلمين ولأن كل هذه الدول تقوم على القوانين الغربية, وتتبع ما تفرضه المؤسسات الدولية, فان التقاء مصالح حكومات هذه الدول مع جهل او تساهل العلماء في تلك البلاد ومع جهل الناس, اصبحت قضايا قرار المرأة في البيت وعدم الاختلاط مسألة مستهجنة لدى معظم الناس, وحتى بين من يعتبرون ممن يلتزم بالدين, تجدهم يلتزمون ويقتنعون بمعظم أمور الدين الا ما يتعلق منها بالمرأة فان عندهم في هذا المجال ثغرات قد تكون كبيرة احيانا.
شيوخي الأفاضل, انا من الأردن, وواقع المرأة وبالذات المحجبة مزري في البلد,
فبدل ان يكون الحجاب رمزا للعفة والحياء اصبح مجرد زي تقليدي, وحتى كثير ممن يلبسونه كعبادة لا يعرفون معناه الحقيقي ولا يعرفون انه يجب ان يقترن بالحياء والبعد عن الاختلاط, بل انهن قد يشعرن بأمان أكثر ويخضن مع الرجال اكثر فبنظرهن ارتداؤهن للحجاب وحده كفاية ويسهل من اختلاطهن بالرجال , طبعا حتى هذا الحجاب ليس بالحجاب الكامل فمعظم أصحاب العلم الشرعي هنا يفتون بجواز كشف الوجه, لذا فمن تلبس جلبابا فضفاضا تعتبر قمة من حيث حجابها, وعدد المنقبات قليل.ومع ذلك فكثير ممن يرتدين الحجاب لا يعدو كونه غطاء للرأس بينما تلبس البنطال , والبلوزة الضيقة والتنورة الضيقة, وحتى من تلبس الجلباب الفضفاض قد تضع مساحيق التجميل على وجهها.
حتى الغيرة عند الرجال تغير مفهومها, ولأضرب لك مثلا فقد ينزعج رجل اذا كان دخول النساء في الأعراس من امام الرجال اذا عمل حفلا أو دعا لوليمة كانت النساء في مكان والرجال في مكان, ولكن نفس هذا الشخص لا ينزعج اذا عملت ابنته او زوجته في شركة خاصة او دائرة حكومية بين الرجال, ولا ينزعج اذا عملت عملا خاصا بالرجال بالأصل , بل ان كثيرا من الآباء يبحث لابنته عن عمل في تلك المجالات, وقد يتخذ واسطات في سبيل ذلك.
بدل ان يصبح قرار المراة هو الأصل, أصبح خروجها هو الأصل وأصبح الناس ينظرون الا من لا يرضى خروج نسائه بلا داعي على انه رجل منغلق ومتحجر
أمر آخر يثير القلق لدى من يغار على نساء المسلمين ولكن للأسف يبدو ان هؤلاء قلة, هو انتشار ظاهرة قيادة المرأة للسيارات في بلدنا, وفي بعض اوقات النهار قد يفوق عددهن في الشوارع في بعض الأماكن عدد السائقين من الرجال. ترى طالبة الجامعة تسوق السيارة, الموظفة تسوق السيارة, وحتى(للأسف الشديد) ربات البيوت يقدن السيارات بحجة ارسال وجلب الأطفال الى المدارس أو الذهاب للتسوق,حتى ربة المنزل التي يتوقع المرء أنها تقر في بيتها يجدها ذاهبة رائحة بسيارتها يوميا في ساعات الأزمة المرورية. بل هناك بعض المنقبات(مع قلتهن) يقدن السيارات .الأدهى ان بعض الرجال اصبح هو من يسره ان تقود المرأة السيارة, بل وقد يدفعها هي لذلك لتحمل عنه بعض مسؤولياته.
وللأسف يكاد لا يوجد من اهل العلم في بلدنا من ينتبه لهذه الأمور, بل ان بعضهم مشى مع التيار.
مصيبة مجتمعاتنا أنها أصبحت تعيش حياة مشابهة للغرب,وأصبح التدين مقتصرا على بعض الأشكال, فقضية عودة كثير من الفتيات للحجاب تاخذ شقين , الأول حسن وهو مظهر الحجاب, والثاني سيء وهو ان الحجاب شكل بينما ما زالت تلك المرأة تتصرف كما كانت قبل الحجاب, فاذا كانت تعمل عملا فيه اختلاط فانها لاتتركه وقد تعمل عملا مختصا بالرجال وتنافسهم فيه, وقد تسافر بلا محرم للدراسة او العمل, وتقول انا اعتز بحجابي , فاذا قلت لها لا يحل لك أن تسافري بل محرم لم يعجبها ذلك مع أنها قد تكون من المدافعات عن الحجاب .
مارأيكم دام فضلكم بهذا الموضوع ,وما السبيل لمعالجة هذه المشكلة؟
اخوتي في الله,
أكتب هذه الكلمات لخطورة هذا الموضوع في بلادنا (أقصد الدول الاسلامية عدا السعودية)وعدم تنبه بعض أصحاب العلم الشرعي, او جهلهم او مسايرة بعضهم للمجتمع الذين يعيشون فيه, أو ليبدو في صورة مقبولة لدى غير المسلمين ولأن كل هذه الدول تقوم على القوانين الغربية, وتتبع ما تفرضه المؤسسات الدولية, فان التقاء مصالح حكومات هذه الدول مع جهل او تساهل العلماء في تلك البلاد ومع جهل الناس, اصبحت قضايا قرار المرأة في البيت وعدم الاختلاط مسألة مستهجنة لدى معظم الناس, وحتى بين من يعتبرون ممن يلتزم بالدين, تجدهم يلتزمون ويقتنعون بمعظم أمور الدين الا ما يتعلق منها بالمرأة فان عندهم في هذا المجال ثغرات قد تكون كبيرة احيانا.
شيوخي الأفاضل, انا من الأردن, وواقع المرأة وبالذات المحجبة مزري في البلد,
فبدل ان يكون الحجاب رمزا للعفة والحياء اصبح مجرد زي تقليدي, وحتى كثير ممن يلبسونه كعبادة لا يعرفون معناه الحقيقي ولا يعرفون انه يجب ان يقترن بالحياء والبعد عن الاختلاط, بل انهن قد يشعرن بأمان أكثر ويخضن مع الرجال اكثر فبنظرهن ارتداؤهن للحجاب وحده كفاية ويسهل من اختلاطهن بالرجال , طبعا حتى هذا الحجاب ليس بالحجاب الكامل فمعظم أصحاب العلم الشرعي هنا يفتون بجواز كشف الوجه, لذا فمن تلبس جلبابا فضفاضا تعتبر قمة من حيث حجابها, وعدد المنقبات قليل.ومع ذلك فكثير ممن يرتدين الحجاب لا يعدو كونه غطاء للرأس بينما تلبس البنطال , والبلوزة الضيقة والتنورة الضيقة, وحتى من تلبس الجلباب الفضفاض قد تضع مساحيق التجميل على وجهها.
حتى الغيرة عند الرجال تغير مفهومها, ولأضرب لك مثلا فقد ينزعج رجل اذا كان دخول النساء في الأعراس من امام الرجال اذا عمل حفلا أو دعا لوليمة كانت النساء في مكان والرجال في مكان, ولكن نفس هذا الشخص لا ينزعج اذا عملت ابنته او زوجته في شركة خاصة او دائرة حكومية بين الرجال, ولا ينزعج اذا عملت عملا خاصا بالرجال بالأصل , بل ان كثيرا من الآباء يبحث لابنته عن عمل في تلك المجالات, وقد يتخذ واسطات في سبيل ذلك.
بدل ان يصبح قرار المراة هو الأصل, أصبح خروجها هو الأصل وأصبح الناس ينظرون الا من لا يرضى خروج نسائه بلا داعي على انه رجل منغلق ومتحجر
أمر آخر يثير القلق لدى من يغار على نساء المسلمين ولكن للأسف يبدو ان هؤلاء قلة, هو انتشار ظاهرة قيادة المرأة للسيارات في بلدنا, وفي بعض اوقات النهار قد يفوق عددهن في الشوارع في بعض الأماكن عدد السائقين من الرجال. ترى طالبة الجامعة تسوق السيارة, الموظفة تسوق السيارة, وحتى(للأسف الشديد) ربات البيوت يقدن السيارات بحجة ارسال وجلب الأطفال الى المدارس أو الذهاب للتسوق,حتى ربة المنزل التي يتوقع المرء أنها تقر في بيتها يجدها ذاهبة رائحة بسيارتها يوميا في ساعات الأزمة المرورية. بل هناك بعض المنقبات(مع قلتهن) يقدن السيارات .الأدهى ان بعض الرجال اصبح هو من يسره ان تقود المرأة السيارة, بل وقد يدفعها هي لذلك لتحمل عنه بعض مسؤولياته.
وللأسف يكاد لا يوجد من اهل العلم في بلدنا من ينتبه لهذه الأمور, بل ان بعضهم مشى مع التيار.
مصيبة مجتمعاتنا أنها أصبحت تعيش حياة مشابهة للغرب,وأصبح التدين مقتصرا على بعض الأشكال, فقضية عودة كثير من الفتيات للحجاب تاخذ شقين , الأول حسن وهو مظهر الحجاب, والثاني سيء وهو ان الحجاب شكل بينما ما زالت تلك المرأة تتصرف كما كانت قبل الحجاب, فاذا كانت تعمل عملا فيه اختلاط فانها لاتتركه وقد تعمل عملا مختصا بالرجال وتنافسهم فيه, وقد تسافر بلا محرم للدراسة او العمل, وتقول انا اعتز بحجابي , فاذا قلت لها لا يحل لك أن تسافري بل محرم لم يعجبها ذلك مع أنها قد تكون من المدافعات عن الحجاب .
مارأيكم دام فضلكم بهذا الموضوع ,وما السبيل لمعالجة هذه المشكلة؟