محمد بن حجاج
2010-07-15, 03:03 PM
حديث « سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرَهُنَّ وَهُوَ في قَبْرِهِ » .
أخرجه البزار فى المسند (13/483/ح7289) من طريق عُمَر بن الخطاب ، و ابن أبي داود فى المصاحف (2/437/ح695) من طريق إبراهيم النخعي ، وأبو نعيم فى الحلية (2/344) من طريق إسماعيل بن عبد الله ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/122- 123،ح3175) من طريق الْحَسَنُ بْنُ سَلَامٍ السَّوَّاقُ، وقال السيوطى فى الجامع والديلمى (2/330 ،ح 3492) .
كلهم ( عُمَر بن الخطاب و إبراهيم النخعي والْحَسَنُ بْنُ سَلَامٍ السَّوَّاقُ و إسماعيل بن عبد الله ) عن عَبد الرحمن بن هانىء ، حَدَّثنا مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ، عَن قَتادة ، عَن أَنَسٍ رضى الله عنه مرفوعاً بلفظ « سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرَهُنَّ وَهُوَ في قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مَنْ عَلَّمَ عِلْماً أَوْ ، أو كرى نهرا أو حفر بئرا ، أوْ حَفَرَ بِئْراً أوْ غَرَسَ نَخْلاً أَوْ بَنَى مَسْجِداً أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفاً أَوْ تَرَكَ وَلَداً يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ » وعند أبو نعيم بلفظ « أَجْرَى نَهْراً » .
إسناده منكر .
قال أبو نعيم : « هذا حديث غريب من حديث قتادة. تفرد به أبو نعيم، عن العرزمي » .
وعبد الرحمن بن هانيء أبو نعيم ، النخعي الكوفى ، قال أحمد : ليس بشيء وقال ابن عدي : وعامة ما له لا يتابعه الثقات عليه(1) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1) ، وضعفه أبو داود والنسائي ، وكذبه ابن معين(2) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2) .
ومحمد بن عبيد الله العرزمي أبو عبد الرحمن الكوفي الفزاري ، قال البخارى : تركه ابن المبارك ويحيى( (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3)3) ، وقال النسائى : متروك الحديث(4) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn4) ، وقال العقيلى : قال وكيع كان صالحا إلا أنه ذهبت كتبه فكان يحدث من حفظه(5) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn5) .
والذى صح بهذا المعنى ما رواه مسلم فى الصحيح من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ »(6) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn6) ويتبين أنه بنفس المعنى كما يظهر بقليل من التأمل (7) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn7) .
ـــــ
(1) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) أنظر مختصر الكامل في الضعفاء للمقريزي (1/499) ط مكتبة السنة / مصر / 1415هـ - 1994م .
(2) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) أنظر خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (1/236) ط دار البشائر / بيروت .
(3) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref3) أنظر الضعفاء للبخارى (1/123) ط مكتبة ابن عباس – مصر – 1426هـ /2005م .
(4) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref4) أنظر الضعفاء والمتروكين (ص231) ط دار المعرفة – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى 1406هـ - 1986م .
(5) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref5) أنظر الضعفاء للعقيلى (4/105) ط دار المكتبة العلمية – بيروت - الطبعة الأولى 1404هـ - 1984م .
(6) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref6) أنظر صحيح مسلم (5/73/ح4310) ط دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت .
(7) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref7) فقوله « صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ » تَجْمَعُ مَا وَرَد مِنَ الزِّيَادَةِ ، وتخصص الصدقة الجارية بهذه الأعمال فقط ولعل الشيخ الألبانى حسنه لهذه العلة والله أعلم .
أخرجه البزار فى المسند (13/483/ح7289) من طريق عُمَر بن الخطاب ، و ابن أبي داود فى المصاحف (2/437/ح695) من طريق إبراهيم النخعي ، وأبو نعيم فى الحلية (2/344) من طريق إسماعيل بن عبد الله ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/122- 123،ح3175) من طريق الْحَسَنُ بْنُ سَلَامٍ السَّوَّاقُ، وقال السيوطى فى الجامع والديلمى (2/330 ،ح 3492) .
كلهم ( عُمَر بن الخطاب و إبراهيم النخعي والْحَسَنُ بْنُ سَلَامٍ السَّوَّاقُ و إسماعيل بن عبد الله ) عن عَبد الرحمن بن هانىء ، حَدَّثنا مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي ، عَن قَتادة ، عَن أَنَسٍ رضى الله عنه مرفوعاً بلفظ « سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرَهُنَّ وَهُوَ في قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مَنْ عَلَّمَ عِلْماً أَوْ ، أو كرى نهرا أو حفر بئرا ، أوْ حَفَرَ بِئْراً أوْ غَرَسَ نَخْلاً أَوْ بَنَى مَسْجِداً أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفاً أَوْ تَرَكَ وَلَداً يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ » وعند أبو نعيم بلفظ « أَجْرَى نَهْراً » .
إسناده منكر .
قال أبو نعيم : « هذا حديث غريب من حديث قتادة. تفرد به أبو نعيم، عن العرزمي » .
وعبد الرحمن بن هانيء أبو نعيم ، النخعي الكوفى ، قال أحمد : ليس بشيء وقال ابن عدي : وعامة ما له لا يتابعه الثقات عليه(1) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn1) ، وضعفه أبو داود والنسائي ، وكذبه ابن معين(2) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn2) .
ومحمد بن عبيد الله العرزمي أبو عبد الرحمن الكوفي الفزاري ، قال البخارى : تركه ابن المبارك ويحيى( (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn3)3) ، وقال النسائى : متروك الحديث(4) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn4) ، وقال العقيلى : قال وكيع كان صالحا إلا أنه ذهبت كتبه فكان يحدث من حفظه(5) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn5) .
والذى صح بهذا المعنى ما رواه مسلم فى الصحيح من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ »(6) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn6) ويتبين أنه بنفس المعنى كما يظهر بقليل من التأمل (7) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftn7) .
ـــــ
(1) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref1) أنظر مختصر الكامل في الضعفاء للمقريزي (1/499) ط مكتبة السنة / مصر / 1415هـ - 1994م .
(2) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref2) أنظر خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (1/236) ط دار البشائر / بيروت .
(3) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref3) أنظر الضعفاء للبخارى (1/123) ط مكتبة ابن عباس – مصر – 1426هـ /2005م .
(4) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref4) أنظر الضعفاء والمتروكين (ص231) ط دار المعرفة – بيروت – لبنان – الطبعة الأولى 1406هـ - 1986م .
(5) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref5) أنظر الضعفاء للعقيلى (4/105) ط دار المكتبة العلمية – بيروت - الطبعة الأولى 1404هـ - 1984م .
(6) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref6) أنظر صحيح مسلم (5/73/ح4310) ط دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت .
(7) (http://majles.alukah.net/newthread.php?do=newthread&f=11#_ftnref7) فقوله « صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ » تَجْمَعُ مَا وَرَد مِنَ الزِّيَادَةِ ، وتخصص الصدقة الجارية بهذه الأعمال فقط ولعل الشيخ الألبانى حسنه لهذه العلة والله أعلم .