علي أكرم
2007-08-15, 07:51 PM
· قال : الأصمعي : أتى رجل إلى الحجاج فقال : إن ربعي بن حراش زعموا لا يكذب ، وقد قدم ولده عاصيين قال : فبعث إليه الحجاج فقال : ما فعل ابناك ؟ فقال : هما في البيت ، والله المستعان ، فقال الحجاج بن يوسف : هما لك وأعجبه صدقه .
:: ::
· عن ( يزيد بن المهلب ) قال : من عُرِف بالصدق جاز كذبه ، من عُرِف بالكذب لم يجز صدقه .
/
\
· قال سعيد بن عبد العزيز : كانوا يُؤخرون الصلاة زمن الوليد ، ويستحلفون الناس أنهم ما صلوا فأتى عبد الله بن أبي زكريا فاستُحلف ما صَلى فحلف ، وأتي مكحول فقال : فلم جئنا إذا ؟ قال : فتُرك .
· قال يحيى الحاني : قيل ليسار : تروي عن مثل خالد يعني القسري ؟ فقال : إنه أشرف من أن يكذب .
· قال المنصور لهشام بن عروة : يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك وإخواني مع أبي وأنت تشرب سويقاً بقصبه يراع ؟ فلما خرجنا قال : أبونا : اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي لله قال : لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين قال : فليم في ذلك فقال : لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً .
· قال السراج : سمعت محمد بن يحيى : خرجت مع وهب بن جرير إلى مكة فلما بلغناها أصابتنا شدة ، فسمعت وهباً يقول :
إن الذي نجاك نم بطن ذمه *** ومن سيول في بطون مفعمه
لقادر أن يستتم نعمه
:: ::
· ومن شعر شعيب بن المحدث في (تهذيب ابن عساكر) 6/323:
ولم ارَ مثلَ الصدق لأهله *** إذا جمعتهم والرجال المجامعُ
إذا ما رأى الجُهالُ ذا العلم واضعاً *** إلى ذي الغنى ماُلوا إليه وأسرعوا
· ومن كلام ابن حمزة البغدادي ، قال : علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل بعد العز ، ويخفى بعد الشهرة ، وعلامة الصوفي الكاذب أن يستغني بعد الفقر ، ويعز بعد الذل ، ويشتهر بعد الخفاء .
.
.
.
.
.
· قال ابن المبارك : إن الفضيل بن عياض صَدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه .
· وعن يوسف بن أسباط قال : للصادق ثلاث خصال : الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة .
· وعن معروف قال : ما كثرَ الصالحين ، وما أقل الصادقين .
· وعن الفهرجوري قال : الصدقُ موافقة ( الحق ) في السر ( والعلانية ) وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة .
· قال الحكم بن عمرو الغفاري : أقسم بالله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقاً على عبد فاتقى الله يجعل الله من بينهما مخرجا .
· وقيل : عن حكيم بن حزام باع دار الندوة معاوية بمائة ألف ، فقال له ابن الزبير : بعت مكرمة قريش ؟ فقال : ذهبت المكارم يا ابن أخي إلا التقوى ، إني اشتريت بها داراً في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها لله .
. . . . . . . . .
· قال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة أحب لإلي من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : ** إنما يتقبل الله مِن المتقين } .
· إن الحسن بن علي خطب فقال : إن أكيس الكيس التقي ، وإن أحمق الحمق الفجور .
· عن بكر المزني قال : لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب : اتقوها بالتقوى قيل له : صف لنا التقوى فقال : العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله ، وترك معاصي الله على نور من الله مخافة عذاب الله .
· قال الذهبي : أبدع وأوجز فلا تقوى إلا بعمل ولا عمل إلا بتروٍ من العلم والإتباع ، ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله ، لا يقال فلان ترك للمعاصي بنور الفقه ، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها ، ويكون الترك خوفاً من الله لا ليمدح بتركها فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز .
· عن ميمون بن مهران قال : لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشرك لشريكه ، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه .
· قال رجل لميمون بن مهران : يا أبا أيوب لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم . قال : اقبل على شأنك ، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم .
:: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
· عن يزيد بن كميت سمع رجلاً يقول لأبي حنيفة : اتق الله ، فانتفض واصفر وأطرق وقال : جزاك الله خيراً ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا .
· عن ابن عيينة قال : قال رجل لمالك بن مغول : اتق الله ، فوضع خده على الأرض .
· عن الفضيل : لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه.
· قال سعيد بن الحداد : سمعت سحنون يقول : كنت إذا سألت ابن القاسم عن المسائل ، يقول لي : يا سحنون ، أنت فارغ ، إني لأحس في رأسي دوياً كدوي الرحال – يعني من قام الليل – قال : وكان قلما يعرض لنا إلا وهو يقول : اتقوا الله ، فإن قليل هذا الأمر مع تقوى الله كثير ، وكثيره مع غير تقوى الله قليل .
· وقال جشم بن عيسى : سمعت عمي معروف بن الغيرازان يقول : سمعت بكر بن خنيس يقول : كيف تتقي وأنت لا تدري ما تتقي ؟ رواها أحمد الدورقي عن معروف . قال : ثم يقول معروف : إذا كنت لا تحسن تتقي ، أكلن الربا ، ولقيت المرأة فلم تغض عنها ، ووضعت سيفك على عاتقك ، إلى أن قال : ومجلسي هذا ينبغي لنا أن تتقيه ، فتنه للمتبوع ، وذلة للتابع .
:
:
:
:
:
:
· وعن الشافعي قال : من لم تُعزه التقوى ، فلا عز له .
· وعن الشافعي : أنفع الذخائر التقوى ، وأضره العدوان .
· وعن أبي سليمان الداراني : الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
· عن أبي عبيد : دخلت البصرة لأسمع من حماد بن زيد ، فقدمت فإذا هو قد مات ، فشكوت ذلك على عبد الرحمن بن مهدي فقال : مهما سُبقت به ، فلا تُسبقن بتقوى الله .
· قال يحيى بن معين :
المالُ يذهب حِله وحرامُه *** يوماً وتبقى في غدٍ آثامه
ليس التقي بمتقٍ لإلهه *** حتى يطيبَ شرابُه طعامُه
ويطيب ما يحوي وتكسب كفُه *** ويكون في حُسْنِ الحديث كلامُه
نطق النبي لنا به عن ربه *** فعلى النبي صلاتهُ وسلامُه
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
:: ::
· عن ( يزيد بن المهلب ) قال : من عُرِف بالصدق جاز كذبه ، من عُرِف بالكذب لم يجز صدقه .
/
\
· قال سعيد بن عبد العزيز : كانوا يُؤخرون الصلاة زمن الوليد ، ويستحلفون الناس أنهم ما صلوا فأتى عبد الله بن أبي زكريا فاستُحلف ما صَلى فحلف ، وأتي مكحول فقال : فلم جئنا إذا ؟ قال : فتُرك .
· قال يحيى الحاني : قيل ليسار : تروي عن مثل خالد يعني القسري ؟ فقال : إنه أشرف من أن يكذب .
· قال المنصور لهشام بن عروة : يا أبا المنذر تذكر يوم دخلت عليك وإخواني مع أبي وأنت تشرب سويقاً بقصبه يراع ؟ فلما خرجنا قال : أبونا : اعرفوا لهذا الشيخ حقه فإنه لا يزال في قومكم بقية ما بقي لله قال : لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين قال : فليم في ذلك فقال : لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً .
· قال السراج : سمعت محمد بن يحيى : خرجت مع وهب بن جرير إلى مكة فلما بلغناها أصابتنا شدة ، فسمعت وهباً يقول :
إن الذي نجاك نم بطن ذمه *** ومن سيول في بطون مفعمه
لقادر أن يستتم نعمه
:: ::
· ومن شعر شعيب بن المحدث في (تهذيب ابن عساكر) 6/323:
ولم ارَ مثلَ الصدق لأهله *** إذا جمعتهم والرجال المجامعُ
إذا ما رأى الجُهالُ ذا العلم واضعاً *** إلى ذي الغنى ماُلوا إليه وأسرعوا
· ومن كلام ابن حمزة البغدادي ، قال : علامة الصوفي الصادق أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل بعد العز ، ويخفى بعد الشهرة ، وعلامة الصوفي الكاذب أن يستغني بعد الفقر ، ويعز بعد الذل ، ويشتهر بعد الخفاء .
.
.
.
.
.
· قال ابن المبارك : إن الفضيل بن عياض صَدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه .
· وعن يوسف بن أسباط قال : للصادق ثلاث خصال : الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة .
· وعن معروف قال : ما كثرَ الصالحين ، وما أقل الصادقين .
· وعن الفهرجوري قال : الصدقُ موافقة ( الحق ) في السر ( والعلانية ) وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة .
· قال الحكم بن عمرو الغفاري : أقسم بالله لو أن السماوات والأرض كانتا رتقاً على عبد فاتقى الله يجعل الله من بينهما مخرجا .
· وقيل : عن حكيم بن حزام باع دار الندوة معاوية بمائة ألف ، فقال له ابن الزبير : بعت مكرمة قريش ؟ فقال : ذهبت المكارم يا ابن أخي إلا التقوى ، إني اشتريت بها داراً في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها لله .
. . . . . . . . .
· قال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة أحب لإلي من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : ** إنما يتقبل الله مِن المتقين } .
· إن الحسن بن علي خطب فقال : إن أكيس الكيس التقي ، وإن أحمق الحمق الفجور .
· عن بكر المزني قال : لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب : اتقوها بالتقوى قيل له : صف لنا التقوى فقال : العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله ، وترك معاصي الله على نور من الله مخافة عذاب الله .
· قال الذهبي : أبدع وأوجز فلا تقوى إلا بعمل ولا عمل إلا بتروٍ من العلم والإتباع ، ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله ، لا يقال فلان ترك للمعاصي بنور الفقه ، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها ، ويكون الترك خوفاً من الله لا ليمدح بتركها فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز .
· عن ميمون بن مهران قال : لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشرك لشريكه ، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه .
· قال رجل لميمون بن مهران : يا أبا أيوب لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم . قال : اقبل على شأنك ، ما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم .
:: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
· عن يزيد بن كميت سمع رجلاً يقول لأبي حنيفة : اتق الله ، فانتفض واصفر وأطرق وقال : جزاك الله خيراً ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا .
· عن ابن عيينة قال : قال رجل لمالك بن مغول : اتق الله ، فوضع خده على الأرض .
· عن الفضيل : لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه.
· قال سعيد بن الحداد : سمعت سحنون يقول : كنت إذا سألت ابن القاسم عن المسائل ، يقول لي : يا سحنون ، أنت فارغ ، إني لأحس في رأسي دوياً كدوي الرحال – يعني من قام الليل – قال : وكان قلما يعرض لنا إلا وهو يقول : اتقوا الله ، فإن قليل هذا الأمر مع تقوى الله كثير ، وكثيره مع غير تقوى الله قليل .
· وقال جشم بن عيسى : سمعت عمي معروف بن الغيرازان يقول : سمعت بكر بن خنيس يقول : كيف تتقي وأنت لا تدري ما تتقي ؟ رواها أحمد الدورقي عن معروف . قال : ثم يقول معروف : إذا كنت لا تحسن تتقي ، أكلن الربا ، ولقيت المرأة فلم تغض عنها ، ووضعت سيفك على عاتقك ، إلى أن قال : ومجلسي هذا ينبغي لنا أن تتقيه ، فتنه للمتبوع ، وذلة للتابع .
:
:
:
:
:
:
· وعن الشافعي قال : من لم تُعزه التقوى ، فلا عز له .
· وعن الشافعي : أنفع الذخائر التقوى ، وأضره العدوان .
· وعن أبي سليمان الداراني : الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك .
· عن أبي عبيد : دخلت البصرة لأسمع من حماد بن زيد ، فقدمت فإذا هو قد مات ، فشكوت ذلك على عبد الرحمن بن مهدي فقال : مهما سُبقت به ، فلا تُسبقن بتقوى الله .
· قال يحيى بن معين :
المالُ يذهب حِله وحرامُه *** يوماً وتبقى في غدٍ آثامه
ليس التقي بمتقٍ لإلهه *** حتى يطيبَ شرابُه طعامُه
ويطيب ما يحوي وتكسب كفُه *** ويكون في حُسْنِ الحديث كلامُه
نطق النبي لنا به عن ربه *** فعلى النبي صلاتهُ وسلامُه
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب