إشكال في بيت من متن [مائة المعاني]..

[فتح البارى]

/// وَالصِّدْقُ أَنْ يُطَابِقَ الْوَاقِعَ مَا ... يَقُولُهُ، وَالْكِذْبُ أَنْ ذَا يُعْدَمَا
هل يصح الفصل بين أنْ ومدخولها ؟!

[أبو مالك العوضي]

لا يجوز الفصل بين أن الناصبة والفعل،
وعليه
- فقد يقال: إن الفعل هنا موصول بنون التوكيد والوقف عليها بالألف.
- وقد يقال: إن الألف للإطلاق وما قبلها لا يكون إلا مفتوحا.

وفي الحالتين لا يخلو البيت من ضرورة.

[أبو وائل الجزائري]

الا يمكن ان يقال:إنّ (أنْ) مخففة من (أنّ )الثقيلة و(ذا) هي اسم الاشارة و(يعدما) ليس منصوبا وانما هو مرفوع وألفه للاطلاق, والاصل: أنَّ هذا يُعدمُ.

[أبو مالك العوضي]

وفقك الله وسدد خطاك
(أن) مخففة من الثقيلة على القولين، فهذا لا نقاش فيه، وإنما النقاش في وجه النصب.
فما تفضلتَ به هو الوجه الثاني الذي ذكرتُه.

[فتح البارى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أبا مالك
بدأتُ في سماع شرح الشيخ الحازمي، فوجدته ذكر في هذا البيت أنَّ هناك نسخةً = [ إِذْ ذَا عُدِمَا ]، وذكر الشيخُ أنها أولى.
ولكني لم أجدها في أيِّ مطبوع!، فهل وقفتم عليها ؟
بارك الله فيكم

[أبو وائل الجزائري]

استاذيَ الفاضل ابا مالك-رعاه الله-,مادام انه لايجوز الفصل بين أن والفعل فلمَ الاصرار على أنه منصوب, ثم اللجوء الى التقدير (الفعل موصول بنون التوكيد..الخ ) ,الفعل مرفوع وفتحة الميم انما هي لمجانسة الف الاطلاق ولا اشكال اطلاقا.
ثم اذا كانت أنْ مخففة من الثقيلة-كما تفضلتَ-فلم تعد -حينئذ- ناصبة للفعل وانما نصبها لاسم الاشارة, وبقي الفعل مرفوعا, فلا اشكال أيضا, والله اعلم وارجو التقويم.

[أبو مالك العوضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أبا مالك
بدأتُ في سماع شرح الشيخ الحازمي، فوجدته ذكر في هذا البيت أنَّ هناك نسخةً = [ إِذْ ذَا عُدِمَا ]، وذكر الشيخُ أنها أولى.
ولكني لم أجدها في أيِّ مطبوع!، فهل وقفتم عليها ؟
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا أخي الكريم، وفيك بارك الله.

وهل هناك مطبوعات كثيرة للنظم وشرحه حتى يقال هذا الكلام يا أخي الفاضل؟ ( ابتسامة )
نعم وقفت على هذه الرواية في أحد الشروح المخطوطة، ولعل الشيخ يقصد أنها أولى من جهة المعنى، أما من جهة الشهرة فهي الرواية الأولى.

[أبو مالك العوضي]

استاذيَ الفاضل ابا مالك-رعاه الله-,مادام انه لايجوز الفصل بين أن والفعل فلمَ الاصرار على أنه منصوب, ثم اللجوء الى التقدير (الفعل موصول بنون التوكيد..الخ ) ,الفعل مرفوع وفتحة الميم انما هي لمجانسة الف الاطلاق ولا اشكال اطلاقا.
ثم اذا كانت أنْ مخففة من الثقيلة-كما تفضلتَ-فلم تعد -حينئذ- ناصبة للفعل وانما نصبها لاسم الاشارة, وبقي الفعل مرفوعا, فلا اشكال أيضا, والله اعلم وارجو التقويم.

أستاذنا الفاضل، يبدو أن هناك لبسا في الموضوع أدى إلى استشكالكم.
فأنا لما قلت (لا يجوز الفصل بين أن الناصبة والفعل) كنت أجيب عن سؤال الأخ الكريم (هل يصح الفصل بين أنْ ومدخولها؟) وبما أن هذا ممنوع فقد قلت (وعليه) أي وعلى هذا المنع فينبغي أن يكون للبيت وجه آخر غير كونها أن الناصبة، وهو أنها مخففة من الثقيلة.
وقد ظننت أن هذا مفهوم من السياق، فعقبت عليه بوجهين لتوجيه الفعل، وكلا الوجهين مبنيان على أن (أن) مخففة من الثقيلة باعتبار أن هذا أمر مفروغ منه.
فالمقصود أن كلامكم صحيح وهو موافق للوجه الثاني الذي ذكرته في المشاركة (2).

[أبو مالك العوضي]

بدأتُ في سماع شرح الشيخ الحازمي

ألا يتفضل علينا بعض الإخوة بتفريغ شرح الحازمي في ملفات وورد ؟!
وهناك شرح للدكتور ( محمد نصيف ) وعد في ملتقى أهل التفسير بإنزاله قريبا.

[فتح البارى]

جزاكم الله خيرا

وهل هناك مطبوعات كثيرة للنظم وشرحه حتى يقال هذا الكلام يا أخي الفاضل؟ ( ابتسامة )
قصدت ما وقفتُ عليه من نسخ لهذا المتن على الشبكة، ومنها شرح المتن [نَور الأفنان]، ولكن دائما يخونني التعبير!
بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

[أبو وائل الجزائري]

أستاذنا الفاضل، يبدو أن هناك لبسا في الموضوع أدى إلى استشكالكم.
فأنا لما قلت (لا يجوز الفصل بين أن الناصبة والفعل) كنت أجيب عن سؤال الأخ الكريم (هل يصح الفصل بين أنْ ومدخولها؟) وبما أن هذا ممنوع فقد قلت (وعليه) أي وعلى هذا المنع فينبغي أن يكون للبيت وجه آخر غير كونها أن الناصبة، وهو أنها مخففة من الثقيلة.
وقد ظننت أن هذا مفهوم من السياق، فعقبت عليه بوجهين لتوجيه الفعل، وكلا الوجهين مبنيان على أن (أن) مخففة من الثقيلة باعتبار أن هذا أمر مفروغ منه.
فالمقصود أن كلامكم صحيح وهو موافق للوجه الثاني الذي ذكرته في المشاركة (2).
أحسن الله إليك كان هناك قصور فهم مني وقد فهمت الآن.

[فتح البارى]

ألا يتفضل علينا بعض الإخوة بتفريغ شرح الحازمي في ملفات وورد ؟!

هنا:
http://www.alhazme.net/articles.aspx?article_no=1026

[البشير الإبراهيمي]

أستاذنا الفاضل، يبدو أن هناك لبسا في الموضوع أدى إلى استشكالكم.
فأنا لما قلت (لا يجوز الفصل بين أن الناصبة والفعل) كنت أجيب عن سؤال الأخ الكريم (هل يصح الفصل بين أنْ ومدخولها؟) وبما أن هذا ممنوع فقد قلت (وعليه) أي وعلى هذا المنع فينبغي أن يكون للبيت وجه آخر غير كونها أن الناصبة، وهو أنها مخففة من الثقيلة.
وقد ظننت أن هذا مفهوم من السياق، فعقبت عليه بوجهين لتوجيه الفعل، وكلا الوجهين مبنيان على أن (أن) مخففة من الثقيلة باعتبار أن هذا أمر مفروغ منه.
فالمقصود أن كلامكم صحيح وهو موافق للوجه الثاني الذي ذكرته في المشاركة (2).
الشكر موصول لكم على المتعة اللغوية التي أجدها في مثل هذه النقاشات ، واسمح لي يا أبامالك أن أقول فيك ما قاله عمر بن الخطاب لأبي بكرا لصديق ولكن من وجه آخر : أتعبت النحاة من بعدك
لأنني أنا أيضا لم أفهم مثل زميلي أبي وائل القصد ، ولكن بعد توضيحك تبسمت وقلت قولة المتنبي :
ولكن تأخذ الأفهام منه ** على قدر القرائح والعلوم

[أبوالليث الشيراني]

ألا يتفضل علينا بعض الإخوة بتفريغ شرح الحازمي في ملفات وورد ؟!
وهناك شرح للدكتور ( محمد نصيف ) وعد في ملتقى أهل التفسير بإنزاله قريبا.
الدكتور وفقه الله شرح مائة المعاني كثيراً , في مسجده بطيبة , ولطلاب المستوى الأول بالجامعة الإسلامية بكلية اللغة العربية ..
وهو طالب علم مجتهد وحريٍّ أن يبرز لنا ما اجتهد فيه .
ولكنّ شرحه لنا المائة لم يكن إلا شرحاً بسيطاً يناسب الطلاب , والله أعلم بشرحه الذي يريد إنزاله , هل سيكون مبسوطاً أو مقتضباً كما عهدناه.

[أبو مالك العوضي]

وفقك الله وسدد خطاك
قد أنزل شرحه كاملا هنا:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=20258