مشاهدة النسخة كاملة : فراشٌ للرجل وفراشٌ للمرأة
الحمادي
2006-11-15, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبتَ في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى
الله عليه وسلم قال:
(فراشٌ للرجل، وفِراشٌ لامرأته، والثالثُ للضيف، والرابع للشيطان)
وفي هذا الحديث توجيهٌ للاقتصار على ما يحتاجه المسلم من متاع الدنيا، وعدم
الاستكثار مما لا حاجةَ إليه
ونسبةُ الفراش الرابع للشيطان على وجه الذمِّ،،
وليس هذا الذمُّ للتحريم كما ذكر بعضُ أهل العلم،، وإنما هو للكراهة
كما أنه ليس ذماً للفراش الرابع تحديداً، وإنما هو ذمٌ لما زاد عن حاجة المسلم
فقد تدعو الحاجةُ إلى أكثر من ذلك
وكذا غيرُ الفُرُش من أمتعة الدنيا
فقد يحتاج المسلم أكثر من سيارة، أو أكثر من جوال أو نحو ذلك
وروي الأمرُ بالاستكثار من النِّعال، لوجود الحاجة إليها؛ وكثرة تعرُّضها للتلف.
ومردُّ ذلك كله وجودُ الحاجة من عدمه
ولنتأمل في حالنا حيالَ مثلَ هذا التوجيه النبوي
ولندرك أن خيرَ الخلق وأكرمَهم على الله على الإطلاق كان متقلِّلا من الدنيا..
فائدةٌ:
أخذَ بعضُهم من هذا الحديث حُكماً فقهياً، وهو:
أنه يجوزُ للرجل أن ينامَ على فراشٍ غير فراش زوجته
وليس هذا الاستدلالُ وجيهاً، لأنَّ الحديثَ لم يُسَق لبيان هذه المسألة، وإنما هو مُسَاقٌ
لذمِّ الاستثكار من الدنيا
ومعلومٌ أنَّ الحاجة قد تدعو أحياناً لنوم الرجل على غير فراش زوجته، فجاز اتِّخاذُه
من غير كراهة؛ كما جازَ اتِّخاذُ فراشِ الضيف من غير كراهة
كان متقلِّلا من الدنيا..
نغفل عنها , اسأل الله أن يغفر لنا إسرافنا .
الحمادي
2006-11-22, 07:32 PM
نغفل عنها , اسأل الله أن يغفر لنا إسرافنا .
آمين
شكر الله لك مرورك وتعليقك
ظــاعنة
2006-11-28, 11:17 PM
وجدت أن الاستكثار من متاع الدنيا ، أو ما يسمى بالكماليات يورث ضيقا فى القلب ، وهذا أمر وجدته فى نفسى ..
تنازعنا أهواؤنا حينا ، فنغلبها أو تغلبنا ..
الله المستعان ..
الحمادي
2006-11-29, 02:22 PM
وجدت أن الاستكثار من متاع الدنيا ، أو ما يسمى بالكماليات يورث ضيقا فى القلب ، وهذا أمر وجدته فى نفسى ..
تنازعنا أهواؤنا حينا ، فنغلبها أو تغلبنا ..
الله المستعان ..
ولعل تفسير هذا الضيق الذي يَعرض للمستكثر من الكماليات أنَّ ذلك الاستكثارَ باعثٌ على التعلُّق بها، والحرص عليها، والخوف من فقدانها، وهذه كلها تورث القلب ضيقاً
شكر الله لك مرورك وتعليقك
عبد الرحمن السديس
2007-01-21, 06:26 PM
بارك الله فيك ونفع بكم
فائدة
قال الإمام أبو داود ـ في كتابه السنن ـ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « تَكُونُ إِبِلٌ لِلشَّيَاطِينِ وَبُيُوتٌ لِلشَّيَاطِينِ؛ فَأَمَّا إِبِلُ الشَّيَاطِينِ فَقَدْ رَأَيْتُهَا يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ بِجُنَيْبَاتٍ مَعَهُ قَدْ أَسْمَنَهَا فَلَا يَعْلُو بَعِيرًا مِنْهَا وَيَمُرُّ بِأَخِيهِ قَدْ انْقَطَعَ بِهِ فَلَا يَحْمِلُهُ، وَأَمَّا بُيُوتُ الشَّيَاطِينِ فَلَمْ أَرَهَا ».
كَانَ سَعِيدٌ يَقُولُ: لَا أُرَاهَا إِلَّا هَذِهِ الْأَقْفَاصُ الَّتِي يَسْتُرُ النَّاسُ بِالدِّيبَاجِ .
في عون المعبود :
( إِبِل الشَّيَاطِين )
: يُرِيد بِهَا الْمُعَدَّة لِلتَّكَاثُرِ وَالتَّفَاخُر وَلَمْ يَقْصِد بِهَا أَمْرًا مَشْرُوعًا
( وَبُيُوت الشَّيَاطِين )
: أَيْ إِذَا كَانَتْ زَائِدَة عَلَى قَدْر الْحَاجَة أَوْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَة
( بِجَنِيبَاتٍ )
: جَمْع جَنِيبَة وَهِيَ الدَّابَّة الَّتِي تُقَاد ، وَالْمُرَاد الَّتِي لَيْسَ عَلَيْهَا رَاكِب ، كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود ، وَفِي بَعْض النُّسَخ بِنَجِيبَاتٍ جَمْع نَجِيبَة وَهِيَ النَّاقَة الْمُخْتَارَة
( فَلَا يَعْلُو )
: أَيْ لَا يَرْكَب
( وَيَمُرّ )
: أَيْ فِي السَّفَر
( بِأَخِيهِ )
: أَيْ فِي الدِّين
( وَقَدْ اُنْقُطِعَ بِهِ )
: عَلَى صِيغَة الْمَجْهُول أَيْ كَلَّ عَنْ السَّيْر فَالضَّمِير لِلرَّجُلِ الْمُنْقَطَع بِهِ نَائِب الْفَاعِل وَالْجُمْلَة حَال
( فَلَا يَحْمِلهُ )
: أَيْ أَخَاهُ الضَّعِيف عَلَيْهَا
( كَانَ سَعِيد )
: هُوَ اِبْن أَبِي هِنْد التَّابِعِيّ الرَّاوِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
( لَا أُرَاهَا )
: بِضَمِّ الْهَمْزَة أَيْ لَا أَظُنّهَا
( إِلَّا هَذِهِ الْأَقْفَاص )
: أَيْ الْمَحَامِل وَالْهَوَادِج الَّتِي يَتَّخِذهَا الْمُتْرَفُونَ فِي الْأَسْفَار .
وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَالَ الْقَاضِي : إِنَّ قَوْله " فَأَمَّا إِبِل الشَّيَاطِين إِلَى قَوْله فَلَمْ أَرَهَا " مِنْ كَلَام أَبِي هُرَيْرَة لَا مِنْ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : عَيَّنَ الصَّحَابِيّ مِنْ أَصْنَاف هَذَا النَّوْع مِنْ الْإِبِل صِنْفًا وَهُوَ جَنِيبَات سِمَان يَسُوقهَا الرَّجُل مَعَهُ فِي سَفَره فَلَا يَرْكَبهَا وَلَا يَحْتَاج إِلَيْهَا فِي حَمْل مَتَاعه ثُمَّ إِنَّهُ يَمُرّ بِأَخِيهِ الْمُسْلِم قَدْ اُنْقُطِعَ بِهِ مِنْ الضَّعْف وَالْعَجْز فَلَا يَحْمِلهُ ، وَعَيَّنَ التَّابِعِيّ صِنْفًا مِنْ الْبُيُوت وَهُوَ الْأَقْفَاص الْمُحَلَّاة بِالدِّيبَاجِ . وَقَالَ فِي الْأَشْرَاف : لَيْسَ فِي الْحَدِيث مَا يَدُلّ عَلَيْهِ بَلْ نَظْم الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ جَمِيعه إِلَى قَوْله : فَلَمْ أَرَهَا مِنْ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى هَذَا فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَأَمَّا إِبِل الشَّيْطَان فَقَدْ رَأَيْتهَا إِلَى قَوْله فَلَا يَحْمِلهُ وَأَمَّا بُيُوت الشَّيْطَان فَلَمْ أَرَهَا ، فَإِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ مِنْ الْهَوَادِج وَالْمَحَامِل الَّتِي يَأْخُذهَا الْمُتْرَفُونَ فِي الْأَسْفَار . كَذَا فِي الْمِرْقَاة .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ : سَعِيد بْن أَبِي هِنْد لَمْ يَلْقَ أَبَا هُرَيْرَة وَفِي كَلَام الْبُخَارِيّ مَا يَدُلّ عَلَى ذَلِكَ .
آل عامر
2007-01-21, 09:44 PM
مرحبا بشمسي - الحمادي والسديس- هذا المنتدى المبارك .
أسأل الله أن يرزقني وإياكم القناعة، والايفتننا بهذه الدنيا الفانية ،
طويلبة علم
2007-01-22, 03:35 AM
نسأل الله أن يجعل الدنيا أهون ما ننظر إليه، وأن يقنعنا منها باليسير.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
مسلمة
2007-01-22, 04:14 AM
جزاكما الله خيرا ونفع بكما
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
اللهم آميين
الحمادي
2007-01-26, 01:37 AM
المشايخ الفضلاء
السديس وآل عامر وطويلبة علم ومسلمة
أشكر لكم مروركم وجميل تعقيبكم وإفادتكم
أبو مالك العوضي
2007-01-26, 09:49 AM
شيخنا الفاضل (الحمادي)
لم يظهر لي - لقصور نظري - وجه صرف الذم في الحديث عن التحريم إلى الكراهة.
فلعلك تتفضل مشكورا يا شيخنا ببيان ذلك، وجزاك الله خيرا
الحمادي
2007-01-26, 06:48 PM
حياكم الله يا أبا مالك
أنا أوردتُ حكمَ الكراهة نقلاً عن بعض أهل العلم ممن وجدته نصَّ على ذلك، كالنووي، وهو ظاهر كلام ابن حبان، وغيرهما من أهل العلم.
والذي يبدو لي –وأقوله تفقُّهاً- أنَّ نسبةَ الشيء إلى الشيطان لا يلزم منه التحريم، بل هذه النسبة أعمُّ من ذلك، فهي للدلالة على الذمِّ، والمكروه يصدق عليه مطلق الذم.
ويمكن أن يفيد في هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من التسمية عند دخول البيت، وأنَّ المسلمَ إذا لم يسمِّ الله عند دخوله فإنَّ الشيطان يدرك المبيت، وإذا لم يسم عند طعامه فيدرك المبيت والعشاء.
ولا أعلم أحداً أوجبَ التسميةَ عند دخول المنزل، وأما التسمية عند الطعام فقد ثبت الأمر بها، فخرجت عن مسألتنا.
ونظير هذا أيضاً:
ما حكاه بعض أهل العلم من الاتفاق على جواز التوسع في المكاسب والمباني إذا كانت من حِلٍّ؛ وأدَّى المرءُ ما عليه من حقوقٍ
وذكر أيضاً أنهم اختلفوا في كراهة ذلك.
ذكره ابن حزم رحمه الله،، كما في مراتب الإجماع
هذا ما تيسر، ولعلكم تفيدون بما ترون وفقكم الله ونفع بكم.
الحمادي
2007-02-01, 12:20 AM
سبق في أول مشاركة أنَّ من العلماء من استنبط من الحديث السابق تفضيلَ اتخاذ الرجل لفراش غير فراش زوجته
ومن هؤلاء الإمامان الخطابي وابن الجوزي، وفيما يلي ذكر كلامهما:
قال أبو سليمان الخطابي -رحمه الله- ذاكراً بعضَ ما استنبطه من الحديث السابق:
(فيه دليلٌ على أن المستحبَّ في أدب السنة أن يبيتَ الرجل وحدَه على فراش، وزوجته على فراش آخر، ولو كان المستحب لهما أن يبيتا معاً على فراش واحد= لكان لا يرخَّص له في اتخاذ فراشين لنفسه ولزوجته، وهو إنما يحسن له مذهب الاقتصاد، والاقتصاد أقلُّ ما تدعو إليه).
وقال ابن الجوزي -رحمه الله-:
(هذا الحديث قد نبَّه على حسن المعاشرة للزوجة باتخاذ فراش لها وفراش لزوجها، وذلك ضد ما أكبر العوامِّ عليه من النوم إلى جانب الزوجة؛ فإنَّ النوم قد يحدث فيه حوادث يكرهها أحدهما من الآخر، ولاينبغي أن يجتمعا إلا على أحسن حالٍ لتدومَ المحبة؛ فإنَّ ظهورَ العيوب تسلي عن المحبوب، وينبغي أن يكون الفراش قريباً من الآخر ليجتمعا إذا أرادا، وينفصلا إذا شاءا.
وقد نبَّه على هذا ما تقدم في مسند أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه...".
وعلى هذا جمهور الملوك والحكماء.
ومتى كانت المرأة عاقلةً احترزت أن يرى الرجل منها مكروهاً، وكذلك ينبغي للرجل أن يحترز.
قال ابن عباس: إني لأحبُّ أن أتزيَّنَ للمرأة كما تتزيَّن لي، وقالت بدويةٌ لابنتها حين أرادت زفافها:
لايطلعنَّ منك على قبيح، ولا يشمَّن إلا طيبَ ريح).
أبو عبدالرحمن الطائي
2007-07-15, 05:10 PM
وممن لم يرَ في الحديث أفضلية اختصاص الزوج بفراش وزوجه بفراش: الإمام القرطبي أحمد بن عمر، فقال في المفهم 5 / 404 :
"وهذا الحديث إنما جاء مبيناً لعائشة ما يجوز للإنسان أن يتوسع فيه ويترفه من الفرش، [لا أنَّ الأفضل = في الأصل: لأن الأفضل، والتصويب من "فيض القدير" ج4/ص424] أن يكون له فراش يختص به، ولامرأته فراش فقد كان (ص) لم يكن له إلا فراش واحد في بيت عائشة، وكان فراشاً ينامان عليه في الليل، ويجلسان عليه بالنهار".
ثم قال ـ بعدُ ـ : ونسبة الرابع للشيطان ذمٌّ له، لكن لا يدلُّ على تحريم اتخاذه، وإنما هذا من باب قوله (ص) : "إن الشيطان يستحلُّ الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه" ولا يدل ذلك على التحريم لذلك الطعام. اهـ
الحمادي
2007-07-28, 12:55 AM
بارك الله فيكم يا شيخ أبا عبدالرحمن
كنت اطلعت على كلام أبي العباس أثناء مراجعة شروح الحديث، وكان في نيتي نقله
فجزاك الله خيراً وبارك في جهودك
المجلسي الشنقيطي
2007-07-28, 03:22 AM
الحمد لله
بارك الله فيك على البيان
ليتنا نستكثر من فرش الآخرة كما نستكثر من فرش الدنيا..
وليتنا نتقلل من الذنوب كما نحب ان تقلل مما يشين في أعين الناس
و الله ان هذه القلوب لأشد ما عالجه الانسان
الحمادي
2007-07-28, 08:33 AM
وفيكم بارك الله أخي المجلس الشنقيطي
أبو عبدالرحمن الطائي
2007-07-28, 02:02 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ابن رجب
2007-07-28, 02:20 PM
بارك الله فيك ابا محمد
مهند المعتبي
2007-07-28, 08:43 PM
بارك الله فيكم على هذه الفؤائد العظيمة .
لامية العرب
2007-07-29, 03:34 AM
يالقصور عقولنا نعبأالمنازل بالأثاث والفرش لغير حاجة ولا نعلم متى الرحيل عنها
اللهم قنعنا بما رزقتنا وزدنا فهما وعلما
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا...امين
بوركت ياشيخنا الحمادي على التفصيل للإفادة
المجلسي الشنقيطي
2007-07-29, 10:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبتَ في صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى
الله عليه وسلم قال:
(فراشٌ للرجل، وفِراشٌ لامرأته، والثالثُ للضيف، والرابع للشيطان)
وفي هذا الحديث توجيهٌ للاقتصار على ما يحتاجه المسلم من متاع الدنيا، وعدم
الاستكثار مما لا حاجةَ إليه
ونسبةُ الفراش الرابع للشيطان على وجه الذمِّ،،
وليس هذا الذمُّ للتحريم كما ذكر بعضُ أهل العلم،، وإنما هو للكراهة
كما أنه ليس ذماً للفراش الرابع تحديداً، وإنما هو ذمٌ لما زاد عن حاجة المسلم
فقد تدعو الحاجةُ إلى أكثر من ذلك
وكذا غيرُ الفُرُش من أمتعة الدنيا
فقد يحتاج المسلم أكثر من سيارة، أو أكثر من جوال أو نحو ذلك
وروي الأمرُ بالاستكثار من النِّعال، لوجود الحاجة إليها؛ وكثرة تعرُّضها للتلف.
ومردُّ ذلك كله وجودُ الحاجة من عدمه
الحمد لله الشيخ الفاضل
يؤكد ما ذهبتم اليه من اعتبار للمعنى وعدم اعتبار العدد السكوت عن ذكر فرش الاولاد
إذ لا تخلو أسرة منهم.....يضاف الى ذلك ما علم من شريعتنا من الندب الى الاكثار من النسل
وفي الحديث اشارة أخرى -والله أعلم -وهي ان الضيف يقال للجمع و للمفرد..قال تعالى
إن هؤلاء ضيفي...وقال سبحانه وهل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين...وعليه فقد لا يكون الضيف واحدا بل يكونون اكثر من ذلك....فيكون ما أشرتم اليه هو الحق ان شاء الله.
والله اعلم.
الحمادي
2007-07-31, 12:24 AM
شكر الله لكم جميعاً ونفعني وإياكم بما تعلمنا
أخي الحبيب المجلسي الشنقيطي وفقه الله:
الأمر كما ذكرتم، وهي قرائن مفيدة ونافعة في بيان معنى الحديث
الحمادي
2008-04-11, 05:33 PM
يُرفَع
بعد مرور بضعة أشهر
أبو حازم البصري
2009-07-09, 01:59 AM
يُرفع بعد مرور عامٍ (ابتسامة)
الشيخ الحمادي .. أحسن الله إليك.
الحمادي
2009-08-03, 06:25 PM
وإليكم أحسن الله وفيكم بارك يا أبا حازم
الراجية رحمة الله وعفوه
2009-08-04, 01:08 PM
جزاكم الله خيرا على تلك الفائدة ونسأل الله سبحانه الا يجعلنا من أصحاب الدنيا و نسأله أن يجعلنا من أصحاب الآخرة انه سميع مجيب الدعاء
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.