المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليومُ الضّاحكُ!



حسين العفنان
2007-08-11, 03:42 PM
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

اليومُ الضّاحكُ!


بقلم / حسين بن رشود العفنان***
أسفرتْ في محاجرِها دمعةٌ خرساءُ ، أغلقتِ البابَ خلفَها بقوةٍ ، علمتْ أنّها هوتْ في بئرٍ لا قرارةَ لها..

كم كانتْ تحلمُ ..!

كم كانتْ تُخادع نَفْسها...!!

لم يأتِ ذلكَ اليومُ الضَّاحكُ ، الذي تحلمُ بتباشيرِهِ صباحَ مساءَ..!

صبرُها وتحملُها في المَدرسةِ ، أينَ تولَّى؟!

ألم تكنْ منارةً للجَميعِ؟!

ألمْ تنصحْ صديقتَها (عبيرًا) بالعَودةِ إلى (ابنِ عمِها) الذي تعيشُ مَعَه السَّاعةَ حياةً حالمةً ، (حَامدٍ) الذي طافَ بها أرْجَاءَ العَالمِ ، وغدًا سينقلُها إلى دَارةٍ فسيحةٍ ، لها فِيها مِن كلِّ السَّعاداتِ..!

فتماطرتْ دمعاتُها وحملتْ حقيبتَها مُتمتمةً:

(وَأنا...وَأنا مَازلتُ حَبيسةَ شُقتِه وَأخْلاقِه الضَّيقتينِ)!!

فأضاءَ جَوالُها برسالةٍ مزقتْ حَديثَ نَفْسِها:

(حبيبتي سارةُ ، الطَّعامُ سيبردُ ، فأنا لا أطيقُ الجلوسَ منفردًا)!!


.

حسين العفنان
2007-08-11, 08:02 PM
(عبيرًا) = (عبيرَ)
تنبيه من إحدى الأديبات