المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطلب من الإخوة شرح هذه الأبيات لأحمد شوقي ؟



صلاح بركان الجزائري
2010-06-11, 02:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخوتي الأعزاء هذا أيضا طلب من الأخ إبراهيم الشناوي يريد فيه شرح هذه الأبيات في القصيدة التي رد عليها أحمد شوقي على إبن سينا "قصيدة النفس العينية " بحيث أن الأخ يريد شرح الأبيات الخمسة من قصيدة الرد لأحمد شوقي إليكم القصيدة:
ضُمِّي قِنَاعَكِ يَا سُعاَدُ أَوِ ارْفَعِيهَذِي المحَاسِنُ مَا خُلِقْنَ لِبُرْقُعِ
1الضَّاحِيَاتُ الضَّاحِكَاتُ ودُونَهَا سِتْرُ الجَلاَلِ وبُعْدُ شَأْوِ المَطْلَعِ
1 يَا دُمْيَةً لايُسْتَزَادُ جَمَالُهَا زِيدِيه حُسْنَ المُحْسِنِ المُتَبَرِّعِ
1 مَاذَاعَلَى سُلْطَانِهِ من وَقْفَةٍ لِلضَّارِعِينَ وَعَطْفَةٍ لِلْخُشَّعِ
1 بَلْمَا يَضُرُّكِ لَوْ سَمَحْتِ بِجَلْوَةٍ إِنَّ العَرُوسَ كَثِيرَةُ المُتَطَلِّعِ
1 لَيْسَ الحِجَابُ لِمَنْ يَعِزُّ مَنَالُهُ إِنَّ الحِجَابَ لِهَيِّنٍ لَمْيُمْنَعِ
أَنْتِ الَّتِي اتَّخَذَ الجَمَالُ لِعِزِّهِ مِنْ مَظْهَرٍوَلِسِر ِّهِ مِنْ مَوْضَعِ

الأخ يريد شرح الأبيات المكتوبة بالأحمر التي أما مها رقم1 أرجوامن الأخوة تقديمالمساعدة لأخينا الفاضل والسلام عليكمورحمة الله تعالى وبركاته

د:ابراهيم الشناوى
2010-06-11, 03:54 PM
الأخ الكريم صلاح بركان الجزائرى جزاك الله خيرا على اهتمامك وعرضك الموضوع على الإخوة مرة أخرى لكنى أخى الكريم طلبت شرح الأبيات الآتية :
اللهَ فى الأحبــــــــــ ـــــــــــــار من متهــــــــــــ ــالك .. نضوِ ومهتوك المســـــــــــ وح مصــــــــــرع
من كل غاوِ فى طوية راشــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــدِ .. عاصى الظواهر فى سريرة طيـــــــــــــ ــــــع
يتـــــــــــــ ـوهجون ويطفأون كأنــهـــــــــ ــــــم .. سُرُجٌ بمعتـــــــــــ رك الرياح الأربــــــــــ ـــــــــــــــ ـع
علموا فضاق بهم وشق طريقهم .. والجاهلــــــــ ــــون على الطريق المهيـــــع
.............................. .............................. ................
هذا مقام كل عـــــــــــــز دونــــــــــــ ـــــــــــــــ ه .. شمـــــــــــــ ـس النـــهار بمثله لم تطمع
فمحمد لك والمســــــــــ ـــيح ترجلا .. وترجلت شمس النهار ليوشع
وقد كان سؤالى ذا شقين : الأول : هل يجوز نصب اسم الجلالة فى قوله :" اللهَ فى الأحبار ..." على الاستغاثة كما ذكر الديوان ؟ الثانى : تفسير هذه الأبيات بيتا بيتا من غير إيهام كما فى الديوان بجميع نسخه ؛ أن هذه الأبيات وصف لما عاناه الأحبار والفلاسفة من البحث عن حقيقة النفس .فهذا تفسير مجمل مبهم للأبيات. وأخيرا أعاود شكرى لك أخى الكريم وقد كنت أحسب أنى أوضحت ما أريد تفسيره فى جوابى السابق لكن لعلى أعجمت من حيث أردت أن أعرب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمر بن رأفت
2010-06-11, 09:56 PM
يقول أحمد شوقى
إتقوا الله فى العلماء الذين أهلكتهم و مزقت ثيابهم و صرعتهم
كلمات المنافقين مرتدوا ثوب العلماء و المصلحين ، أخطاؤهم فاضحه ظاهرة و حججهم تفتن الجهال
تخلب كلماتهم الألباب كأنهم النور و البرهان للأمة ثم تخبوا و كأنهم يصارعون أهل البغى و أعداء الحق من كل جانب
إن طريق العلماء شاق عسير مليء بالصعوبات أما طريق المنافق الجاهل فهو سهل معبد فما أهون الكلمات الرنانه الفارغة

الشمس نفسها لا تطمح الى مقام هؤلاء العلماء و لا الى عزهم
لله هم يتواضعون و الشمس تتواضع لهم

أخى د ابراهيم
هذا ما فهمت من الأبيات و كما ترى ، فليس فى رأيى ثمة إستغاثة و لا مسوغ للرفع ، فلفظ الجلالة فى محل مفعول به
، و لعل الرفع هنا أتى من أبيات سابقة لها يتمم معناها هذا البيت
هذا و العلم لله وحده

صلاح بركان الجزائري
2010-06-12, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لاشكر على واجب أخي إبراهيم والله أحبكم في الله كلكم يا إخوتي و إعذرني أخي إبراهيم خطئي في كتابة الأبيات التي تريدها أنت لشرح وبما أنك صححتها هذا جيد والحمد لله كما أشكر أخانا عمر بنت رأفت على هذه الإفادة ونشكره وأسئل الله له العافية والسلامة والعلم النافع و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

د:ابراهيم الشناوى
2010-06-16, 12:27 AM
الأخ الكريم ؛ صلاح بركان الجزائرى : أحبك الله الذى أحببتنا فيه وجزاك الله خيرا على متابعتك واعلم أن من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته
الأخ الكريم ؛ عمر بن رأفت : جزاك الله خيرا على اهتمامك وإجابتك ، سأحاول قراءة الأبيات على ما ذكرت وهل يجوز هذا المعنى ؟ لكن هذه القراءة ستحتاج منى بعض الوقت للمراجعة وكثير من الجهد فأنظرنى قليلا حتى أجيبك بما انتهيتُ إليه
أخى د ابراهيم
هذا ما فهمت من الأبيات و كما ترى ، فليس فى رأيى ثمة إستغاثة و لا مسوغ للرفع ، فلفظ الجلالة فى محل مفعول به
، و لعل الرفع هنا أتى من أبيات سابقة لها يتمم معناها هذا البيت
قولك أخى الكريم ولا مسوغ للرفع .... ولعل الرفع ... لعلك تعنى النصب فهو سبق قلم ، وأما الأبيات التى قبل هذا البيت فقد ذكرها الأخ صلاح بركان الجزائرى فيما سبق . إخوانى جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وشكر لكم جهدكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

د:ابراهيم الشناوى
2010-07-02, 01:40 AM
يقول أحمد شوقى
إتقوا الله فى العلماء الذين أهلكتهم و مزقت ثيابهم و صرعتهم
كلمات المنافقين مرتدوا ثوب العلماء و المصلحين ، أخطاؤهم فاضحه ظاهرة و حججهم تفتن الجهال
تخلب كلماتهم الألباب كأنهم النور و البرهان للأمة ثم تخبوا و كأنهم يصارعون أهل البغى و أعداء الحق من كل جانب
إن طريق العلماء شاق عسير مليء بالصعوبات أما طريق المنافق الجاهل فهو سهل معبد فما أهون الكلمات الرنانه الفارغة

الشمس نفسها لا تطمح الى مقام هؤلاء العلماء و لا الى عزهم
لله هم يتواضعون و الشمس تتواضع لهم

أخى د ابراهيم
هذا ما فهمت من الأبيات و كما ترى ، فليس فى رأيى ثمة إستغاثة و لا مسوغ للرفع ، فلفظ الجلالة فى محل مفعول به
، و لعل الرفع هنا أتى من أبيات سابقة لها يتمم معناها هذا البيت
هذا و العلم لله وحده
أخى عمر بن رأفت قد كنت وعدتك بالرد على ما ذكرته من شرحٍ لأبيات شوقى وقد قمت فعلا بكتابة ما لاحظته عليها أكثر من مرة لكن فى كل مرة قبل أن أنتهى من الكلام ينقطع الاتصال بالنت فيضيع كل ما كتبت حتى إننى اليوم كتبت الرد بعد الظهر ثم بعد العصر ثم بعد العشاء لكن الاتصال انقطع فى جميعها حتى مللتُ فمعذرة سأذكر لك الحكم الأخير عندى وهو أن ما فهمته من الأبيات لا يكاد يصح فإن شئت راجعته ثانية بعد قراءة القصيدة كلها ولك منى عظيم الشكر وبالغ التقدير كما أرجو من الإخوة الكرام أن يتكرموا علينا بالمرور وبذكر ما يرونه من معانٍ فى هذه الأبيات . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته